أين تقع المرارة في جسم الإنسان والوقاية من الم المرارة و علاج وجع المرارة و أعراض المرارة في جسم الإنسان، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أين تقع المرارة في جسم الإنسان
تستقر المرارة في جسم الإنسان على الجانب الأيمن من البطن وتحديداً أسفل الكبد ، كما أنه عضو صغير الحجم على شكل كمثري.
الوقاية من الم المرارة
-افقد الوزن ببطء. فقدان الوزن السريع يمكن أن يزيد من خطر تكون حصى في المرارة. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك، فاهدف إلى فقدان رطل أو رطلين (من 0.5 كيلو إلى حوالي كيلوجرام) في الأسبوع.
-حافظ على وزن صحي. من المرجح أن تؤدي زيادة الوزن إلى الإصابة بحصى المرارة. للوصول إلى وزن صحي، يمكنك تقليل السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني. -يمكنك الحفاظ على وزن صحي عن طريق الاستمرار في تناول الأكل جيدًا وممارسة التمارين الرياضية.
-اختر نظامًا غذائيًا صحيًا. قد تزيد الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون ومنخفضة الألياف من خطر حصى المرارة. لتقليل المخاطر، اختر نظامًا غذائيًا غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
أعراض المرارة في جسم الإنسان
الألم:
من الأعراض الأكثر شيوعًا لمشكلة المرارة هي الشعور بالألم، والذى يحدث عادة في القسم الأوسط إلى الجزء العلوي الأيسر من البطن، يمكن أن تكون خفيفة ومتقطعة ، أو يمكن أن تكون شديدة ومتكررة، في بعض الحالات، يمكن أن يبدأ الألم في الانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم ، بما في ذلك الظهر والصدر.
الغثيان أو القيء:
الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة لجميع أنواع مشاكل المرارة، ولكن فقط مرض المرارة المزمن قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ، مثل ارتجاع حمض المعدة ، والغازات ، والغثيان ، والتقيؤ.
حمى أو قشعريرة:
قد تشير الحمى غير المفسرة إلى وجود عدوى، فإذا كنت مصابًا بعدوى ، فأنت بحاجة إلى علاج قبل أن يتفاقم الأمر ويصبح الوضع خطيرًا، لأن العدوى يمكن أن تصبح مهددة للحياة إذا انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الإسهال المزمن:
وذلك عندما يكون أكثر من أربع حركات للأمعاء يوميا لمدة 3 أشهر على الأقل، ويكون فى تلك الحالة علامة على مرض المرارة المزمن.
اصفرار البشرة:
قد تكون البشرة صفراء اللون علامة على وجود كتلة أو حجر من القناة الصفراوية.
براز أو بول غير معتاد:
البراز المحتوى على لون أخف والبول الداكن هي علامات محتملة على وجود كتلة فى القناة الصفراوية.
علاج وجع المرارة
يتم استخدام العديد من المسكنات لعلاج ألم المرارة اعتمادًا على نوعها وشدتها، نذكر منها ما يأتي:
–1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
تُعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الإختيار المفضل لمن يعاني من ألم شديد أو لمن يتم علاجه في الطوارئ، فهي تُعد بنفس فعالية الأفيونات في تسكين الألم، وأكثر فعالية من مضادات التشنج.
ومن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي يتم استخدامها كمسكنات ألم المرارة نذكر ما يأتي:
–ديكلوفيناك (Diclofenac)
يُستخدم الديكلوفيناك بعدة أشكال، فيتم استخدام الحُقن لتسكين ألم المرارة الذي يظهر بشكل سريع لسرعة فعاليتها، ويتم حقنها في عضلة الألَوية لمرة واحد، ويمكن تكرارها بعد مرور 30 دقيقة في العضلة المقابلة.
ويمكن استخدام الحُقن مع حبوب الديكلوفيناك، وفي حال عدم قدرة تناول الحبوب أو استخدام الإبر يتم استخدام تحاميل الديكلوفيناك.
كما أنه لا يجب إعطاء الديكلوفيناك لأي مريض أصابه احتشاء في عضلة القلب خلال الإثني عشر شهرًا الماضية.
–أيبوبروفين (Ibuprofen) ونابروكسين (Naproxen)
يتم اللجوء إلى استخدام حبوب الأيبوبروفين والنابروكسين في حال تكرر الألم عند بعض المرضى، لاعتبارهم أكثر أمانًا لمرضى القلب.
–كيتورولاك (Ketorolac) وإندوميثاسين (Indomethacin)
إن استخدام الكيتورولاك والإندوميثاسين يفيد في تسكين ألم المرارة الناتج عن انتفاخ المرارة، لأنهم قادرين على تثبيط إنتاج البروستاغلاندينات المسؤولة عن انتفاخ المرارة.
–2. الأفيونات (Opiums)
من الأفيونات التي يمكن استخدامها كمسكنات ألم المرارة نذكر ما يأتي:
–الكودايين (Codeine)
إن استخدام الكودايين مع الباراسيتامول يعطي نتائج فعالة في تسكين ألم المرارة المعتدل، فإن اتحادهما معًا قد يسكن الألم بشكل أفضل من الترامادول والديكلوفيناك والأيبيوبروفين والهيوسين.
–المورفين (Morphine)
يتم استخدام المورفين في تسكين ألم المرارة الشديد والحاد الذي لا يمكن علاجه باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
–ميبيريدين (Meperidine)
إن مفعول الميبيريدين يشبه مفعول المورفين، لكنه لا يسبب نفس المقدار الذي يسببه المورفين من الأعراض الجانبية مثل الإمساك والكحة.
–هيدروكودون (Hydrocodone)
يُستخدم الهيدروكودون مع الباراسيتامول لتسكين ألم المرارة المعتدل إلى الشديد.
–أوكسيكودون (Oxycodone)
يُستخدم الأوكسيكودون مع الباراسيتامول لتسكين ألم المرارة المعتدل إلى الشديد.