استخدامات الطحالب

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 12 مايو, 2022 3:14
استخدامات الطحالب

استخدامات الطحالب وتعريف الطحالب وتكاثر الطحالب وخصائص الطحالب الخضراء، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

استخدامات الطحالب

-هذا وقد استخدمت الطحالب كغذاء للإنسان والماشية والدواجن، وقد بينت التحاليل المخبرية ان الطحالب تحتوي على عدد كبير من المواد الغذائية الهامة، كالمعادن والفيتامينات والبروتينات والأحماض الأمينية.
-وتُستعمل الطحالب كمادة غذائية في بعض المزارع السمكية مثل مزارع سمك البلطي (Tilapia spp.).
-وتعد الطحالب البحرية البنیة مصدرا للأسمدة و مخصبات التربة بعد تجفیفها وذلك بسبب احتوائها على نسبة كبیرة من المواد النیتروجینیة، بجانب قدرتها على زيادة السعة المائية للتربة. علاوة على ذلك، فإن تحللها في التربة يزيد من محتوى التربة من المواد العضوية و الدوبال (Compost).
-يستخرج منها الیود و مادة الأجار (Agar) التي تستخدم كوسط في المزارع البكتيرية.
-يستخلص منها المواد الدابغة للجلود مثل السارجاسوم.
-تعد الطحالب المجهرية من أهم مصادر الأكسجین على الأرض.
-لها دور في معالجة میاه الصرف الصحي حیث تقوم الطحالب بعملية البناء الضوئي و بالتالي فهي توفر الأكسجین للبكتیریا التي تعمل على أكسدة المواد العضویة في تلك المیاه.
-تدخل في بعض الصناعات مثل صناعة الآیس كریم ومعاجین الأسنان ومنظفات البشرة ومزیلات الرائحة.
-یستخرج من بعضها مواد كیمیائیة تدخل في تراكیب الأدوية الطبية مثل المضادات الحيوية.
-ساهمت الطحالب في تطور علوم الحیاة حیث استخدمت بعض أنواعها مثل طحلب الكلامیدوموناس و الكوریلا في أبحاث البناء الضوئي والوراثة.
-تعتبر الطحالب مصدرا لتكوين البترول والغاز، حيث تقوم الطحالب وغيرها من الكائنات النباتية بتحويل الطاقة الشمسية إلى مادة عضوية و التي عند تراكمها في طمي قاع المسطحات المائية فإنها تصبح في معزل عن الأكسجين الطلق و بذلك تكون معرضة للتحلل بفعل البكتيريا اللاهوائية مما ينتج عن هذا التحلل غاز الميثان و زيت البترول.
-تساهم الطحالب في تكوين الحجر الجيري، إذ إن كثيرا من الأنواع الطحلبية تقوم بسحب الكالسيوم من الماء الذي تعيش فيه و ترسبه على صورة كربونات الكالسيوم في جدرها و في المواد المخاطية المحيطة بها، و تكون مثل هذه الترسبات نواة تكوين الحجر الجيري.
-تجري أبحاث حالية من خلال مشروعات بيئية تهدف إلى تنقية الهواء من الغازات المنبعثة والضارة بالبيئة من خلال الطحالب حيث يكمن الحل في إنشاء مفاعلات بيئية تتولى مهمة تنقية الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربون خاصة و أن مشكلة التغير المناخي (Climate Change) باتت تشكل خطراً يهدد العالم بأسره، وتهدد بانصهار الكتل الجليدية في مناطق عدة من العالم.

تعريف الطحالب

تتضمن مجموعة الكائنات الحية واسعة التنوع التي نُطلق عليها “الطحالب”، الطحالب الأرضية، وطحالب الثلوج Snow alga، والأعشاب البحرية، والعوالق النباتية Phytoplankton، وغُثاء البرك (التي تتكون من كتل ليفية من الزراقِم Cyanobacteria والطحالب الحقيقة؛ مثل الأشنة اللولبية Spirogyra).
الطحالب هي كائنات حية تمتاز ببساطة التَّشَكُّل وتحتوي على الكلوروفيل، ويتفاوت حجمها؛ فقد تكون متناهية الصغر، أو أحادية الخلايا، أو كبيرة جدًّا ومتعددة الخلايا. لا يمكن تمييز جسم الطحالب نسبيًّا، ولا توجد لها جذور أو أوراق بعينها. الطحالب ذاتية التغذية دائمًا؛ فهي تستمد “غذاءها” أو طاقتها مما يحيط بها من ضوء الشمس، وتلعب دورًا هامًّا في الشبكة الغذائية، وفي الحفاظ على نسبة الأكسجين على كوكب الأرض.
أحيانًا تُصنف الطحالب ضمن النباتات، وأحيانًا أخرى ضمن “الطلائعيات” (وهو تصنيف عام مختلط للكائنات الحية بعيدة الصلة التي تم الإجماع على أنها لا تندرج تحت الحيوانات أو النباتات أو الفطريات أو البكتريا أو العتائق Archaean). وبناءً على دراسات الفيلوجيني للعلاقات التطورية، تعتبر بعض الطحالب (الطحالب الحمراء وغالبية الطحالب الخضراء) قريبة الصلة بالفعل من النباتات الأرضية، أما باقي الأنواع الأخرى فهي ترتبط بمجموعات معينة من الطلائعيات. لذلك تتنوع الطحالب بشكل متسع، وهي جينيًّا مجموعة متنوعة من الكائنات الحية التي تنتمي للعديد من الروابط التطورية المختلفة. يعكس هذا التنوع التباين الضخم بين الطحالب من ناحية التَّشَكُّل، والبنية الفوقية، والبيئة الأيكولوجية، والخصائص البيوكيميائية والفسيولوجية.

تكاثر الطحالب

-Autogamy – الانصهار من الأمشاج التي تنتجها نفس الطحالب الأم
-Hologamy – اندماج الأمشاج من سلالات مختلفة (+ و – سلالات)
-Isogamy – الانصهار من الأمشاج التي تشبه المورفولوجيا والفسيولوجية على حد سواء
-Anisogamy – الانصهار من الأمشاج التي تختلف من الناحية الشكلية والفسيولوجية
-Oogamy – الانصهار من الأمشاج الأمشاج المتحرك الذكوري والمشاجرات الأنثوية غير المتحركة

خصائص الطحالب الخضراء

-إن الطحالب الخضراء تفتقر إلى مفهوم الجذور والأزهار والسيقان، وبالتالي فتتخذ شكل مجموعة من الخلايا التي تكون جنب إلى جنب، كما أنها تكون في طحلب واحد فقط
-تتخذ من الماء ومن المسطحات البيئية بيئة لها تعيش باه.
يدخل الكلوروفيل في تكوين الطحالب الخضراء، وهي تلك المادة التي يطلق عليها اسم اليخضور، وهي مادة هامة في تغذية النبتات وتساهم في بقاءها على قيد الحياة.



285 Views