أهمية الماء في حياة الإنسان والحيوان والنبات وكذلك أهمية الماء في الطبيعة، كما سنقدم ترشيد استهلاك الماء، وكذلك سنتحدث عن أهمية الماء في حياتنا للاطفال، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أهمية الماء في حياة الإنسان والحيوان والنبات
1- أهمية الماء للإنسان:
– يحتوي جسم الإنسان على كمية ماء تقدّر بنسبة 65%، إذ يجب أن يحصل جسم الإنسان على كميّة محددة من الماء يومياً للحفاظ على حياته بشكل سليم وصحيّ، وتعتمد هذه الكميّة على عدّة عوامل منها جنس الإنسان والموقع الجغرافيّ الذي يعيش فيه، فالذكر البالغ يحتاج لاستهلاك ما يُقارب 3 لترات من الماء يومياً، أمّا الأنثى البالغة فهي بحاجة 2.2 لتر يومياً، ويمكن الحصول على هذه الكميّات عن طريق شرب السوائل مباشرة وتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على كميّات من الماء، ومن أهمّ وظائف الماء في جسم الإنسان.
– فهي عنصر غذائيّ حيوي لكلّ خليّة حيّة في جسم الإنسان، حيث يعمل كمادة بناء في الخليّة.
– تنظيم درجة حرارة جسم الإنسان الداخلية عن طريق عمليات التنفّس والتعرّق.
– امتصاص الكربوهيدرات والبروتينات الضرورية لجسم الإنسان عن طريق عمليّات الأيض، ونقلها عبر مجرى سريان الدم.
– التخلّص من الفضلات عن طريق التبوّل بشكل رئيسي.
– امتصاص الصدمات التي يُمكن أن يتلقّاها الدماغ، أو الحبل الشوي، أو الأجنّة في بطون أمهاتهم.
– مكوّن رئيسي لمادّة اللعاب.
– تقليل احتكاك المفاصل ببعضها، حيث يعمل كمادة مزلّقة بينها.
2- أهمية الماء للحيوان:
تحتاج أجسام الحيوانات للماء العذب لتتمكّن من الحياة، فالماء يُنظّم درجة حرارة أجسامها، ويُساهم في امتصاص العناصر الغذائية، والتخلّص من فضلات الجسم، والمحافظة على وزن الجسم وصحّته، ويؤدّي نقص الماء إلى تعطّل العديد من هذه الوظائف الأساسية، ففقدان الحيوان لعُشر كميّة الماء الموجودة في جسمه يؤدّي إلى موته.
تمتصّ الأسماك الماء من خلال جلدها وخياشيمها عن طريق الخاصيّة الأسموزية*، وبناءً على هذه الخاصيّة فإنّ الأسماك التي تعيش في المياه العذبة والتي تتميّز بأنّ دمها وسوائل جسمها أكثر ملوحةً من الماء الذي تسبح فيه، ممّا يؤدّي إلى تدفّق الماء المحيط إلى داخل جسمها ليُعادل تركيز الملوحة فيه، والعكس يحصل بالنسبة للأسماك التي تعيش في المياه المالحة، كما تحتاج الأسماك لشرب الماء ليدخل حهازها الهضميّ للحفاظ على توازن أنظمتها الحيوية.
3- أهمية الماء للنبات:
يعد الماء من ضروريات نموّ النبات، فهو المكوّن الرئيسي للخلايا النباتية، ووجوده بكميات كافية يحمي النبات من التيبّس، كما أنّ له دور أساسي في في عملية البناء الضوئيّ، ويعمل كناقل للعناصر الغذائية لجميع أجزاء النبات حيث يمتص النبات الماء من التربة فيصل إلى الجذور ثمّ يتوزّع على جميع أجزاء النبات العليا عن طريق عمليّة النتح، ويُحافظ الماء على درجات حرارة أوراق النبات ويزيد من قابلية امتصاص المعادن.
أهمية الماء في الطبيعة
تُعدُّ المياه واحدة من أهم العناصر الطبيعيَّة المسؤولة عن إحياء هذا الكوكب، إذ يتألَّف الماء من عنصريّ الهيدروجين والأكسجين، وليس له طعم أو رائحة أو لون ويمتاز بقدرته على إذابة العديد من المواد التي تُخلط معه، وتُعد تركيبة الماء معقدة بالرغم من عناصره البسيطة، وتتواجد المياه على سطح الأرض بحالتها السائلة في الوضع الطبيعي، وقد تكون غازيَّة عندما تتبخر، أو جليد عندما تتجمد، وللماء الكثير من المزايا التي تعود بالفائدة على الإنسان والحيوان والبيئة.
ترشيد استهلاك الماء
– يعتبر ترشيد استهلاك الماء من الأشياء الضرورية والتي يجب اتباعها من أجل المحافظة على الماء، وخاصة أننا نعيش في حالة من التزايد السكاني كل يوم عن الآخر.
– لذلك يجب على الدولة أن تسارع في البحث عن الطرق والمصادر التي يمكن من خلالها الحصول على ماء، ويجب استغلال هذه المصادر بطريقة صحيحة لتوفير نسبة عالية من الماء كل عام.
– ويجب عدم فتح صنبور المياه إلى عند الحاجة، وإغلاقه مباشرة بعد الاستخدام، واستخدام كمية قليلة من الماء عند غسل السيارات أو غسل الخضروات والفواكه.
– ويمكن ترشيد استهلاك المياه من خلال إصلاح الصنابير التي تتسرب منها المياه، واستخدام كمية قليلة من الماء عند غسل الوجه واليدين والأسنان، ومحاولة استخدام المياه مرة أخرى.
أهمية الماء في حياتنا للاطفال
– يعمل على تحسين وتقوية عملية الهضم، لأنه يعمل على عمل تليين للأمعاء وبالتالي لا يعاني الأطفال من عسر الهضم أو الإمساك.
– ينمي الذاكرة عند الأطفال لأنه يساعد على نمو المخ وتقوية مراكز التركيز فيه.
– الماء يعمل على تنشيط الدورة الدموية عند الإنسان بشكل عام، مما يجعل الماء يعمل على تنشيط الجسم بأكمله.
– وأيضًا الماء يعمل على تنظيم درجة الحرارة في جسم الإنسان، بما يعادل الدرجة العادية ولذلك ينصح بشرب الماء أو عمل كمادات بالماء البارد في أثناء التعرض لارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك حتى يساعد على تخفيضها ورجوع درجة حرارة الجسم إلى حالتها الطبيعية.
– والماء أيضًا يحافظ على توازن الأملاح في الجسم إذا يساعد شرب الماء الكثير على خروج الأملاح الزائدة عن حاجة الجسم، عن طريق عملية الإخراج حيث تخرج هذه الأملاح إلى الجهاز البولي وتخرج عن طريق البول للتخلص منها دون ضرر للكلي أو أي أجهزة بالجسم.
– يمنع الماء حدوث جفاف في جسم الإنسان وخاصة جسم الأطفال، وذلك لأن نقص الماء وجفاف الجسم سواء في الأطفال أو الكبار قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت عفانا الله وإياكم.