أين موطن المها العربي نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلاللا مقالنا هذا كما نذكر لكم وصف المها العربي واسباب انقراض المها العربي ووصف المها العربي وإسم وصفات المها العربي وممعلومات عن محميّة المَها العربيّ.
محتويات المقال
أين موطن المها العربي
-تنتمي المها إلى فصيلة البقريّات وهي نوع من أنواع الظباء المهددة بالانقراض، حيث تمتاز بالسنام على الكتفين والقرون الطويلة ذات الاستقامة، وقد تم وضعها على القائمة الرئيسيّة في الاتفاقيات الدولية الّتي تمنع الاتّجار بالحيوانات المهدّدة بالانقراض.
-وتفضل حيوانات المها أن تعيش في الرمال القاسية والكثبان الرمليّة والمناطق التي تكثر فيها الحصى، والسبب في ذلك أنّها تحب أن تركض براحتها وبسرعاتٍ عاليةٍ عندما تهاجمها الحيوانات المفترسة. يعتبر الشرق الأوسط من المناطق الّتي انتشرت فيها المها بكثرة في الزمان القديم، كما كانت منتشرةً في سيناء، وشرق الأردن، وجنوب فلسطين، وأغلب الأراضي العراقية والسورية، وشبه الجزيرة العربيّة. قلّت الأراضي الّتي تعيش فيها المها خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، حيث لم يعد لها وجود إلاّ في الحدود الشماليّة من السعوديّة.
– ومع عام ١٩١٤م اعُتقد أنّه لم يبقَ لها وجود خارج السعودية، إلاّ أنه فيما بعد أظهرت التقارير وجود البعض منها في الأردن. ومع تقدّم الوقت لم تعد المها موجودة إلّا في صحراء النفوذ والربع الخالي من السعوديّة.
اسباب انقراض المها العربي
1- ندرة الطعام في الأماكن الصحراوية التي يعيش فيها حيوان المها.
2-تطور التكنولوجيا الحديثة في الصيد وتطور المعدات والسيارات ساهمت في القضاء على المها العربي بشكل أسرع.
3- انخفاض عدد المواليد بسبب ندرة الإناث على حساب أعداد الذكور.
4- سوء التغذية والجفاف الشديد أثروا بشكل كبير على المرعى الخاص بحيوان المها العربي.
5-الصيد الجائر هو السبب الرئيسي في انقراض حيوان المها العربي.
6- فقدان الموطن حيث تم تهجيره من أماكنه.
7- لدغات الثعابين والأمراض المختلفة وعدم الإلتفات لرعايتها قبل أن يحدث الإنقراض.
8- النمو والزيادة السكانية هو سبب آخر في عملية انقراض حيوان المها العربي.
9 -انحصار الموائل الطبيعية التي يعيش عليها حيوان المها.
وصف المها العربي
-يبلغ علوّ المها العربيّة حوالي المتر (39 إنشا) عند الكتف، ويبلغ وزنها حوالي 70 كيلوغراما (154 رطل تقريبا). يكون لون المها العربيّة أبيض كليا في معظم الجسد عدا الجزء السفلي والقدمين التي تكون بنيّة اللون، كما وتمتلك خطوطا سوداء حيث يلتقي الرأس بالعنق وعلى الجبهة والأنف، وللجنسين قرون طويلة حلقيّة منحنية بعض الشيء يتراوح طول كل منها ما بين 50 إلى 75 سنتيمترا (20 إلى 30 إنشا).
