اسماء اعشاب طبية

كتابة moataz makki - تاريخ الكتابة: 16 ديسمبر, 2018 5:00 - آخر تحديث : 26 نوفمبر, 2021 12:10
اسماء اعشاب طبية

اسماء اعشاب طبية سنتعرف من خلال هذا المقال على اسماء اعشاب طبية واهم استخداماتها الطبيه والشخصية .

النباتات المستخدمة في الأعشاب الطبية

هي قائمة من النباتات التي تم استخدامها في طب الأعشاب. والتي تحتوي على أكبر مجموعة من المركبات الكيميائية التي تستخدم لأداء الوظائف البيولوجية الهامة، وللدفاع ضد هجوم الحيوانات المفترسة مثل الحشرات والفطريات والثدييات آكلة الأعشاب. تمتلك العديد من هذه المواد الكيميائية النباتية آثار مفيدة للصحة على المدى الطويل إذا استخدمها الانسان ، فيمكن استخدامها بفعالية لعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان. وقد تم عزل ما لا يقل عن 12000 من هذه المركبات حتى الآن؛ والذي يقدر بأقل من 10٪ من المجموع الكلي.
وتنقسم هذه المواد الكيميائية النباتية إلى نتائج الأيض الأساسية مثل السكريات والدهون ، والتي توجد في جميع النباتات; والمركبات الثانوية وهي المركبات التي توجد في نطاق أصغر من النباتات والتي تخدم وظيفة أكثر تحديدا. على سبيل المثال ، بعض المركبات الثانوية وهي السموم المستخدمة لردع الإفتراس وغيرها كـالفيرومونات المستخدمة لجذب الحشرات للتلقيح. ومن هذه المركبات الثانوية والأصبغة التي يمكننا اتخاذها للإجراءات العلاجية للبشر والتي يمكن أن يتم تكريرها لإنتاج الأدوية ، مثل الحبوب من جذور زهرة الأضاليا، الكينين من شجرة الكينا والمورفين والكودايين من الخشخاش، والديجوكسين من كف الثعلب . تتوسط آثار المركبات الكيميائية في النباتات على الجسم البشري من خلال عمليات مماثلة لتلك التي سبق معرفتها في المركبات الكيميائية في الأدوية التقليدية. والأدوية العشبية لا تختلف كثيرا عن الأدوية التقليدية في كيفية عملها وهذا يتيح للأدوية العشبية أن تكون فعالة بقدر الأدوية التقليدية، وأن يكون لديها أيضا نفس الإحتمالات في التسبب بآثارجانبية ضارة.
في أوروبا، يخزن الصيدلانيون المكونات العشبية لأدويتهم. في الأسماء اللاتينية للنباتات التي أنشأتها لينيوس، وتشير كلمة أوفيسيناليس إلى النبات الذي كان يستخدم في هذا المجال. على سبيل المثال، يصنف نبات الملوخية ضمن النباتات الطبية ، وكما كان يستخدم تقليديا باعتباره أحد المطريات لتهدئة القرحة. ومن الأمثلة الأخرى للإستخدامات الطبية التي تشمل الأعشاب الطبية هي الطب الهندي القديم وطب الأعشاب والطب الصيني التقليدي. العقاقير هي فرع من فروع الطب الحديث الخاص بالأدوية المستخرجة من مصادر نباتية. النباتات المذكورة هنا هي تلك التي تم أو يتم استخدامها طبيا على الأقل في واحدة من هذه التقاليد الطبية.

أنواع الأعشاب الطبية

ظهرت الأعشاب منذ زمن بعيد بحيث استخدمها الإنسان البدائي في أغراض عديدة، وأكثر العصور تداولاً لها هم الإغريق، والرومانيون، والشعب الصيني، والهندي، وكانت معظم الأغراض أو الأهداف المرجوّة من استخدامها هي طبيّة وعلاجيّة، من خلال إضافة كمية من الماء إليها وتناولها، وسوف نتناول هنا أبرز الأعشاب الطبية المستخدمة وتضمّ ما يلي:
اليانسون
من أكثر الأعشاب الطبية المستخدمة في البلدان العربية، كان المصريون القدماء يزرعونه بشكل كبير؛ ليستخدمونه في أغراض طبيّة وفي الطهي، وانتشر أيضاً في اليونان وعند الرومانين، والآن وصل إلى المكسيك والهند وأوروبا إضافةً لدول آسيا الصغرى، وهو غني بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم كالبروتينات والسكريات والدهون، والألياف، والنشا، ويمكن استخراج الزيوت العطرية منه، وأهمّ فوائده تتمثّل فيما يلي:
– غني بمادّة تسمّى الكولين والتي توجد في الكبد وتمكّنه من القيام بوظائفه المهمة.
– علاج انتفاخ البطن والمعدة وطرد الغازات الناتجة عنه.
–  تحسين قدرة الجهاز الهضمي على هضم المواد الدهنية والدسمة.
–  علاج الكثير من الأمراض والمشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي كالالتهابات الحلقية والشعب الهوائية إضافةً لمرض الربو.
– التخلّص من الآلآم البطن الناتجة عن الطمث والدورة الشهرية.
– إدرار اللبن بعد الولادة، والتخلّص من مشاكل الكحّة، والبلغم، وبحة الصوت.
–  تنظيم ساعات النوم والتخلّص من الأرق؛ للحصول على نوم هادئ.
–  القضاء على العديد من الحشرات كالقمل والعث.
–   إضافةً إلى إعطائه نكهة للطعام فيضاف للطهي والحلويات.
الميرامية
أو كما يسمّيها البعض بنبتة القصعين، وهي عبارة عن عشبة تنمو وتنتشر في الجبال، وغالباً ما تضاف أوراقها إلى الشاي، وأهمّ فوائدها تتمثل فيما يلي:
– تطهير الجهاز الهضمي من الجراثيم والالتهابات والديدان المعوية المختلفة.
– إدرار البول والتخلص من الغازات.
–  تقوية الذاكرة وعلاج مرض الزهايمر.
–  علاج الكثير من مشاكل الفم والأسنان كالالتهابات اللثة.
–  التخفيف من التعرق الليلي.
–  تنظيم اضطرابات الدورة الشهرية والتخفيف من الآلآم الناتجة عنها.
الزوفا
تسمّى أيضاً بأسنان داود وهي عبارة عن عشبة خضراء بشكل دائم بما يشمل الزهور والورق، وتنمو في الأماكن المالحة، ويمكن الاستفادة منها كالتالي:
-علاج الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك ومشاكل القولون ونزلات البرد تحديداً عند الأطفال، إضافةً إلى تحسين قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام والتخفيف من الانتفاخ والغازات الناتجة عنه.
– تنظيم معدل ضغط الدم.
– التخفيف من الكدمات والتئام الجروح بشكل أسرع.
– التخفيف من الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب والمساعدة على الارتخاء.
–  مفيد للحامل جداً من نواحٍ مختلفة.

