اضرار حبة البركة ماهي بالتفصيل وماهي اهم اثارها على الصحة العامة كل ذلك نقدمه اليكم في هذا الموضوع.
محتويات المقال
حبة البركة
المعروفة باسم “الحبة السوداء” أو “الكمون الأسود” من الأعشاب الطبية التي تتمتع بالعديد من الفوائد لصحة الإنسان ولكن مع الاستخدام المفرط لحبة البركة يتسبب ذلك في حدوث إصابة جسم الإنسان بالعديد من الأضرار
اضرار حبة البركة
-اضطرابات النزيف: قد تبطئ الحبة السوداء من عملية تخثر الدم، ما يزيد من خطر النزيف، وخاصةً لمن يعانون من سيولة الدم، ومن يتناولون الأدوية المضادة للتجلط أو مسيلات الدم.
-خفض مستوى السكر بالدم: قد يلجأ مريض السكر لتناول حبة البركة بغرض خفض مستوى السكر بالدم، إلا أنها قد تخفض مستوى السكر بالدم بشكل كبير خاصةً مع الإفراط في تناولها، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر المفاجئ الذي قد يؤدي بدوره إلى مضاعفات خطيرة، لذا يجب مراقبة مستوى السكر في أثناء تناول حبة البركة.
-خفض ضغط الدم: يؤدي تناول حبة البركة إلى خفض ضغط الدم، وإذا كان الشخص يعاني بالفعل من انخفاض ضغط الدم، فقد يسبب الأمر انخفاضه الشديد للحد الذي يصل للإغماء واضطراب ضربات القلب.
-التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل حبة البركة مع عديد من الأدوية وتقلل من فاعليتها، مثل: مسيلات الدم، مضادات التجلط، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بعض أدوية السكر مثل: الميتفورمين، الأنسولين، كذلك بعض الأدوية الخافضة لضغط الدم والأدوية المثبطة للمناعة، لذا يجب تناولها بحذر مع هذه الأدوية.
-تأخير التعافي بعد العمليات الجراحية: كما ذكرنا فإن حبة البركة تؤخر تجلط الدم، ما قد يسبب مخاطر النزيف في أثناء العمليات الجراحية، كما قد تتداخل مع التخدير، ويُفضل الامتناع عن تناول حبة البركة قبل العمليات الجراحية بأسبوعين.
أضرار يسببها الإكثار من تناول زيت حبة البركة
الحساسية:
بعض الناس تجربة الاتصال التهاب الجلد عندما لمس أو تستهلك زيت الحبة السوداء. عند استهلاكه داخليًا ، من المحتمل أن يعني هذا اضطراب في المعدة أو غثيان أو قيء ، بالإضافة إلى تهيج محتمل في الجهاز التنفسي
انخفاض ضغط الدم:
من المعروف أن هذا الزيت يساعد في السيطرة على ضغط الدم ، ولكن إذا تم دمجه مع أدوية ضغط الدم الأخرى ، يمكن أن يسبب انخفاضًا خطيرًا في حالة انخفاض ضغط الدم .
الحمل:
بسبب نقص البحث ، لا يوصى للنساء الحوامل او المرضعات بتناول زيت الحبة السوداء لفقدان الوزن.
أضرار لا تعرفها عن حبة البركة
1. عند خلطها بأدوية كيمائية أو زيت الخروع
من الاعتقادات الخاطئة لدى الشباب ممن يريدون الحصول على قوة بدنية أو عضلية أن خلط حبة البركة مع زيت الخروع والحلبة سيحقق لهم مرادهم، غير أن الحقيقة تثبت عكس ذلك، فالأبحاث تثبت تسبب ذلك المزيج الثلاثي بانسداد في الشراين.
ولا يختلف الحال عند تزامن تناول حبة البركة مع أدوية مدرة للبول أو تلك المخفضة لضغط الدم؛ لأن ذلك يعني نقص في كمية الدم الواصلة إلى أجزاء الجسم المختلفة، بما فيها الأعصاب والدماغ، وهو ما يجعل الأشخاص المتناولين لها بهذة الطريقة أكثر عرضة للإصابة بالدوخة وفقدان الوعي في مراحل متقدمة.
2. عندما يتم تناولها من غير طحن
تناول حبة البركة بلعاً من غير طحن بالأسنان يعيقها من تأدية مفعولها الإيجابي على صحة الإنسان، بل يحوله إلى مفعول سلبي تتجلى آثاره بزيادة معدل فرز الوسط الحامضي لمعدة الإنسان، وقد يمتد هذه الأثر إلى التسبب في حدوث القيء أو الإمساك.
3. عند وضعها على الجلد
يلجأ البعض إلى وضع حبة البركة على الجلد، ظناً منهم أنها تسهم في القضاء على أمراض جلدية، ولكن الواقع غير ذلك؛ فحبة البركة تكون ضارة إذا تم وضعها على الجلد؛ كونها تتسب في حدوث طفحٍ جلدي مصحوبٍ بحكة.
