ادعية مناسك العمرة

كتابة رضا المصري - تاريخ الكتابة: 18 نوفمبر, 2019 7:13
ادعية مناسك العمرة

اليكم في هذه المقالة اجمل ادعية مناسك العمرة وماهي مناسك العمرة الصحيحية وبالترتيب .

عمرة
العمرة – اسم من الاعتمار – وهي في اللغة القصد والزيارة. أما من حيث الاصطلاح الشرعي، فالعمرة هي زيارة المسجد الحرام في مكة لأداء مناسك خاصة، كالطواف، السعي والحلق. والعمرة مشروعة بأصل الإسلام،
أنواع العمرة
-العمرة المفردة.
-عمرة التمتع، وهي بمثابة الجزء من حجُ التَّمَتُّع.
الفرق بين العمرة المفردة وعمرة التمتع
في العمرة المفردة يخيّر الرجل بين حلق شعره وتقصيره، أما في عمرة التمتع فعليه أن يقصرّ ولا يجوز أن يحلق. العمرة المفردة تقع في أي يوم من السنة، وأما عمرة التمتع فيجب أن تكون في أشهر الحج (شوال، ذو القعدة، ذو الحجة) وتلحق بحج التمتع في نفس السنة. إحرام عمرة التمتع يجب أن يقع في أحد المواقيت البعيدة ولا يصح في أدنى الحل – وفي بعض الصور خلاف-، أما إحرام العمرة المفردة فيمكن إيقاعه في أدنى الحل.
كيفية العمرة
فعليك أن تحرم بالعمرة من الميقات الذي تمر عليه ويندب أن تغتسل وتتطيب وتلبس الإزار والرداء ، ثم تحرم بالعمرة عقب صلاة سواء أكانت فريضة حاضرة أم كانت نافلة.
ثم تقول لبيك اللهم عمرة، ويستحب أن تكثر من التلبية ما بين الإحرام وابتداء الطواف خاصة عند تغير الأحوال كركوب السيارة والنزول عنها والدخول والخروج وصيغة التلبية هي : “لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك “.
فإذا وصلت إلى مكة ابتدأت بالطواف حول الكعبة مبتدئاً بالحجر الأسود، وتقبله إن استطعت أو تستلمه ولا تزاحم. فإذا أتممت سبعة أشواط ذهبت إلى خلف مقام إبراهيم وصليت ركعتي سنة الطواف.
فإن وجدت زحاماً ففي أي مكان صليت أجزأك ذلك. ثم تذهب إلى الصفا فترقى عليه، ثم تتجه منه إلى المروة ويحسب الذهاب من الصفا إلى المروة شوطاً ، والرجوع من المروة إلى الصفا شوطاً آخر.
وهكذا حتى تنتهي من الشوط السابع على المروة، ثم تذهب فتحلق رأسك أو تقصر والحلق أفضل وبذلك تكون قد تمت عمرتك.
ويستحب لك إذا انتهيت من العمرة أن تتوجه إلى زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وتصلي في مسجد الشريف وأن تسلم عليه وعلى صاحبيه ثم تزور البقيع ومسجد قباء وشهداء أحد، وبهذا تكون قد حصلت على كامل الأجر، والله تعالى أعلم.
أفضل 3 أدعية للعمرة
من الأمور المستحبة هو الدعاء بالعديد من الأدعية المأثورة أو حتى الأدعية العادية، حيث أن العمرة وزيارة الكعبة المشرفة والصلاة في هذا المكان من الأمور التي يستحب فيها الدعاء لأنها من مواطن الإجابة لذلك نعرض عليكم العديد من الأدعية:
لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ
ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ
وبعد أن تعرفت على الدعاء، فما هو الثواب الجزيل الذي تحصل عليه بعد أداء العمرة؟
فمن المعروف أن العمرة من الشعار الرائعة والتي تشبه شعائر الحج مثل الطوّاف بالكعبة وكذلك السعي بين الصفا والمروة والإحرام والنية وكذلك الحلق أو التحلل من الإحرام، فما هو ثواب كل هذه الأعمال؟
فضل العمرة .. ثواب عظيم لا تتخيله
هذه الأفضال والخيرات التي يحصل عليها المسلم بسبب العمرة كثيرة وعظيمة مثل تكفير الذنوب والخطايا، الحصول على الغنى والبعد عن الفقر، وكذلك رضا الله تعالى ودخول الجنة، كذلك تعتبر العمرة تكفير للذنوب في حالة تجنب المسلم لارتكاب الكبائر.