الاعشاب الطبية وفوائدها

الزنجبيل
علينا أن نحافظ على وجود الزنجبيل في متناول اليد في مطابخنا بشكل مستمر، لما يتمتع به من خصائص طبية كثيرة ومنها:
–  مضاد للجراثيم والفيروسات والطفيليات.
–  مضاد للالتهابات.
–  يعمل على تخفيف الألم خاصة آلام المفاصل، وآلام الحيض، والصداع، وأكثر من ذلك.
–  يحد من شدة الصداع النصفي.
–  أظهر الزنجبيل قدرة على مكافحة السرطان والسكري و تشمع الكبد، والربو.
–  من أفضل العلاجات الطبيعية المتاحة للدوخة و الغثيان مثل التي تنجم عن الحمل أو العلاج الكيميائي.
–  يساعد في حالة عسر الهضم وتحفيز إفراغ المعدة من دون أي تأثير سلبي.
الثوم
إن الثوم مثله مثل التفاح، فتناول فص أو اثنين من الثوم الطازج يوميا يمكن أن يبقىك بعيداً عن الطبيب لفوائده الجمة ومنها:

– تعزيز وظيفة المناعة (مضاد للجراثيم، مضاد للفطريات، مضاد للفيروسات، وخصائص المضادة للطفيليات).
–  الحد من الالتهابات.
–  يقلل من خطر هشاشة العظام.
–  تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والدورة الدموية (يحمي من تخثر الدم، ويقلل من ضغط الدم).
–  مضاد للشيخوخة.
النعناع
يقدم النعناع الكثير من الفوائد منها :

–  الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، بما في ذلك السعال ونزلات البرد والربو، والحساسية، والسل.
–  يقوي عمل الجهاز الهضمي، وقد وصفت كبسولات زيت النعناع كدواء لمرضى القولون العصبي كما أنه يعمل على  استرخاء عضلات الأمعاء، مما يسمح للغاز بالمرور وتخفيف آلألام في البطن.
–  استنشاق رائحة النعناع قد تعمل على تعزيز الذاكرة وتخفيف التوتر.
–  زيت النعناع طارد للبلغم ومخفف للاحتقان.
–  تدليك الصدر بزيت النعناع يخفف من احتقان الأنف ويخفف من السعال وأعراض البرد.
–  زيت النعناع قد يساعد أيضا على تخفيف آلام الصداع  والتوتر، عن طريق وضع بضع قطرات على معصمك أو رش قطرات قليلة على قطعة قماش، ثم استنشاق الرائحة، أو يمكنك أيضا تدليك الزيت مباشرة على الصدغين والجبين.
الخزامى / اللافندر
يشتهر اللافندر بزيته العطري، وخصائصه المهدئة، و مساعدته على الاسترخاء ومن فوائده الأخرى:
–  التخفيف من حدة الأرق والقلق، والاكتئاب، والإجهاد.
–  حماية الجلد والأظافر من الأمراض الجلدية والفطريات.
–  تخفيف الألم، فهو يعمل على تخفيف ألم العضلات وآلام المفاصل والروماتيزم، والتواء المفاصل، وآلام الظهر.
–   علاج الأمراض الجلدية المختلفة مثل حب الشباب، والصدفية، والأكزيما، والتجاعيد وشفاء الجروح والحروق.
–  يمكن أن يساعد على تخفيف أثار لدغ الحشرات والحكة في الجلد .
–  يحافظ على شعر صحي، كما أنه يساعد على قتل القمل.
–   هناك دراسات تقول بأن الخزامى فعال في علاج داء الثعلبة (فقدان الشعر)، وقدرته على زيادة نمو الشعر بنسبة تصل إلى 44 في المئة بعد سبعة أشهر فقط من الاستخدام المنتظم.
–   تحسين عملية الهضم عن طريق تحفيز حركة الأمعاء .
–   التخفيف من مشاكل الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والانفلونزا والتهابات الحلق، والسعال، والربو، والسعال الديكي، واحتقان الجيوب الأنفية، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب اللوزتين، والتهاب الحنجرة.
–   تحفيز إنتاج البول، مما يساعد على منع التهاب المثانة وتخفيف التشنجات والاضطرابات البولية الأخرى.
–  تحسين الدورة الدموية، كما أنه يساعد على خفض مستويات ضغط الدم المرتفع.



954 Views