اسماء الفواكه الاستوائية هى فواكه ذات نكهة ومذاق خاص يعشقها بعض الناس والبعض الاخر لايفضلها وهى تحتوى على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لجسم الانسان.
محتويات المقال
الفواكه الاستوائية
الفواكه الاستوائية هي ثمار توجد في المناطق الشبه الاستوائية أو ذات المناخ الاستوائي، حيث الحرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة طول العام، مما يمنحها بيئة ملائمة لنموها، حيث أن الفواكه الاستوائية لا تتحمل البرد الذي من شأنه أن يعرضها للتلف أو التغيير عندما تنخفض درجة حرارة أقل من 4 درجات مئوية. وتعتبر الدول المصدرة للفواكه الاستوائية في الشرق الأقصى وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وبعض دول أفريقيا. وأكثر الثمار الاستوائية تصديرا هي الموز والمانجو والأناناس، والبابايا والأفوكادو.
وغالبا ما تسمى الفواكه الاستوائية في البلدان المستوردة والمستهلكة لها ب”الفواكه الغريبة” وذلك لغرابة شكلها ومذاقها على الرغم من أن المصطلح لا يشمل أي واقع بيولوجي ولا يعين موطنا معينا للفاكهة.
زراعة الفواكه الاستوائية
من أهم الشروط الواجب توافرها في منطقة زراعة الفواكه الاستوائية هي درجة الحرارة المرتفعة فإذا استطعت توفير ذلك عن طريق البيوت البلاستيكية أو الأماكن المنخفضة والحارة كالأغوار تكون قد اجتزت المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية هي معرفة طريقة إنبات كل نوع فبعضها يتكاثر عن طريق البذور والآخر عن طريق العُقل، في كلتا الحالتين اختر نوعًا جيدًا حتى تحصل على نبتة جيدة، بعد ذلك احصل على وسيلة ري تضمن وصول الماء بغزارة إلى النبتة طوال العام مع ضمان حصولها على التهوية الجيدة.
خذ بعين الاعتبار أنَّ هذا النوع من الفواكه يتطلَّب عناية كبيرة واحتمالية عدم نجاحه واردة فعدوه الأول هو البرد وأيُّ انخفاضٍ في درجات الحرارة يتسبب في موته.
الفواكه الاستوائية وفوائدها الصحية
– فاكهة القشطة:
المعروفة أيضاً بفاكهة القشدة، ذاع صيتها منذ عدة سنوات كأفضل سلاح ضد مرض السرطان، تتمتع فاكهة القشطة بالعديد من الفيتامينات و مضادات الاكسدة.
– فاكهة الافوكادو:
تعرف هذه الفاكهة بأنها غنية بالمكونات الصحية، فهي تحتوي على الاحماض الدهنية الاساسية و البروتين، كما تحتوي الافوكادو على الدهون الصحية و المعادن و الألياف و مضادات الاكسدة و الفيتامينات، ما يجعل منها ثمرة مفيدة و صحية للوقاية من امراض القلب و السرطان.
– فاكهة جوز جندم:
تعرف أيضاً بفاكهة المانجوستين، و هي من الفواكه الاستوائية المفيدة جداً ل مرضى السكري، كما أن لديها خصائص لمحاربة السرطان و تنشيط الجسم و مكافحة الشيخوخة، تساعد في خفض دهون الدم و إنقاص الوزن، كما أنها مضادة للسيلوليت و الدوخة و الدوار و الاسهال، تحمي من الروماتيزم و هشاشة العظام و تخفف الحمى و ارتفاع الحرارة.
– فاكهة التنين:
على الرغم من غرابة اسمها، إلا أن فاكهة التنين من الفواكه الاستوائية المفيدة جداً للصحة، كونها غنية بالفيتامينات و مضادات الاكسدة التي تحارب الامراض و تكافح الشيخوخة المبكرة.
– فاكهة الدوريان:
هي فاكهة ماليزية و تعتبر من اغرب انواع الفواكه الاستوائية، تنقسم الآراء نحوها فهناك من يعشق تناولها و هناك من يحظر وضعها في الفنادق أو نقلها في الطائرات و الباصات و وسائل النقل الاخرى نظراً لرائحتها القوية جداً.
– فاكهة جاك فروت:
المعروفة ايضاً بالكاكايا، هي فاكهة حلوة الطعم و تتميز بفوائد صحية كثيرة، منها محاربة السرطان و حماية العينين من الامراض و ذلك لغناها بالفيتامينات و مضادات الاكسدة. كما أنها غنية بالألياف الغذائية و المعادن ما يجعلها مصدر قوي للطاقة و تحسين الهضم و تعزيز مناعة الجسم.
فوائد الفواكه الاستوائية
تحتوي على الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والدهون المفيدة للجسم مما يُعطيها الحق في أن تكون الدرع الواقي الأول ضدّ مرض السرطان.
-تقوي جهاز المناعة وتقي من الأمراض.
-تعمل الفواكه الاستوائية على مكافحة أعراض الشيخوخة؛ التجاعيد والزهايمر والرّعاش.
-تعدُّ مصدرًا جيدًا لتزويد الجسم بالفيتامينات التي يحتاجها.
