استمرار الحب بعد الزواج أمر طبيعي لأن ذلك هو الحب الحقيقي الذي يتبادل فيه الطرفان محبتهما لبعضهما البعض.
محتويات المقال
استمرار الحب بعد الزواج
إن استمرار الحب بعد الزواج أمر طبيعي طالما كان هناك تجديد مستمر في الحياة الزوجية بحيث تكون بعيدة كل البعد عن ال روتين الممل.
أساسيات استمرار الحب بعد الزواج
- تذكر فترة الخطوبة : يجب الشعور دائماً بأن الطرف الاخر هو من تمنينا دوماً الارتباط به فى فترة الخطوبة، لأن هذا الشعور يساعد كثيرا فى اشعال مشاعر الحب بينكما.
- التعامل بنضج وعقلانية : التعامل بنضج وعقلانية مع الطرف الاخر من أهم الطرق التى تقضى على أى مشاكل مزعجة ، وبالتالي، بقاء الحب الى ما بعد الزواج ، فلا بدّ أن يؤمن من يقبل على الزواج أن الحياة بعد ذلك ستختلف اختلافا كبيرًا عن الحياة فى فترة الخطوبة، حيث ستظهر الطباع والعادات المختلفة حينها.
- التعلم من تجارب الاخرين : من المهمّ جدًا التعرف على تجارب الاخرين والتعلم منها ، وتطبيق ما يفيدنا منها فقط، فغالبا ما يطبق المقبلون على الزواج تجارب الاخرين دون أن يلاحظوا الفروق الفردية والتى تميزها عن غيرها وان لكل نظرية شواذ ، لذا يجب علينا اكتساب خبراتنا فى التعامل مع بعضنا البعض ومن خلال تجاربنا الخاصة ،وذلك لتفادى الكثير من مشاكل الزواج وبقاء شعلة الحب متوهجة دائما.
- تحمّل المسؤولية ومشاركة الواجبات : يجب النظر الى تحمل المسئولية والواجبات بعد الزواج على انها من أهم الاساليب لاثبات الولاء والحب، خاصة لو كان هناك حب متبادل بين الطرفين، اذ من الواجب تقسيم المسؤوليات على الطرفين ليعرف كل منهما دوره بوضوح، ومن ثم يأتي التفاهم والذى يقوم على اساسه الزواج الناجح، وفى ظل المودة والرحمة والحب تهون المشاكل وتظلّ مشاعر الحب مشتعلة.
لا تركز على مساوئ الطرف الاخر
ضرورة التكيّف مع الطرف الآخر الذى قد اخترته، حيث أن لكل منا طباع معيّنة ومن السهل تغيير بعضها إلا أنّ أغلبها لن يستطيع أحد تغييرها ومن هنا تبدأ المشاكل حيث يتخيل الشريك انه يستطيع تغيير الطرف الاخر تغييرًا جذريًا وهذا مستحيل. ومن هنا، يجب على الشريك تقبل طباع الطرف الثانى وضرورة التكيف معها، كما يمكنكما التحدث بصراحة ومحاولة علاج اختلافاتكما بهدوء.
- الخصوصية : الإفصاح عن الخصوصيات شيء غير مرغوب فيه والالحاح فى هذا الامر يضر العلاقة الزوجية ، لكن يتم بالتفاهم وبثقة الطرف الاخروبحسن المعاشرة والمودة.
- فاجئ الطرف الاخر برومانسيتك : لا تتوقفى عن رومانسيتك بعد الزواج ، فمهما مرعليك من السنوات يجب الاستمرار فى الرومانسية بينكما كما كنت تحرصين فى فترة الخطوبة، يمكنك أن تفاجئى زوجك من وقت لاخر بهدية بسيطة أو حفل عشاء رومانسى فى منزلك، كما يمكنك ايضا طلب اصطحابه للتنزه معا، واظهرى له دائما حاجاتك لرومانسيته وحبه.
- التقرب من أسرته : يجب على الشريك التقرب من أسرة الطرف الاخر، فالزواج لا يعنى الارتباط بشخص وحده بل الارتباط باسرة كامله لها طباعها وتقاليدها ، لذا فعليك التقرب من اسرة الطرف الاخر ومحاولة التأقلم معهم من البداية، كما يجب عدم تدخلهم فى حياتكما الزوجية من البداية، لضمان زواج ناجح وحب أبدى بلا مشاكل ومنغصات.
- التجديد دائمًا : يجب الحرص على التجديد كل فترة فى المنزل وليكن بتحديد يوم كل شهر لعمل احتفال بسيط يجمع الزوجين والاولاد وتصوير لقطات لاجمل لحظات العمر، أو وضع مفرش جديد على الاريكة، أو بتغيير صحبة الزهور الصناعية بأخرى طازجة وطبيعية لتضفى سحراً على المكان وعلى العلاقة بينكما.
خطوات تدل على أن الحب لم يعد مستمر بعد الزواج
- قلة الاهتمام به، فلا تهتم بطعامه وشرابه وصحته وملابسه، بل تتركه يأكل ما يريد بمفرده، ويلبس ما يُحب دون الاكتراث به.
- إضافة إلى انعدام الغيرة التي تعد من أهم العلامات التي تدل على حب الزوجة لزوجها، وخوفها من خسارته أو تركه لها، فإذا انطفأ لديها شعور الغيرة فإنَّ شعور الحب لديها يكون قد انعدم.
- قلة حديث الزوجة مع زوجها، وفقد رغبتها بمشاركته يومياتها وأفكارها، وأهدافها وطموحها، وما يدور في ذهنها.
- شعورها بالانزعاج منه إذا بادر الحديث معها، بل تحرص على التهرب منه وتجنب جميع الأجواء الرومانسية أو الحميمة معه
- كثرة العبوس والعصبيّة والانفعال والتمادي في الخطأ والإصرار عليه وعدم تفكيرها أصلًا في الاعتذار عنها، وإصرارها على أنّها على صواب دائمًا.
قواعد هامة لاستمرار الحب بعد الزواج
- الثقة : هي واحدة من أركان أي علاقة، إذا كنت لا تثق بشريكك، فقد تفقد حبه لك، عندما تثق بشريكك ، فإنك تجعله جزءًا لا يتجزأ من حياتك.
- الصدق : يُقصد بالأزواج أن يبقوا معا ولديهم شراكة متساوية. لهذا ، تحتاج إلى ممارسة الصدق مع شريك حياتك. بينما تكون في علاقة رومانسية مع شريك حياتك ، فاعتبر شريكك يستحق معرفة الحقيقة. لا يمكنك أبدًا كسب ثقة شريكك إذا قلت الأكاذيب، فالكذب لا يمكن أن يجعل العلاقة ناجحة و طويلة الأمد.
- العطاء : الحب هو كل شيء، هذا لا يعني أن عليك أن تنهال على شريكك بالهدايا والزهور. بدلاً من ذلك ، تحتاج إلى إعطاء الوقت والحب والدعم لشريكك. هذه هي الهدية التي ستشعره بالمعنى الحقيقي للعطاء.
- دع الماضي : يسمى الماضي باسم “الماضي” لأنه قد مضى، لا تدع علاقاتك وتجاربك الماضية تفسد حاضرك ، فلا أحد يحب أن يقارن بأي شخص آخر. علاوة على ذلك ، يمكن أن يؤذي مشاعر شريكك.