إله القمر عند الفراعنة اسم اله الجمال عند الفراعنة اله القمر عند الرومان اله الحرب عند الفراعنة كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
إله القمر عند الفراعنة
خونسو أو خونس أو خنسو هو إله القمر في الديانة المصرية القديمة. خونسو هو إله القمر، وابن آمون وموت في ثالوث طيبة.
“الهائم على وجه” يشتق أسمه من فعل “خنس” (xns)بمعنى (يعبر) ، نظراً إلى عبور القمر للسماء. وهو فعل معروف لنا من “نصوص الأهرام” في الفقرات التي تشير إلى عبور القمر للسماء.
أى أن اسم “خونسو” يعنى (العابر)، بل يعد إشارة أيضاً في عالم الموتى إلى عبور المتوفى للعالم، مثله في ذلك مثل القمر. كما يعنى اسمه أيضاً: (الذى يسافر)؛ و: (الذى يجرى)؛ و: (الذى يتحرك)؛ و: (الذى يمر).
ذو هيئة آدمية بعلامة القمر فوق رأسه. كإبن “لأمون وموت” .
باحث أثري يكشف أسرار القمر لدى الفراعنة
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن القمر كان له منزلة ومكانة لدى القدماء المصريين منذ عصور ما قبل التاريخ وفي العصور التاريخية حتى قبل دخول الإسكندر الأكبر إلى مصر.
وسبق الفراعنة العالم القديم في معرفة أوجه ومنازل القمر بل واستخدموه كوسيلة زمنية فعرفوا التقويم القمري، كما قدّس المصريون القدماء القمر فكانت له آلهته الخاصة، وعرفوا الظواهر الطبيعية المرتبطة به مثل ظاهرة خسوف القمر، وقد ارتبط بالقمر ثلاثة آلهة وهم طبقا لأقدميتهم الإله “إعح” أي الإله القمر، ثم “خونسو” وهو اسم يعني الهائم أو المسافر، أما الإله الثالث المرتبط بالقمر هو الإله “تحوت” مخترع التقويم القمري.
وأشار “عامر” إلى أن المصريين القدماء عرفوا أربعة أوجه للقمر رئيسية وهي القمر الجديد “بسج نتيو” وهو في بداية الشهر، والتربيع الأول “سنت” وهو في اليوم السادس من الشهر القمري، والبدر “سمدت” في اليوم الخامس عشر، والتربيع الثاني “دنيت”.
وفي عصر الدولة الحديثة ألفوا أوجه أخرى للقمر مثل منزل الانتظار في اليوم التاسع والعشرين من الشهر القمري، ومنزل الشهر في اليوم الثاني، ومنزل خروج الكاهن “سم” في اليوم الرابع، ومنزل اليوم العاشر، مشيرًا إلى أن هذه الأوجه والمنازل سجلت في التقويم الموجود بمعبد “رمسيس الثالث” في مدينة هابو.
وتابع “عامر” أن المصريين القدماء صوروا البدر بشكل واضح في معبد دندرة على هيئة قرص دائري بداخله عين الأوجات، وصور على قمة مدرج له أربعة عشر درجة، ويقف على كل درجة إله وهم يمثلون الأربعة عشر يومًا السابقة للبدر أي المرحلة ما بين ميلاد القمر الجديد والبدر، كما عرفوا ظاهرة “خسوف القمر” وصوروه على هيئة ابتلاع الإله “ست” لعين الإله “حورس” اليسرى التي تمثل القمر ولكن الإله “تحوت” يولد العين والقمر من جديد.
وأكد “عامر” أن المصريين القدماء عرفوا كذلك التقويم القمري، والذي يُعد أقدم التقاويم القمرية في العالم، ويتكون التقويم من اثنى عشر شهرًا ومجموع أيامها ثلاثمائة وأربعة وخمسون يومًا، وأضافوا لها شهر قمري من ثلاثين يومًا ليصبح مجموع أيام السنة القمرية ثلاثمائة وأربعة وثمانين يومًا، وكان الشهر الثالث عشر مخصصًا للإله “تحوت” إله القمر، وقد انقسم الشهر القمري إلى أربعة أسابيع كل منها يمثل مرحلة من مراحل القمر وهي التربيع الأول، والقمر المكتمل “البدر”، والتربيع الثاني، والقمر الجديد، ومن المعروف أن كلمة شهر باللغة المصرية القديمة تسمى “آبد” وصور مخصصها على هيئة هلال.
سر تقديس الفراعنة للقمر وارتباط ثلاثة آلهة به
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن الفراعنة عرفوا الظواهر الطبيعية المرتبطة بالقمر مثل ظاهرة الخسوف، فقد ارتبط بالقمر ثلاثة آلهة وهم طبقا لأقدميتهم الإله “إعح” أي الإله القمر، ثم “خونسو” وهو اسم يعني الهائم أو المسافر، أما الإله الثالث المرتبط بالقمر هو الاله “تحوت” مخترع التقويم القمري، كما قدس المصريون القدماء القمر فكانت له آلهته الخاصة.