4. عند إصابة الإنسان بالجفاف
ينصح الأطباء كل من يعاني من جفاف بألا تكون حبة البركة ضمن أي وجبة من وجباته الغذائية؛ كونها تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بتورم في أعضاء حساسة بالجسم كاللسان، أو الشفتين، أو الحلق، أو الوجه، وليس هذا فحسب، فأولئك الأشخاص قد يشعرون بوخزة بالفم مصحوبة بإسهال وتشنجات في البطن، وربما غثيان وقيء أيضاً.
5. عند دخولها أجسام أشخاص مصابين بأمراض مزمنة
إن تناول الأشخاص المصابين بداء السكري أو السرطان لحبة البركة دون وعي وإشراف طبيب، قد يضرهم أكثر من أن ينفعهم، فالبنسبة لمرضى السُكري يشكل ذلك خطراً عليهم؛ لأن حبة البركة تعمل على خفض مستويات السكر في الجسم إذا زادت عن الحاجة الطبيعية للجسم، وهذا يختلف من شخص لآخر، ولا يمكن تحديد مقدار حاجة الجسم للسكر إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
أضرار حبة البركة الصحية
هناك بعض الأضرار التي تحدث لجسم الإنسان في حالة الاستخدام المفرط لحبة البركة أو في بعض الحالات ومن ضمن هذه الأضرار:
-في حالة وضعها على جلد الإنسان مباشرة يتسبب ذلك في حدوث طفح جلدي وإحساس الإنسان بالحكة الشديدة في الجلد مما يؤدي إلى تشويه الجلد.
-في حالة تناول المرأة الحامل لها بكميات قليلة أو ممزوجة مع بعض الأطعمة مثل المخبوزات خلال فترة الحمل التسعة أشهر فإن ذلك يؤثر على الحمل بالسلب لأنها تجعل تقلصات الحمل بطيئة أو توقفها تمامًا مما يؤدي إلى إجهاض الطفل.
-يوجه أطباء الأطفال النصيحة للأمهات بضرورة عدم تناولها عقب الولادة مباشرة أو خلال فترة الرضاعة لأن ذلك يضر بصحة الطفل الرضيع والأم فقد تقلل من كمية اللبن ولكن الأبحاث العلمية لم تثبت حتى الوقت الراهن أن استعمالها يكون أمن.
-في حالة تناول الأطفال لها بكميات خلال فترة طويلة فإن ذلك يتسبب في التأثير على صحة الأطفال ولكن في حالة تناول الأطفال لها بكمية بسيطة فإن ذلك لا يتسبب في ضرر على صحتهم أو تعرضهم للخطر.
-إذا استخدمها الإنسان بإفراط فإن ذلك يبطئ من عملية تخثر الدم وذلك يعتبر ضار للغاية على الأشخاص المصابين باضطراب النزيف مما يتسبب في سوء حالتهم.
-في حالة تناول الشخص المصاب بمرض السكري لها بإفراط فإن ذلك يؤدى إلى انخفاض مستوي سكر الدم، لذلك ينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص ضرورة مراقبة مستوي السكر في الدم عند استخدامها لحمايتهم من التعرض لأي ضرر.
-الإفراط في تناولها يؤدي إلى خفض ضغط الدم، ويعتبر ذلك الأمر أكثر خطورة للأشخاص الذين يعانون من مرض ضغط الدم لذا ينصح الأطباء بضرورة استخدامها بكمية بسيطة كما يجب قياس ضغط الدم عقب ذلك.
-في حالة إجراء شخص عملية جراحية ينصحه الطبيب بعدم تناول حبة البركة أو أي طعام يحتوي عليها لمدة 14 يوم قبل إجراء العملية الجراحية نظرًا لتأثيرها على الجسم مثل ضغط الدم والسكر بالإضافة إلى تأثيرها على فعالية التخدير خلال إجراء العملية مما يتسبب في سلامة المريض ونجاح العملية الجراحية.
الكمية المناسبة لتناول حبة البركة
الأبحاث العلمية لم توضح الكمية المناسبة لتناول حبة البركة بسبب تأثير العديد من العوامل على ذلك مثل عمر الشخص أو معاناته من أمراض معينة لذلك يفضل استشارة الطبيب في كمية تناولها وعدم الإفراط فيها لكي يتجنب الإصابة بأضرارها.
ويفضل استخدامها بكمية بسيطة في المخبوزات بجميع أنواعها أو زيت حبة البركة مثل طحن كمية بسيطة منها في العجين، ويمكن إضافة كمية بسيطة منها في صورة مسحوق في القليل من الماء أو العسل وذلك يعتبر أفضل طريقة لتناولها للحصول على فوائدها المتعددة لجسم الإنسان.