هذا بالإضافة إلى فضل عظيم آخر لأداء العمرة في شهر رمضان المبارك، حيث يزيد الثواب بسبب فضل المكان وهو بيت الله الحرام مع فضل الزمان وهو شهر رمضان المبارك، حيث إن العمرة في رمضان تعدل في ثوابها حجة وهذا ثواب عظيم وكأن المسلم في عرمة رمضان قد حجّ بيت الله الحرام وتم غفران ذنوبه كاملةً وهذا ثواب عظيم أنعم الله على عباده به لفضل الزمان “رمضان” والمكان “بيت الله الحرام”.
وللعمرة العديد من الأركان مثل النية والاغتسال في البداية ثم صلاة ركعتين بعد لبس الإحرام ثم القيام بالطوّاف بالكعبة ثلاثة اشواط ثم القيام بالصلاة خلف مقام إبراهيم ثم السعي بالصفا والمروة والدعاء أثناء ذلك، ثم التقصير أو الحلق من أجل التحلل من لبس الإحرام.
هذه الأركان يستحب فيها القيام بالدعاء الذي تناولناه سابقاً مع الدعاء بخيري الدنيا والآخرة لأن الله يستجيب لعباده المعتمرين ويتفضل عليهم بكرمه ومنته وجوده، رزقنا الله وإياكم الخير كله.
أدعية الطواف حول الكعبة
وردت الكثير من الأدعية والأذكار عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأدعية والأذكار ما صحَّ نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها ما ثبت كذبه عليه، ومنها كذلك ما كان متردداً بين الصحة والضعف، فإذا أراد المسلم وقت الطواف الدعاء والذكر ينبغي عليه الانشغال بالصحيح الثابت عن النبي وترك ما ثبت بطلان نقله عنه، والدعاء والذكر بسائر الأدعية المعتادة والتي يكون منشأها قلبه وعقله، فيدعو بما أحب ويسأل الله بما يريد، ويذكره بأي ذكرٍ شاءه ما دام ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأدعية والأذكار والأوراد الثابت صحتها عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يلي:
يُسنُّ للمعتمر أن يبتدئ الطواف بالتكبير: فقد ثبت من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيتِ وهو على بعيرٍ، كلَّما أَتَى على الرُّكْنِ أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ)، وقال بعض العلماء: يُستحب للمعتمر إذا أراد استلام الحجر الأسود وابتداء الطواف أن يقول: (بسم الله، والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم) وله أن يُكرر هذا الورد كلما وصل إلى محاذاة الحجر الأسود.
أن يدعو المعتمر قائلاً: (اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار)، وقد رُوي عن الشافعي رحمه الله أنّه قال في أحبِّ ما يُقال في أثناء الطواف للمعتمر هو قوله: (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
يُسنُّ للمعتمر أثناء الطواف إذا كان بين الركن اليماني والحجر الأسود أن يدعو قائلاً: (ربنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
أدعية السعي بين الصفا والمروة
أمّا في السعي فإنه يُسنُّ للمعتمر إذا بلغ السعي، وتحديداً عند الوقوف على جبلَي الصفا والمروة أن يقرأ قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)، ثم يمتثل حال النبي صلى الله عليه وسلم في سعيه حيث ثبت أنه قرأ الآية السابقة ثم قال: (… أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة ِكما فعل على الصفا …).
ومما ورد كذلك في أوراد وأدعية السعي للمعتمر أن يستقبل الكعبة، فيكبر، ويدعو فيقول: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير)، كما يجوز للمعتمر ما دام قد قرأ تلك الأذكار والأدعية أو شيئاً منها، أن يدعو في الطواف وفي السعي بين الصفا والمروة بما أحب وبما شاء مما فيه الخير له في الدنيا وفي الآخرة، وإن لم يدعُ بتلك الأدعية ودعا بما يشاء من الأدعية جاز ذلك أيضاً، إنّما يُسنّ الانشغال بالأوراد الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز له كذلك إن لم يرد في خاطره دعاء وأراد الانشغال بالذكر أن يقرأ القرآن فهو أعظم الذكر، وأجزى له أجراً



669 Views