اشكال الأحجار الكريمة في الطبيعة وكذلك استخراج الأحجار الكريمة من الصخور، كما سنقوم بذكر تعريف الأحجار الكريمة، وكذلك سنتحدث عن كيف تتعرف على الأحجار الكريمة الخام، كما سنعرض خصائص الاحجار الكريمه، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
اشكال الأحجار الكريمة في الطبيعة
1- الألماس:
عادة ما يصنف بالقيراط والقطع والوضوح واللون، وأشهر الأنواع هو الماس الأزرق، وتأتي معظم الاكتشافات من مناجم في إفريقيا وروسيا وأستراليا.
2- حجر روبي:
يتميز باللون الأحم، فعندما يتم استبدال أيونات الكروم في البلورة ببعض أيونات الألومنيوم، سينتج اللون الأحمر، وتوجد أعلى مستويات الياقوت في ميانمار أو كينيا.
3- الياقوت الأبيض:
إنه أول حجر كريم منتج صناعيًا، وبسبب افتقاره للبريق مقارنة بالماس، فهو معروف بأنه ليس بديلاً عن الماس، كما أنه يوجد في كمبوديا، وأجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا، وأستراليا، أيضا ولاية مونتانا في أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية.
4- الزمرد:
يتميز باللون الأخضر الغامق وهو من أغلى الأحجار الكريمة التي يمكن أن تتعدى الألماس في بعض الأحيان، يقع أقدم منجم لليشم بالقرب من البحر الأحمر في مصر، لكن أفضل منجم لليشم يقع في كولومبيا، كما توجد مناجم اليشم في البرازيل وباكستان وأفريقيا أيضًا.
استخراج الأحجار الكريمة من الصخور
1- التنقيب السطحي:
وهي تقنية لاستخراج الأحجار الكريمة مثل الماس والذهب والفضة من سطح الأرض عن طريق تشكيل حفر سطحية لاستخراج الصخور القريبة من سطح الأرض.
2- التنقيب تحت الأرض:
يتم هذا النوع من التنقيب عن طريق حفر ممرات وأنفاق تحت الأرض للوصول إلى الأحجار الكريمة المدفونة ثم إخراجها بعد ذلك إلى السطح عبر الأنفاق.
3- الاستخراج من الأنهار:
يمكن العثور على جميع أنواع الأحجار الكريمة في الأنهار والبحيرات، مثل حجر الأوبال والروبي والجمشت والجاسبر والعقيق والتوباز والبيريل، ويكون الاستخراج إما عن طريق حفر قاع النهر وغسل الرواسب النهرية وغربلتها لإيجاد الأحجار الكريمة، أو عن طريق إنشاء سدود على كلا طرفي النهر لمنع تدفق الماء والمحافظة على جفاف أطراف النهر للتمكن من البحث عن الأحجار الكريمة.
4- الاستخراج من البحار:
ويتم فيها استخراج الأحجار الكريمة إما من شواطئ البحار أو أعماقها، حيث تستخرج الأحجار من أعماق إبحار عن طريق استخدام نظام شفط هيدروليكي وقنوات تعمل مثل حزام ناقل للأحجار الكريمة يمتد من قاع البحر إلى السطح، ومن أشهر الأحجار الكريمة المستخرجة بهذه الطريقة؛ الماس والعنبر واللؤلؤ.
تعريف الأحجار الكريمة
الأحجار الكريمة (Gemstone) هي إحدى أنواع المعادن أو الصخور التي صُنّفت بأنَّها كريمة ونبيلة نظرًا لأنَّها جميلة، وذات قدرة كبيرة على التحمل، ونادرة، وتستخدم في صنع المجوهرات والزينة، ومن جهة أخرى فهناك بعض الأحجار الكريمة ناعمة جدًا وهشة تُعرض في المتاحف ويبحث عنها الأشخاص ذوو هواية جمع الأحجار.
