اسباب عدم نجاح الابرة التفجيرية

كتابة زينه الشمري - تاريخ الكتابة: 12 يوليو, 2023 5:59 - آخر تحديث : 12 يوليو, 2023 6:02
اسباب عدم نجاح الابرة التفجيرية

اسباب عدم نجاح الابرة التفجيرية كذلك سنتحدث عن نسبة نجاح الإبرة التفجيرية للمرة الثانية كذلك سنتحدث عن تجربتي مع الابرة التفجيرية للمرة الثانية سنتحدث عن أسباب عدم الحمل بعد المنشطات والابر التفجيرية، كل تلك الموضوعات ستجدونها داخل المقال هذا.

اسباب عدم نجاح الابرة التفجيرية

 

 

قد يعاني بعض الأزواج من عدم حصول الحمل الطبيعي بعد عدة سنوات من المحاولة، و يلجؤون للأطباء للقيام ببعض الطرق التي تساعد في تحفيز الإخصاب والحمل.
وقد تعاني الزوجة من حالة تسمى لا إباضة (بالإنجليزية: Anovulation)، حيث لا يستطيع الجسم إنتاج البويضات بنفسه، بسبب وجود عدة مشاكل، منها:
– اضطرابات في الوزن.
– الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome).
– الضغط والتوتر.
– اضطرابات الغدة النخامية أو الدرقية.
– الإصابة بقصور المبيض (بالإنجليزية: Ovarian insufficiency).
– الإصابة بفشل المبيض المبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure).
– ارتفاع هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) أو هرمون الحليب.
– وقد يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات والاختبارات لتقييم حالة المرأة قبل البدء بعلاج للمشكلة، ومن هذه الفحوصات:
ومن أسباب فشل الحمل بعد الكلوميد، ما يلي:
– وجود مشاكل تتعلق بالعقم لدى الزوج.
– العقم أو مشاكل الحمل بسبب التقدم بالعمر.
– وجود مشكلة في انخفاض مستوى هرمون الاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).
– وجود مشكلة ضعف المبايض (بالإنجليزية: Primary Ovarian Insufficiency).
– مشاكل الحمل بسبب اضطرابات الغدة الدرقية.
– مشاكل واضطرابات الوزن.
– وقد يلجأ الأطباء لاستخدام الإبرة التفجيرية، التي تحتوي على هرمون الحمل أو هرمون غونادوتروبين المشيمي (بالإنجليزية: Chorionic Gonadotropin)، للمساعدة في تحفيز التبويض وتهيئة الرحم للإخصاب.

نسبة نجاح الإبرة التفجيرية للمرة الثانية

 

الحق أنه ليست هناك نسبة ثابتة أو محددة لنجاح الحمل بعد الإبرة التفجيرية، حيث أن هناك الكثير من العوامل التي تتوقف عليها النتيجة، كعامل السن وسبب العقم وصحة الزوجين وغير ذلك من العوامل، إلى جانب أنه هناك فرق بين أن تكون المرأة تأخذ الإبر بمفردها أم مع غيرها من معززات الخصوبة.
يجدر بنا هنا الإشارة إلى أن تأثير الإبر التفجيرية يكون تراكميًا، بمعنى أنه كلما زاد عدد الإبر التي تأخذها المرأة كلما زادت فرصتها في الحمل، ويعتمد ذلك على السن، فلو كنت أقل من 30 سنة فقد يحدث الحمل بعد أول إبرة، أما لو كنت أكبر من ذلك فأنت في حاجة إلى 3 إلى 4 دورات من الحقن التفجيرية.

تجربتي مع الابرة التفجيرية للمرة الثانية

أعلمُ أنَّ هناك وسائل متعددة تُعزز من الحمل، لاسيما في مثل حالتي وأنا أعاني من بعض المُشكلات التي تؤثر على الرحم والإنجاب الطبيعي، وقد نصحني الأطباء بالإبرة التفجيرية، باعتبارها من وسائل الحمل الآمنة، التي من غير المتوقع أن تؤدي إلى نتائج لا يُحمد عقباها، لاسيما إن كانت البويضة ذات جدار سميك حيث يكون من الصعب على الحيوان المنوي اختراقها.. ومن هنا عزمت على التجربة، إلا أنني لم يُحالفني الحظ وقد باءت المحاولة بالفشل.
كان الأمر يتعلق ببعض الأخطاء التي لم أكن أُدرك أنها تؤدي إلى تغيير النتيجة، حتى وإن لم يكن كذلك فأخبرني الطبيب أنَّ الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق وقد تكرر مع أخريات.. ولذلك بدأت تجربتي مع الحقنة التفجيرية للمرة الثانية، فقد عزمت على المتابعة مع الطبيب بصورة أكبر، واتباع كافة النصائح التي تُعزز من الحمل، وبالفعل أعطتني الطبيبة تلك الإبرة حينما وصل حجم البويضة إلى 18 ثم رزقني الله بالحمل، وها أنا وددت أن أنصح غيري من الراغبات في التجربة أنَّ الأمر آمنًا طالما كانت هناك متابعة دورية مع الطبيب المُعالج.

أسباب عدم الحمل بعد المنشطات والابر التفجيرية

 

يعتمد حصول الحمل أو عدمه بعد تحفيز الاباضة وإبرة التفجير على عدة عوامل أهمها:
1- عمر الأم:
تبدأ نوعية وكمية بويضات المرأة بالانخفاض مع تقدم العمر، في منتصف الثلاثينيات يسرع معدل فقدان الجريبات، مما يؤدي إلى انخفاض جودة البويضات وضعفها، وهذا يجعل الحمل أكثر صعوبةً ويزيد من خطر الإجهاض.
2- التاريخ الإنجابي:
النساء اللواتي أنجبن سابقًا أكثر عرضةً للحمل من النساء اللواتي لم يلدن أبدًا، ومعدلات الحمل أقل للنساء اللواتي سبق لهن الخضوع للعلاج عدة مرات لكنهن لم يحملن.
3- سبب العقم:
يزيد وجود البويضات من فرصك في الحمل، وتعد النساء اللواتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي الحاد أقل عرضةً للحمل باستخدام تحفيز الإباضة من النساء اللاتي يعانين من عقم غير مبرر.
4- التدخين:
بالإضافة إلى إتلاف عنق الرحم وقناتي فالوب، يزيد التدخين من خطر الإجهاض والحمل خارج الرحم، ويُعتقد أيضًا أنه يُهرم المبيضين ويستنزف البويضات قبل أوانهم، لذا عليك التوقف عن [أثر التدخين على الحامل|التدخين]] قبل البدء بأخذ إبر العلاج.
5- الوزن:
قد تؤثر زيادة أو نقص الوزن كثيرًا على الإباضة الطبيعية، وقد يؤدي الوصول إلى مؤشر كتلة الجسم الصحي (BMI) إلى زيادة وتيرة التبويض واحتمال الحمل.
6- التاريخ الجنسي:
يمكن أن تتسبب العدوى المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا في تلف قناتي فالوب، ويزيد الجماع غير المحمي مع شركاء متعددين من خطر الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا والتي قد تسبب مشاكل في الخصوبة لاحقًا.
7- الكحول:
يجب ألا يزيد استهلاك الكحول عن مشروب واحد يوميًّا.
8- التوتر والقلق:
يقلل التوتر والضغط النفسي لدى الزوجين من احتمالية الحمل.
9- الكافيين:
يجب تقليل كمية الكافيين إلى أقل من 200 مليغرام يوميًّا حتى لا تؤثر على احتمالية الحمل-أي ما يعادل فنجانين صغيرين يوميًا-.



138 Views