اشهر امراض الباطنة

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 15 مايو, 2019 3:55 - آخر تحديث : 21 ديسمبر, 2021 1:50
اشهر امراض الباطنة

اشهر امراض الباطنة الى كل متابعينا نقدم لكم اشهر امراض الباطنة وماهى افضل طرق علاج كل نوع منها وكيفية الوقاية من هذه الامراض.

جهاز هضمي

الجهاز الهضمي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص؛ أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية. وتتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الأنزيمات. ولعملية الهضم عدة مراحل في الجهاز الهضمي، تبدأ في الفم (تجويف الفم). وتتضمن عملية الهضم تكسير الطعام إلى مكونات أصغر ثم أصغر والتي يمكن امتصاصها وهضمها إلى الجسم. ويساعد إفراز اللعاب على إنتاج بلعة يمكن ابتلاعها لتمرّ بالمريء ثم المعدة. ويحتوي اللعاب أيضًا على الأنزيم المحفز ويدعى بالأميلاز الذي يبدأ عمله على الطعام في الفم. وهناك نوع أخر من إنزيمات الجهاز الهضمي والذي يدعى بالليباز اللساني والذي يتم إفرازه عن طريق بعض الحليمات اللسانية لتدخل اللعاب. كما تساعد عملية مضغ الطعام عملية الهضم بواسطة الأسنان والتقلصات العضلية للتمعج. ويعد وجود العصارة المعدية في المعدة شيء أساسي لاستمرار عملية الهضم لأن إنتاج المخاط يحدث في المعدة. والتمعج هو الانكماش الإيقاعي للعضلات الذي يبدأ في المريء ويمتد على طول جدار المعدة وباقي الجهاز الهضمي. وهذه يؤدي إلى إنتاج الكيموس والذي يتم امتصاصه ككيلوس في الجهاز اللمفاوي عند تكسيره بالكامل في الأمعاء الدقيقة. وتحدث معظم عمليات هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة. ويتم امتصاص الماء والمعادن مرة أخرى في الدم في قولون الأمعاء الغليظة. وتخرج الفضلات الناتجة عن عملية الهضم من فتحة الشرج عبر المستقيم.

التخصصات الفرعية للطب الباطني

تفرّع الطب الباطني إلى العديد من التخصصات، وفيما يلي بيان بعض منها:
– الحساسية والمناعة السريرية: (بالإنجليزية: Allergy and Clinical Immunology)، ويُعنى هذا الفرع بتوفير الرعاية الجيدة للمرضى، والتدريب للمقيمين، ودعم البحوث الاستقصائية المختصة باضطرابات المناعة على اختلافها، بما في ذلك الطفح الجلدي والحكة، والربو، والحساسية تجاه الأطعمة.
– طب القلب: (بالإنجليزية: Cardiovascular Medicine)، يُعنى هذا الفرع بالبحث في اضطرابات القلب والأوعية الدموية الحادة أو المزمنة، بالإضافة إلى رعاية المرضى، وتدريسه للطلاب المختصين بذلك.
– طب الغدد الصم والسكري: (بالإنجليزية: Metabolism, Endocrinology & Diabetes)، يهتم هذا الفرع بتقديم الرعاية الصحية المناسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدد الصماء واضطرابات الأيض، بما في ذلك هشاشة العظام، واضطرابات الغدة النخامية، والغدة الكظرية، والغدة الدرقية، وطب القدم، ومشاكل الإنجاب، والسمنة، والسكري ومضاعفاته.
–  طب الدم والأورام: (بالإنجليزية: Hematology and Oncology)، يهتم هذا الفرع بالبحوث المتعلقة بالسرطانات وأمراض الدم، كما ويُعنى بتقديم الرعاية الصحية المُثلى للمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض. طب الأمراض المعدية: (بالإنجليزية: Infectious Diseases)، يهتم هذا الفرع بعلاج جميع أنواع الأمراض المعدية، بالإضافة إلى إجراء البحوث حول مسببات تلك العدوى، وعلاجها، كما أنّ هذا الفرع يُعنى بعلم الأحياء الدقيقة التشخيصي، وعلم الأوبئة في المستشفيات، والبيولوجيا الجزيئية للعدوى الفيروسية والبكتيرية.
– طب الجهاز الهضمي والكبد: (بالإنجليزية: Gastroenterology and Hepatology) يهتم هذا الفرع بتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي في الجسم، بما في ذلك المريء، والبنكرياس، والمعدة، والكبد، والقولون، والمرارة، والأمعاء، والمستقيم. أمراض الرئة: يهتم هذا الفرع بدراسة وعلاج أمراض الجهاز التنفسي الحادة أو المزمنة، بما في ذلك الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وسرطان الرئة، والتليف الرئوي، وداء الساركويد، والسل، وغيرها من الأمراض الرئوية المزمنة.
– طب أمراض الكلى: (بالإنجليزية: Nephrology)، ويُعنى هذا الفرع بالمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، بما في ذلك الرعاية السريرية والأبحاث المتعلقة بهم، كما أنّه يهتم بالعلاج والوقاية من أمراض الكلى الحادة والمزمنة، وإدارة أمراض الكلى المتصاعدة، بالإضافة إلى اهتمامه بغسيل الكلى، والديلزة البريتونية (بالإنجليزية: Peritoneal dialysis)، وزراعة الكلى، ومنع تشكل حصى الكلى. *الطب العام: (بالإنجليزية: General Medicine)، إنّ هذا الفرع يُعنى بالطب العام والوقائي للبالغين من جميع الأعمار، إذ يهتم بإدارة الحالات الطبية على اختلافها، إضافةً إلى تقديم المشورة الصحية والإرشادات المتعلقة بالرياضة البدنية.
– طب الشيخوخة والطب التلطيفي: (بالإنجليزية: Geriatric and Palliative Medicine)، إذ يُعنى هذا الفرع بتقديم الرعاية المثالية في التخصصات المتعددة، وما يندرج تحت ذلك من تعليم وبحث، وذلك بهدف تحسين نوعية الحياة، واستقلالية كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة.
– طب الروماتيزم: (بالإنجليزية: Rheumatology)، يهتم هذا الفرع بدراسة، وتشخيص، وعلاج الأمراض العضلية الهيكلية والروماتيزمية، بالإضافة إلى إجراء البحوث الأساسية والسريرية المتعلقة بتلك الأمراض، بما في ذلك بحوث التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، وتصلب الجلد (بالإنجليزية: Scleroderma)، والأمراض الوعائية، والنقرس.