-تزيد من كفاءة الجهاز الهضمي وتحسّن عملية الهضم كما تقلِّل من حدوث الإمساك بسبب احتواءها على كميات كبيرة من الألياف.
-تُحارب فقر الدَّم الشديد.
-تعمل على خفض الدّهون وزيادة عملية الأيض مما يُساهم في تقليل دهون الدَّم وإنقاص الوزن.
-تُساعد في عملية ضبط سكّر الدَّم.
-غنية بالبيتاكاروتين مما يعمل على تقوية البصر وتحسين الرؤية الليلية.
-تعدُّ مصدرًا جيدًا للأوميغا6 الذي يحسّن صحّة القلب ويقلِّل من الكوليسترول.
-بعض أنواع هذه الفواكه توصف كمضاد للاكتئاب وكعلاج للعديد من الأمراض العصبية.
الفواكه الإستوائية السريلانكية و الأسيوية
– فاكهة جاك – Jack Fruits
جاك فروت أو الكاكايا أو الجاكا أو الجاكية أو الجاكويرا أو خبزية متغايرة الاوراق هي نوع من النباتات يتبع جنس الخبزية من الفصيلة التوتية. هي أكبر شجرة تحمل فاكهة في العالم ,يصل وزنها إلى 80 رطلا.إنها ثمرة ضخمة,شوكية وبيضاوية يعتقد أنها كانت أول شجرة نامية في الغابات الهندية المطيرة.أكبر إنتاجها تحدث في المناخ الإستوائي أو القريب من الإستوائي.لون الثمرة من الخارج أخضر أو أصفر عندما تنضج,والداخل يتألف من بصيلة صفراء صالحة للأكل .نكهتها تشبه خليط من الموز والمنجا والاناناس داخلها بذور ناعمة ,بيضاوية ,لونها بني خفيف.حتى البذور هي من أفضل أجزاء الثمرة,ففيها قيمة غذائية عالية.يمكن تمييز أنواع الكاكايا حسب خصائص لب الثمرة. تحتوي هذه الثمرة على الإيسوفلافون ,مضادات الأكسدة,والمغذيات النباتية,كاها تحتوي على خصائص تحارب السرطان.يقال أن جذور الكاكايا جيدة في علاج عدد من المشكلات الجلدية. الكاكايا أكبر فاكهة في العالم.
– فاكهة العنب البرازيلي – Jabuticaba Fruits
الغريب والمميز في هذه الشجرة هو ان ثمارها تنبت على الجذع نفسه وليس على الاغصان وذلك بعد أن تزهر بزهورها البيضاء، وتكون ثمارها ذات لون أسود أو أحمر غامق أو الأرجواني وتشبه حبات العنب. تؤكل ثمارها نيئة وطازجة, وتستخدم ثمارها في صنع المشروبات والهلام، وهي متوفرة على مدار السنة في المناطق ذات الجو الاستوائي. تحتوي ثمار الجابوتيكابا على مواد مضادة للأكسدة والألتهابات ويعتقد بفائدتها لمرضى السرطان.تستخدم بعد تجفيفها كعلاج شعبي لعدد من الأمراض مثل فقر الدم والربو والإسهال، كما يصنع منها محلول غرغرة لعلاج التهاب اللوزتين.
– فاكهة النجمة – Carambola Fruits
تأخذ القطع شكل نجمة خماسية مكتملة، ولهذا اشتهرت تسميتها بفاكهة النجم. طعم هذه الفاكهة مزيج من طعم الفواكه مثل البرقوق والأناناس والليمون. وبعض الناس يجد طعمها مماثل لمزيج من البابايا والبرتقال والليمون الهندي.فاكهة الكرمبولا غنية بالألياف الغذائية وفيتامين س (45% من الحاجة اليومية)، وتحتوي على نسبة عالية من النحاس والبوتاسيوم، وخالية من الدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم. وهي ذات خصائص مضادة للجراثيم ومطهرة، حيث تكافح العدوى التي تسببها البكتيريا مثل المكورات العنقودية والسالمونيلا والبكتيريا القولونية. وتعالج التهاب العيون، وتدر الحليب لدى الأمهات. وتنفع في ضربات الشمس، والغثيان وعسر الهضم، وأعراض نزلات البرد والانفلونزا. كما تكافح السمنة وتساهم في تأخير ظهور علامات التقدم في السن مثل التجاعيد وترهل الجلد.الماء المستخرج من أوراق وجذور الكرمبولا يعالج الصداع والقوباء الحلقية وجدري الماء.
– فاكهة التنين – Dragon Fruits
تنمو في المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة والتي تشمل آسيا وأمريكا اللاتينيّة، وتتميّز الثمرة بشكلها، ولونها الأصفر والأحمر، ولبّها أبيض وفيه بعض الحبيبات الصفيرة، وهي ثمرة صغيرة الحجم تزن حوالي مئة وثمانية وتسعين غراماً، وتحتوي على ستين سعرة حراريّة، وأربعة عشر غراماً من الكربوهيدرات، وغرام من الألياف، وغرامين من البروتين و أربعة أعشار غرام من الدهون، ولها فوائدها الصحيّة لأجسامنا.