إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد في زمن كورونا

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 16 يناير, 2022 1:04
إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد في زمن كورونا

إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد في زمن كورونا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخري مثل مفهو التعلم عن بعد ومعوقات التعليم عن بعد والتكنولوجيا المستخدمة في التعليم عن بعد.

إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد في زمن كورونا

الايجابيات
1- إتاحة دوام جزئي أو كامل:
يسمح التعلم عن بعد للطلاب بمواصلة جداول العمل بدوام جزئي ودوام كامل في أثناء الحصول على شهادة أو دبلوم أو درجة علمية.
2- أقل تكلفة من العلم التقليدي:
الرسوم الدراسية للدورات داخل الجامعات والأماكن المخصصة تكون باهظة الثمن مقارنة بالتعليم عن بعد.
3- استخدام التقنيات الحديثة:
التعلم عن بُعد يمنحك القدرة على التعامل مع وسائل تكنولوجية مختلفة بشكل ممتع وسهل، فالمُتعلم من خلال الإنترنت ما يجعل المتعلم متقنا لاستخدام هذه الأدوات بكل ومتميزا في مجاله.
4-توفير المجهود والطاقة والوقت للطلاب:
يمكّن الطلاب من منع التنقل وحتى متاعب محاولة الوصول إلى الفصل في الوقت المحدد، وبالتالي الحفاظ على أذهانهم خالية من القلق والتوتر.
5- المرونة:
هي ميزة أساسية أخرى للتعليم عن بعد لأنها تمكن الطلاب من الدراسة وفقًا لظروفهم الخاصة وأداء الدورات الدراسية في أي وقت محدد يتناسب مع جدولهم اليومي.
السلبيات
1- صعوبة اختيار الدورة التعليمية:
عندما يتعلق الأمر باختيار الدارس أفضل برنامج للتعلم عن بعد، يصبح من الصعب عليه تحديد أفضل مسار من بين الكثير من البرامج المعروضة على الإنترنت لتقدم لهم أقصى قدر من الفوائد، لأنهم غير مدركين للدورات التدريبية المضمونة والمعترف بها.
2- متطلبات لمعدات تكنولوجية:
يتضمن التعلم عن بعد بعض التكاليف الخفية، مثل صيانة وشراء أجهزة الكمبيوتر والسماعات، وغيرها من المعدات المطلوبة في عملية التعليم عن بعد.
3- فقدان التفاعل الجسدي:
المعلمون هم نماذج يحتذى بها للطلاب بطريقة التعليم التقليدية، ولكن عندما يكون التفاعل الجسدي بين المعلمين والطلاب مفقودًا، يفقد الطلاب التفاعل الشخصي مع معلميهم، ناهيك عن أن بعض الطلاب يفضلون التفاعل الجسدي وحماسة الحضور فعليًا في الفصل. لذلك، لن يكون التعلم عن بعد مفيدًا لمثل هؤلاء الطلاب.
4- لا يفيد كل التخصصات:
على الرغم من الفُرص المتعددة التي فتحها التعليم عن بعد للعديد من الأشخاص حول العالم، إلا أنه لا يصلح للتعليم العملي الذي يحتاج إليه الطلاب، فمثلاً الكليات العلمية مثل الطب أو الهندسة أو الصيدلية أو الفنون، لا تحتاج لدراسة نظرية، بل تحتاج إلى ضرورة التطبيق العملي.
5- فقدان المحفزات والشعور بالملل:
في التعلم عن بعد، لا يُطلب من الطلاب حضور الفصول الدراسية شخصيًا، وبالتالي يشعر الطلاب أنهم معزولون ولا يحصلون على نفس النوع من التفاعل مع زملائهم الآخرين في الدورة. بجانب ذلك، لن يتمكن المعلمون من التفاعل مع الطالب مباشرةً، لذلك لا يمكنهم تحفيز الطلاب كما يفعلون في الفصل، خاصة الأطفال، ولكن في الطريقة التقليدية للتعلم، يحصل الطلاب على فرصة للازدهار في بيئة تمنحهم تحديًا للأداء في مجموعة تنافسية.

