اسماء امراض الكبد

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 13 أبريل, 2019 7:37 - آخر تحديث : 20 ديسمبر, 2021 12:16
اسماء امراض الكبد

اسماء امراض الكبد سوف نقدم لكم متابعينا الكرام موضوع هام حول اسماء امراض الكبد وماهو التعريف العلمى لكل نوع من اهم طرق الوقاية منه.

الكبد

للكبد أهمية كبيرة في الجسم، حيث يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، وأي خلل فيه يضر بالجسم كله ويؤدي إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة قد تصل إلى الوفاة إن لم يتم إكتشافها وعلاجها مبكراً.
ويمكن أن يتعرض الكبد للعديد من المشكلات الصحية والأمراض، التي يجب الإنتباه لها.
يعدُّ الكبدُ Liver من أكبر أعضاءِ الجسم الداخليّة، يقعُ في الجزء العلويّ الأيمن من البطن ويحميه القفصُ الصدري، يعدُّ المسؤولَ عن مئات الوظائف التي يحتاجها الجسم حتى يبقى على قيد الحياة، ومن أبرزِ وظائف الكبد أنه يعدّ جزءًا من ملحقات الجهاز الهضميّ، إذ يقوم بإنتاج العصارة الصفراوية المسؤولة عن امتصاص الدهون، وله دورٌ كبير في إزالة سمّية المواد وتنقية الدم، ويعدّ مخزنًا للفيتامينات والمعادن في الجسم، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أشهر أمراض الكبد وأعراضها.

الأمراض التي تصيب الكبد

يمكن تعريف أمراض الكبد (بالإنجليزية: Liver Diseases) على أنّه المشاكل الصحية التي تُصيب الكبد فتتسبب بإفقاده القدرة على أداء وظائفه على الوجه المطلوب، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ قدرة الكبد على أداء وظائفه تتأثر في حال كان المرض قد أصاب أو أثر في ما لا يقل عن 75% من الكبد، ويمكن بيان أهمّ الأمراض الأسباب التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالكبد فيما يأتي:
– التهاب الكبد الكحوليّ: (بالإنجليزية: alcoholic hepatitis)، ويمكن أن يُصاب الشخص بهذا النوع من التهابات الكبد نتيجة إدمان الكحول(بالإنجليزية: Alcohol Abuse)، إذ إنّ الكحول مادة سامة تُلحق الضرر بالكبد بشكل مباشر، فتُسبّب التهابه، وقد تبين أنّ إدمان الكحول هو المُسبّب الأول لأمراض الكبد في أمريكا الشمالية، ويجدر التنبيه إلى أنّ إدمان الكحول المزمن تتراكم الدهون على الكبد مُلحقةً الضرر به.
– تشمّع الكبد: (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ويمكن تعريف هذا الداء على أنّه المرحلة الأخيرة من أمراض الكبد، إذ لا يكون الكبد عند إصابته بالتشمع قادراً على القيام بوظائفه، وحتى يتحقق هذا الأمر لا بُدّ من تلف أغلب نسيج الكبد.
– أمراض الكبد الناتجة عن تناول الأدوية: (بالإنجليزية: Drug-induced liver disease)، إذ إنّ تناول بعض الأدوية قد يتسبب بإلحاق الضرر بخلايا الكبد، وإنّ تناول الدواء بجرعات عالية تتجاوز الحدود الطبيعية للدواء تتسبب بهذا الضرر، ولكن من جهة أخرى هناك العديد من الأدوية التي تسبب تناولها بالجرعات المعتدلة بالشكل الذي يصفه الطبيب بإلحاق الضرر بخلايا الكبد، ويجدر التنبيه إلى أنّ الأضرار اللاحقة بالكبد نتيجةً لتناول الأدوية قد تكون مؤقتة أو دائمة، ومن الأمثلة على الأدوية التي تتسبب بإلحاق الضرر بالكبد: الأدوية المعروفة بالستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والتي تُصرف للسيطرة على مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، فيمكن أن تتسبب هذه الأدوية بإتلاف الكبد حتى في الجرعات العادية المصروفة من قبل الطبيب، وذلك بإصابة الكبد بالالتهاب، ويمكن الاستدلال على التهابات الكبد عن طريق إخضاع المصاب لفحوصات الدم، وكذلك من الأدوية المعروفة بتسببها بالفشل الكبدي البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولذلك تمّ تحديد الجرعات التي يمكن للشخص تناولها كحد أقصى بشكلٍ يوميّ، وإنّ هذه الجرعات تختلف عن تلك التي يتناولها المصابون بأمراض الكبد أو الأشخاص الذين يتعاطون الكحول. ومن الأدوية الأخرى التي قد تتسبب بإلحاق الضرر بالكبد: بعض أنواع المضادات الحيوية مثل نيتروفورانتوين (بالإنجليزية: Nitrofurantoin)، وآيزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid)، وأموكسيسيللين وكلافولانيك أسيد (بالإنجليزية: Amoxicillin and Clavulanic Acid)، وتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، وهناك أيضاً أدوية تتبع لمجموعات أخرى مثل ميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate)، وبعض الفيتامينات والمكملات الغذائية والأعشاب الطبية.
– التهاب الكبد الوبائيّ: (بالإنجليزية: Infectious hepatitis)، ويُعرّف هذا الالتهاب على أنه الالتهاب الذي يُصيب خلايا الكبد نتيجة تعرّضه لفيروسات محددة، مثل فيروس أ المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائيّ أ (بالإنجليزية: Hepatitis A)، والفيروس المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائيّ ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)، والفيروس المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائيّ ج (بالإنجليزية: Hepatitis C)، بالإضافة إلى فيروس د المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائيّ د (بالإنجليزية: Hepatitis D).
– مرض الكبد الدهني غير الكحوليّ: (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease)، والذي يتمثل بتراكم الدهون على الكبد وبالتالي التهاب خلاياه، ولكن لا يُعزى حدوث ذلك للكحول.
– داء ترسب الأصبغة الدموية: (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، ويمكن تعريف هذا الداء على أنّه زيادة مستوى مخازن الحديد في الجسم، وهو أحد الأمراض الاستقلابية.
– أمراض أخرى: مثل مرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson’s disease) الذي يُمثل اضطراب قدرة الجسم على استقلاب النحاس، ومرض غلبرت (بالإنجليزية: Gilbert’s disease) الذي يمثل اضطراباً في استقلاب الكبد لمادة البيليروبين، وهناك أيضاً سرطان الكبد بالإضافة إلى الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُصيب الكبد بشكلٍ مباشر أو غير مباشر

