اذاعة مدرسية عن الأدب والاحترام نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا بالفقرات الكاملة لها وتتكون من مقدمة عن الاحترام وفقرة القرآن الكريم وفقرة الحدث الشريف وكلمة الصباح عن الاحترام وفقرة الحكمة عن الاحترام لاحترام وخاتمة عن الاحترام.
محتويات المقال
اذاعة مدرسية عن الأدب والاحترام
محتوى الاذاعة:
1- مقدمة عن الاحترام
2- فقرة القرآن الكريم
3- فقرة الحدث الشريف
4-كلمة الصباح عن الاحترام
5-فقرة الحكمة عن الاحترام
6-خاتمة اذاعة مدرسية عن الاحترام
مقدمة اذاعة مدرسبة عن الاحترام
نور الصباح وصوت العصافير رسالة تحمل لنا الأمل في بداية كل يوم جديد بأننا قادرين على تغيير العالم دائمًا لمكان أفضل، واليوم نتحدث من خلال الإذاعة المدرسية عن فضيلة هي المتممة لكافة الصفات الأخلاقية ودونها فلا قيمة لتحليك بأي فضيلة ألا وهي الاحترام، فالاحترام هي الفضيلة التي يمكن للعالم الاعتماد عليها لتغيير العالم لمكان أفضل يتسع لاستيعاب الجميع على اختلاف آرائهم وأفكارهم ودياناتهم وأشكالهم، فكما قيل “الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية” لكن حتى لا يفسد الود على كل طرف احترام الطرف الآخر، لذا فالاحترام هو التصرف الوحيد الذي يمكننا موازنة جميع جوانب الحياة به للخروج بنتائج إيجابية تفيد المرء والمجتمع لذا دعونا ندشن أولى فقرات الإذاعة اليوم والتي تدور حول الاحترام.
فقرة القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم “وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”.
وقال (تعالى) في سورة الإسراء: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذّل مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً”0
فقرة الحديث الشريف
-عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر”. حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
-عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما شيءٌ أثقَلَ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامَةِ من خُلُقٍ حسنٍ، فإِنَّ اللهَ تعالى يُبْغِضُ الفاحِشَ البذيءَ” صححه الألباني.
كلمة الصباح عن الاحترام
نصل الآن لفقرة كلمة الصباح والتي أعدها لنا الطالب /…………….. بالتعاون مع الأستاذ/………….. لذا نوجه له بالغ الشكر والتقدير، والآن لنستمع سويًا لزميلنا.
خلق الله الجميع مختلفين في كل شيء بداية من الشكل ونهايةً بالطباع والصفات، وإن تقبل المرء المشابهين له فقط سيسود المجتمع الحقد والكراهية أما إن تقبل الجميع واحترم الاختلاف القائم بيننا بأنه أمر واقع ولا سبيل لتغييره فسيعم المجتمع الود والسلام، ونحن ندين بدين الإسلام الحنيف الذي لا تمل تعاليمه سوى المحبة والاحترام للآخر حتى أن الله سبحانه وتعالى جعل شرط صحة إسلام المسلم هو الإيمان بجميع الأديان والكتب السماوية كما في جاء في قوله تعالى :”قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ “وهي صورة تعكس جانبًا من جوانب الاحترام.
فقرة الحكمة عن الاحترام
1-لا يمكن لأحد أن ينال الاحترام عن طريق فعل ما هو خاطئ.
2-لا يستقيم الحب إلا على ساقين، ساق الإهتمام، وساق الإحترام، فإذا فقد أحدهما فهو حب أعرج. الاحترام تم ابتكاره لتغطية المكان الفارغ الذي كان ينبغي أن يشغله الحُب.
3-احترام الكبار أمر يمارسه الجميع تقريباً، ويشعرون أنه واجب ملزم لا يحيد عنه إلا متمرد.
4-احترامك للناس يكسبك محبتھم، ولا يفقدك مھابتك. الذين يتظاھرون بأنھم علي حق دوماً يفقدون الاحترام، لأن جميع الناس تراھم على أنھم مخادعون.
5-يتخلل احترام الذات جميع جوانب حياتك، ليس أحقر من احترام مبني على الخوف.
6-اقتحمنا بأرواحھم الراقية، وتواجدھم العبق برائحة المحبة، والاحترام.
7-إن الافتقار إلى إحترام وتقدير الذات يؤثر على كافة مناحي الحياة في الفرد وهو أمر مخيف. إن أعظم سعادة للرجل المفكر هو أن يفهم ما 8-يستطيع أن يفهمه ويتقبل بإحترام ما لم يستطع أن يفهمه. احترم غيرك إحتراماً لإنسانيته .
9-أياً كان سِنّه وأياً كان مركزه ووضعه في المجتمع ، فهو مثلك إنسان.
10-الحَسَب مُحتاجِ إلى الأدب والمعرفة محتاجة إلى التَّجربة.
11-إن لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام.
12-أن تستحق الاحترام ولا تحصل عليه خير من أن تحصل عليه وأنت لا تستحقه.
13-إن لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون ، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام.
14-حُسْن الخُلق خيْر قَرِين والأدب خير ميراث والتَوفيق خير قَائد.
15-إحترام الكبار أمر يمارسه الجميع تقريباً ويشعرون أنه واجب ملزم لا يحيد عنه إلا متمرد.
16-إن إحترام الذات وإحترام العقل وإحترام الفكر الحر يدعونا إلى الصدق مع أنفسنا والبعد عن خداعها بكبرياء وجحود.
خاتمة اذاعة مدرسية عن الاحترام
وفي ختام برنامجنا الاذاعي نود أن نقول لكم زملائي الأعزاء إذا كنتم تودون العيش في مجتمع مسلم حقيقي يعمل على التقدم والتواصل الاجتماعي بشكل جيد، يجب عليكم احترام الآخرين، والعمل على اكتساب احترامهم. ويجب عليكم إخواني وأخواتي الطلاب والطالبات احترام الكبير والعطف على الصغير ولاسيما احترام المعلم والمعلمة لأنهم بمثابة الأب والأم، وكما قال الشاعر: قم للمعلم ووفيه التبجيلا …. كاد المعلم أن يكون رسولاً. وإلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، ونتمنى من الله سبحانه وتعالى السداد والتوفيق، مع تحيات أسرة الإذاعة المدرسية، وكان معكم الطالب/……