وتمتاز هذه الأحجار بأن قيمتها عالية كما أنها متينة جدًا، ومن أمثلتها مثل: اللؤلؤ، المرجان الأحمر، والعنبر، والزمرد، وكانت محط اهتمام البشر منذ القدم واشتُرط أن تكون جميلة حتى تدخل في صناعة المجوهرات، فبعضها يكمن جماله في لونه الساطع والبعض الآخر في عدم وجود لون لها، وبعضها لامع وبعضها مطفي، وبعضها على شكل نجمة وبعضها غير محدد النمط، وبالإضافة لاستخدامها في صنع المجوهرات فقد استُخدمت في القِدم كأحجار قوّة تحمي من الشر والسحر.
هناك أكثر من 2000 معدن طبيعي صُنّف منها 100 معدن كأحجار كريمة، وحُددت أفضلها ليتبقى منها 16 معدن هي: البريل، الكريزوبيريل، الكوراندون، الماس، الفلسبار، العقيق، اليشم، اللازوريت، الزبرجد الزيتوني، الأوبال، الكوارتز، الإسبنيل، التوباز، التورمالين، الفيروز، والزركون، تحتوي بعض منها على أنواع فرعية أيضًا، أي أن الأحجار الكريمة هي المعادن التي صُنّفت نظرًا لجماليتها وقوة تحملها، واستُخدمت بعد صقلها وقصها وتشكيلها كزينة للإنسان، كم لكل منها ميزات تختلف عن الأخرى لكنها جميعها مميزة.
كيف تتعرف على الأحجار الكريمة الخام
– قم بإحضار عدسة مكبرة وضع قطعة الحجر على سطح مستوٍ.
– عندما تلاحظ زيادة حجم الحجر في العدسة أفصح لونه بالشكل الجيد.
– بعدها تأكد من أن جميع جهات الحجر لها نفس اللون ودرجة الإطفاء أو اللمعان، حيث إن الأحجار الزائفة تختلف درجتها في كل زاوية من الحجر.
– بعد أن تتأكد أنه أصلي من حيث اللون تأكد من خصائصه من حيث قوة تحمله، لونه وصفاته العامة وغيرها، فإن لكل حجر كريم صفات معينة.
– افحصه بدقة فإن لاحظت أي خدش أو فقاعة به، فهو غير حقيقي فإن الحجر الأصلي يكون مصقول وغير قابل للكسر إلا تحت ظروف قاسية.
– قم بوضع الحجر على إضاءة مصباح قوي، في حالة انكسر الضوء وجعل له بريق ولمعان؛ فهذا حجر كريم أصلي وإن لم يحدث ذلك فهو زائف.
– عند وضع الأحجار الكريمة في الظلام يظهر منها ضوءً بنفسجيًا.
خصائص الاحجار الكريمه
1- نظام بلوري:
تتشابه الهياكل الذرية للأحجار الكريمة مع أصلها المعدني، حيث يتم ترتيب مكوناتها الذرية في أنماط محددة، أو هياكل بلورية، هناك 6 مجموعات رئيسية أو أنظمة للتكوينات البلورية مثل نظام متساوي القياس، نظام رباعي الزوايا، نظام سداسي، نظام تقويم العظام، النظام أحادي الميل، نظام تريلينك.
2- الصلابة:
تقيس الصلابة مقاومة الأحجار الكريمة للخدش والتي ترتبط بقوة الترابط الأيوني أو الذري للمعادن ومكوناتها الكيميائية. معيار القياس الأكثر استخدامًا لصلابة المعادن هو مقياس موس للصلابة المعدنية، الذي ابتكره عالم المعادن النمساوي فريدريش موس في عام 1822، كلما زاد العدد، زادت الصلابة، المقياس نسبي بين كل معدن ، لا توجد نسبة مطلقة بين كل مستوى صلابة.
3- المتانة:
تشير المتانة إلى مدى قدرة الحجر الكريم على تحمل الإجهاد الميكانيكي الخارجي، مثل التأثيرات الناتجة عن السقوط أو الطرق، دون أن ينكسر أو يتشقق، الماس هو أقسى المعادن في الطبيعة ولكنه ليس أقسى المعادن، قد لا يكون الجاديت والنفريت بنفس صلابة الماس، لكنهما يمكنهما تحمل الطرق دون كسر، هذا لأن لديهم هياكل شبيهة بحزم الألياف المتشابكة تعطي المعادن صلابة.
