اذاعة عن التكبر نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا وتتكون من مقدمة عن التكبر و فقرة القرآن الكريم وفقرة الحدث الشريف وفقرة كلمة الصباح عن التكبر والحكمة عن التكبر وخاتمة عن التكبر.
محتويات المقال
اذاعة عن التكبر
محتوى الإذاعة
1- مقدمة عن التكبر
2- فقرة القرآن الكريم
3- فقرة الحدث الشريف
4-فقرة كلمة الصباح عن التكبر
5-فقرة الحكمة عن التكبر
6-خاتمة اذاعة مدرسية عن التكبر
مقدمة عن التكبر
التكبر صفة ذميمة يتصف به إبليس وجنوده من أهل الدنيا ممن طمس الله تعالى على قلبه . وأول من تكبر على الله وخلقه هو إبليس اللعين لمَّا أمره الله تعالى بالسجود لآدم فأبى واستكبر وقال ” أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ” وللتكبر أسماء أخرى مثل الغطرسة والأنانية والغرور والعظمة وغيرها من الأسماء ويشير الأدب اليوناني القديم إلى التكبر على اعتبار أنه شكل من أشكال الغطرسة التي يعتقد فيها الشخص أنه في مكانة أعلى من البشر الآخرين وتتمثل استراتيجية التكبر في حث الآخرين على احترامك ورؤيتك مميزًا أو مثاليًا، وتحويل انتباههم عن العيوب والضعف والإخفاقات التي تقوم بها.
فقرة القرآن الكريم
والآن مع القرآن الكريم والطالب —-
قال الله تعالى
( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19). “صدق الله العظيم”
فقرة الحدث الشريف
والآن مع فقرة الحديث الشريف والطالب —–
– عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضيَ اللَّهُ عنه، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « احْتَجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فقالت النَّارُ: فيَّ الجَبَّارُونَ والمُتَكَبِّرُونَ، وقالَتِ الجنَّةُ: فيَّ ضُعَفاءُ النَّاسِ ومَسَاكِينُهُمْ. فَقَضَى اللَّه بيْنَهُمَا: إِنَّكِ الجَنَّةُ رَحْمَتي، أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ وإِنَّكِ النَّارُ عذَابي، أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ، ولِكِلَيْكُما عليَّ مِلْؤُها » رواهُ مسلم.
– عن حَارثَةَ بنِ وهْبٍ رضي اللَّه عنه قال: سَمِعْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ ؟: كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ » متفقٌ عليه. وتقدَّم شرحُه في باب ضَعفَةِ المسلمينَ.
فقرة كلمة الصباح عن التكبر
-التواضع والتكبر صفتان متناقضتان تماماً، إحداهما من الصفات التي تنتمي إلى الأخلاق الحميدة، والأخرى تنتمي إلى الصفات السيئة التي تُعتبر خُلقاً مذموماً جداً، فالتواضع من أروع الصفات وأجملها، وهو من الأخلاق الإسلامية التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، أما التكبر فقد نهى الله تعالى عنه في الكثير من الآيات القرآنية، فالتواضع يوصل إلى الجنة والتكبر يؤدي إلى النار وفي هذا قوله تعالى: ” وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)” سورة لقمان.
-من ميزات التواضع أنه يزيد المحبة بين الناس ويُصفي القلوب ويزيد من ترابطها، كما أنه ينشر المحبة في المجتمع ويجعل النفوس أكثر صفاءً وليونةً، ويُضفي على صاحبه هيبةً ووقاراً لأن الله تعالى جعل للمتواضع مكانة عالية، بشرط أن يكون التواضع بنيةٍ خالصة لا يشوبها الاستعراض أو الادعاء، أما التكبر فإنه يورث البغضاء بين الناس ويزيد من الحقد والكراهية في القلوب، ويُساهم في تفكك المجتمع وخلق فجوة بين أفراد المجتمع وخصوصاً بين الغني والفقير وبين العالم والجاهل وبين الكبير والصغير، بعكس التواضع الذي يتم فيه التعامل مع الناس بسلاسةٍ قائمة على أساس المساواة.
-التواضع من صفات الأنبياء عليهم السلام ومن صفات الأولياء والصالحين، أما التكبر فهو دليل على الغرور والاستعلاء دون وجه حق، فالله سبحانه وتعالى حين خلق البشر خلقهم جميعاً من طين وساوى بينهم، وحين يُحاسبهم على أعمالهم فسيحاسبهم بناءً عليها فقط ولن ينظر إلى صورهم وألوانهم وأعراقهم وجنسهم، إذ أن ميزان التفاضل الوحيد بين البشر هو ميزان التقوى، وما دون ذلك فلا يجب أن يفتخر فيه أحد، لذلك يُعتبر التكبر من أقبح الصفات لأنه يُعزز العنصرية والقسوة بين البشر، ويُشعر البعض بالدونية فيكرهون الحياة ويزداد سخطهم عليها وعلى من فيها .
فقرة الحكمة عن التكبر
1-ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع. إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غِرٍ.. توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ.
2-ليس التطاولُ رافعاً من جاهلٍ.. وكذا التواضعُ لا يَضُرُّ بعاقلِ
3-الكبر والإعجاب يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل.
4- تكبر على الناس ذل.
5-عجبت لابن آدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة.
6- ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه، ولا تطاول أحد إلا لوهن أحسه من نفسه.
7-إعجاب الإنسان بنفسه دليل على صغر عقله.
8- الكبر يورث البغض. الكِبر تبغضُهُ الكرامُ وكل من.. يبدي تواضعَهُ يَحبَّ ويحمَدُ
9-ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً.. فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع.
10-كم جاهلٍ متواضعٍ.. ستر التواضعُ جهله.
خاتمة اذاعة مدرسية عن التكبر
وهنا قد وصلنا إلى نهاية فقرات اذاعتنا اليوم عن التكبر ، ونتمنى أن تتخلصوا جميعا من صفة الغتكبر لأنها من أمقت الصفات ، وأن تتمتعوا بالتواضع فهو من احب الصفات ، ونتمنى أن تكونوا قد استفدتم من اذاعتنا اليوم، والسلام عليكم ورحمة الله .