أهمية النظافة للاطفال

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 13 سبتمبر, 2021 5:33
أهمية النظافة للاطفال

أهمية النظافة للاطفال نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم شرح النظافة للاطفال وأدوات النظافة الشخصية للأطفال وأدوات النظافة بعد الاستحمام.

أهمية النظافة للاطفال

1-لأن نظافة الأطفال الشخصية لها دور في تقديم صورة جيدة عنهم وعن ذويهم أمام المجتمع سواء في المدرسة أو حتى بين المعارف والأقرباء وكل من يتعاملون معهم خلال حياتهم.
2-حماية الطفل من العدوى البكتيرية المختلفة، والتي تتسبب في أمراض مختلفة منها الإسهال والتسمم والالتهابات الجلدية.
3-سرعة التعافي، فعند إصابة طفلك بأي مرض معدٍّ، فإن اتباع قواعد النظافة الشخصية
4-الحفاظ على رائحة الجسم جيدة، وعدم خروج الروائح الكريهة من الطفل، حتى في أثناء التعرق لا تصبح الرائحة كريهة بالشكال المبالغ فيه.
5-يساعده على الشفاء سريعًا دون حدوث مضاعفات، خاصة في نزلات البرد.
6- عادات النظافة الشخصية ترافق الطفل طيلة حياته، وستنعكس في وقت لاحق على ثقته بنفسه وعنايته بمظهره، وعلى علاقته مع الآخرين.

شرح النظافة للاطفال

يمكن شرح النظافة للأطفال من خلال إتباع النصائح الاتية:
1-تنظيف الأنف:
وذلك باستخدام المناديل والأدوات المخصصة ليبقى نظيف بشكل دائم ولا يحتوي على أي أوساخ، بالإضافة لغسله أثناء الحمام وإبقاء بعض المناديل دائماً بجيب الطفل لاستخدامها عند الحاجة.
2-غسيل الرأس:
فروة الرأس معرضة جداً لالتقاط للأوساخ وتعلقها واختفائها بها مثل الغبار أو بعض القشريات، ولذلك يجب أن يتعلم الطفل كيف يغسلها بشكل جيد، فمثلاُ يمكن تقسم فروة الرأس لعدة أقسام وفرك كل منها على حدة بالماء والصابون أو الشامبو، ثم غسلها بالماء بشكل كامل، وتكرار هذه العملية لمرتين.
3-تنظيف الأذنين:
حيث يجب إزالة المواد الشمعية من أذني الطفل وهذه مهمة الأم عندما يكون بعمر صغير أقل من خمسة أعوام باستخدام أدوات مخصصة، كما يجب تجيفيفهما جيداً بعد الاستحمام.
4-غسيل الأسنان:
لحماية الطفل من مشاكل ألم الأسنان وأمراضه، لا بد أن يعتاد على غسل أسنانه بشكل روتيني وأن يكون هذا الغسيل بطريقة صحيحة وتضمن إزالة كل البقايا من الفم قبل النوم وعند الاستيقاظ وبعد كل وجبة طعام.
5-الطعام:
ربما تعد النظافة بالطعام من أهم الخطوات حيث يجب أن يعتاد الطفل غسل يديه جيداً قبل البدء بالطعام وبعده، وعدم لمس ملابسه أو شعره أثناء الأكل وتنظيف أسنانه بعد كل وجبة.
6-تقليم الأظافر:
تجتمع الكثير من الأوساخ وأنواع البكتريا والجراثيم تحت الأظافر أثناء لعب الطفل وممارسته لنشاطاته اليومية، ولذلك يجب تقليمها وعدم السماع بأن تنمو كثيراً، ويجب أن يتعلم الطفل كيف يقلمها بحيث يزيل الزوائد دون أن يؤذي يده بالإضافة لبردها لإزالة البقايا.
7-غسيل اليدين والقدمين:
فأيدي الأطفال واقدامهم من أكثر أعضاء جسم الطفل تعرضاً للأوساخ، ولذلك يجب غسيلهما بشكل جيد بالماء والصابون بشكل كامل وبين الأصابع وأخذ الوقت الكافي في فركهم من كافة الجوانب والنواحي الخفية.
8-تعليم الطفل العناية بنظافة ملابسه:
العناية بكل قطعة من الملابس على حدة من الطاقية حتى الجوارب والحذاء بما في ذلك الملابس الداخلية، فيجب أن لا يرتدي إلا الملابس النظيفة ويبدلها بشكل يومي وخاصة الداخلية، ويمسح حذائه باستمرار.

