اسباب التهاب البول المتكرر

كتابة ali alnaimi - تاريخ الكتابة: 21 يونيو, 2019 3:18
اسباب التهاب البول المتكرر

اسباب التهاب البول المتكرر نقدم لكم في هذا المقال كل مايخص اسباب التهاب البول المتكرر وماهى افضل طرق علاجه وكيفية الوقاية من التهاب البول المتكرر.

اسباب التهاب البول المتكرر

حالة مرضية واسعة الانتشار، خصوصا لدى النساء.
تتعرض نحو 30% من مجمل النساء لحالة واحدة على الأقل، من التهاب المسالك البولية خلال حياتهن. لدى 20% منهن تعود الحالة للحدوث مجددا، كما تصاب 20% من النساء اللاتي أصبن بالتهاب المثانة البولية (Urinary bladder)، بالتهاب المسالك البولية العلوية.

إلتهاب المسالك البولية

هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system). يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة (Urinary bladder) والإحليل (Urethra). يمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى، أي الإحليل والمثانة، هي الأكثر عرضة للالتهاب.
النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب المسالك البولية الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر إزعاج. لكن العدوى يمكن أن تنتشر إلى إحدى الكليتين، أيضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة.
العلاج الأكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.

الالتهاب الحاد والالتهاب المتكرر

الالتهاب الحاد: يتم تعريف الالتهاب الحاد على أنه إصابة جديدة بالعدوى (Infection) في الإحليل (Urethra)، المثانة أو الكليتين ويختفي هذا الالتهاب خلال فترة قصيرة من العلاج.الالتهاب المتكرر في المسالك البولية: هو العدوى التي تحصل بعد حالة من الالتهاب الحاد، والناتجة عن نفس نوع الجرثومة (Bacteria) التي سببت الالتهاب الأول، أو حتى بسبب نوع آخر من الجراثيم. في هذه المجموعة، تصاب 80% ممن أصبن بالتهاب المسالك البولية، مرة أخرى  خلال السنة ونصف التالية.
لدى النساء اللاتي يملن للإصابة بشكل متكرر بعدوى والتهاب المسالك البولية، تكون عملية اٍرتباط الجراثيم بالغشاء المخاطي (Mucous membrane) في الغمد (Vagina) أكثر سهولة.
تفترض إحدى النظريات الرائدة في هذا المجال، والمتعلقة بأسباب تكرر الالتهاب، أن سبب الميل لتكرار الإصابة بالعدوى هو سبب وراثي

أعراض التهاب البول

لا يسبب التهاب المسالك البولية دائمًا علامات وأعراض، ولكن عند حدوث الأعراض فإنها تختلف بحدتها حسب مكان الالتهاب، حيث غالبًا ما يكون ألم أسفل الظهر الشديد مربوط بالتهاب الكلية نفسها وأعراض كثرة التبول وكمية البول القليلة مربوطة بالتهاب المثانة والإحليل، وتشمل أغلب الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية بشكل عام ما يأتي:

-وجود حافز قوي ومستمر للتبول. حرقان في البول. خروج كميات صغيرة من البول مع وجود رغبة ملحّة بالتبول.

-بول معكّر اللون.

-البول الذي يظهر باللون الأحمر أو الوردي الفاتح، يعد علامة على وجود دم في البول.

-البول ذو الرائحة القوية.

-ألم الحوض لدى النساء، خاصةً في وسط الحوض.

أسباب التهاب البول

أي شيء يقلل من إخراج المثانة للبول أو يهيّج المسالك البولية يمكن أن يؤدي إلى التهاب المسالك البولية، وهناك أيضًا العديد من العوامل التي يمكن أن تضع الشخص في خطر متزايد للإصابة بالتهاب البول، وتشمل هذه العوامل ما يأتي:

-العمر، حيث إنّ كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب البولي.

-انخفاض الحركة بعد الجراحة أو الراحة في الفراش لفترة طويلة.

-الإصابة بحصى الكلى.

-وجود عدوى بكتيرية سابقة. وجود عوائق في المسالك البولية أو انسدادات، مثل: تضخم البروستاتا أو حصى الكلى أو بعض أشكال السرطان.

-الاستخدام المطوّل لجهاز القسطرة البولية، والذي قد يسهّل للبكتيريا الوصول إلى المثانة.

-مرض السكري، وخاصةً إذا كان المريض غير ملتزم بأدوية السكري الخاصة به مع وجود قراءات مرتفعة للسكري، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض التهاب المسالك البولية.