أشهر أمراض الكبد

تعدّ أمراض الكبد من أكثر الأمراض التي تصيبُ الإنسان شيوعًا، ويمكن تعريف أمراض الكبد بأنها أيّ اضطراب يصيب خلايا الكبد ويتسبّبُ في فقدان قدرتها على أداء وظائفها، ومن أشهر أمراض الكبد ما يأتي:
– التهاب الكبد الوبائي Hepatitis: وهو من أكثر أنواع الأمراض التي تصيب الكبد شيوعًا، ويتفرّعُ عنه خمسة أنواع:
– التهاب الكبد الوبائي أ Hepatitis A: وهو عدوى فيروسيّة تصيب خلايا الكبد وتتسبب بالالتهاب، وتتمّ العدوى عن طريق تناول الطعام الملوث بالفيروس، وهو من الأمراض التي يتماثل المصاب بها للشفاء دون دواء.
– التهاب الكبد الوبائي ب Hepatitis B: وطريقة الإصابة به التعرّضُ للحقن الملوثة، أو عبر الاتصال الجنسي مع شخص مُصاب، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الكبد، غالبًا ما تتطور لالتهاب الكبد المزمن، ويتوفر حاليًا لقاحٌ ضدّه.
– التهاب الكبد الوبائي سي Hepatitis C: وينتشر أيضًا عبر التعرض لسوائل الجسم المختلفة مثل الدم، وهو من أكثر أشكال التهاب الكبد الوبائي خطورة، وغالبًا ما ينتهي بتليف الكبد والسرطان.
– التهاب الكبد الوبائي د Hepatitis D: وغالبًا ما يصيب هذا الفيروس الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ب، وينتشر أيضًا عبر سوائل الجسم المختلفة.
– التهاب الكبد الوبائي إي Hepatitis E: وغالبًا ما يترافق مع التهاب الكبد الوبائي أ، وينتقل أيضًا عبر الغذاء الملوّث.
– تشمع الكبد Liver Cirrhosis: يحدث غالبًا بسبب إصابة الكبد بالتهابٍ مزمن، حيث يتم استبدال نسيج الكبد بنسيج ليفي، مما يمنعُ الكبد من ممارية وظائفه بشكلٍ طبيعيّ.
– سرطان الكبد: ينشأ من خلايا الكبد نفسها، ويسمّى hepatocellular carcinoma.
–  فشل وتلف خلايا الكبد: غالبًا ما ينشأ تلف الكبد بسببِ التعرض لجرعات عالية من الكحول أو الأدوية.
– مرض الكبد الدهني Fatty liver disease: وهنا تتجمع حويصلات من الدهون الثلاثية داخل الكبد، ويوصَفُ أنه مرض صامت يتطور تدريجيًا دون شعور المريض به إلا في مراحلَ متقدّمة.

