أهمية مضغ الطعام جيدا تكمن في أولاً المساعدة على الشعور بالشبع بسرعة، بالإضافة إلى هضم الطعام بشكل صحيح.
محتويات المقال
ما هو المضغ
المضغ (بالإنجليزية: Mastication) هو عملية تفتيت الطعام داخل الفم عن طريق الأسنان، وهو الخطوة الأولى في عملية الهضم. يقوم اللسان بتقليب الطعام داخل فم ثم تقطعه الأنياب ثم تطحنها الضروس ثم يبلع الطعام ويمر في البلعوم ثم إلى المرئ ثم إلى المعدة وتقوم بهضمه فإذا مضغ جيدًا سيهضم الطعام بسرعة وإذا لم يمضغ جيدًا سيبدأ عسر الهضم وبعدها يمر الطعام بالإثنا عشر ومن ثم إلى الأمعاء الدقيقة ثم إلى الإمعاء الغليظة ومن ثم إلى فتحة الشرج.
أهمية مضغ الطعام جيدا
- مضغ الطعام جيدا يمنع من تناول كميات كبيرة من الأطعمة وبالتالي فهو يحمينا من الإصابة بمرض السمنة والوزن الزائد نتيجة التهام كميات كبيرة من الأطعمة.
- يساعد المضغ في الحد من الشراهة والإفراط في الطعام، فأثناء عملية المضغ الجيد يكتفى الجسم بما أخذه من طعام وإذا لم يتم مضغ الطعام بصورة جيدة ووقت كافٍ، فإن المعدة ستطلب المزيد منه خاصة أنه ثبت أن المعدة تستطيع استيعاب كمية من الطعام تساوى ضعف المعدل العادي لسعتها.
- المضغ الجيد للطعام يحد من مشاكل الحموضة وارتجاع المعدة.
- يمنع الإصابة بحرقة في المعدة.
- المضغ الجيد للطعام يساعد في التخلص من مشاكل سوء الهضم.
- المضغ الجيد للطعام يساعد في التخلص من مرض ارتجاع المريء المؤلم.
- المضغ يساهم في قتل الجراثيم الموجودة في الطعام ويحول دون دخولها إلى الجسم، وحمض الهيدروليك الذى تفرزه المعدة لا يستطيع اختراق الطعام الذى لم يمضغ جيدا.
- مضغ الطعام جيدا يمنع إدخال كميات كبيرة من الهواء إلى المعدة مما يحسن من عملها للقيام بعملية الهضم.
أضرار عدم مضغ الطعام جيداً
– يؤدى إلى زيادة نسب غازات البطن ومن ثم المغص وآلام البطن الشديدة
– يؤدى إلى التجشؤ المستمر وصعوبة السيطرة عليه
– يؤدى إلى فقدان القدرة على امتصاص عناصر الطعام بشكل جيد عبر تفتيتها
– تفتيت الطعام مهم لكى لا يزيد الوزن ويسهل هضمه وامتصاص دهونه وعناصره
– فقدان القدرة على الاستمتاع بمذاق الطعام
– النهم وكثرة تناول كميات كبيرة من الطعام ما يجعل الشخص عرضة للسمنة المفرطة
– زيادة نسب الإصابة بالتلبك المعوى وصعوبة التبرز
– عدم الشعور بالراحة والاستمتاع بعد الطعام
– الشعور بالخمول والكسل الشديد بعد تناول الوجبات
أضرار الأكل بسرعة
– ذكرت مصادر طبية أن تناول الطعام بسرعة قد يحجب الشعور بالشبع، وبالتالي يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يتسبب في تقلبات أكبر بمستوى الغلوكوز في الدم.
– عسر الهضم : من شأن تناول كميات كبيرة من الأطعمة في وقت قصير، لا سيما الدهنية والدسمة، تعقيد مهمة الجهاز الهضمي في إنجاز وظائفه، مما يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم. كما أن فرص مضغ الطعام جيدا تكون أقل مع الأكل السريع. وغالبا ما يؤدي تناول الطعام سريعا إلى الإصابة بالإمساك وآلام المعدة والانتفاخ والغازات.
– مشكلات في القلب : ينتج عن تناول الأكل بسرعة، الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مما يعرض الجسم لمخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية. ويمكن أن تؤدي متلازمة الأيض إلى مشكلات صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، ونقص الكوليسترول، وزيادة الوزن.
– الارتجاع الحمضي : عند دخول الطعام بسرعة إلى المعدة، وبكميات كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتجاع الحمض والشعور بالحرقان. وتشمل مضاعفات هذه المشكلة الإصابة بالغثيان وآلام البطن وصعوبة البلع.
– الاختناق : إن الإسراع في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى حدوث اختناق، وذلك في حالة البلغ من دون مضغ جيد. كما أن الحديث والضحك خلال تناول الطعام سريعا يزيد من احتمالية وقوف الطعام في البلعوم وحدوث الاختناق، ويزيد هذا الخطر لدى الأطفال.
– التسمم الغذائي : في حالة التهام الطعام سريعا، فقد لا تميز ما تأكله حتى وإن كان في الطعام أي مخاطر، خاصة عند تناول الوجبات السريعة من المطاعم، مما يعزز فرص حدوث التسمم الغذائي. بينما تناول الطعام ببطء يسمح لك باكتشاف أي مذاق غريب أو تلوث في الطعام، وفقا لموقع “ويب طب”.
– زيادة الوزن : يدفع تناول الطعام سريعا إلى تناول كميات أكبر من الطعام، وذلك لأن الدماغ يحتاج إلى نحو 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع، وبالتالي فإن الشخص سيستمر في تناول الطعام لفترة طويلة حتى يتوقف الشعور بالجوع لديه.