اسباب التدخين

كتابة ابراهيم خليل - تاريخ الكتابة: 11 أكتوبر, 2018 11:29 - آخر تحديث : 11 سبتمبر, 2021 1:33
اسباب التدخين

اسباب التدخين ماهى اهم اسباب التدخين وماهو السبب الرئيسى خلف انسياق الشباب للتدخين سوف نتعرف على هذه الاشياء الهامة فى هذا الموضوع.
أسباب التدخين كثيرة ومتعددة، فكثيرًا ما يبدأ معظم الأشخاص بالتدخين عندما يكونون في سن المراهقة، ويدمنون في الوقت الذي يصلون فيه إلى مرحلة البلوغ، وقد حاول البعض الإقلاع عن التدخين ولكن عادوا إلى السجائر مرة أخرى باعتبارهم قد وصلوا إلى مرحلة من مراحل الإدمان القوي، حيث يلجأ البعض إلى التدخين نتيجة تكاثر وتنامي ضغوط الحياة بشكل مستمر ومكثف وهو ما يحاول من خلاله المدخن تفريغ الشحنات الموجودة بداخله، وقد أدت استراتيجية الوقاية من تدخين السجائر إلى العديد من الدراسات التي تحاول التعرف على عوامل التنبؤ أو عوامل الخطر التي تدفع الناس إلى التدخين،

أسباب التدخين


صداقة الشباب الذين يدخنون في سن المراهقة
وفقًا للعديد من الدراسات التي أقيمت الفترة الماضية حول التدخين في سن المراهقة، فقد وجد أن هناك ما يقرب من 9 أشخاص من كل 10 مدخنين بدؤوا التدخين قبل سن 18 عامًا، و 99% بدؤوا في سن 26، فالمراهقين في سن الدراسة الثانوية نجدهم كثيرًا ما يرتبطون وتجمعهم تصرفات متشابهة بدرجة كبيرة ويحاولون دائمًا تقليد بعضهم البعض وهو ما يجعل هناك شرائح عديد من الشباب يتجهون للتدخين في مرحلة عمرية مبكرة، فالصداقات التي تنشأ بين الأفراد في سن المراهقة بعيدًا عن سيطرة الأسرة تجعل استخدام التبغ هو واحد من الخيارات العديدة التي سيقوم بها الطالب خلال هذه السنوات التكوينية، لذ يبقى العامل المحدد في كل ذلك هو ما إذا كان الشباب سيستجيبون لضغط الأقران الذين يدخنون أم لا؟.

تقليد الأبناء لآبائهم والأوصياء الذين يدخنون


إذا كنت الوالد أو الوصي أو قريب أحد المراهقين وكنت تدخن، قد يكون من السهل على أبنائك في سن المراهقة أن يبدؤوا في التدخين في سن مبكر، فكلما كان الأب يدخن بصورة كثيفة كان ذلك أحد محفزات الأبناء على الاتجاه للتدخين، باعتبار أن الأب هو الشخص الأكثر تأثيرًا في حياتهم، فالأطفال ينظرون إلى آبائهم ويتطلعون إليهم لمعرفة كل ما هو إيجابي وطبيعي وما هو سلبي وضار، وبالتالي سيكون الطبيعي بالنسبة لهم أن يقتنعوا بالتدخين ويبدؤون في الإندماج في هذه العادة بشكل ملفت، ويقتنعون بما يردده بعض الآباء بأن التدخين يساعد البالغين على الحد من التوتر، والاسترخاء، والبقاء مستيقظا، بالإضافة إلى نمذجة التدخين كسلوك طبيعي، فالعديد من المدخنين الحاليين لا يناقشون مخاطر التدخين مع المراهقين من أبنائهم؛ لذا لابد أن يجرب الآباء التحدث مع أبنائهم حول التدخين، بحيث يبدأ الأب في التحدث مع أطفاله عن عادات التدخين، وأخطار التدخين، وسؤالهم عما يفكرون في التدخين، وما سمعوه من أصدقائهم، وإذا كانوا يعتقدون أنه على ما يرام، فلابد من اقتناعهم أنها ليست طبيعية أو مريحة.

