أهم الأماكن السياحية في روما

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 17 سبتمبر, 2022 1:05
أهم الأماكن السياحية في روما

أهم الأماكن السياحية في روما وكذلك بماذا تشتهر روما، كما سنقوم بذكر محطات في تاريخ روما، وكذلك سنتحدث عن السياحة في روما في الشتاء، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أهم الأماكن السياحية في روما

1- مُدرّجُ الكولوسيوم:

يُعتبَرُ مُدرَّجُ الكولوسيوم (بالإنجليزية: The Colosseum) رمزاً مهمّاً لمدينةِ روما الإيطاليّةِ؛ وهو مُدرَّجٌ رومانيٌّ ضخمٌ تصِلُ سعتُه إلى ثمانين ألفَ شخصٍ، وقد بُنِي بأمرٍ من الإمبراطورِ الرومانيِّ فسبازيان عام ثمانين للميلادِ، وكان يُستخدَمُ حينها كمسرحٍ للمعاركِ، والبطولاتِ بين الحيواناتِ البريّةِ القاتلةِ.
2- المُنتدى الرومانيُّ:

يقعُ المنتدى الرومانيُّ (بالإنجليزية: The Roman Forum) بالقُربِ من مُدرَّجِ الكولوسيوم، وهو موقع تاريخيّ قديم مثّلَ سابقاً مركزَ الاحتفالاتِ، والاجتماعاتِ القانونيّةِ، والاجتماعيّةِ، والتجاريّةِ في مدينةِ روما القديمةِ، وهو يشتمِلُ اليومَ على أطلالِ المعابدِ، والأقواسِ، ومباني البازيليكا.
3- تلُّ بالاتين:

تلُّ بالاتين (بالإنجليزية: The Palatine Hill) هو موقعٌ أثريٌّ مهمٌّ في روما، وقد احتضنَ سابقاً منازلَ الأباطرةِ، وأعضاءِ مجلسِ الشيوخِ، والعديدِ من النبلاءِ، الأثرياءِ في روما القديمةِ، ويُمكنُ للسيّاحِ زيارةُ الموقعِ، والاطِّلاعُ على أنقاضِ هذه المنازلِ القديمةِ.
4- كنيسةُ القدّيسِ بطرس:

تقع كنيسةُ القدّيسِ بطرس (بالإنجليزية: St. Peter’s Basilica) في منطقةِ مدينةِ الفاتيكان، وهي تُعتبَرُ إحدى أهمِّ أماكن العبادةِ المسيحيّةِ في العالمِ، ومن كُبرى كنائس العالمِ،؛ إذ يُعتقَدُ أنّها موقعُ دفنِ القدّيسِ بطرس، بالإضافةِ إلى ما تتميّزُ به من عمارة رائعة على طرازِ عصرِ النهضةِ، كما أنّها تشتهَرُ بقُبّتِها الحجريّةِ الضخمةِ.
5- متاحفُ الفاتيكانِ:

تشتمِلُ متاحفُ الفاتيكانِ (بالإنجليزية: The Vatican Museums) على أعداد كبيرة من الأعمالِ الفنيّةِ التي جَمعها الباباواتُ عبر القرون المُختلفة، ومنها: التماثيلُ الكلاسيكيّةُ، والقطعُ الفنيّةُ التي تعودُ إلى عصرِ النهضةِ، والتي يصلُ عددُها إلى سبعين ألفَ عملٍ.
6- معرِضُ بورغيزي:

يقع مَعرِضُ بورغيزي (بالإيطالية: Museo e Galleria Borghese) في شمالِ مدينةِ روما، وهو متحفٌ، ومعرضٌ فنيٌّ رائعٌ يضمّ داخلَه مجموعاتٍ فنيّةٍ مُدهشةٍ من اللوحاتِ، والمنحوتاتِ، والتماثيلِ، والتي من أهمِّها تمثالُ فينوفا فينوس، وغيرها.

