استخدامات الزئبق الأحمر وكذلك ما هو الزئبق الأحمر الفرعوني، كما سنتحدث عن مزاعم استخدام الزئبق الأحمر، وكذلك سنوضح أين يوجد الزئبق الأحمر، كما سنذكر لماذا يستخدم الزئبق؟، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
استخدامات الزئبق الأحمر
1- تحويل التفجير العادي إلى تفجير هائل:
يتم بإضافة الزئبق الأحمر إلى مواد متفجرة تقليدية لتضخيم الإنفجار، وفي الحقيقة فإن هناك مواد مشتقة من الزئبق تعمل على تضخيم الإنفجار حقيقة مثل: ديوتريد الليثيوم، وهو نظير مشع لهيدريد الليثيوم يستخدم كوقود في تصميم معين للرؤوس الحربية النووية، أكسيد الزئبق، كبريتيد الزئبق وأكسيد الأنتيمون الزئبقي.
2- توجيه الصواريخ:
تم استخدامه كحيلة أيضًا من قبل الاتحاد السوفيتي على افتراض أن هذه المادة خارقة وقادرة على توجيه الصواريخ البالستية السوفييتية.
3- طلاء مضاد للرادار:
تم استخدام هذه الخدعة من قبل الاتحاد السوفيتي بطرح منتجات مختلفة باللون الأحمر في السوق وهذا الاستخدام غير صحيح وقد تم استخدامه لأغراض سياسية من قبلالاتحاد السوفيتي.
4- تصنيع القنابل النووية:
سيغير الزئبق الأحمر من عالم الصناعة النووية، بحيث سيتم استخدامه في تصنيع قنبلة نووية ذات تأثير هائل في حجم صغير لا يتجاوز قبضة اليد، ولم يتم استخدامه لحد الآن مما يجعل هذا الاستخدام غير مؤكدًا.
ما هو الزئبق الأحمر الفرعوني
تكثر الشائعات حول مادة الزئبق الفرعوني، نظرًا لاعتقاد الكثير من الناس أنها مادة قوية ولها قدرات خيالية على الشفاء، وشبهت بأنها إكسير الحياة، واستخدمت هذه الشائعات لسنوات طويلة في عمليات الاحتيال لفتح المقابر وسرقتها بغرض الحصول على الذهب.
وقد نفى علماء الآثار المصريين وجود مثل هذه المادة في المقابر الفرعونية، وأن أي ادعاءات لوجودها إنما هي سوء فهم لمادة سائلة وجدت في مقبرة فرعونية قديمة في مدينة سقارة، وليست كما يظن الكثيرون أنها الزئبق الفرعوني نفسه أو إكسير الحياة.
مزاعم استخدام الزئبق الأحمر
– إنّ الزئبق الأحمر ما هو إلّا اسم شيفرا تشير إلى عنصر البلوتونيوم واليورانيوم، ومنهم من قال أنّها تشير إلى عنصر الليثيوم6، وهو مادةٌ تتعلق بالزئبق ويكون لونها مائلاً إلى الأحمر، واكتسبت ذلك اللون بسبب بعض المواد الزئبقية العالقة فيها، وتستخدم في صنع الأسلحة الاندماجية.
– إنّه يستخدم في صناعة القنابل الاندماجية، ويستخدم أيضاً كمفجرٍ بدائي بدلاً من الوقود الانشطاري، وكان العالم الفيزيائي صموئيل كوهين الذي اخترع القنبلة النيوترونية مؤيداً لهذا الزعم.
– انتشر في فترة التسعينات مزعمٌ يقول أنّ الزئبق الأحمر يسهل عملية تخصيب اليورانيوم بدرجاتٍ عالية، وذلك لاستخدامه في الأغراض العسكرية دون الحاجة إلى أجهزة الطرد المركزي التي تسهل عملية تعقبها دولياً لمنع انتشار أسلحة الدمار النووية.