التدخين مكافأة اجتماعية


هذا السبب مرتبط بالسبب السابق “ضغوط الأصدقاء” فى مرحلة المراهقة، لكنه أكثر تعقيداً. المكافأة الاجتماعية هى الثواب الذى يتلقاه الشخص والذى له مدلول إيجابى على نفسيته عند مشاركته فى نشاط جماعى .. وهذا ما يمكن أن نفسره بالقبول الاجتماعى له. فنجد فى مكان العمل أن المدخنين تتواجد بينهم رابطة قوية بل وينقلون إلى غير المدخنين سخريتهم وعدم تقبلهم للقيود التى يفرضها عليهم من عدم التدخين بجوارهم وذهابهم إلى أماكن محددة مما يكلفهم مشقة التنقل، وإذا كان غير المدخن يفتقر إلى الروابط الاجتماعية القوية خارج نطاق العمل فهو يحتاج إلى تعويضها ويشعر بالغيرة من ترابط المدخنين مع بعضهم البعض مما يجعله ينزلق إلى عادة التدخين الإدمانية معهم ليصبح هو الآخر مقبولاً منهم.

التدخين وكسر القيود


هناك العديد والعديد من القيود التى يتم فرضها على المدخنين أولها عدم تقبل المحيطين للمدخن والتبرم من رائحة الدخان، ثانيها هو عدم السماح للمدخن بأن يدخن فى أى مكان، ثالثها النصائح التى يتم توجيهها إلى المدخن من المخاطر الصحية التى ستدمر جسده والتى يشعر معها بالغضاضة والملل، رابعها العبارات التحذيرية التى يطلقها الآباء فى وجوه أبنائهم حتى لا يقعوا فى براثن الإدمان.
أسباب التدخينومع كل هذه القيود – من وجهة نظر الشخص الذى يدخن أو يريد تجربة منتجات التبغ – يتولد شعور ورغبة لدى البعض وخاصة للمراهقين ولصغار السن للتمرد عليها .. هذا التمرد يُترجم فى صورة البداية فى عادة التدخين لإثبات لمن حولهم أنهم لا يخشون شيئاً على الإطلاق وأنهم يتميزون بالشجاعة.

المواقف الأسرية والمشاكل الشخصية


بالنسبة للأشخاص البالغين والذين يدخنون بشكل مكثف، فقد يكون لديهم الكثير من الضغوط بسبب المشاكل الاقتصادية والشخصية، وقد يكونوا عاطلين عن العمل أو يعملون ولكنهم لا يملكون ما يكفي من المال لرعاية أنفسهم وأسرهم، وقد يكونوا بلا مأوى، وقد يكون البعض في زيجات سيئة أو العلاقات التي يوجد فيها الإساءة البدنية واللفظية، لذا فإن كل هؤلاء الأشخاص قد يدخنون ليشعروا بالاسترخاء أو لمنحهم الطاقة، وبالتالي يسهل عليهم التعامل مع التدخين والإدمان سواء الكحول أو الكوكايين أو الهيروين، وبالنسبة للتأثير الأسري أيضًا فغالبا ما يكون لدى الشباب الذين يبدؤون التدخين في سن المراهقة؛ أشقاء أو آباء أو أجداد أو أحد أفراد الأسرة يدخنون بكثافة، وبالتالي فكلما كان أحد أفراد الأسرة يعتاد التدخين كلما زاد ذلك من درجة توجه الشباب في سن المراهقة بهذه الأسرة إلى التدخين.
حب الإستطلاع
من الأسباب الرئيسيه فى إنتشار التدخين بين الشباب، وبالأخص المراهقين هو حب الإستطلاع، والفضول فى تجربه التدخين والسجائر، فنجد بكثره أن الشاب الصغير يود أن يقوم بتجربة الإحساس عند التدخين، ولكن هذا الحب للإستطلاع سرعان ما يتحول إلى إدمان.
غياب الرقابه الأسريه
غياب الرقابه من الأهل يعتبر من أهم الأسباب التى تجعل الأفراد يتعرضون لأصدقاء السوء، وبالتالى يقوموا بالتدخين أولاً يبدأ الوضع بتناول السجائر وبعدها يصل الأمر للإدمان للكحوليات أو غيرها من المخدرات.
الجهل بالحكم الشرعى للتدخين
الجهل بالحكم الشرعى للتدخين والجدال فى الحكم الذى لا يعرفونه بشكل صحيح يجعل العديد من الأشخاص يقوموا بالتدخين دون التفكير فى العواقب.
الجهل بخطورة التدخين على الصحه
يجهل الكثير من الأشخاص المدخنين خطورة التدخين على صحتهم، فإن التدخين له الكثير من المخاطر على الصحة والرئتين والمناعه والقلب والمخ والأعصاب والكثير من الأضرار الأخرى.



466 Views