بماذا تشتهر روما

– زراعة عدد وفير من المحاصيل الزراعية، مثل: الحبوب، والأشجار المثمرة، والعنب، والبرتقال، والذرة، والتوت، والقمح، والأرز، والأعشاب، وحشائش الأعلاف، والشمندر السكري، والقنب، والكرمة، والزيتون، والورد، والتين، والحمضيات، والتبغ، والشمندر، والخرشوف، والبندورة.
– إنتاج العديد من الصناعات التي من أهمها: خيوط الصوف، والأسلحة، وتوليد الكهرباء، والأقمشة، والملابس، والمنتجات الكيمياوية، والحرير، والأحذية، والآلات الكاتبة، والإنشاءات المعدنية، والألمنيوم، والصوف، والقطنيات، والسيارات، والبواخر، والجرارات الزراعية، والصناعات الغذائية.
– التقسيم الإداري البالغ عشرين إقليمًا منهم خمسة أقاليم لها حكم ذاتي خاص، بالإضافة لاقتسامها إلى 8.100 بلدية، و110 مقاطعات، و15 مدينةً كبرى.
– مجتمعها السكاني الذي ينقسم لثلاث مجموعات بشرية أساسية؛ هي: الألبيون ذوو الجسم المتوسط في حجمه، والبشرة السمراء، وقصيرو الرأس والعنق الديناريون ذوو البشرة السمراء، وطويلو الرؤوس والأعناق. شعوب البحر الأبيض المتوسط وشعوب شبه الجزيرة الإيبيرية ذوو الجسم الصغير، والبشرة السمراء القاتمة، والرؤوس المستطلية في شكلها. امتلاكها معالم سياحية وتاريخية وأثرية وطبيعية وترفيهية جاذبة للسواح، مثل: مدينة ميلانو التي تقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من إيطاليا، وتُعد عاصمةً إداريةً لها، وتحتوي كلًا من: لاسكالا، وكاتدرائية دومو، وقلعة سفورزيسكو، وكنيسة سانت امبروجيو، وكاتدرائية ميلانو.
– ساحل أمالفي الإيطالي الذي يقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية الغربية من إيطاليا، ويمتاز بانتشار رائحة أزهار الليمون في الأرجاء، واحتوائه الكنيسة القديمة، والمناظر الطبيعية الساحرة.
– مدينة البندقية التي تقع جغرافيًا على ساحل إيطاليا الشمالي الشرقي، وقد شيدت على 118 جزيرةً، وتمتاز بالقنوات المائية المتعددة، وامتلائها بالفن والعمارة، واحتوائها كلًا من: سانتا ماريا ديلا، وجسر التنهدات، وقصر دوج، وساحة سان ماركو، وجسر ريالتو. مدينة توسكانا التي تمتاز بكثرة السواح الزائرين لها؛ بسبب تاريخها الهام الذي يرجع إلى العصور الوسطى، بالإضافة إلى تميزها بالهدوء، والمنحدرات الساحرة، والهندسة المعمارية الرائعة.
– كما يطلق عليها لقب مدينة الينابيع الأبدية؛ لأنها تضم الكثير من النوافير والشواطئ التي تطل عليها، وتمتاز بالتاريخ العريق، وضمها كلًا من: المنتدى الروماني، ومدرج الكولوسيوم، وساحة التسوق، والمنازل القديمة التي شيدت في عصر النهضة، والكاتدرائيات الرومانية، ونافورة تريفي.

