استخدامات الخزف وكذلك سنتحدث عن الفرق بين الخزف والفخار و الخزف الاسلامي وفوائد الخزف و خامات الخزف كل تلك الموضوعات ستجدونها في مقالنا هذا
محتويات المقال
استخدامات الخزف
1-يوجد للخزف العديد من الأستخدامات، فصناعة الخزف تدخل في صناعة المزهريات، والعديد من أطباق الطعام، وأشكال مختلفة من التماثيل.
2- ومن أكثر الاستخدمات شهرة هو تدخل الخزف في اعداد جسور الأسنان و القشرة و الذي يعرف بالبورسلان، فهذه المادة تعد من المواد المقاومة للبقع، والتي تعتبر من أفضل المواد، كما يمد البورسلان الأسنان بالمنظر الطبيعي لشكلها.
3-أما في المجال المعماري يدخل الخزف في العديد من أنواع المباني و الجدران سواء الداخلية أو الخارجية للمبنى، فالخزف يمتاز بمقاومته الرطوبة والماء، كما يساعد على تقوية الأرضيات.
الفرق بين الخزف والفخار
1-المُقاوَمة للخَدْش:
يُعتبَر الفخّار من الموادّ القابلة للخَدْش، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن خدشه بسهولة بواسطة سكّين، أو أداة حادَّة، أمّا الخَزف فهو غير قابلٍ للخدش أبداً؛ ويعود السبب في ذلك إلى وجود المادَّة الزُّجاجيّة التي تتميَّز بمُقاوَمتها للخَدْش.
2-المقدرة على كَشْف الضُّوء:
يتميَّز الفخّار بعدم مقدرته على كشف الضُّوء؛ فهو مادَّة مُعتمة، ولا يسمح للضُّوء بالمرور من خلاله، أمّا الخَزف فقد يسمح للضُّوء بالمرور من خلاله، ومثال ذلك
3– الخَزف الصينيّ.
اللون:قد يكون لون الفخّار -دون النظر إلى الطلاء- أسود، أو أحمر، أو رماديّاً، أمّا الخَزف فقد يكون -قَبلَ طِلائه- بألوان مُختلِفة. طريقة الصُّنع: يَنتُج الفخّار بعد أن يتمّ وَضْع الطين في الفُرْن، أمّا الخَزف فيَنتُج عن طريق تزجيج الفخّار
4-المقدرة على رَشْح الماء:
يسمح الفخّار للماء، أو السوائل بشكلٍ عامّ بالرشح من خلاله، أمَّا الخَزف فلا يمكن للماء، والسوائل أن تَرشح من خلاله؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنَّ المادّة الزُّجاجيّة التي يُطلَى بها الخَزَف قد سدَّت كافَّة المسامات الموجودة فيه
الخزف الإسلامي
يعدّ الخزف من أهم الفنون الإسلامية التي أسهم المسلمون في تطويرها بشكلٍ كبير، حيث سيطروا على مجال تصنيعه وطوروه على عدة مستويات تتمثل بمستوى الصنع والتلوين والتزويق، واستخدموا مستحضرات كيميائية تُعدّ من أبرز الاكتشافات في مجال صناعة المواد الخزفية، ويوجد في الوقت الحاضر العديد من المتاحف الإسلامية التي تضم قطعًا خزفية رائعة الجمال وذات زخارف مذهلة، وبعض القطع عثر عليها أثناء الحفريات الأثرية، وأشهر المتاحف التي تضمها متحف الخزف الإسلامي بالزمالك، حيث يضمُّ المتحف قطعًا أثرية خزفية من عصور إسلامية مختلفة، وفي إحدى قاعاته أربع وسبعون قطعة خزفية من العصر الفاطمي، كما يوجد فيه قاعة خزف تركي فيها ست وتسعون قطعة، وأخرى للخزف العثماني والمملوكي والأيوبي والأموي وتضم تسع وثلاثون قطعة خزفية رائعة الجمال
فوائد الخزف
1-تحسين التركيز
يعمل الفخار على أن يجعلك تهرب من هموم الحياة وتحويل تركيزك على نفسك وإبداعك، ويساعد التركيز الكامل على شيء ما العقل على الاسترخاء، ويساعدك أيضًا على التركيز في مجالات الحياة الأخرى. الاستكشاف والتدريب يهدف الفخار إلى توسيع هوية الأشخاص، كما يعلمهم على كيفية التواصل مع أنفسهم والبيئة، وهي طريقة جيدة للأشخاص من مختلف الأعمار لاستكشاف الأشياء التي من الممكن القيام بها.
2-تقليل التوتر
تتطلب صناعة الفخار الكثير من التركيز، لذلك هي تعمل على تقليل عوامل التشتيت الخارجي.
3-تمرين اليدين والذراعين والمعصمين
تعد صناعة الفخار صناعة لطيفة وهي تعمل على تقوية اليدين والذراعين والمعصمين، كما أنها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل اليدين، لأنه يعزز حركة المفاصل.
4- التقاط الذكريات
تشتهر الحفريات الأثرية بإيجاد القطع الأثرية القديمة من الحضارات القديمة، وتعد أكثر القطع الأثرية المحفوظة جيدًا والتي تبقى لآلاف السنين من صناعة الفخار، لذلك يمكن أن تستمر أعمال الأشخاص للأبد.
5- تحسين نوعية الحياة
يعد الفن من الهوايات المهمة للتعبير عن الذات، كما أنه يعد طريقة جيدة ليتواصل الإنسان مع نفسه من خلال توسيع الجسم والعقل، لذا فمن الممكن أن يؤدي تعلم تقنيات جديدة إلى تحسين الحياة.
6-منفذ إبداعي
باستخدام الفخار يمكنك إنتاج شيء ما للتعبير عن نفسك. التفاؤل يعد متنفسًا للحزن، ويساعد الإنسان على التعبير عن الذات، واحترام الذات، وتعزيز الثقة
خامات الخزف
دخل في الخزف مواد مثل الطين والفلسبار وهو معدن يتكون معظمه من سيليكات الألمنيوم، والصوان وهو نوع من الكوارتز الصلبة ، و السيليكا هو مركب من الأكسجين والسيليكون و هي من العناصر الأكثر وفرة في قشرة الأرض. مرحلة تصنيع الخزف تبدأ بطحن هذه المواد و سحقها و تنقيتها من الشوائب و تخلط بعد ذلك مع الماء و يتم استخدام الترشيح المغناطيسي لإزالة الحديد من العجينة ، بعد ذلك يقوم الخزفيون او الحرفيون بتشكيل الخزف من أواني و تحف و غيرها ، بعد ذلك يتم تعريضها لدرجة حرارة منخفضة بالتدريج لتبخير الملوثات المتطايرة وتقليل الانكماش خلال إطلاق النار في هذه المرحلة يتم رفع درجة الحرارة إلى أن تصل الى 1200 درجة مئوية حيث يوجد أفران خاصة و مطورة لصناعة الخزف ،بعدها يتم تبريده حتى نسمح للزجاج السائل ليصلب و يبرد ، وبالتّالي تشكيل رابطة قوية بين الحبيبات البلوريّة بعد التّبريد و بالتاّلي يتشكل لدينا خزف قوي صلب جداً.