اسرار عالم البحار والمحيطات سنقدم لكل متابعينا فى هذا الطرح اهم اسرار عالم البحار والمحيطات ومعلومات مهمة عن خصائص البحار والمحيطات فى هذه السطور.
أسرار عالم البحار
حقيقة أكل أسماك القرش لصغارها: تأكل أسماك القرش الأبيض صغارها من نفس الفصيلة بسبب الجوع بعد ولادتها مباشرةً، وتكون عملية الولادة لأسماك القرش في كل عامين إلى 3 أعوام، ويتراوح عدد صغارها في كل عملية ولادة ما بين 2 إلى 12.
ظهور ضوء أخضر في البحر:
يظهر هذا الضوء فقط لثوانٍ قليلة وموعد ظهوره هو عند التقاء أشعة الشمس أثناء الشروق والغروب مع سطح الماء، لتنفصل الألوان عن بعضها لعدة ثوانٍ فقط ولأسباب مجهولة.
ظاهرة المد الأحمر للبحار:
تعدّ هذه الظاهرة من أخطر الظواهر الطبيعية التي يمكنها التأثير مباشرة على الحياة البحرية، بحيث تنتج بسبب اصدار الطحالب البحرية لمواد سامّة بكميّات كبيرة تسبب مقتل الحيوانات البحرية كما أنها تتسبب بتلوث الهواء.
ظاهرة بخار البحر الأسود:
يتكوّن البخار الأسود أعلى البحار عندما يلتقي هواء البحر شديد البرودة مع أشعة الشمس شديدة الحرارة وتسمى أيضاً باسم الضباب الأسود.
رغوة البحر البيضاء أو زبد البحر:
تتكون هذه الرغوة في البحر نتيجة لإنتشار نوع معيّن من الطحالب وهي الطحالب وحيدة الخلية، ليظهر الزبد على مسحوق الغسيل وعند اختلاطه بمياه البحر تتكون رغوة بيضاء تعمل على غسل الشواطئ.
شلال ماء تحت البحر في مضيق الدنمارك:
يتواجد هذا الشلال تحت البحر في مضيق الدنمارك ويتلقي فيه الماء البارد والساخن.
ظاهرة البوروروكا:
تحدث هذه الظاهرة عند ظهور ثقب بين موجات المد والجزر وتحديداً عند التقاء المحيط الأطلسي مع نهر الأمازون لتنتج موجات مستمرة ترتفع لـ 12 قدماً.
ظهور جثث للحيتان على الشاطئ:
تظهر جثث الحيتان بين حينٍ وآخر على الشواطئ، ويرجّح السبب لظهورها بأن اقترابها من الشاطئ بشدة لدرجة تصعب عليها العودة إلى المحيط مما يسبب شعورها بالجفاف ومن ثم الموت.
مثلث برمودا:
يتواجد في البحر الكاريبي وتسبب بـخسائر مادية والعديد من الأرواح ومؤخراً ظهرت نظرية جديدة للعلماء تكشف السر وراء اختفاء الطائرات والسفن عند الإقتراب منه.
مدينة اتلانتيس المفقودة:
لم يتم الوصول لها حتى الآن ولكن يعتقد العلماء بأنها موجودة نظراً للمعلومات التي تركها أفلاطون حول هذه المدينة والتي ذكر بأنها تدمرت عند ثوران بركان في جزيرة سانتوريني في زمن حضارة مينوان.
أعماق البحار والمحيطات
يعيش في أعماق البحار والمحيطات عدد من الكائنات الحيّة المليئة بالأسرار والتي تتجلى عظمة الخالق تعالى فيها، ومن هذه الحيوانات نذكر ما يلي:
القرش الحوت
القرش الحوت هو أحد أضخم أنواع الأسماك البحريّة المعروفة، إذ يبلغ طول هذا الحوت حوالي (12,65) متراً، ويصل وزنه إلى ستٍ وثلاثين طناً، ويمتلك فماً يمكن أن يفتحه ليصل إلى مترٍ ونصفِ المترِ عرضاً، ويحتوي فمه على ثلاثمئةٍ وخمسين صفّاً من الأسنان، وعلى الرغم من حجمه المخيف هذا إلا أنّه لا يشكلُ خطراً على الغواصين؛ لأنّه يمتلك حاسّة بصرٍ ضعيفة، كما أنّه بطيء جداً في السباحة، لهذا فإنه يُعتبر من الحيوانات التي يتمّ السيطرة عليها سريعاً، فهو محبٌّ للتعلّم، ويسمح للغواصين بمداعبته والالتصاق بظهره.
الأسماك الطائرة
يعيش في بحار المناطق الإستوائيّة وشبه الإستوائيّة نوعٌ من الأسماك التي ذكرها البحّارة منذ أقدم العصور، حيث قالوا إنّ تلك الأسماك تطير كالطيور بل هي أسرع من الطيور، ونُسجت حول هذا النوع الكثير من الأساطير، حتّى أنّ هذا النوع من الأسماك تمكّن من اصطياد الطيور والتهامها بعد جذبها نحو مياه البحر.
