إيجابيات التكنولوجيا في الصناعة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل سلبيات التكنولوجيا على المجتمع وإيجابيات التكنولوجيا في حياتنا ثم الختام سلبيات التكنولوجيا في التعليم تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.
محتويات المقال
إيجابيات التكنولوجيا في الصناعة
بدون شك لدى التكنولوجيا دورًا كبيرًا في تطوير الصناعة ، حيث أن تم استخدام عدد لا بأس به من التكنولوجيا في مختلف القطاعات الصناعية ، وقد ساعدت التقنيات المختلفة مجموعة من الصناعات على المضي قدمًا والنجاح ، مما نتج عنه ما يسمى بـ “الثورة الصناعية” ، وأصبح الإنترنت جزء لا يتجزأ من أي صناعة ، ويظهر دور التكنولوجيا في تطوير الصناعة من خلال :
-التعرف على الصور :
يساعد التعرف على الصور الكثير من القطاعات الصناعية ، ويدخل بها تقنية التعرف على الوجه والمراقبة وتحليل الفيديوهات ، وأكبر مثال على ذلك نجده خلال بحثنا عن أي منتج حيث يتم توفير معلومات عنه جيدة .
-الواقع الافتراضي :
هذه الأيام أصبح الواقع الافتراضي أكثر من مجرد جهاز ترفيهي حيث أنه يتم استخدامه كتقنية في الكثير من الصناعات ، فعلى سبيل المثال يتم استخدامه في العقارات حيث يساعد المشتري في تخيل العقار من جميع الجوانب بكل التفاصيل.
البيانات الكبيرة :
من المعروف أن الكثير من البيانات من الممكن أن تعطل تطوير الصناعات ، وهنا ظهر دور التكنولوجيا في إدارة الموارد بشكل أفضل والمساعدة في استكمال المهام بشكل أسرع وأسهل ، فـ في ثواني معدودة يتم البحث عن بيانات محددة .
-طائرات بدون طيار :
ساعدت الطائرات بدون طيار في الكثير من الاستخدامات الصناعية ، فـ أصبح يتم استخدامها لتوصيل الأشياء والإمدادات في المستشفيات ، ومراقبة المستودعات وحتى المحاصيل الزراعية ، كما أنها تقوم بـ قياس التضاريس وإجراء المسحات الأرضية .
سلبيات التكنولوجيا على المجتمع
-الإدمان على الإنترنت؛ حيثُ يزدادُ عدد مستخدمي الإنترنت يوماً بعد يوم، ويصلُ الكثير منهم لمرحلة الإدمان على استخدامه؛ مسبّباً لهم كثيراً من المشاكل الأسرية والصحيّة والمُجتمعية.
-تيسير الطريق أمام من يريد ممارسة السّلوكات الخاطئة كإدمان المُخدّرات؛ حيثُ تعزلهم عن النّاس وتجعلهم في حالة هروبٍ من الواقع الحقيقي، وتخلقُ لهم واقعاً افتراضياً؛ ممّا يزيد حياة الفرد تعقيداً ويوقعه في مشاكل لا حصر لها.
-تعطيل قدرات العقل؛ إذ كلما زاد اعتماد الإنسان على أدوات التّكنولوجيا كالحاسوب، كلّما قلّ بالتالي استخدامه لعقله وذاكرته؛ الأمر الذي سيؤدّي لشلّ القدرة على التّفكير وتعطيل قدرات العقل في مراحل مُتقدّمة.
-تعويد الإنسان على الاتّكال؛ حيثُ يستطيع المرء الحصول على المعلومات بخطوات قليلة مُختصرة، ممّا أدّى إلى حبس القدرات الإبداعية والحدّ منها.
زيادة نسب البطالة؛ وذلك بسبب ازدياد استخدام التّكنولوجيا في مجالات الصّناعة والزراعة، ممّا أدّى إلى الاستغناء عن بعض جهود الإنسان في تسيير هذه المجالات.
