اختبار عمى الالوان بالعربي

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 24 يونيو, 2022 2:58
اختبار عمى الالوان بالعربي

اختبار عمى الالوان بالعربي وكذلك علاج عمى الألوان، كما سنقوم بذكر نصائح منزلية مهمة للتعامل مع عمى الألوان، وكذلك سنتحدث عن اختبار عمى الألوان للسائقين، كما سنوضح ما الذي يسبب عمى الألوان، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

اختبار عمى الالوان بالعربي

إنّ اختبار عمى الألوان هو فحص بسيط، هدفه قياس قدرة الإنسان على معرفة وتحديد الألوان، وتشخيص عمى الألوان (Color Blindness)، وغالبًا ما يسبب هذا الخلل ضعفًا في قدرة الشخص على التمييز بين الألوان المختلفة، وليس عمى الألوان الكلي، ويُعد فحص رؤية الألوان الأكثر شيوعًا لتشخيص عمى الألوان هو فحص إيشيهارا (Ishihara).
ففي هذا الفحص، يطلب من الشخص الخاضع للفحص أن يتعرف على صور حروف أو أرقام، في الغالب، مكونة من نقاط صغيرة بألوان مختلفة، على خلفية من نقاط صغيرة بألوان أخرى مختلفة، إذ يجلس الشخص الخاضع للفحص على كرسي ويغلق إحدى عينيه، بينما تعرض أمامه هذه الصور وفوقها شكل، أو حرف، أو رقم، وعلى الشخص الخاضع للفحص التعبير عما يراه في الصورة.
ثم يتم تكرار العملية نفسها بواسطة صور مختلفة وللعين الأخرى أيضًا، فإذا كان الشخص يعاني من عمى الألوان، فلن يستطيع التمييز بين الألوان، ولن يتمكن من تحديد الشكل، أو الصورة، أو الحرف الموجود على البطاقة.

علاج عمى الألوان

– يمكن ان يصف الطبيب عدسات خاصة للشخص الذي يعاني من عمى الألوان لمساعدته في رؤية بعض الألوان بشكل افضل.
– عمى الألوان يعتبر نتيجة عن مشكلات في القرنية المخروطية، مما يؤدي لتداخل الأطوال الموجية مع بعضها البعض، ويؤدي ذلك في النهاية الى ضعف في رؤية الألوان.
– نظارات عمى الألوان الخاصة تحوي عدسات ملونة تساعد الأشخاص المصابين بعمى الألوان وتمنحهم القدرة بشكل اكبر على رؤية المزيد من الألوان بدقة اكبر.
– هذه النظارات تستعمل فلتر يقوم بالتخلص من الأطوال الموجية المتداخلة مع بعضها، مما يساعد الشخص المصاب بعمى الألوان على وضوح الرؤية بين الألوان المختلفة
– نظارات عمى الألوان لها العديد من التطبيقات الحياتية المختلفة، والفوائد للشخص المصاب بعمى الألوان مثل اختيار الملابس بأنماط الألوان المثالية، كما يساعد الشخص على النجاح اذا كانت مهنته متعلقة بالألوان، مثل تصميم الجرافيك والأعمال التي تتطلب التعامل مع العديد من الأسلاك الكهربائية التي تحوي الوان عديدة، وتتطلب هذه المهن أدراك صحيح للون.

نصائح منزلية مهمة للتعامل مع عمى الألوان

– يمكن لارتداء مرشح ملون على النظارة أو على العدسة اللاصقة الملونة أن يحسن من القدرة على التمييز بين الألوان، ولكن لا تستطيع تلك العدسات تحسين القدرة على رؤية جميع الألوان.
– قم بحفظ ترتيب بعض الأغراض الملونة، وإذا كان من المهم التمييز بين ألوان معينة مثل إشارات المرور، فقم بحفظ ترتيب الألوان.
– قم بترقيم الأغراض الملونة التى تريد مطابقتها مع أغراض أخرى.
– اطلب من شخص يستطيع التمييز بين الألوان أن يساعدك فى ترقيم وترتيب ملابسك فى الخزانة أو الأدراج حسب اللون ووضع الألوان التى يمكن ارتداؤها معاً فى نفس المكان.