لكن بعد التطور العلميّ وإجراء العديد من الدراسات التي تمكّنت في النهاية من التوصّل إلى حقيقة هذا النوع بعيداً عن كلّ الأساطير والخيال، فهذا النوع من الأسماك يسبح بسرعةٍ عاليةٍ تتراوح بين خمسٍ وعشرين إلى خمسٍ وثلاثين كيلومتراً في الساعة بالقرب من سطح البحر، وفجأة تتحوّل زعانفها الصدريّة لتصبح شبيهةً بالأجنحة، في تلك الأثناء تعتمد هذه السمكة على الجزء السفليّ من الذيل ذي الزعنفة المشقوقة، والذي يدفع رأسها وصدرها لتنطلق بعدها في الهواء معتمدةً في هذا الأمر على زعانفها الطويلة الواسعة. وتلجأ هذه السمكة إلى الطيران خوفاً من اقتراب السفن، أو هروباً من عدو، ويمكن أن تصل في طيرانها لمسافةٍ تقارب الأربعين متراً، لكن من الصعب اعتبار هذا الأمر طيراناً حقيقيّاً كالطيور.
سمكة أوباما
أطلق على هذا النوع من الأسماك هذا الاسم نسبةً إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركيّة. غسمكة أوباما هي إحدى أنواع الأسماك التي تمّ اكتشافها حديثاً، وأطلق عليها هذا الاسم من قبل مكتشفيها لاكتساب شرف تسجيل محاولتهم البيئيّة واكتشافهم هذا. ويتميّز هذا النوع من الأسماك بقدرته على السباحة تحت المياه إلى أعماقٍ بعيدةٍ، وبسرعةٍ عاليةٍ ضمن تيّاراتِ المياه العذبة والأنهار في منطقتي تينيس، والألباما.
حوت العنبر
حوت العنبر هو أحد الحيوانات البحريّة الضخمة، إذ يبلغ طول هذا الحوت حوالي ثمانية عشر متراً، ويُستخرج منه مادة العنبر المستخدمة في صناعة البخور والعطور، ويتميّز هذا الحيوان برأسه الضخم، حيث يصل طول الذكر إلى عشرين متراً، أمّا الأنثى من هذا النوع فحجمها يبلغ نصف حجم الذكر تقريباً.
السمكة العقرب
السمكة العقرب هي من أخطر الأسماك على الإطلاق، إذ تمتد من جسمها العديد من الزوائد الملونة كالريش، وتمتد هذه الزوائد على طول جسمها، وخاصّة في مقدمة رأسها، وفوق ظهرها وذيلها، وعلى جانبيّ جسمها، فتظهر وكأنّها طائرٌ يعيش تحت الماء. وتستطيع هذه السمكة حقن ضحيتها بالسم الموجود في غددٍ توجد في قواعد زعانفها، والذي يؤدّي إلى موت الضحيّة خلال دقائقَ معدودةٍ، ولهذا السبب فإن الصيادين يخشون الاقتراب منها.
تتميّز هذه السمكة برأسها الكبير، وبوجود بروزٍ عظميٍّ أعلى وأسفل كلّ عين، وفمها متسع محاطٌ بلوحاتٍ حادةٍ صلبة، وجسمها مغطّى بالحراشف المدببة. وتنتشر هذه السمكة في كافّة المحيطات حول العالم، وهناك بعض الأنواع التي تعيش في المياه العذبة، وهي تعيش بشكلٍ عام بالقرب من الشواطئ، لكنّها في كثيرٍ من الأحيان تفضل المياه العميقة.
عجائب عالم البحار والمحيطات
قنديل البحر الشفّاف:
كائنٌ بحرّيٌ لا فقاريّ يتواجد في المناطق المداريّة وشبه المداريّة، يتميّز بقوامه الهُلاميّ وشكله الذي يشبه الكيس، يغطّي الماء نسبةً كبيرةً من وزنه تصل إلى 95%، أما جسمه فهو فارغٌ من الدماغ والعقل، والقلب، والدم، والعيون وله معدة وجهازٌ هضميٌّ، والذي من خلاله يهضم الطعام، يتغذّى القنديل على البيوض والأسماك الصغيرة، والعوالق، وينتشر في فصل الصيف بصورةٍ واضحةٍ، كما يتميّز القنديل الشفّاف بوجود مجسّات قادرة على إدراك الخطر بسرعة، وسمّه قادرٌ على قتل الإنسان خلال خمسِ دقائق فقط، ويتكاثر بالبيض.
السمكة الدموّية:
تتواجد بكثرة في نهر الأمازون في البرازيل، تتغذّى على اللحوم؛ حيث تساعدها أسنانها الحادّة في الانقضاض على فريستها وتناولها خلال بضعِ دقائق، يصل طولها إلى ستّة عشر متراً.
سمكة شمس المحيط:
تُسمّى بالمولا مولا الفريدة، أو سمكة القمر، تعيش في المناطق الاستوائيّة، وقد دخلت هذه السمكة موسوعة غينيس للأرقام القياسيّة، فهي من أكبر الأسماك العظميّة وزناً في العالم، بالإضافة إلى أنّها من أكثر الأسماك تكاثراً، وتتميّز بأن جسمها مصابٌ بأكثر من أربعين نوعاً من الطفيليّات البحريّة؛ لذلك تظهر على سطح البحر لتتمكّن طيور النورس من التقاطها وتخليصها من الطّفيليّات.