-الحمل.

-وجود مشاكل خلقية بولية غير طبيعية من وقت الولادة. ضعف جهاز المناعة.

أعراض التهاب المسالك البولية المتكررة

تشمل اعراض التهاب المسالك البولية المتكرر:
– ألم في المنطقة السفلى من البطن الذي يظهر خلال التبول أو دون التبول
– ألم وحرقة خلال التبول
– الإلحاح البولي (وهو شعور مفاجئ بالرغبة بالتبول)
– التبول المتكرر وآلام في الخاصرة
– كذلك من الممكن أن يكون هناك ارتفاع بدرجة الحرارة وحالة من التسمم العام

أسباب التهاب البَوْل وعوامل الخطر

يكون البَوْل عند خروجه من فتحة الإحليل مُعقّماً، ألا أنَّه من المُمكن أن يتعرّض للعدوى من نوعٍ من البكتيريا يُسمّى الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli) وتَشتهر باسم آي كولاي، وهي بكتيريا تعيش في الأمعاء، وتحدث العدوى عند انتقال البكتيريا إلى الإحليل ومنه إلى الحالبين والكليتين.من العوامل التي تُؤدّي إلى انتقال هذه البكتيريا (عوامل الخطر):

-تنظيف المنطقة الحساسة بطريقة خاطئة؛ أي من الخلف إلى الأمام عند النّساء.

-تضخُّم البروستاتا عند الرّجال.

-الإصابة بحصى الكلية.

-استخدام الحجاب المهبليّ، أو أنواع مُعيّنة من حبوب منع الحمل.

-عدم مُراعاة النّظافة الشخصيّة.

-نقص مناعة الجسم بسبب تعاطي العلاج الكيميائيّ.

-الإصابة بأمراض تُقلّل من مناعة الجسم، مثل مرض السكري والإيدز.

-استخدام القسطر البَوْلي أو القثطار البَوْلي؛ وهو أنبوب يتم إدخاله إلى مثانة بعض المرضى في المستشفى.

-الإصابة بالأمراض التي قد تُسبّب عدم قدرة المريض على تفريغ المثانة بالكامل، مثل إصابة النخاع الشَوكيّ.

-تغيّر الهرمونات أثناء الحمل، ممّا يُؤدّي إلى تغيّرات في الجهاز البَوْلي.

-عدم قدرة الحامل على تفريغ البول بالكامل بسبب ضغط الجنين على المثانة البَوْليّة، ممّا يُشكّل بيئةً مُلائمةً لنمو البكتيريا وحدوث الالتهابات.

-عدم إجراء الختان للذكور.

-ممارسة الجنس مع امرأة مُصابة بالتهابات مهبليّة دون استخدام واقٍ

أسباب التهابات المسالك البولية المتكررة

قد تدخل الجراثيم إلى المسالك البولية من خارج الجسم لتتسبب بعودة التهاب المسالك البولية، أو قد تحدث لتهابات المسالك البولية المتكررة بسبب جرثومة تظل في السبيل البولي بعد التهاب سابق. تشمل أعراض التهاب المسالك البولية المعاود عند النساء والرجال الحاجة الملحة المتكررة للتبول، وألم حارق أو ضاغط، والبول العكر أو متغير اللون والارتعاش والحمى
حدوث الحمى عند الأطفال المصابين بالتهاب المسالك البولية المعاود أكثر احتمالاً دون ظهور باقي الأعراض. تتضمن الحالات التي تقود إلى التهابات المسالك البولية المتكررة ما يلي:
– الإقامة في دار رعاية أو مستشفى.
– مرض السكر.
– حصيات الكلية أو المثانة.
– تركيب قثطار بولي للشخص.
– الخضوع سابقاً لجراحة بولية.
– تعدد العلاقات الجنسية.
–  التهاب أو تضخم البروستاتا.
– ولادة الطفل مع تشوه في المسالك البولية