محطات في تاريخ روما

– في عام 476م، شهدت بداية العصور الوسطى سقوط وانهيار الإمبراطورية الرومانية؛ ما أدى إلى ضعف مدينة روما التي كانت مركز الإمبراطورية، ومهد ذلك الطريق لوقوعها تحت سيطرة الدولة البابوية.
– وفي عام 1861، تأسست مملكة إيطاليا، وتم تضمين معظم الولايات البابوية في المملكة باستثناء مدينة روما التي بقيت تحت السيطرة البابوية.
– وخلال الفترة بين عامي 1862 و 1867، سعى القائد العسكري الفرنسي، جوزيبي غاريبالدي، إلى السيطرة على روما، لكنه فشل بسبب وجود الحامية الفرنسية للبابا بيوس التاسع في المدينة.
– وبعد انسحاب القوات الفرنسية من روما عام 1870، وجدت القوات الإيطالية الفرصة المنتظرة لدخول المدينة، ففقدت السلطة البابوية سيطرتها عليها وأصبحت روما عاصمة مملكة إيطاليا بعد استفتاء أجري في العام نفسه.
– وفي عام 1946، فقدت إيطاليا صفة المملكة بعد إجراء استفتاء شعبي، وتم تشكيل الجمهورية الإيطالية، وتوسعت حدود المدينة لتتخطى الأسوار القديمة وتشمل مناطق حضرية، وخلال تسعينيات القرن الماضي، تطور قطاع الخدمات خاصة: المالية والمهنية والإسكان والتأمين، ما دفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.

السياحة في روما في الشتاء

إذا اردت الهروب من حر الصيف وازدحام الأماكن في روما فعليك تجربة زيارتها في الشتاء وتناول الطعام الشتوي الروماني،وسوف نقوم بذكر بعض أنواع السياحة في روما التي يمكن أن تمارسها في فصل الشتاء:
1- التسوق:
في عطلة نهاية الأسبوع بعد رأس السنة الجديدة تبدأ مبيعات الشتاء في روما، وتستمر لمدة شهر تقريبًا وعلى الرغم من نفاد المخزون إلا أن الأسعار تستمر في الانخفاض.
2- قضاء يوم رومانسي:
روما مدينة رومانسية مما يجعلها مكانًا مثاليًا لقضاء يوم عيد الحب، انضم إلى الرومان على Gianicolo Hill لمشاركة منظر جميل مع من تحب.
3- استمتع ببعض أشعة الشمس:
على الرغم من أن المطر شائع في روما في فصل الشتاء ولكن تزال هناك أيام تشرق فيها الشمس، كما أنها تظهر في زاوية منخفضة تعني أنها ليست ساخنة لكنها لا تزال دافئة.
4- استمتع بتساقط الثلج:
سقط الثلج في روما ثلاث مرات في السنوات الثلاث الماضية مما يثير بعض الاحتمالات الجيدة التي قد تسقط مرة أخرى هذا العام، تصبح المدينة مغطاة باللون الأبيض مما يجعل المدينة تتنفس السحر والجمال، وعلى الرغم من البرد من المستحيل عدم الخروج واللعب في الثلج.
5- شاهد السحرة:
في شهر ديسمبر تتاجر Piazza Navona بلوحاتها لسوق عيد الميلاد، لكنهم هناك لا ينتظرون سانتا وهدايا عيد الميلاد بل يستمتعون بمشاهدة بيفانا الساحر في 6 يناير فهو نجم هذا المعرض.
6- تناول طعامًا لذيذاً:
كل ثقافة لديها طعام مريح تلجأ إليه عندما يكون الجو باردًا، وروما ليست استثناء حيث لا يتم تقديم أطباق المعكرونة (المعكرونة والحمص) والمنيسترا (حساء الخضار والمعكرونة) إلا عندما يكون الجو باردًا، ستجد أن الشتاء هو أفضل وقت لتناول طبق المعكرونة ألا كاربونارا الثقيلة.
7- تناول الحلويات الشتوية:
إن البانيتون والشوكولاتة الساخنة والهراوات هي أصناف من قائمة كبيرة من الحلويات التي يمكنك العثور عليها فقط خلال أشهر الشتاء في روما.
8- استمتع بالكولوسيوم:
بدلاً من زيارة المكان لمشاهدة القتال يمكنك اللحصول على أفضل المناظر هناك، استمتع بالمكان من الداخل والخارج الكولوسيوم في يوم شتاء مريح ومتميز، وسيكون لديك فرصة أكبر لمشاهدته كمعلم سياحي في الشتاء.
9- التزحلق على الجليد:
يتم إنشاء حلبة للتزلج في كل عام تحت أشجار الصنوبر المظلة التي تجاور Castel San’Angelo، إنه مكان رائع لأخذ الأطفال عندما يكون الطقس باردًا في روما.



322 Views