اختبار عمى الألوان للسائقين

– اختبار عمى الألوان للسائقين هو يُطلق عليه اختبار Farnsworth lantern وهو أقل تفصيلا من الاختبار السابق ويشبه إلى حد ما اختبار إيشيهارا، حيث يحدد مدى إصابة الشخص بعمى الألوان أم لا، ولكن لا يحدد درجة وشدة المرض، ويتكون من 15 قرصا مرقطا من الأشكال المختلفة.
– وهو يستخدم على نطاق واسع في الجيش الأمريكي لمعرفة ما إذا كان المجند لديه درجة من درجات عمى الألوان التي تساعده في التعرف على سمات البيئة المحيطة به.
– كذلك اختبار كامبردج لعمى الألوان: وهو يشبه اختبار إيشيهارا إلا أن المريض ينظر إلى شاشة الكمبيوتر ويحاول العثور على شكل حرف (C) المكتوب بلون مختلف عن الخلفية، وينبثق الشكل عشوائيا وفي أماكن مختلف من الشاشة، وعندما يراه المريض يقوم بالضغط على واحد من المفاتيح الأربعة الموجودة في جهاز الاختبار.

ما الذي يسبب عمى الألوان؟

– يحدث عمى الألوان عندما تصبح الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين غير قادرة على الاستجابة بشكل جيد ومناسب للتغيرات التي تطرأ على موجات الضوء التي من خلالها يستطيع الأشخاص رؤية مجموعة من الألوان المختلفة.
– تتواجد في شبكية العين مبصرات تسمى قضبان وأقماع، تعد القضبان أكثر وفرة، فيوجد حوالي 100 مليون قضيب في شبكية العين البشرية وهي الأكثر حساسية للضوء، في حالة مرض عمى الألوان تكون القضبان غير قادرة على إدراك اللون، أما عن الأقماع الموجودة في شبكية العين فتكون من 6 إلى 7 ملايين وهي مسؤولة عن رؤية الألوان، وتتركز مستقبِلات الضوء في المنطقة المركزية للشبكية والتي تسمى البقعة المركزية، وترتبط الحالات الموروثة من عمى الألوان غالبًا بالضعف في أنواع معينة من الأقماع أو الغياب التام لهذه الأقماع.
– مرض باركنسون، هذا المرض هو اضطراب عصبي، فإن الخلايا العصبية الحساسة للضوء في شبكية العين التي تقوم بمعالجة الرؤية قد تتعرض للتلف ولا يمكنها العمل بشكل صحيح.
– مرض الكتاراكت وهي حالة من إعتام عدسة العين الطبيعية، يمكن أن يحدث معه اضطراب في رؤية الألوان، مما يظهر الألوان بشكل أقل من ناحية السطوع، ولكن يمكن ببساطة استعادة رؤية الألوان الزاهية بوضوح من خلال إجراء جراحة الساد والتي يتم فيها إزالة العدسة الطبيعية الغائمة وتبديلها بعدسة أخرى صناعية.
– مرض اعتلال الأعصاب البصري الوراثي (LHON)، هذا النوع من الخلل العصبي يؤثر بشكل كبير على الناقلات العصبية للضوء التي تسبب في حدوث درجة من عمى الألوان، وخاصة عيوب رؤية اللون الأحمر والأخضر.
– متلازمة كالمان وهي حالة وراثية تشمل فشل الغدة النخامية، والتي يمكن أن تؤدي إلى نمو غير كامل أو غير طبيعي يمكن أن يكون عمى الألوان أحد أعراض هذه الحالة المرضية.
– عمى الألوان يمكن أن يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية، فعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن دواءً مضادًا للنوبات يسمى تياغابين يقلل من رؤية الألوان.
– يمكن أن يحدث عمى الألوان أيضًا عندما تتلف خلايا الشبكية خلال مرحلة الشيخوخة.
– إصابة أو تلف مناطق الدماغ التي تحدث فيها معالجة الرؤية قد تتسبب في حدوث مشكلة في رؤية الألوان.



422 Views