أدوات النظافة الشخصية للأطفال

تتعدد أنواع أدوات النظافة الشخصية للأطفال التي ينبغي عليهم استخدامها منذ الصغر:
1-أدوات تقليم الأظافر
من المهم متابعة تقليم أظافر يدي وقدمي الأطفال مرّة في الأسبوع لمنع تجمع الجراثيم والميكروبات أسفل منها، بالإضافة إلى استخدام مقصّ الأظافر الخاص بالأطفال لتجنّب تكسّرها أو تشققها أثناء تقليمها.
2-أدوات تنظيف الجسم
تتمثّل أدوات تنظيف الجسم في الليف الناعمة الخاصّة بالأطفال بحيث لا تتسبّب بأي خدوش للأطفال أثناء غسل جسمهم بها، مع مراعاة عدم استخدامها مع أي فرد آخر من العائلة حتى لو كان بنفس الفئة العمرية، وشامبو الجسم المخصّص لاستعمال الأطفال بحيث لا يتسبّب بأيّ حساسيّة أو تهيّج لجلد الأطفال، بالإضافة إلى شامبو الشعر الذي السليم على عيني الطفل دون أن يتسبّب باحمرارها في حال ملامسته للعين.
3-أدوات نظافة اليدين
تتمثّل أدوات نظافة اليدين للأطفال في الصابون السائل المعقم مع الفوطة القطنية لتجفيف اليدين بها بعد غسلهما، ويراعى توفير الصابون السائل المعقم للأطفال، بدلاً من الصابون الحجر نظراً إلى سهولة استخدامه بمجرد الضغط عليها وسهولة فرده على كافة اليدين وبين الأصابع وتحت الأظافر، على العكس من الصابون الحجر الذي يحتاج إلى فركه عدة مرات بين راحتي اليدين حتى يقدم الرغوة الكافية لتنظيف اليدين، والتي قد يعجز الكثير من الأطفال الصغار عن فعلها، كما يجب الحرص على تبديل الفوطة الخاصة بالطفل بشكل دوري بأخرى نظيفة وعدم استخدامها من غيره من أفراد البيت.
4-أدوات تنظيف الأذن
يتوجّب توفير أعواد القطن الخاصة بتنظيف الأذن الآمنة على الأطفال، حيث يكون القطن فيها مدبّباً من الأمام وسميكاً من الخلف بحيث لا يسمح للعود بالدخول إلى تجويف الأذن والتسبّب بالأضرار فيه.
5-أدوات نظافة الأسنان
تتمثّل أدوات نظافة الأسنان في فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان، ويراعى هنا اختيار كل منهما بحيث تكون خاصّة باستخدام الأطفال بحسب الفئات العمرية المختلفة، كما يراعى حفظهما في خزانة الحمام المغلقة كي لا تلتقط فرشاة أسنان الطفل أي من الميكروبات أو الجراثيم المنتشرة في الحمام في حال تواجدها، بالإضافة إلى مراقبة الطفل أثناء استخدامها كي لا يبلع رغوة المعجون أثناء تنظيف أسنانه، مع تعليمه الطريقة الصحيحة في فرك الأسنان من الأعلى إلى الأسفل وبرفق دون الإضرار بها لكونها لا تزال طريّة.

أدوات النظافة بعد الاستحمام

بعد الانتهاء من الاستحمام يجب أن يُلف الطفل بمنشفة ناعمة، ويجب أن تكون ذات قبعة لتنشيف رأسه أيضاً حتى تمنع فقدان الطفل للحرارة، وعلى الرغم من أن بشرة الأطفال قد تبدو جافة وبحاجة إلى الزيوت والمرطبات، إلا أن ذلك الأمر غير مقلق على الإطلاق، حيث تقول كاثرين ويليامسون “Katherine Williamson” طبيبة أطفال في مستشفى الأطفال في مقاطعة أورانج في كاليفورنيا: إنّ بشرة حديثي الولادة تحتوي زيوت طبيعية تغطي أجسامهم وتوفر لهم النعومة والترطيب، لذلك ينصح أطباء الأطفال بالابتعاد عن مساحيق الأطفال خاصة البودرة لأن حبيباتها قد تسبب للطفل مشاكل في الجهاز التنفسي، أما إذا كان هناك بعض الجفاف الظاهر على المعصمين والكاحلين فيُنصح باستخدام الفازلين أو بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت تبّاع الشمس وزيت جوز الهند.



750 Views