استراتيجيات التعلم النشط عن بعد، وأنواع استراتيجيات التعلم عن بعد، والهدف من استراتيجيات التعلم الإلكترونية الحديثة في التعليم، والمزيد عن التعليم عن بعد، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
استراتيجيات التعلم النشط عن بعد
فيما يلي بعض من هذه الأفكار التي تم جمعها من المعلمين في دول مختلفة من العالم، لضمان التعلم النشط عن بعد ومنها ما يلي:
1.خذ وقتك للتخطيط
إذا تم إيقاف العمل في المدرسة أو الجامعة قبل أن يصبح طاقم العمل جاهزاً للتدريس عبر الإنترنت، فاستثمر بعض الوقت- حتى لو كان يوم أو يومين فقط- للاستعداد قبل نشر التعلم عبر الإنترنت مع الطلاب.
إن التأخير الوجيز في بدء الدروس عبر الإنترنت سيؤتي ثماره على المدى الطويل، في حال كان يتمتع بمواصفات جودة عالية.
2. ضمان العدالة الرقمية
على المعلمين المقدمين للاستراتيجيات التعلم النشط، أن يتأكدوا من مدى تواجد جهاز كمبيوتر أو لاب توب واحد على الأقل في المنزل، لذلك، يكون البديل الأجهزة المحمولة، لذا تأكد من أن جميع التطبيقات عبر الإنترنت التي ستستخدمها، تعمل على الأجهزة المحمولة في حالة عدم توفر جهاز كمبيوتر.
3.تأكد من أدواتك
تأكد من أنه يمكنك الوصول إلى كل ما تحتاجه من المنزل في حالة عدم قدرتك على العودة إلى المدرسة أو جلب جهاز الكمبيوتر الخاص بالمدرسة إلى المنزل، كما ومن المهم نقل ملفاتك إلى السحابة.
4. الممارسة
يجب على المعلمين تدريب أنفسهم وطلابهم على التطبيقات والأدوات التقنية التي قد يحتاجون إلى استخدامها، ومن المؤكد أنه لن يندم كلا الطرفين على قضاء الوقت في ذلك، ولن يكون هذا التعلم مضيعة للوقت، حيث إن العديد من المهارات المكتسبة خلال فترة التعلم عبر الإنترنت ستكون مفيدة بنفس القدر في الفصل الدراسي العادي.
5. وضع جداول يومية
يجب أن تكون التوقعات واضحة بشأن الوقت الذي يحتاج فيه المعلمون والطلاب إلى تسجيل الدخول، حيث أن قضاء يوم كامل أمام الشاشة ليس سهلاً بالنسبة للكثير من الأطفال والمعلمين، وخاصة للعائلات التي قد تتشارك جهازاً واحداً، وتختار العديد من المدارس فترتي تسجيل للوصول، كما تقوم مدارس أخرى بإعادة تنظيم الجدول الدراسي، من خلال نشر يوم دراسي واحد على مدى يومين.
أنواع استراتيجيات التعلم عن بعد
هذه هي الأنواع العشرة المختلفة للتعلم الإلكتروني أو التعلم عن بعد:
1. التعلم المدار بالحاسوب – (Computer Managed Learning)
2. (CML. التعليم بمساعدة الكمبيوتر – (Computer Assisted Instruction (CAI.
3. التعلم المتزامن عبر الإنترنت – Synchronous Online Learning.
4. التعلم غير المتزامن عبر الإنترنت – Asynchronous Online Learning.
5. التعلم الإلكتروني الثابت – Fixed E-Learning.
6. التعلم الإلكتروني التكيفي – Adaptive E-Learning.
7. التعلم الإلكتروني الخطي – Linear E-Learning.
8. التعلم التفاعلي عبر الإنترنت – Interactive Online Learning.
9. التعلم الفردي عبر الإنترنت – Individual Online Learning.
10. التعلم التعاوني عبر الإنترنت – Collaborative Online Learning.
بدلاً من ذلك، اختار بعض علماء التربية تصنيف أنواع التعلم الإلكتروني بشكل أكثر بساطة، لقد حددوا نوعين أساسيين فقط من التعلم الإلكتروني أو التعلم عن بعد، وهما كما يلي:
– التعلم الإلكتروني القائم على الكمبيوتر والتعليم الإلكتروني المستند إلى الإنترنت، ويمكن اعتبار طريقة التصنيف هذه أكثر دقة لأنها تميز التعلم الإلكتروني عن التعلم عبر الإنترنت، وكلاهما غالبًا ما يستخدمان بشكل غير صحيح بالتبادل؛ بعض أشكال التعلم الإلكتروني مثل CML و CAL ليس مطلوبًا أن يتم عبر الإنترنت، ومع ذلك، إنها تعتبر أنواعًا من التعلم الإلكتروني.
الهدف من استراتيجيات التعلم الإلكترونية الحديثة في التعليم
يرى العديد من المعلمين أن الفرصة التي يوفرها مجال التعليم الالكتروني، أهم وأكبر من العقبات التي قد يوجهونها اثناء القيام به، حيث إن الترتيبات الدقيقة المطلوبة للتعليم الالكتروني تحسّن من مهاراتهم التدريسية بشكل عام ومن نمط مشاعرهم نحو طلابهم. وهكذا فإن التحديات التي يفرضها نظام التعليم الالكتروني، تقابلها الفرص لحدوث ما يلي:
1- الوصول إلى جمهور أكبر من الطلبة.
2- تلبية حاجات الطلبة غير القادرين على حضور الحصص الدراسية الصفية لأسباب معينه في بعض أيام السنة.
3- إقامة حلقة وصل بين الطلبة من مناطق اجتماعية وحضارية واقتصادية مختلفة ضمن منطقة جغرافية محددة.
4- لذا لابد من اختيار الاستراتيجية الإلكترونية المناسبة لتحقيق أهداف محددة في موقف تعليمي تعلمي موصوف ولجمهور محدد من المتعلمين.
المزيد عن التعليم عن بعد
– إن التعليم عن بعد بشكل أكبر وعن أهميته الكبيرة في إنماء العقول، فلا أحد يشكّك بأهميّة العلم والتّعلّم ودورهما في بناء الأمم وتطوّر الحضارات والشّعوب، فبعدما كان العلم يٌطلَب ويُهاجر ويُسافر إليه، وكان من الأمور الصّعبة الوصول إليها لكن بعد التطوّر الّذي وصل إليه أصبح التّعلّم سهلاً، حتّى أنّه هو من يصل إليك ولم تعد هنالك حاجة للسّفر والهجرة للوصول إليه.
– بل إنّ العلم يصل إلى بيت المتعلّم مباشرةً، ولتسهيل الأمور على طلبة العلم، عمدت الكثير من الدّول والبلدان إلى الاستفادة من فوائد التعليم عن بعد، بواسطة الإنترنت ووسائل التكنولوجيا المتعدّدة، وقد لاقى الأمر دعماً ورغبةً من قسمٍ كبيرٍ من النّاس، كونه يُسهّل عمليّة التّعلّم والتّعليم، ولكنّه لاقى أيضاً استهجاناً واستغراباً من كثيرٍ من النّاس، كونه فكرةً جديدةً يحتاج هو للتّعلّم بشأنه، ومن الصّعب للطّلبة الاندماج والتّركيز بالتّعلّم عبر طريقة التعلم عن بعد، لكن كما هو معلومٌ أنّ طلب العلم يحتاج رغبةً وإصرار، فإذا وجدت الرّغبة والدّافع تصبح الأمور أسهل على المعلمّ والمتعلّم.