– يقال أنّه كان يستخدم في الكثير من عمليات تحنيط المومياوات الفرعونية في العصور القديمة.
– قدمت صحيفة برافدا الروسية في عام 1993م أنّ الزئبق الأحمر يستخدم للطلاء بهدف الاختفاء من الرادار، كما أنّه يستخدم في صناعة الرؤوس الحربيّة التي توجه ذاتياً.
– في المملكة العربية السعودية عام 2009م انتشرت مجموعة من الإشاعات التي تقول بأنَّ ماكينات الخياطة من نوع (سنجر) تحتوي على مادة الزئبق الأحمر، وهذه الإشاعات أدت إلى تهافت مجموعةٍ من الناس إلى شراء هذا النوع من الماكينات بأسعارٍ مرتفعة، حيث انتشر خبر أنَّ مادة الزئبق الأحمر تستخدم في إنتاج الطاقة النووية، وطرق استخراج الذهب، وأنَه يستخدم أيضاً لاكتشاف مواقع الكنوز، ولكن فيما بعد تبين أنّ هذه المعلومات ما هي إلا إشاعات قام بترويجها مجموعة من المحتالين والنصابين.
– مع أنَّ هذه المادة ذاع صيتها كثيراً إلّا أنَّ العلم يشير بأنَّه لا يوجد مادة تسمى الزئبق الأحمر، وأنّ كل المعلومات والمزاعم التي انشرت حول هذه المادة هدفها ترويج صناعاتٍ معينة على أنَها زئبق أحمر.
أين يوجد الزئبق الأحمر
انتشرت قصة وجود مادة الزئبق الأحمر السحريّة منذ قرون عديدة، إذ اعتُقد بدايةً أنّ الزئبق يُوجد داخل المومياء المصرية التي تعود إلى الحضارة الفرعونية، وبأنها مادة نووية قوية، إضافةً إلى أنّها تجعل من يشربها يمتلك خصائص تُشبه مصاصي الدماء، كما يُعتقد بأنّها تُوجد داخل آلات الخياطة القديمة وأعشاش الخفافيش.
لماذا يستخدم الزئبق؟
من بين أبرز المزاعم حول استخدامات الزئبق الأحمر أنه يدخل في صناعة القنابل الاندماجية إذ يستعمل كمفجر ابتدائي بديل عن الوقود الانشطاري المستخدم في القنابل الاندماجية كما سبق وأشير في بداية المقال، وقد أيد هذا الزعم الفيزيائي صامويل كوهين مخترع القنبلة النيوترونية، إلا أن هذا الزعم يتعذر تصديقه علمياً لأن أي تفجير تقليدي لمادة ما لن يقدم سوى طاقة غير كافية وضئيلة جداً مقارنة بالطاقة التي يوفرها الوقود النووي الانشطاري.
زعم آخر انتشر في عقد التسعينات هو أن الزئبق الأحمر يسهل عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة عالية يتيح استعماله للأغراض العسكرية، وذلك دون الحاجة لأجهزة الطرد المركزي التي يسهل تعقبها دولياً من قبل الدول والمؤسسات التي تعمل على منع انتشار الأسلحة النووية.
زعم ثالث شائع قال بأن الزئبق الأحمر ليس اسماً حقيقياً وإنما اسم شيفرة code name يشير ببساطة إلى اليورانيوم أو البلوتونيوم، أو ربما إلى الليثيوم 6 وهي مادة لها علاقة بالزئبق ولها لون يضرب إلى الحمرة بسبب بقايا المواد الزئبقية المختلطة بها. وإن كانت استخدامات الليثيوم 6 في الأسلحة الاندماجية تغطيها السرية.
وهناك مزاعم أخرى عديدة قدمتها صحيفة برافدا الروسية عام 1993 كان من بينها استخدامات الزئبق الأحمر كطلاء للاختفاء من الرادار وكمادة تدخل في صناعة الرؤوس الحربية الموجهة ذاتياً.