إبطال مفعول السم، وأعراض التسمم البطيء، وأعراض التسمم المميت، وعلاج التسمم الدوائي بالاعشاب، وعوامل تساعد على طرد السموم من الجسم، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
إبطال مفعول السم
تختلف طريقة إبطال مفعول السم بحسب طريقة التسمم، وتتمثل فيما يلي:
– السم المبتلع
أزِل أي شيء متبقٍّ في فم الشخص. إذا كان السم المشتبه به من المنظفات المنزلية أو المواد الكيميائية الأخرى، فاقرأ ملصق الحاوية واتَّبِع التعليمات الخاصة بالتسمم العرضي.
– السم على الجلد
أزِل أي ملابس ملوثة باستخدام القفازات. اشطف الجلد لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة في الحمام أو باستخدام خرطوم.
– سم في العين
اغسل العين بلطف بالماء البارد أو الفاتر لمدة 20 دقيقة، أو حتى وصول المساعدة.
– السم المستنشق
أخرِج الشخص في الهواء النقي في أقرب وقت ممكن.
– خطوات مهمة
1. إذا تقيأ الشخص، فاقلب رأسه إلى الجانب لمنع الاختناق.
2. ابدأ الإنعاش القلبي الرئوي إذا لم يُظهِر الشخص أي مؤشرات مرض تدل على الحياة؛ مثل الحركة أو التنفس أو السعال.
3. اتصل بمركز مكافحة السموم في بلدك للحصول على إرشادات إضافية.
4. اطلب من شخص أن يجمع زجاجات حبوب الأدوية أو العبوات أو الحاويات ذات الملصقات، وأي معلومات أخرى عن السم لإرساله مع فريق الإسعاف.
أعراض التسمم البطيء
تكون أعراض التسمم البطيء كما يلي:
1. الشعور بالآلام الكبيرة في البطن مرافقاً لحالات من الإسهال والقيء، وزيادة التعرّق في الجسم، ويظهر ذلك مرافقاً للمواد السامة التي تدخل من خلال الفم لتصيب الجهاز الهضمي.
2. معاناة الشخص المصاب من التدهور التدريجي في الأداء الإدراكي والذهني، يرافقه ضعف في الذاكرة، وضعف في القدرة على التركيز.
3. الإصابة بحالة من العصبية المفاجئة والغريبة، أو فقدان السيطرة والهذيان، وتكون هذه الأعراض مرافقة غالباً للمواد السامة التي تدخل إلى الدم أو الدورة الدموية مباشرة.
4. معاناة الشخص المصاب من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا)، وما قد يسببه من شعور المريض بالتعب والضعف العام، وصعوبة القيام ببذل الجهد، وصعوبة في التركيز.
5. ظهور بقع باللون الأبيض على أظافر اليدين، وذلك نتيجة نقص التصبغ.
6. الإصابة بالاختناق حيث تقوم بعض السموم عند وصولها إلى الدم بفصل ذرات الأوكسجين عن الدم وترتبط مكانه.
أعراض التسمم المميت
هناك العديد من أعراض التسمم المميت قد تكون متشابهة في كثير من الأحيان، وعلامات الموت مسموماً واسعة ومتنوعة ولا يوجد طريقة معينة أو مخصصة لتصنيفها، ولكن هناك أعراض الموت بالتسمم وهي:
1. يحدث أن هناك الكثير من السيلان اللعاب المفرط، وفي بعض الأحيان يحدث جفاف الفم والجلد.
2. هناك أعراض التسمم الكيميائي، وهو زيادة في سرعة ضربات القلب ولكن في البعض الآخر يحدث بطيء في الضربات على حسب المادة السامة الداخلة لجسم الإنسان.
3. 4. أعراض التسمم العصبي، هو يزيد من معدل التنفس لدى المسموم ويؤدي إلى ألم مبرح في الجسم كله.
أعراض السم البطيء، وهو من الأعراض التراكمية الكيميائية وتكون هناك فرط النشاط البعض بينما للبعض الآخر يسبب النعاس، فهي أعراض متضاربة على حسب المسبب لها.
4. تكون هناك علامات الموت مسموماً ومن أهم هذه العلامات هو تشقق الفم، والجفاف للجسم.
علاج التسمم الدوائي بالاعشاب
تتمثل طرق علاج التسمم الدوائي بالاعشاب فيما يلي:
1. الزنجبيل
يساعد الزنجبيل على تنظيم عملية الهضم، وتنظيف الأمعاء لاحتوائه على مضادات الأكسدة، كما أنه يعمل كمضاد للغثيان والميكروبات التي تهدد المعدة.
2. القرفة
القرفة تعد مضاد طبيعي للجراثيم والفطريات، كما أنها تعمل على تحسين نسب السكر في الدم، فتجنب المصاب بالتسمم خطر الدخول في غيبوبة.
3. الكركم
للكركم العديد من الفوائد الطبية حيث يعمل على تحفيز الجهاز المناعي للوقاية من أضرار الميكروبات والفيروسات والسموم التي تهدد صحة الجسم، كما أنه مضاد قوي للالتهابات.
4. الليمون
تناول عصير الليمون يساعد على التخلص السريع من الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم المعدة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
5. الكراوية
تعمل الكراوية على تخفيف تشنجات المعدة، وتخليصها من السموم المترسبة داخلها عن طريق إخراجها على شكل غازات، أو عند التبول.
6. الشبت
يعتبر الشبت مهدئ ومسكن لآلام المعدة، حيث يعمل على مكافحة السموم داخلها، ويمكن تناوله منفردًا أو إضافته للخضروات المختلفة لتحضير السلطة الخضراء.
7. النعناع
له دور فعال في التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يساعد على تهدئة تشنجات المعدة، ويعمل على دعم وظائف الكبد.
8. البابونج
تناول مشروب عشبة البابونج المغلي يساعد على تهدئة المعدة، والتخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي، الناتجة عن السموم والفيروسات في المعدة.
عوامل تساعد على طرد السموم من الجسم
هناك مجموعة من العوامل التي تساعد على ارتفاع تركيز الجلوتاثيون، بالإضافة إلى أنها تتمكن الكبد من طرد السموم الموجودة بالجسم، وإليكم هذه العوامل كالتالي:
1. ممارسة الرياضة بانتظام؛ حيث أنها تقوم بارتفاع نسبة الجلوتاثيون.
2. تناول الأطعمة الغنية بعنصر الكبريت كالثوم والبصل، والالتزام بتناولها بدون طبخ، لأن طبخها يساعد على إفساد مركب الجلوتاثيون.
3. شرب الشاي الأخضر مع المحافظة على الالتزام بالهدوء والسلام النفسي.
4. وضع الكركم على الطعام، لأنه غني بالمركبات التي تفرز الجلوتاثيون.
5. شرب الحليب؛ لأنه يعتبر من المشروبات الغنية بالأحماض الأمينية اللازمة في إنتاج الجلوتاثيون.
6. أخذ قسط كافي جداً من النوم، وهذا يرجع إلى أن الجسم يقوم بتنظيم نسبة الجلوتاثيون خلال النوم.
7. تناول أقراص فيتامين سي؛ ينتج عنها تزايد نسبة الجلوتاثيون بنسبة تصل إلى ٥٠٪ في غضون أسبوعين من بدأ تناولها.