طرق الوقاية من إلتهابات الكبد الفيروسية

يلعب التطعيم دوراً أساسياً في الوقاية من إلتهابات الكبد الفيروسية المختلفة، وينصح باستشارة الطبيب بشأن التطعيم، كما يجب إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم الإصابة بأي من هذه الإلتهابات.
وتختلف أسباب إلتهابات الكبد الفيروسية وفقاً للطريقة التي ينتقل بها، ولذلك فيمكن الوقاية من الأنواع المختلفة عن طريق بعض الإجراءات:
–  إلتهاب الكبد A: ينتقل عن طريق الماء أو الغذاء الملوث، وكذلك عن طريق الممارسة الجنسية، ويتواجد في براز الأشخاص الحاملين للعدوى الفيروسية.
ولذلك فإن غسل اليدين وتناول طعام نظيف وماء غير ملوث، وعدم ممارسة الجنس في حالة الإصابة بهذا المرض.
– إلتهاب الكبد B: ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم الملوث من شخص يحمل العدوى، وكذلك من خلال المنى لدى الرجل، وأي سوائل ملوثة من الجسم، بالإضافة إلى أدوات نقل الدم والحقن الملوثة بالفيروس.
وهذا يعني ضرورة عدم إستخدام أي أدوات خاصة بشخص اخر تجنباً لإنتقال العدوى إلى الجسم.
– إلتهاب الكبد C: أيضاً ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم وأدوات نقله إذا كانت ملوثة، وكذلك عن طريق الإتصال الجنسي.
وتكون سبل الوقاية مثل إلتهاب الكبد A وB من خلال إستخدام الأدوات الشخصية فقط والتأكد من أنها نظيفة ومعقمة.
– إلتهاب الكبد D: تحدث الإصابة بهذا الفيروس بين المصابين بالتهاب الكبد B، وبالتالي تصبح هناك عدوى مزودجة بالفيروسين B وD معاً، مما يزيد الأمر سوءاً ويشكل مخاطر كبيرة على صحة المريض.
ولذلك فإنه حتى مع الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، يجب عدم إستخدام أدوات ملوثة لشخص مصاب بنفس المرض.
– إلتهاب الكبد E: من الفيروسات الكبدية التي تنتقل من خلال الغذاء والماء الملوث، وغالباً ما يسبب الإصابة بفشل الكبد، والوقاية منه تكون عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين وعدم تناول أطعمة غير نظيفة أو إستخدام أدوات طعام وشراب ملوثة.

أعراض الإصابة بأمراض الكبد

هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي قد تدل على إصابة الكبد بالأمراض، ويمكن إجمالها فيما يأتي:
– اليرقان، ويتمثل باصفرار الجلد وبياض العينين.
– الشعور بألم وانتفاخ في البطن.
– سهولة التعرّض والإصابة بالكدمات.
– المعاناة من الحكّة.
– تغير البول ليصبح أغمق لوناً.
– تغير البراز ليُصبح فاتحاً.
–  الشعور بالتعب والإعياء العام بشكل مزمن.
–  الإصابة بالغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية.
–  انتفاخ الساقين أو الكاحلين.



681 Views