-تتغذّى المها العربيّة على البصلات والأعشاب وأوراق الأشجار، وهي تمضي ساعات النهار تستريح تجنبا للحرارة المرتفعة كما وتستطيع هذه الظباء تحديد المناطق التي تساقطت فيها الأمطار ومن ثم الانتقال إليها، وبالتالي فإن نطاق تجوالها واسع، فقد أظهرت دراسة لأحد القطعان في عُمان أن نطاق تجواله يزيد عن 3,000 كيلومتر مربّع. تعيش المها العربيّة في قطعان مختلطة من الجنسين ويتراوح عدد أفراد القطيع بين 2 و 15 رأسا في العادة، على الرغم من ورود تقارير تفيد بوجود قطعان تحوي ما يزيد عن مئة فرد. عادة ما تكون هذه الحيوانات هادئة وغير عدائية تجاه بعضها البعض، مما يسمح لها بأن تتعايش سويّا لأوقات طويلة.
-تعتبر الذئاب والضباع المخططة المفترسة الوحيد للمها العربية حاليّا، إلى جانب الإنسان. يُعمّر المها العربي قرابة 20 سنة في الأسر وفي البرية كذلك الأمر إن توافرت له الظروف المناسبة، أما في فترات الجفاف فإن أمد حياة هذه الحيوانات ينخفض بشكل ملحوظ كنتيجة لقلة التغذية والتجفاف. ومن أسباب النفوق الأخرى عند هذه الحيوانات؛ الجراح عند الذكور بسبب قتالها مع بعضها، لسعات الأفاعي، الأمراض والأوبئة، والغرق عند حدوث الفيضانات.
إسم وصفات المها العربي
-كلمة مها في لغتنا العربية تعني شمس، وقد سميت بهذا الإسم نتيجة لونها الأبيض الجميل، كما يطلق عليها في اللغة العربية إسم الوضيحي، كونها تستطيع الرؤية بوضوح عن بعد شديد، وفي اليونانية يطلق عليها إسم أوروكس، أي الغزال الأبيض، أما في أوروبا فتسمى “المها الأبيض أو المها العربي Arabian oryx”.
– اللون الغالب للمها هو الأبيض، أما لون الجزء السفلى فيها بني، ويوجد خطوط سوداء في منطقة الرأس والرقبة، وعيناها واسعة ولونهما أسود، كما أن لها قرون يقدر طولها من 50 إلى 75 سم.
-تتسم المها العربي بإمكانية الهروب سريعاً من الحيوانات المفترسة التي تحاول الإعتداء عليها وكذلك الصيادين، فهو حيوان هاديء لا يميل للعداء والعنف مع بعضهم البعض.
-عندما تريد المها أن تستريح قليلاً، فإنها تقوم بعمل حفرة صغيرة في التربة الرطبة، وعادةً ما يتواجدوا في قطيع مجمع، ولا يوجد عدد محدد لهذا القطيع، وعادةً ما تكون الإناث في أطراف القطيع والذكور في منتصفه.
محميّة المَها العربيّ
تُعد محميّة المها العربيّ التي أُنشئت في سلطنة عُمان عام 1994م بموجب مرسوم سُلطانيّ أوّل موقع تُسقِطه مُنظَّمة الأُمَم المُتَّحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) من لائحتها للتُّراث العالميّ، وذلك بعد قرار الحكومة بخفض مساحة المحميّة بنسبة 90%، وازدياد الصّيد غير المشروع للمها العربيّ فيها، وتدهور البيئة التي يعيش فيها؛ ممّا أدّى إلى تناقص أعداده من 450 فرداً عام 1996م، إلى 65 فرداً، منها أربعة أزواج فقط قابلة للتّوالد؛ مما هدّد بقاءَها في المستقبل، ومن الجدير بالذِّكر أنّ المحميّة ضمّت بالإضافة للمها العربيّ، 15 نوعاًً على الأقلّ من الثّدييات، مثل: الذّئب، والثّعلب الأحمر، والوعل النّوبي، والوشق، والغزال العربيّ، والغزال الرّملي، وطائر الحبارى، وحيوانات أخرى، ونحو 180 نوعاً من الطّيور المُهاجِرة، و26 نوعاً مُقيماً من الطّيور، منها العقاب الذهبيّ، بالإضافة إلى 140 نوعاً من النّباتات المختلفة، من بينها 12 نوعاً من النّباتات النّادرة.