وأضاف عامر لـ”فيتو”: عرف المصريين القدماء للقمر أربعة أوجه رئيسية وهي القمر الجديد “بسج نتيو” وهو في بداية الشهر، والتربيع الأول “سنت” وهو في اليوم السادس من الشهر القمري، والبدر “سمدت” في اليوم الخامس عشر، والتربيع الثاني “دنيت”، وفي عصر الدولة الحديثة ألفوا أوجه أخرى للقمر مثل منزل الانتظار في اليوم التاسع والعشرون من الشهر القمري، ومنزل الشهر في اليوم الثاني، ومنزل خروج الكاهن “سم” في اليوم الرابع، ومنزل اليوم العاشر، مشيرًا إلى أن هذه الأوجه والمنازل سجلت في التقويم الموجود بمعبد “رمسيس الثالث” في مدينة هابو.
وأشار “عامر” إلى أن المصريين القدماء صوروا البدر بشكل واضح في معبد دندرة على هيئة قرص دائري بداخله عين الأوجات، وصور على قمة مدرج له أربعة عشر درجة، ويقف على كل درجه إله وهم يمثلون الأربعة عشر يوما السابقة للبدر أي المرحلة ما بين ميلاد القمر الجديد والبدر، كما عرفوا ظاهرة “خسوف القمر” وصوروه على هيئة إبتلاع الإله “ست” لعين الإله “حورس” اليسرى التي تمثل القمر ولكن الإله “تحوت” يولد العين والقمر من جديد.
وأكد “عامر” أن المصريين القدماء عرفوا كذلك التقويم القمري، والذي يعد أقدم التقاويم القمرية في العالم، ويتكون التقويم من إثني عشر شهرًا ومجموع أيامها ثلاثمائة وأربعة وخمسون يومًا، وأضافوا لها شهر قمري من ثلاثون يومًا ليصبح مجموع أيام السنة القمرية ثلاثمائة وأربعة وثمانون يومًا، وكان الشهر الثالث عشر مخصصا للإله “تحوت” إله القمر.
خسوف القمر ظاهرة فلكية وثقها الفراعنة
– تشهد المنطقة العربية والعالم الجمعة، خسوفا للقمر، وهى الظاهرة التي تترقبها مراكز البحوث الفلكية ببلدان العالم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الباحثين والمهتمين بعلوم الفلك والظواهر الفلكية في بلدان العالم أجمع.
وتعد هذه هي الظاهرة الثانية من ظواهر الخسوف والكسوف، خلال العام الجاري. ويقول الباحثون إن مثل تلك الظواهر الفلكية، عرفها العالم القديم قبل آلاف السنين.
– وبحسب الباحث والأكاديمي المصري المتخصص في رصد الظواهر الفلكية بالمقاصير والمعابد المصرية القديمة الدكتور أحمد عوض، فإن قدماء المصريين عرفوا ظاهرة خسوف القمر، ورصدوا الكثير من الظواهر الفلكية التي من بينها الخسوف والكسوف .
– وقال عوض، لوكالة الأنباء الألمانية، إن دراسة الفلك كانت من الأنشطة المقدسة لديهم، وقد مارسها الكهنة، كما اهتم بها ومارسها بعض المسؤولين والحكام مثل الملك رمسيس الثاني، الذي عُرف بممارسته لأعمال التنجيم، وأنه حين رحل رمسيس الثاني عن العالم، تم وضع جثمانه في تابوت مزخرف برموز للبروج السماوية.
– وتحدث عوض عن بعض ما يروى بشأن معرفة قدماء المصريين بالخسوف والكسوف وغيرها من الظواهر الفلكية، لافتا إلى أن جنودا للإسكندر الأكبر أصابهم الذعر حين شاهدوا إحدى هاتين الظاهرتين، وأن كاهنا مصريا شرح للجنود سبب الخسوف والكسوف.
– وأضاف عوض أنه في بدايات الحضارة الإنسانية كان التنجيم والفلك شيئا واحدا، وأن كهنة المعابد في مصر القديمة، كانوا يراقبون حركة النجوم وتحركات الكواكب، وأن ” تحوت” ، إله الحكمة في مصر القديمة، وضع أربعة كتب في علوم الفلك، وكان على كهنة مصر القديمة الإلمام بعلوم الكتب الأربعة و”التمكن من حكمة النجوم” حتى يحمل الكاهن لقب عرًاف.
– وكشف الباحث المصري، عن أن مقبرة المهندس “سننموت” الملقب بكاتم أسرار الملكة حتشبسوت، احتوت جدارية نقش عليها الجسد المقوس لـ “نوت” إلهة السماء وهو يبتلع الشمس كل مساء ليلدها مرة أخرى في الصباح.
– وأوضح عوض أن القمر جسد لدى المصري القديم مفهوم التجدد وعودة الشباب حيث ينمو من هلال إلى بدر، ويعيد الكرة كل شهر، لافتا إلى أن مدينة ” تانيس ” أو “أون” القديمة، كانت تسمى بمدينة الفلك، وأن مدينة الإسكندرية كانت مركزا لدراسة النجوم.
يذكر أن قدماء المصريين قد برعوا في علوم الفلك بقدر براعتهم في الهندسة والعمارة والطب والفنون.