اختبار هل يحبني أم اتوهم

كتابة وفاء الرشيدي - تاريخ الكتابة: 5 أكتوبر, 2020 3:48
اختبار هل يحبني أم اتوهم

اختبار هل يحبني أم اتوهم سؤال مكرر غالبا ما تكون الفتاة في حيرة في بداية أي علاقة حب وتسأل نفسها هذا السؤال كثيرا خوفا من أن تُجرح مشاعرها أو ينكسر قلبها ما بين الحب والخوف شعور قاتل تفاصيل هامة في هذا المقال لإجابة هذا السؤال.

اختبار هل يحبني أم اتوهم

هل تشعر أنك المقبل دائما عليه؟
. نعم
. لا
. ربما
. هل تشعر بالاهتمام الذى ترغب فيه من جانبه؟
. نعم
. لا
. ربما
. هل ترغب دائما فى الاتصال به والتحدث إليه ساعات طويلة وهولا يتجاوب معك؟
. نعم
. لا
. ربما
هل تشعر أنه دائم الإلحاح لرؤيتك وينزعج كثيرا عندما لا يراك فترة طويلة ؟
. نعم
. لا
. ربما
هل هوالأكثر تحدثا عن الحب وكلامه المعسول؟
. نعم
. لا
.ربما
النتيجة
1-إذا كانت أغلب إجابتك نعم فأنتما متساويان فى درجة حبكما لبعض، وتعتبر هذه الحالة من أنجح العلاقات العاطفية، فلا يشعر طرف بأنه مظلوم ويعطى أكثر من ما يأخذ.
2-ما إذا كانت أجابتك أغلبها لا فقد يكون هو من يحبك أكثر وأنت لا تعلم ذلك، لذلك فأنت دائم الشك فى حبه لك، وتعتقد أنك تحبه أكثر.
3-وإذا كانت الإجابة بربما شكل أغلبية إجاباتك، فأنت تحبه أكثر حتى من ما يحب هو ذاته، وهذا ليس عيبًا ولكن الأفضل أن تحاول أن تكون أكثر وسطية.
4-أما إذا كان هناك تساوى فى إجاباتك بين اختيارين، فأنت لم تأخذ الاختبار على محمل الجد من البداية، والأفضل أن تعيد الاختبار مرة أخرى.

ما هو الحب؟

يُعرّف الحب على أنه مجموعة من المشاعر المعقدة التي تنتج عنها العديد من التصرّفات والأفكار المنسوجة بعواطفٍ قويّة تحكم المرء وتُسيطر على كيانه وإحساسه، فتجعله يرغب بحمايّة الشخص أو الشيء الذي يُحبّه، ويشعر بمودّةٍ وألفة وعطفٍ كبير اتجاهه، فيحترمه ويُحافظ عليه ويُراعي مشاعره ويرغب بإسعاده وحمايته من أي تهديدٍ أو خطر قد يُلحق الضرر به بأيّ شكلٍ، وهو لا يقتصر على حبّ البشر لبعضهم فقط، فقد يُحب المرء حيواناً أليفاً ويُقدّم له العناية والرعاية والعطف ويسعى لحمايته والحفاظ عليه، أو أن يرتبط بحب شعور داخليّ خاص كالحريّة والاستقلاليّة والكيان والشخصيّة، أو حب الذات على سبيل المثال.

تعريف الحبّ لدى الفلاسفة

يختلف تعريف الفلاسفة للحب عن باقي مفاهيم الشعراء والعلماء، حيث تنوّعت مفاهيمه لديهم، واعتبره بعضهم مجرد كلمة لا تُعبّر عن شيء ملموس ومعقول أو مُرتبط بحقيقة واضحة، في حين يراه آخرون تأثير قويّ ووسيلة عظيمة للسيطرة على الكيان والعالم بصورةٍ غير رجعيّة بمجرد الوقوع تحت تأثيره، وآخرون فضّلوا عدم تفسيره وتركه في عالمٍ بعيد عن الفضول والتطبيق والبحث، لكن رغم اختلاف تفسيرهم وتعاريفهم لا يُمكن إنكار حقيقة أنّ هذا الشعور أساسيّ وهام، وله دور كبير وتأثير ملموس على الأشخاص بمختلف ثقافاتهم وأجناسهم، فاستمروا في وضع النظريات والتفسيرات الفلسفية لمحاولة الوصول إلى تعريفٍ واضح ومفهوم ثابت له لكن باختلاف آرائهم تعددت هذه النظريات وتعارضت وتنوّعت مع تقدم الحياة ونُضج البشر واختلاف حاجاتهم وطريقة تفكيرهم