مفهو التعلم عن بعد

-هو عمليّة الفصل بين المتعلّم والمعلّم والكتاب في بيئة التعليم، ونقل البيئة التقليديّة للتعليم من جامعة أو مدرسة وغيره إلى بيئة متعددة ومنفصلة جغرافيّاً، وهو ظاهرة حديثة للتعليم تطورت مع التطور التكنولوجي المتسارع في العالم، والهدف منه إعطاء فرصة التعليم وتوفيرها لطلابٍ لا يستطيعون الحصول عليه في ظروفٍ تقليدية ودوامٍ شبه يومي.
-بدأت فكرة التعليم عن بعد أواخر السبعينات من قبل جامعاتٍ أوروبية وأمريكية كانت ترسل مواد التعليم المختلفة للطالب عن طريق البريد وتشمل الكتب، وشرائط التسجيل، وشرائط الفيديو لشرح المواد وتدريسها، وبنفس النمط كان يتعامل الطالب مع الفروض والواجبات الدراسية، مع اشتراط هذه الجامعات على الطلاب أن يأتوا إلى الجامعة موعد الاختبار النهائي فقط والذي تحسب عليه العلامة.
-وساعد التعليم الإلكترونيّ على تقويّة العمليّة التعليميّة، وإيجاد أسلوبٍ جديد لتقديم المعلومات، ممّا ساهم في تركيز المعلومات في أدمغة الطّلاب، كما يتّصف التعليم الإلكترونيّ بالحريّة؛ إذ يمنح الطالب إمكانيّة تلقّي المعلومات عن بعد، فلا يحتاج الطالب إلى الذهاب لميدان التعليم، وانتظار المدرّس لإعطائه المعلومات، بل يبحث عن المعلومات التي يريدها في أيّ وقت ومكان يريد، دون الالتزام بوقتٍ وزمان محدّدين، وذلك من خلال استخدام مواقع الإنترنت والأقراص المدمجة.

معوقات التعليم عن بعد

1-الأمن والسرية
في بعض الحالات قد يتم اختراق الوسيلة التي يتم من خلالها التراسل على شبكة الإنترنت، مما يؤدي إلى ضياع المعلومات أو تغييرها وهذا يعطي نتائج غير صحيحة للعملية التعليمية.
2-اعتمادية الشهادات
عدم اعتراف بعض الدول بالشهادة الممنوحة للشخص من خلال هذه الطريقة في التعليم، مما يُفقد الشخص قدرة العمل في هذه الدول، كما أنّ بعض الشركات والمؤسسات لا تفضل توظيف الأشخاص الذين يحملون الشهادة بهذه الطريقة لاعتبارها غير مجدية.
3-التكلفة الاقتصادية العالية
إن تجهيز المادة التعليمية يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، كما أنّ عملية توزيعها على الطلاب تحتاج إلى رصد مالي كبير، بالإضافة لتكلفة الإعدادات والتجهيزات، ففي وقتنا الحالي اعتمد الطلاب ومراكز التعليم على شبكة الإنترنت كوسيلة للتعليم عن بعد.
4-صعوبة تدريب المتعلمين والمدرِّسين
يحتاج التعليم عن بعد وجود بعض المهارات عند المتعلمين والمدرسين، لذلك يجب تدريبهم على طريقة استخدام الإنترنت بشكلٍ عام، وعلى استخدام بعض البرامج التي تخدم العملية التعليمية بشكلٍ خاصٍ، ليستطيع كلٌّ منهما التواصل بشكل صحيح وسليم.

التكنولوجيا المستخدمة في التعليم عن بعد

تضم التكنولوجيا المستخدمة في التعليم عن بعد ما يلي:
1-التكنولوجيا المرتكزة على جهاز الحاسوب، والتي يُحصَل عليها عبر الإنترنت أو الشبكات الداخليّة الخاصّة بالشركات.
2-التكنولوجيا المرتكزة على تقنيّة الصوت، كالتسجيلات المخزّنة على الأقراص المدمجة أو MP3، أو خاصيّة البث الشبكي المتمثّلة في أشرطة الفيديو التعليميّة، والمؤتمرات التفاعليّة الفيديويّة.



377 Views