اسباب انقراض المها العربي

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 25 أغسطس, 2021 12:38
اسباب انقراض المها العربي

اسباب انقراض المها العربي وكذلك كيف نحمي المها العربي من الانقراض
وما هي صفات المها العربي وكذلك أين يعيش المها العربي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

اسباب انقراض المها العربي

1-ندرة الطعام في الأماكن الصحراوية التي يعيش فيها حيوان المها.
2-النمو والزيادة السكانية هو سبب آخر في عملية انقراض حيوان المها العربي.
انحصار الموائل الطبيعية التي يعيش عليها حيوان المها.
3- تطور التكنولوجيا الحديثة في الصيد وتطور المعدات والسيارات ساهمت في القضاء على المها العربي بشكل أسرع.
الصيد الجائر هو السبب الرئيسي في انقراض حيوان المها العربي. فقدان الموطن حيث تم تهجيره من أماكنه.
4-لدغات الثعابين والأمراض المختلفة وعدم الإلتفات لرعايتها قبل أن يحدث الإنقراض.
5- انخفاض عدد المواليد بسبب ندرة الإناث على حساب أعداد الذكور. سوء التغذية والجفاف الشديد أثروا بشكل كبير على المرعى الخاص بحيوان المها العربي.

كيف نحمي المها العربي من الانقراض

1-إن محاولات الصيادون للاستيلاء على المها العربي قدتط أدت إلى انقراضها في البرية، ولكن تم نجاح تربية بعض الاعداد منها والحفاظ على هذا النوع من الانقراض، ويتزايد الان عدد المها العربي التي تم اعادة توطينهم ، وقد قالت رزان خليفة المبارك المدير العام لهيئة البيئة بأبوظبي : ” إن إعادة المها العربي من حافة الانقراض يعد إنجازًا كبيرًا وقصة نجاح حقيقية للمحافظة عليها في البيئة، والتي نأمل أن تتكرر عدة مرات للأنواع المهددة الأخرى”.
2-وقد جذبت هذه الحيوانات اهتمام الشيخ زايد عندما كانت على حافة الانقراض في السبعينيات، وبدأ عددها في الانخفاض ووصل إلى خمسة إلى سبعة أفراد في البرية، وكان الشيخ زايد يهتم بهذا الحيوان ليس فقط لوجوده الطبيعي ولكن أيضا لقيمته الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذلك فقد تبنت حديقة الحيوان العديد من البرامج التي تركز بشكل كبير على إدارة المها وتربيتها وتكاثرها.
3-ولقد شاركت حديقة حيوان العين في برنامج إعادة تأهيل المها العربي في عام 2007 والذي تم تنفيذه من قبل هيئة البيئة في أبوظبي، وقد ساعدت في تغيير تصنيف حيوانات المها العربي في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المهددة بطريقة استثنائية من انقراضها في البرية إلى شبه مهددة .
4-وتعد حديقة حيوانات العين موطناً لعدد كبير من المها العربي، ونجحت في تحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما يصعب عادة تحقيقه عند تربية الحيوانات في الأسر.

صفات المها العربي

1-طبيعة الجسم
توجد علامات واضحة السواد على آذان المها وأرجلها، بحيث تعطيها نمطاً خاصاً ومميزاً؛ لأن لون هذه العلامات يُعطيها اختلافاً كبيراً عن وجهها الأبيض وجسدها، وتُوصف الرقبة بأنها عريضة، وعليها شعر قصير بشكلٍ كثيف، حتى أنها تتشابه كثيراً مع رقاب الأحصنة، أمَّا جسدها فهو عضلي وقوي البنية، ولونه فاتح يعكس أشعة الشمس إلا أنَّه يُصبح غامقاً في الشتاء لامتصاصه حرارة الشمس قدر الإمكان، وفي حالة المها العربية بشكلٍ خاص فإن جسمها يغلب عليه البياض، والخطوط السوداء على الأرجل الأمامية مع العلم أنها تكون خفيفة جداً.
2-الحجم
تتميز ظباء المها بأنها كبيرة الحجم، وقوية الجسم، إذ يبلغ ارتفاعها عند الكتف حوالي 1.4م، بينما يتراوح طول جسدها ما بين 1.5-2.4م، ووزنها يتراوح من 90-200كغ، وقد يزيد عن 250كغ، وبشكلٍ عام فإن ذكر وأنثى المها يتشابهان إلى حدٍ كبير في بنية الجسم، وطول القرون لدرجة تجعل الصيادين لا يميزون بينهما، وقد يلجأ بعضهم إلى ملاحظة شكل القرون؛ لأنها من أكثر الطرق التي تُبين جنس ظباء المها، حيث تتميز قرون الذكر بأنها مستقيمة، بينما تنحني إلى الخلف كالسيوف العربية القديمة عند الإناث.
3-التكاثر
لا يُوجد لِظباء المها موسم تكاثر أو تزاوج معين، حيث يُمكنها أن تتزاوج في أي وقت من العام، إلا أنَّ غالبية ولاداتها تكون بين شهري ديسمبر وأبريل من السنة، وفي كل قطيع يتزاوج الذكر القوي والمسيطر مع الإناث، وبعد عملية التزاوج يحدث حمل، وتستمر فترته مدة مقدارها تسعة شهور مع العلم أنَّ الولادة قد تتم بعد 8.5 شهور وتضع دائماً مولوداً واحداً لا أكثر.
4-القرون
توجد لدى حيوانات المها قرون نحيلة وطويلة وحادَّة، حيث يبلغ طولها حوالي 0.6م وقد يصل إلى 1.4م، وتوجد القرون عند الذكور والإناث على حدٍ سواء، وأعطت بعض القبائل والمناطق وصفاً وكنايةً للمها؛ مثل: ظباء الرماح، وظباء السيوف، كما أنَّ مها أبو حراب سُميت بهذا الاسم لأنَّ قرونها كانت تُشبه السيوف العربية القديمة؛ أي الحراب.

أين يعيش المها العربي

1-إن حيوان المها العربيّ وجد منذ وقت مبكر من عام 1800 ميلاديّة في معظم أنحاء الشرق الأوسط، ويمكن العثور عليها سيناء مصر، والجهة الشرقيّة من الأردن، والكثير منها في أرجاء العراق، ومعظم شبه الجزيرة العربيّة، وخلال القرن التاسع عشر والعشرين جاءت المحاولات لدفعها إلى الوراء قليلاً باتّجاه المملكة العربية السعودية، وبحلول عام 1914 ميلاديّة لم يبقَ سوى أعداد قليلة منها في المملكة.
2-في عام 1930 ميلاديّة بدأ سكّان المناطف بتوفير البنادق، والسيارات لصيدها ممّا أدّى إلى انخفاض عددها، وتفضّل هذه الحيوانات العيش في المناطق الصحراويّة التي تحتوي على الحصى، والرمال الصلبة؛ حيث إنّ هذه المناطق تساعدهم على زيادة قدرتهم في التحمّل، والحماية من الحيوانات المفترسة الأخرى.



645 Views