لماذ تتكرر التهابات المسالك البولية

ينكس التهاب المسالك البولية أحيانا، أي يعاود من جديد. تعرف على سبب حدوث هذا وكيف نعالج التهابات المسالك البولية المتكررة ؟
يحصل التهاب المسالك البولية عند دخول الجراثيم إلى الطرق البولية وتسببها بالتهاب. تتألف المسالك البولية من الكليتين، ومن الحالبين وهما الأنبوبان اللذان يحملان البول من الكليتين إلى المثانة، ومن المثانة، والإحليل وهو الأنبوب الذي يحمل البول إلى خارج الجسم. يكون البول داخل المسالك البولية عقيماً عادة، لكن يمكن أن تحدث عدوى والتهاب في حال دخول جراثيم إلى المسالك البولية
التهابات المسالك البولية هي ثاني التهاب من حيث الشيوع يصيب الإنسان، ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك 8,3 مليون زيارة للطبيب بسببها سنوياً. يعد التهاب المسالك البولية بأنه “مُعاود” إذا تكرر لأكثر من مرتين في غضون ستة أشهر.
تصاب امرأة من أصل كل خمس نساء بالتهاب مسالك بولية معاود، كما أن النساء اللواتي يصبن بأكثر من ثلاث التهابات في
المسالك البولية يكون احتمال اصابتهن بالتهاب متواصل في المسالك البولية مرتفعاً. قد يصاب الرجال كذلك بالتهاب مسالك بولية معاود، بيد أن هذه الحالة ليست شائعة بين الرجال كما هو الحال بين النساء. ويكون لدى الرجال المصابين بالتهابات المسالك البولية المتكررة في الكثير من الحالات نوع ما من انسداد المسالك البولية

علاج التهابات المسالك البولية المتكررة

يمكن أن يرسل الطبيب الشخص عند إصابته بالتهاب المسالك البولية المتكرر إلى اختصاصي المسالك البولية. والطرق التي يقيم الاختصاصي التهابات المسالك البولية المتكررة ويعالجها هي:
– الفحص : سوف يرغب الطبيب بأخذ عينة من البول وفحصها للبحث عن وجود جراثيم وكريات دم بيضاء فيها. وقد يكون من الضروري أخذ صور بأشعة سينية خاصة لمعرفة فيما إذا كان هناك انسداد أو حصيات في المسالك البولية. وقد ينظر اختصاصي المسالك البولية لداخل المثانة عن طريق إدخال منظار خاص من الإحليل إلى داخل المثانة. ونسمي هذا الفحص تنظير المثانة
– المضادات الحيوية لعلاج المرض : يستجيب التهاب المسالك البولية عادةً بشكل جيد جداً على المضادات الحيوية، وقد لا يحتاج المريض لتناولها إلا لأيام قليلة. وفي التهاب المسالك البولية المعاود قد يحتاج المريض لأخذ المضادات الحيوية لعشرة أيام أو أكثر.
– الجراحة : يمكن أن نحتاج الجراحة في حال وجود بعض اضطرابات البروستاتا، أو الحصيات، أو انسدادات أخرى للمسالك البولية، وذلك بهدف استعادة التدفق الطبيعي للبول وللمساعدة على التخلص من الالتهاب.
– المضادات الحيوية بهدف الوقاية. يوجد بعض الإستراتيجيات للوقاية من التهاب المسالك البولية المعاود باستخدام المضادات الحيوية بأخذ مضادات حيوية بجرعة منخفضة مدة ستة أشهر أو أخذ مضادات حيوية بعد المعاشرة الجنسية.
– فحص البول المتكرر : قد تستفيد النساء المصابات بالتهابات المسالك البولية المتكررة من فحص بولهن بشكل متكرر باستخدام أشرطة تغمس في البول تطلق تحذيراً عند وجود جراثيم في البول.
– لقاح التهاب المسالك البولية : أظهر أحد الأبحاث أن بعض النساء والأطفال الذين يصابون بالتهاب المسالك البولية المعاود يكون عندهم غياب في بعض البروتينات الضرورية لمكافحة العدوى. قد يتوافر عما قريب لقاح يساعد هؤلاء الأشخاص على مقاومة التهاب المسالك البولية المعاود بشكل طبيعي.

التهابات المسالك البولية المتكررة

التهابات المسالك البولية المتكررة شائعة ويوجد العديد من العلاجات الفعالة له. وتتضمن بعض الأمور البسيطة التي يمكن القيام بها للوقاية من التهاب المسالك البولية المعاود شرب الكثير من السوائل، والمحافظة على نظافة المناطق التناسلية، وارتداء ملابس داخلية قطنية، والمسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز. ويساعد كذلك شرب عصير التوت البري وتناول مكملات الفيتامين سي على جعل المسالك البولية أكثر حموضة، ما يقلل من نمو الجراثيم
يشكل التهاب المسالك البولية، لا سيما التهابات المسالك البولية المتكررة، مشكلة صحية خطيرة أحياناً. فإذا عرفت أعراضها سيكون بإمكانك مراجعة الطبيب في الوقت المناسب إذا شككت بإصابتك بالتهابات المسالك البولية المتكررة.



726 Views