اساليب وطرق التدريس نقدم لكم متابعينا اهم اساليب وطرق التدريس التى يجب اتباعها كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
طرق تدريس
طرق التدريس أو طرق التعليم هي مجموعة مبادئ وأساليب تستخدم في عملية التعليم والتي تشمل عادة المشاركة الصفية، التلاوة والحفظ والتبيان العملي، أو مزيج منهم. اختيار طريقة التدريس أو أساليب لاستخدامها يعتمد إلى حد كبير على المعلومات أو المهارات التي يتم تدريسها، ويمكن أيضا أن تتأثر بكفاءة وحماس الطلاب أنفسهم.
أساليب وطرق التدريس
ليس من المنطقي أن نحّمل المعلم مسؤولية اختلافات الطلاب في قدراتهم التعليمية داخل الغرفة الصفية، ولكن مسؤوليته تكمن في التأكد أن الطلاب مستغرقون، ومنهمكون في التعلم، من خلال أساليب، وطرق تعليمية مبتكرة يقدمها لهم، كذلك هو مسؤول أيضاً عن تشخيص الطرق المفضلة لدى الطلاب في استقبال المعلومة، ومساعدتهم، وتشجيعهم على التعلم، والعمل بنمط تعلمهم المفضل.
إن الفائدة المبدئية لأنماط التعلم، والتنوع في أساليب التدريس تكمن في النظر للفروقات الفردية بين الطلاب، واعتبار هذه الأنماط، والأساليب التعليمية الوسيلة المثالية في تضييق الفجوة بالفروقات الفردية عند الطلبة، ومحاولة الوصول بهم إلى مستويات متقاربة إلى حد ما في التحصيل العلمي.
أساليب التدريس
-تنقسم أساليب التعلم إلى ثلاثة أنواع وهي:
-أساليب خاصّة بالمعلّم.
-أساليب خاصّة بالمتعلّم.
-التعلّم الذاتي.
الأساليب المتعلّقة بالمعلم
تشمل نوعين هما:
-المناقشة: هي طريقة تعتمد على طرح فكرة، أو قيمة تعليمية، ويتم ّتبادل الآراء حولها بين المعلم، والطلاب، واستخلاص نتائج هذا الطرح على صورة نقاط محدّدة، وواضحة.
المحاضرة، أو التلقين: يعتبر هذا الأسلوب تقليدياً إلى حد كبير، فهو يعتمد على طريقة الإلقاء، بحيث يبقى المعلم هو محور العملية التعليمية، والطلاب هم المتلقون للمعلومة، دون أن يكون هناك أي تفاعل مباشر بين المعلم، والطالب، إلا من خلال طرح أسئلة في نهاية الحصة الصفية ليتأكد المعلم من استيعاب الطلاب للدروس.
-اعتُمد هذا الأسلوب منذ زمن طويل تماشياً مع الهدف من العملية التعلميّة، وهو أن يكون الطالب المتلقّي للمعلومة، والمعلم هو المانح الوحيد لها.
الأساليب التي تتعلق بالمتعلّم
ظهرت هذه الأساليب بعد التطور الذي شهدته الحركة التربوية، والتعليمية في الآوانة، الأخيرة حيث ظهرت أساليب تدريس حديثة تعتمد على عدة محاور من أهمّها:
-العصف الذهني: تتمثل في تحديد مشكلة معينة، وأخذ رأي الطلاب حولها، ومناقشتهم بها، ومن ثم استخلاص النتائج من خلال طرح أسئلة متبادلة بين المعلم، والطالب، وتدوينها كحصيلة نهائية في فهم المشكلة.
-التعلم من خلال النموذج:وهو أسلوب يعتمد على وضع نماذج تعليمية لشرح الدروس، وهذا الأسلوب يطبق بشكل كبير في مجال العلوم الحياتية، والفيزياء، حيث يقوم المدرس بعرض نموذج لهيكل عظمي مثلاً، لشرح درس تركيب عظام الساقين، والقدمين، في منهاج العلوم.
-التعليم التعاونيّ: هذا النوع من التعليم يعتمد على تعاون الطلبة فيما بينهم في شرح معلومة تعليمية محددة من قبل المعلم، فبعد أن يقوم المعلم بتفسيم الطلبة على شكل مجموعات صفية، يعمل على توزيع أفكار رئيسيّة من الدرس على كلّ مجموعة، بحيث تتكفّل كلّ مجموعة بشرحها، وتحليلها، واستخلاص النتائج منها اعتماداً على فهم المجموعة لها بشكل عام ، ومن ثم مناقشتها بشكل عام، وتدوين الحصيلة التعليميّة النهائيّة للدرس في نهاية الحصّة.
التعلم الحسي الحركي
يقوم التعلّم الحسي الحركي، أو الذي يُعرَف أحيانًا باسم التعلم عن طريق اللمس أو التعلم العملي، بفكرة الذكاءات المتعددة التي تتطلب من الطلاب القيام بها أو إجراؤها أو إنشاؤها، حيث يقوم الطلاب في بيئة التعلم الحسية، بأداء أنشطة بدنية بدلاً من الاستماع إلى المحاضرات أو مشاهدة العروض، كما تعتبر التجارب العملية والرسم ولعب الأدوار والبناء واستخدام الدراما والرياضة من الأمثلة على أنشطة في الصفوف الحسية الحركية، ومن أهم الجوانب الإيجابية للتدريس الحسي الحركي، أنه نادراً ما يعتمد على التكنولوجيا، لأن هذه الطريقة تقدر الحركة والإبداع ويزيد من تركيز الطالب.
التعليم البصري
يواجه بعض الطلاب صعوبة كبيرة أحياناً في فهم الحقائق والمعلومات إذا كانت غير متصلة، لهذا فإن ربط المعرفة بمفهوم معين، يساعد على إتقانها، بما في ذلك القدرة على تصوّر المفاهيم، حيث من المكن أن تؤدي إلى القدرة على نقل المعرفة بشكل صوري، إلى فهم أعمق وأكثر استمرارية للمستقبل، فالتعليم البصري من أهم أساليب التدريس الحديثة التي تعتبر مفيدة جداً في تعلم القراءة والكتابة، كما يساعد الطلاب على توضيح الصور الذهنية من جزء من النص تتم قراءته بصوت عالٍ، وتزيد من قدرتهم على فهم، واسترجاع المادة، والتفكير بشكل نقدي حول الموضوعات التي يدرسونها.
سؤال وجواب
يقوم مبدأ أسلوب السؤال والجواب على افتراض أن المعلم والطالب شراكة في جانب المعرفة، فعل الرغم من أن الطالب لا يملك نفس الفهم أو العمق المعرفيّ لدى الأستاذ، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود العناصر اللازمة التي تمكنهما من تبادل المعلومات، ويمكن تطبيق هذا الأسلوب من خلال قيام الطلاب بتوجيه الأسئلة للمعلم، الذي يجب أن يكون على دراية كافية بالموضوع، ليتمكن من الإجابة.
التعليم القائم على المشاريع (PBL)
يتميز طلاب هذا القرن بسرعة تعلمهم وسرعة التغيير الذي يتطلب مهارات إنسانية فريدة، مع القدرة على التكييف، وبراعة في طرح الأسئلة الصحيحة والقدرة على إدارة كل من المشاريع والأشخاص، ولهذا تركّز طريقة التعلّم القائم على المشاريع على دور المعلم، حيث يلعب دوراً فرداً في تطبيق هذه الطريقة، فينتقل المعلم كم دوره كمدرس، إلى مدرب، يساعد طلابه التنقل بين المشاريع الصعبة.