علامات الوقوع بالحب

1-التأثر بآراء الحبيب بشدّة والانصياع لأفكاره والاهتمام بها، حيث إن المرء قد يكون معتاداً على اتخاذ قراراته الشخصيّة بشكلٍ خاص وفردي، لكن وجود حبيب في حياته يشعر اتجاهه بالمودّة والألفة قد يجعله يرغب بمشاركته التخطيط ويهتم لأفكاره وآرائه ويتأثر بها، والتي قد تتعارض مع رغباته أحياناً لكنه حبه العظيم سيدفعه للتنازل من أجل سعادة ورضا حبيبه.
2- من علامات الوقوع بالحل مشاركة الأهداف والهوايات بين الطرفين على سبيل المثال الأنشطة الرياضية والطهي، فيظهر من خلال هذه المشاركة مشاعر احترام الذات والرضا بين الطرفين، كما يظهر عطاء كل منهما للآخر، بالإضافة إلى التواصل، ومقدار الوقت الذي يقضونه معاً، ومدى الراحة والمرح الذي يشعرون به
3-الشعور بالبهجة والسعادة الغامرة من أجل الحبيب، وذلك في حال نجاحه أو إنجازه هدف من أهدافه، وعدم الشعور بالنقص أو الغيرة أو الدونيّة تجاهه، بل على العكس تماماً دعمه والاعتزاز به وتهنئته والشعور بالسعادة الصادقة والحقيقيّة والأمنيات الطيّبة له.
4-الميل لتضخيم الصفات الإيجابيّة للشريك، ورؤيته كشخصٍ كامل ومميّز، والتغاضي عن بعض سلبياته وأخطاء بدافع المودّة الكبيرة اتجاهه، وبالتالي ينظر الحبيب له كأنه مُختلف وبارز عن جميع من حوله، ويُبالغ بشعوره دون التفكير بأي شيءٍ آخر رغم أنه قد يكون شخصاً عاديّاً.

أنواع الحب

1-الحب الأبدي: يعتبر هذا النوع من الحب الصادق أعلى شكل من أشكال الحب الحقيقي بين الشريكين؛ فهو ينمو بمرور الوقت، ويحتاج إلى التزامٍ حقيقي يأتي من التفاهم والتوافق والتسامح بين الشريكين بعد قضائهما سنواتٍ عديدة معاً.
2-حب الأطفال: هذا الحب ينشأ بين الأبوين وأطفالهما، حيث يشعر الأبوين بالحب اتجاه أطفالهم بشكلٍ طبيعي وفطري، فهو عبارة عن حب يسوده الصفح والقبول والتضحية، وهو أيضاً ارتباط عاطفي عميق يجعل الآخر يشعر بالراحة والأمان.
3-حب الأصدقاء: هذا النوع من الحب الأخوي الصادق هو ذلك الذي نشعر به اتجاه الأصدقاء وأحياناً الأشقاء، وينشأ هذا الحب بين الأشخاص الذين يتشاركون القيم والتصرفات، ويتشابهون في معظم الأمور فيتبادلون مشاعر الصداقة الحقيقية، حيث يظهر مدى عمق هذه العلاقة من خلال التفاهم الموجود بين الشخصين، بالإضافة إلى مدى الارتياح الذي يشعرون به، ومقدار عنايةٍ كلٍّ منهما بالآخر.
4-حب الذات: يعتقد بعض الأشخاص أن حب الذات مرتبط فقط بكون الشخص أناني ولكن ذلك غير صحيح، ففي الواقع يجب علينا أن نكون قادرين على منح وتلقي الحب من الآخرين، ولكننا لن نتمكن من فعل ذلك إذا لم نكن نحب ذاتنا فنحن لا نستطيع إعطاء الآخرين الحب في حين أننا لا نحب أنفسنا، لذلك كما نحب الآخرين يجب علينا أن نحب أنفسنا بذات الطريقة.



2027 Views