استراتيجيات العمل تحت الضغط

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 11 ديسمبر, 2022 4:08
استراتيجيات العمل تحت الضغط

استراتيجيات العمل تحت الضغط سوف نتحدث كذلك عن كيف تعزّز مهاراتك في العمل تحت الضغط؟ وما هي الآثار الناتجة عن ضغوط العمل؟ وإلى كم قسم تنقسم ضغوط العمل؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

استراتيجيات العمل تحت الضغط

1-تبني نظام روتيني
– من أحد الأسباب الرئيسية للضغوط، عدد القرارات التي يتعين على المرء اتخاذها في اليوم الواحد حتى وإن كانت بسيطة، ومن ثم فإن تبني نظام روتيني بسيط يوفر اتخاذ الكثير من القرارات.
2-الاهتمام بالرعاية الذاتية
– لضمان الاستمرار في النجاح يستوجب على الشخص مراعاة الأصول التي تستخدم في العمل والتي تأتي في مقدمتها الفرد ذاته، لذلك فإن الأشخاص الناجحون يعطون الأولوية للاهتمام بصحتهم واتخاذ قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة وغيرها.
3-تبني نظرة إيجابية
– يميل الأشخاص الناجحون إلى رؤية فرص النجاح في العواقب التي يتعرضون اليها، كما أنهم يبحثون عن الدروس المستفادة من الأزمات التي تواجههم.
4-التركيز على التقدم وليس الكمال
– يعد تركيز الشخص على الوصول إلى الكمال في الأعمال التي ينجزها يجعله تحت ضغط لا داعي منه، لأنه لا يوجد شيء على وجه الأرض يتمتع بالكمال، ومن ثم يستوجب البحث عن إحراز التقدم والتعلم من الاخفاق.

كيف تعزّز مهاراتك في العمل تحت الضغط؟

1-ركّز على واجباتك الأساسية
مهما كان يومك في العمل مضغوطًا ومشحونًا بالتوتر، حاول قدر الإمكان أن تبقى مركّزًا على مهامّك الأساسية ومسؤولياتك الرئيسية لليوم.
بدلاً من التفكير بحجم الضغط الذي تشعر به، أو بمدى توتّر مديرك أو غضبه أو قلقه، ركّز على ما يجب عليك أنت القيام به.
2-ساعد زملائك الواقعين تحت الضغط
عندما تتمكّن من الحفاظ على هدوء أعصابك وتركّز على مهامّك الرئيسية، ستتمكّن على الأغلب من إنهاء أعمالك قبل الآخرين. وهنا تأتي هذه الخطوة.
قدّم يد العون لزملائك ممّن يعانون من ضغط كبير، حيث يمكنك مساعدتهم في طباعة الملفات، أو من خلال إعداد كوب من الشاي لهم أو غيرها.
فكّر بتصرّفات بسيطة تجعلهم يشعرون بالتحسن وتخففّ عنهم توترّهم.
3-حافظ على هدوئك
أجل، قد يكون هذا الأمر صعبًا، لكن كلّما تمرّنت عليه أكثر، كان ذلك أفضل. حافظ على هدوء أعصابك مهما حصل، حيث أنّ فعل ذلك سيظهر للآخرين مدى قدرتك على التحكّم بمشاعرك وإتمام أعمالك على أكمل وجه حتى في ظلّ الظروف الصعبة.
4-استغلّ إجازاتك جيّدًا
هنالك بالطبع أوقات تحتاج فيها لأخذ إجازات طارئة، كالمرض مثلاً، لكن هذا ليس ما نتحدّث عنه هنا، وإنما نقصد الإجازات السنوية المعتادة.
خطّط لإجازاتك بذكاء، واحرص على أخذها في الأوقات التي لا تشهد فيها شركتك ضغط عمل كبير. أمّا في الأوقات التي يكون فيها الضغط كبيرًا، فالأفضل أن تتجنّب أخذ الإجازات، سيقدّر لك مديرك هذه اللفتة، ومن يدري فقد يؤدي التزامك لحصولك على ترقية في عملك أو مكافأة مالية جزاءً لحسن تعاملك مع الضغط.
5-خذ استراحات مناسبة في أوقات الضغط والتوتر في العمل
قد تجد أنّ فكرة أخذ استراحة سخيفة وغير مناسبة على الإطلاق. إلاّ أنها في الواقع أفضل شيء يمكنك أن تفعله. وهذا الوقت هو الأنسب لأخذ بضعة دقائق من الراحة.
قم بجولة صغيرة في مكتبك، أو تمشّى لبضعة دقائق في الحديقة المجاورة.
أعدّ لنفسك وجبة خفيفة أو تحدّث مع صديق لك للحظات.
أخرج نفسك من جوّ العمل تمامًا، ثمّ عد إليه بعد بعض الوقت بنفسية جديدة، ومشاعر إيجابية، تضمن لك تحقيق أداء أفضل.
6-لا تظهر توترّك أمام الآخرين
إن كنت واقعًا تحت ضغط كبير، وتشعر بالتوتر نتيجة لذلك، فحاول قدر الإمكان ألاّ تجعل توترك يظهر على السطح.
ركّز على أداء مهامّك وإنهائها مهما كان ما تشعر به. لأنّ إظهار مشاعرك السلبية والتحدّث عنها سيجلب لك المزيد من الأفكار السلبية ويغرقك في دوامة أنت في غنى عنها.
أمّا التركيز على عملك، فسوف ينسيك قلقك وتوترّك ويسهم في تحقيق بعض التقدّم وبالتالي التغلّب على جزء من الضغط الذي تشعر به.

ما هي الآثار الناتجة عن ضغوط العمل؟

تتعدد وتتنوع آثار ضغوط العمل السلبية منها المعرفية، السلوكية، اإلنفعالية، النفسية والجسدية وهي تؤثر على الفرد وعلى المنظمة نذكر منها:
-نقص االنتباه وصعوبة التركيز وضعف قوة الملاحظة.
-زيادة الصراعات الشخصية.
-انخفاض األداء والقيام باستجابات سلوكية غير مرغوبة.
-تزايد معدالت الغياب عن العمل وعدم الرضا عنه.

إلى كم قسم تنقسم ضغوط العمل؟

ويمكن أن تكون الضغوط متوسطة في درجة الضغط، حيث تكون ضغوط تحكمها في العمل وتنتج على تأثيرات متداخلة تؤثر على الموظفين لمدة متوسطة الأجل، أما الضغوط الهادئة هي التي تظهر من خلال العمل والاحتكاك مع الزملاء وعلاقات الموظفين مع المديرين والزملاء في العمل وسرعان ما تنتهي بانتهاء المواقف أو بانتهاء يوم العمل.



245 Views