-تقليل التّواصل الفعلي بين الأفراد؛ حيثُ حلّت المكالمات الهاتفية عن بُعد والرّسائل النّصية مكان التّواصل الفعلي عن قرب، مما أدّى لتغيير جذري في مفهوم التّرابط والتّماسك العائلي القائم على العون والمساعدة، وقد قال الكاتب ألفن توفلر (بالإنجليزية:Alvin Toffler) في كتابه الموجة الثالثة: (لقد جلبت لنا الحضارة نمطاً عائلياً جديداً، وغيّرت طرق العمل، والحب والمعيشة، وظهر اقتصاد جديد نتج عنه مشاكل سياسية جديدة، وفي خلفية كل ذلك تبدّل وعي الإنسان).
انتشار الكُتب والصُّحف والمجلات الرّقمية، وحلّها مكان الوسائل التّقليدية؛ ممّا أثّر على أساليب التّعبير والكتابة.
-زيادة متطلّبات الحياة التي يجب على الفرد توفيرها واقتنائها؛ مما يُكلّف الأفراد حِملاً جديداً لتوفير هذه الإمكانيّات، فلم يكن من الضّروري سابقاً اقتناء العائلة للتلفاز والأدوات التكنولوجيّة الخاصة بأعمال المنزل، بَيدَ أنّه لا يُمكن لأيّ عائلةٍ احتمالَ غياب هذه الأجهزة.
-زيادة الطّلب على مصادر الطّاقة الكهربائية؛ حيثُ لا تَعملُ معظم أدوات التّكنولوجيا إلا بالطّاقة الكهربائية؛ ممّا أدخل المُجتمعات في أنماط حديثة من الاستهلاك.
أدّى انتشار التكنولوجيا إلى توفير موادّ تعرض العنف بين الأفراد في المجتمعات سواء أكانت مُسلسلات أم ألعاباً إلكترونيّة موجّهة للكبار والصّغار، ويتأثّر الصّغار بشكلٍ كبيرٍ بهذه الألعاب والمسلسلات الكرتونية التي تعرض العنف بأسلوبٍ مباشر أو غير مباشر؛ مما يؤثّر على سلوكاتهم.
-ابتعاد الأفراد عن المجتمع؛ مما يُرغّبهم في العزلة عن مُجتمعهم.
إيجابيات التكنولوجيا في حياتنا
-تطوير الخدمات الصحية
يعد تطور الخدمات الصحية وتحسين صحة البشر من أبرز إيجابيات التكنولوجيا، حيث طبقت الكثير من المستشفيات في الوقت الحالي التقنيات الحديثة في غرف العمليات الجراحية، مما عمل على التقليل من الأخطاء البشرية، حيث يمكن للبشر أن يرتكبوا أخطاء متعددة بسبب عوامل ضغط العمل والإجهاد، بالإضافة إلى ذلك قام المبرمجون بتطوير تطبيقات صحية تمكّن الأشخاص من متابعة صحتهم ووزنهم ولياقتهم البدنية من خلال تطبيقات الهواتف المحمولة.
-تطوير وسائل الترفيه
لعبت التكنولوجيا الحديثة دورًا مهمًا في تطوير وسائل الترفيه من خلال الإبداع في تحسين أدوات الترفيه المنزلي بفضل اختراع ألعاب الفيديو ومكتبات الموسيقى الرقمية والأنظمة المرئية الحديثة مثل أجهزة التلفزيون الذكية والتي يمكنها الاتصال مباشرة بالإنترنت، كما سهلت التقنيات الحديثة من الوصول إلى جميع مقاطع الموسيقى وتخزينها بتكلفة بسيطة، بالإضافة إلى ذلك يمكن مشاهدة أحدث وأفضل الأفلام من البيت دون الحاجة إلى زيارة دور السينما من خلال أجهزة السينما المنزلية.