الأمراض الباطنية الأكثر انتشاراً

إن مصطلح الأمراض الباطنية مصطلح عام وشامل، وكي يتم الإشارة بدقّة أكبر لهذا المصطلح، يتوجّب تقسيم هذه الاعتلالات بحسب المناطق التشريحية في الجسم على طول امتداد القناة الهضمية وما يجاورها من أعضاء، وتتمثّل الأمراض الباطنية على النحو الآتي:
التهابات المعدة
قد يحدث التهاب المعدة بسبب التهيج الناتج عن الإفراط في تناول الكحول، أو التقيؤ المزمن، أو الإجهاد، أو استخدام بعض الأدوية بشكل مفرط مثل: الأسبرين أو الأدوية الأخرى المضادة للالتهاب، وقد يكون ناجمًا أيضًا عن بكتيريا “Helicobacter pylori” والتي تعيش في البطانة المخاطية للمعدة والتي يترافق وجودها مع حدوث قرحة معدية والذي يمكن أن يتطوّر لحدوث سرطان المعدة إذا تُرِكَ دون علاج، إضافة إلى الارتجاع المراري؛ أيّ ارتجاع العصارة الصفراوية إلى المعدة من القناة الصفراوية التي تتصل بالكبد والمرارة، إضافةً إلى أغلب أنواع الفيروسات التي يمكن أن تُنشِئ عدوى.