4- اللون:
مثل معظم الأجسام الأخرى، تختلف المعادن في قدرتها على امتصاص الضوء وعكسه ونقله بأطوال موجية مختلفة، وبالتالي تنتج ألوانًا مختلفة، يعد اللون أيضًا خاصية مهمة في تحديد اسماء الأحجار الكريمة ومعانيها وكذلك قيمتها، على سبيل المثال، الأحجار الكريمة والياقوت عبارة عن بلورات من اكسيد الالمونيوم، عادة ما يكون الكريستال عديم اللون، وينتج الكوراندوم ألوانًا مختلفة من خلال وجود آثار من الحديد والتيتانيوم وأيونات الكروم.
5- اللمعان:
يصف اللمعان الطريقة التي ينعكس بها الضوء عن أسطح الأحجار الكريمة، يقال إن المعادن ذات معامل الانكسار العالي والتي يمكن أن تعكس الضوء بشكل جيد لها “بريق أدامنتيني”، مثل الماس والزركون والروتيل؛ معظم معادن الأحجار الكريمة لها بريق زجاجي، مثل اكسيد الالمونيوم، الزمرد، الزبرجد، الكريزوبيريل، الكوارتز، التوباز، الفلسبار، والتورمالين.
6- الشفافية:
الشفافية تقيس درجة الضوء الذي يمر عبر الحجر الكريم، ترتبط شفافية المعدن ارتباطًا وثيقًا بعوامل مثل كمية الشوائب أو الانقسامات، على سبيل المثال، في شريحة من الأحجار الكريمة بسمك 1 سم، إذا كان من السهل مرور الضوء خلالها، فيمكن القول إن الحجر الكريم شفاف؛ ومن الأمثلة على الأحجار الكريمة الشفافة الماس وكريستال الياقوت والكوارتز، إذا مر القليل من الضوء، فيُقال إنه شفاف؛ العقيق، التورمالين، الجاديت والنفريت هي بعض المعادن الشفافة، إذا لم يتمكن الضوء من المرور على الإطلاق، فيُقال إنه معتم؛ الفيروز واللازورد ومعظم الأحجار الكريمة العضوية معادن غير شفافة.
7- التشتت:
يشير تشتت المعدن إلى كيفية تقسيم الضوء إلى مكوناته الفردية ذات الطول الموجي – الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجي والأرجواني – عندما يصطدم بسطح الحجر الكريم، كلما زاد التشتت، كان عرض ألوان قوس قزح أكثر بروزًا، الماس له تشتت يصل إلى 0.044 وبالتالي فهو قادر على عرض ألوان رائعة؛ تحتوي الزركون أيضًا على نسبة تشتت عالية (0.038) ويمكن أن تعرض ألوانًا رائعة مثل الماس عند صقلها في الأحجار الكريمة ذات الأوجه.
8- معامل الانكسار:
الأحجار الكريمة لها كثافة أعلى من الهواء، لذلك عندما يدخل الضوء إلى الحجر الكريم، فإنه يتباطأ ويغير اتجاهه، مما يؤدي إلى الانكسار، تسمى النسبة بين سرعة الضوء في الهواء وداخل الجسم بمعامل الانكسار، يمكن تصنيف مؤشرات الانكسار في الأحجار الكريمة إلى انكسارات مفردة ومزدوجة.
9- تغيير اللون:
قد تغير الأحجار الكريمة ألوانها حسب زوايا الضوء التي تدخل فيها، أيضًا، قد تتغير ألوان الأحجار الكريمة عندما تتألق بأضواء بأطوال موجية مختلفة، يشار إلى هذه الخاصية باسم تغيير اللون، بعض الأحجار الكريمة التي تظهر هذه الخاصية هي الأوبال الثمين واللابرادوريت والكسندريت والفلوريت.