-تسهيل الوصول إلى المعلومات
لعل من أهم إيجابيات التكنولوجيا تسهيل الوصول إلى المعلومات حيث أصبح من السهل جدًا الوصول إلى أي معلومة في أي وقت وفي أي مكان، وقد أصبح هذا الشيء ممكنًا بفضل التقنيات الحديثة مثل الهواتف الذكية وشبكة الإنترنت التي تسمح بالوصول إلى كمية هائلة من المعلومات بكل سهولة من خلال استخدام الإنترنت، حيث تحتوي مواقع مثل يوتيوب على كم لا يحصى من المحتوى الذي قد يستخدم للترفيه أو التعلم.
-تسهيل عملية التواصل
لقد طورت التكنولوجيا الحديثة بأدواتها المختلفة عمليات الاتصال والتواصل بين البشر، ومن أهم هذه الأدوات الفاكس والبريد الإلكتروني والهواتف المحمولة والمؤتمرات المرئية عبر الفيديو وتطبيقات الرسائل النصية والشبكات الاجتماعية وغيرها، حيث سهّلت أدوات تكنولوجيا الاتصالات الحديثة طريقة التواصل مع الشركات أثناء البحث عن وظائف وما إلى ذلك، كما يمكن التواصل مع الثقافات الأخرى وتكوين الصداقات باستخدام الهاتف المحمول وتطبيقات الدردشة المرئية.
-تطوير وسائل التعليم
تظهر إيجابيات التكنولوجيا في المجال التعليمي من خلال تسهيل عملية التعلم عن بعد باستخدام شبكة الإنترنت الذي انتشر بشكل كبير خلال جائحة كورونا، حيث يستخدم الطلاب في الوقت الحالي التكنولوجيا الحديثة في الفصول الدراسية للتعلم بشكل أكثر فاعلية، فعلى سبيل المثال يستخدم الطلاب الأجهزة اللوحية لمشاركة الدروس المرئية مع زملائهم داخل الفصل الدراسي وهذا يجعل عملية التعلم أكثر متعة وراحة، كما تساعد التقنيات التعليمية الحديثة على التعلم الذاتي الذي يمنح الطلاب فرصة التعلم من تلقاء أنفسهم.
سلبيات التكنولوجيا في التعليم
-قد يقع الطالب في أشياء غير مرغوب بها أثناء بحثه عن المعلومات أو الدراسة، وهذا قد يؤثر على سلوكيات المتعلم ويبعده عن الهدف الأساسي من جلوسه على الانترنت، لذا يجب الانتباه إلى هذه الأشياء.
-يلزم لتكنولوجيا التعليم استخدام الإنترنت، والذي قد يكون فيه بعض الصعوبة، أو قد يمكن توفيره في كل مكان أو في بعض المنازل، وقد يواجه الباحث بطؤ في سرعة الانترنت، وهذا قد يؤثر سلباً على الطلاب في التحصيل الدراسي.
-في تكنولوجيا التعليم يتم البحث عن المعلومات عبر الانترنت، وهناك بعض الطلبة عند البحث عن إجابة لسؤال أو عمل دراسة أو بحث ما، لا يتعمقون في إيجاد المعلومة الصحيحة، ولكنّهم يعتمدون على المعلومات السطحية للإجابة.
-قد يؤثر سلبيّاً من جهة قلة تواجده وذهابه إلى المكتبات المتوافرة فيها الكتب والمراجع التي تحتوي على المعلومات الصحيحة، حيث أنّ الإنترنت قد يحتوي على -معلومات خاطئة نتيجة عدم المراقبة، لهذا فإنّنا نجد أحياناً أنّ الإنترنت قد لا يُجيب على بعض الأسئلة التي قد يطرحها المتعلّم أو الباحث.
– قد تؤدي تكنولوجيا التعليم إلى تراجع بعض المهارات الفردية كمهارة أو أسلوب الكتابة لدى الباحث، فهو يعتمد على معلومات جاهزة أمامه ما عليه سوى تغيير بعض المعلومات المتوافرة ولا يعتمد على كتب يقرؤها.