أمراض الأمعاء الدقيقة والغليظة

وأبرزها الالتهابات المعوية “IBD” وهي مجموعة من الاضطرابات المعوية التي تنشأ على طول القناة الهضمية وتزداد حدة أعراضها في نهايات الأمعاء، ومن المعروف أنّ الجهاز الهضمي أو القناة الهضمية هو المسؤول عن تكسير الطعام، وذلك من خلال أجزائه المختلفة التي تبدأ بالفم والمريء امتدادًا إلى الأمعاء الدقيقة والغليظة، حيث أنّ أيّ التهاب على طول هذه القناة يمكن أن يعطّل عمليات تكسير وهضم الطعام، ويمكن أن يشكّل خطرًا على حياة الإنسان، ومن أشهر هذه الالتهابات المعوية؛ التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
أمراض البلعوم
ويُعد التهاب البلعوم من أبرز أمراض البلعوم وأكثرها شيوعًا، وهو عبارة عن عدوى أو تهيج في البلعوم أو اللوزتين، حيث تكون معظم الحالات من أصل فيروسي، ولكن هناك بعض الحالات البكتيرية التي تُعزى إلى المجموعة A من العقديات البكتيرية، ويمكن أن ينتج هذا الالتهاب عن أسباب أخرى مثل: الحساسية أو التسمم أو الأورام.
أمراض المريء
ومن أبرزها التهابات المريء، والمريء هو الأنبوب الذي يمر عبره الطعام من الفم إلى المعدة، وتشمل الأسباب الشائعة لالتهاب المريء الارتداد المعدي المريئي والآثار الجانبية لبعض الأدوية والأسباب البكتيرية أو الفيروسية.
أمراض المعدة
إنّ التهابات المعدة -كما تمّ التنويه لذلك سابقًا- ناتجة عن تهيّج أو تآكل في بطانة المعدة، والذي قد يحدث بسبب الإفراط في تناول الكحول أو التقيؤ المزمن أو الإجهاد أو استخدام بعض الأدوية مثل الأسبرين أو الأدوية الأخرى المضادة للالتهابات، أو نتيجة بكتيريا H.pylori التي تُسبّب التقرّحات المعدية أو نتيجة الارتجاع المعدي المريئي، وتختلف أعراض التهاب المعدة من شخص لآخر وتتمثّل الأعراض في الغثيان وانتفاخ البطن والألم البطني والتقيؤ وعسر الهضم والحَرقة وفقدان الشهية وتقيّؤ الدم في بعض الحالات بالإضافة إلى اسوداد البراز.
أمّا بالنسبة لتشخيص الأمراض الباطنية المعدية فتشمل أخذ التاريخ المرضي للمريض والفحص الجسدي الأوّل بالإضافة لعدة فحوصات تتمثّل في التنظير العلوي من خلال إدخال منظار داخلي يحمل كاميرا من خلال الفم وصولًا للمعدة وأخذ خزعة ودراستها، وهناك فحوصات روتينية أخرى مثل تحليل الدم للتأكد من وجود فقر دم أو وجود حالات من الأورام الخبيثة أو الحميدة، وأخيرًا، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبار البراز لرؤية إن كان يحتوي البراز على دم أم لا.

أمراض الأمعاء الدقيقة والغليظة

إن أبرز الأمراض المعوية -كما تمّ التنويه لذلك آنفًا- هو التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، وبالنسبة لمرض كرون فيمكن أن يحدث في أي جزء من الأمعاء وخصوصًا نهايات الأمعاء الدقيقة، وتُشبه أعراضه أعراض أيّ التهاب معوي اعتيادي، لكنّ حدّة الأعراض تكون أشدّ، أمّا بالنسبة لالتهاب القولون التقرحي، فهو يتركّز في الأمعاء الغليظة.
وتُعزَى أمراض الأمعاء عادةً لأسباب وراثية أو مشاكل مرتبطة بجهاز المناعة، حيث لُوحِظ أنّ الشخص يمكن أن يكون عُرضة بشكل أكبر لإصابته إذا كان في عائلته شخص مصاب، وخصوصًا الأقرباء من الدرجة الأولى كالشقيق أو الوالدين، وبالنسبة لدور جهاز المناعة في هذه الأمراض، فيجدر التنويه إلى أنّ جهاز المناعة القوي يكون أكثر تصديًا للعوامل الممرضة كالعوامل البكتيرية أو الفيروسية، وبالتالي فإن ضعف جهاز المناعة وقلة استجابته الدفاعية قد تلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بالاضطرابات المعوية كونه يسمح للعوامل الممرضة بدخول الجسم دون أدنى قدرة على مقاومتها، وبالنسبة لأعراض اضطرابات الأمعاء الدقيقة والغليظة فتشمل:
– نزيف القرحة، مما قد يؤدي إلى ظهور الدم في البراز.
– آلام في المعدة وتشنجات وانتفاخ بسبب انسداد الأمعاء.
– فقدان الوزن وفقر الدم.
– قد يصاب الأشخاص المصابون بداء كرون أيضًا بتقرحات حول الفم، وفي بعض الأحيان تقد ظهر التقرحات والشقوق حول المنطقة التناسلية أو الشرج.

 الامراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء

1. الجزر الحامضي.
ما هو : الحامض الذي يتدفق خلفيا من المعدة إلى أعلى الحنجرة. يؤثر على 20 بالمائة من البالغين على الأقل مرة كل إسبوع.
الأعراض : ألم أو إحتراق تحت عظم الصدر يصبح أسوأ عادة بعد الأكل أو عند الاضطجاع.
الحل : إذا شعرت بالحرقة أحيانا خلال السنة، فيمكنك أن تعالجه بإستعمال معدلات الحموضة مثل Tums    . إذا كنت تعاني منه مرتان في الإسبوع، فقد تكون مصابا بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD    ). يجب مراجعة الطبيب المختص الذي يقرر نوع الدواء الذي تحتاج إليه لخفض إنتاج الحمض.
2. إلتهاب الزائدة الدودية.
ما هو : إلتهاب الزائدة، كيس بحجم الاصبع الصغير مرتبط بالقولون. حوالي 10 بالمائة من الناس سيعانون من مشكلة الزائدة في وقت ما من حياتهم.
الأعراض : ضيق وإزعاج شديد حول السرة واسفل البطن إلى جهة اليمين. يصبح مؤلما تدريجيا لدرجة عدم القدرة على المشي.
الحل : الذهاب فورا إلى غرفة الطوارئ! علاج التهاب الزائدة الدودية هو العملية الجراحية لإزالتها. إذا انتظرت طويلا جدا، يمكن أن تنفجر الزائدة، وتقذف البكتيريا في أنحاء متفرقة من أمعائك ويعتبر إلتهاب الزائدة من الحالات الخطرة.
3. حصى المرارة.
ما هو : كتلة بحجم البازلاء أو كرة الغولف تتشكل في المرارة – حويصلة مرتبطة بالكبد والمعي الدقيق. تتشكل الكرات من الكولوستيرول والصفراء المتصلبة (سائل يساعد على هضم الدهن)، وسببها الحمية الدسمة أو عدم إفراغ المرارة بشكل صحيح. غالبا ما تتطور حصيات المرارة عند النساء أكثر من الرجال بحدود 20 بالمائة.
الأعراض: ألم حاد في منطقة البطن المتوسطة العليا الى الجانب الأيمن، تحت القفص الصدري. يمكن أن يسوء الألم بعد الأكل.
الحل : إذا لا يتوقف الألم خلال بضعة ساعات أو كنت مصابا بالحمى أو القيء، قم بزيارة الطبيب. يمكن تشخيص حالات الحصوات عن طريق المسح سي تي أو الأشعة فوق السمعية. قد تحتاج إلى عملية جراحية لإزالة المرارة.
4. مرض تهيج الأمعاء .
ما هو : خلل في الأعصاب التي تسيطر على الأمعاء، يعاني منه تقريبا 20 بالمائة من البالغين.
الأعراض : الغثيان والنفخة والإسهال أو الإمساك والتشنجات في الجزء الأسفل من بطنك. هذه الأعراض تميل إلى الاختفاء عند الإخراج.
الحل : قم بزيارة الطبيب، الذي سيصف علاجا مضادا للتشنجات ويساعد في تنظيم حركة الأمعاء والأعراض المزعجة.
5. القرحة.
ما هي: القرحة هي جرح يصيب بطانة المعدة. عشر بالمائة من الناس يعانون من مشكلة القرحة في وقت ما من حياتهم.
الأعراض : ألم شديد ومتقطع في المعدة يزداد سوءا عند الشعور بالجوع.
الحل : إذا كنت تأخذ أدوية مخففة للألم مثل الأسبيرين أو ibuprofen    ، توقف فورا، هذه الأدوية تعمل على تآكل بطانة المعدة. قم بزيارة طبيبك؛ قد تحتاج إلى مضادات حيوية لقتل البكتيريا التي تسبب القرحة، أو قد تخضع للجراحة.
6. عدم تحمل اللاكتوز.
ما هو: ضيق شديد بعد إستهلاك منتجات الحليب بسبب خلل في الإنزيم الذي يهضم اللاكتوز، السكر الموجود في منتجات الألبان.
الأعراض: غثيان، تشنجات، نفخة، غازات، و/ أو إسهال، بعد 30 دقيقة إلى ساعتان من أكل أو شرب الأطعمة التي تحتوي اللاكتوز.
الحل : إشرب القليل من الحليب، أو تناوله مع أطعمة أخرى لإبطاء عملية الهضم. حاول تناول تشكيلة مختلفة من منتجات الألبان. الأجبان الصلبة مثل الجبنة السويسرية أو التشادر تحتوي كميات صغيرة من اللاكتوز وعموما لا تسببان الأعراض. ملاحظة هامة عن عدم إحتمال اللاكتوز: لأن منتجات الألبان مصادر هام للكالسيوم، تأكد من حصولك على ما يكفي منها في حميتك.



1003 Views