اضرار عشبة القبار نتحدث عنها من خلال هذا المقال مع ذكر أهم فوائد عشبة القبار الصحية والجمالية إن وجد تابعو السطور القادمة.
محتويات المقال
اضرار عشبة القبار
-تناول عشب القبار لمرضى السكر يمكن أن يؤثر على درجة التحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر لذلك ينصح بمراقبتها مستوياته بشكل مستمر إذا تم أخذها من قبلهم.
– الذين يخضعون لعملية جراحية، يمكن أن يؤثر تناول عشب القبار على مستويات السكر في الدم، مما قديتعارض مع درجة التحكم في مستويات السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.
-يجب عليك التوقف عن تناول عشبة القبار قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المقررة.
-كن حذرا بشأن تناول كمية زائدة من نبات القبار، وذلك بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الصوديوم مما يؤدي إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم والشعور بالعطش الدائم.
-إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم فعليك تجنب أكل القبار وذلك لانه غني بالاملاح.
-يجب عليك التأكد عند شراء نبات القبار أن تبقى مغموسة في المياه المالحة حتى لا تجف.
فوائد عشبة القبار
غني بمضادات الاكسدة
تحتوي نبات القبار على العديد من مضدات الاكسدة واشهرها مركب كيرسيتين (Quercetin)، الذي يعد مركباً فعالاً في مكافحة الجذور الحرة وحماية الخلايا واغشيتها من التلف، وبالتالي الوقاية من السرطان والأمراض الجلدية.
القبار يحمي من الحساسية الموسمية
نبات القبار غني ايضا بالمركبات المضادة للهيستامين، وبالتالي فإنه يلعب دوراً في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية والربو وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.
مكافحة الأنيميا
تعالج نبات القبار فقر الدم، وذلك بسبب احتوائها على كمية عالية من الحديد الذي يشجع بدوره على تكوين الهيموجلوبين في الجسم المسؤول عن نقل الاكسجين الى الخلايا المختلفة، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C الذي يزيد من امتصاص الحديد.
عشبة القبار لعظام صحية
هذه العشبة غنية بفيتامين k والكالسيوم والمغنيسيوم وهي من المعادن الهامة للحفاظ على سلامة هيكل العظام وبالتالي تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والام المفاصل.
تعزيز صحة الجهاز المناعي
أثبتت العديد من الدراسات العلمية، ان مستخلصات نبات القبار تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وذلك بسبب احتوائها على حمض الفوليك الذي يعمل على طرد السموم والجراثيم من الجسم وتعزيز صحة الجهاز المناعي وحمايته من الأمراض.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
إن نبات القبار هو مصدر ممتاز للألياف الغذائية، مما يساعد على تقليل الإمساك، تليين المعدة وانتفاخ البطن وطرد الغازات المزعجة.
مفيد لمرضى السكري
يعد القبار من الاعشاب المفيدة لمرضى السكري لاحتوائه على مواد كيميائية تحافظ على نسبة السكر في الدم وبالتالي السيطرة بشكل فعال على داء السكري.
الحفاظ على صحة الجلد
يساهم هذا النبات في علاج اضطرابات الجلد مثل الاحمرار والتهيج، البثور وحب الشباب، بالإضافة إلى انه يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.
يعزز نمو الشعر
يستخدم القبار على نطاق واسع في منتجات العناية بالشعر أيضا لأنه غني بفيتامين ب المعروف بتنشيط الدورة الدموية وبالتالي تغذية بصيلات الشعر ومنحه الكثافة واللمعان، وهما الأساس لتتمتعي بشعر صحي.
استخدامات اخرى لنبات الفقار
تستخدم ثمار نبتة القبار في تحضير المخللات وإعداد بعض أنواع السلطات، والباستا، والبيتزا، وغيرها من الأطباق، كما أن بعض الدول تستخدم أوراقه في تحضير السلطة مثل اليونانيين
منافع أخرى لعشبة القبار
– تُستعمل جذورها كمسكن قوي للألم؛ لذا فهي علاج فعال لالتهابات الجهاز الهضمي، كذلك فإنها تساهم في إدرار البول، وأيضًا تصون الجسم من تكوين رمال المثانة.
– تُعتبر عشبة الكبار فاتح للشهية وكذلك ملينة للأمعاء، وذلك يرجع إلى ثراء زهرها بالمركبات التي تساهم في فتح الشهية والعمل على تحسين عملية الهضم.
– علاج قوي لبعض تلك الالتهابات الجلدية كالأكزيما، وأيضًا فهي فعالة في معالجة التهاب العين، حيث يتم ذلك من خلال استعمال مغلي هذه العشبة، وهو أيضًا يعمل على علاج المياه البيضاء.
– تُستعمل في علاج لدغ الحشرات.
– تطرد عشبة القبار الديدان عند شرب مغلي لحاء جذور تلك العشبة، وتعالج أمراض الكلى، وأيضًا تعمل على توفير الحماية للكبد، أضف إلى ذلك أنها تعمل على تنشيط الطحال والكبد.
– تعمل عشبة القبار على علاج تصلب الشرايين، وكذلك تقوية وتنشيط الدورة الدموية والشعيرات الدموية.
– من العلاجات الفعالة لفقر الدم، وأيضًا تساهم في التخلص من ألم المفاصل.
– تساهم عشبة القبار في تخليص الرحم من آثار الحيض، كما تعمل على غسيل المهبل وتنقيته من أي ميكروبات.
– تعمل كمقوي للرغبة الجنسية عند الزوجين.
– تعمل على تخليص الصدر من البلغم.
طريقة استعمال عشبة الكبار
استُخدِمت عشبة الكبار في الطهي والطبّ منذ فترة طويلة، وكما ذُكِر سابقاً فإنّه يمكن استخدام براعم الزهور غير الناضجة من خلال تخليلها وإضافتها إلى السلطات والصلصات من أجل زيادة النكهة، كما يمكن تخليل الثمار حديثة النُضج وأطراف الأغصان الطريّة واستخدامها كتوابل، بينما يمكن طهي أوراقها الصغيرة غير الناضجة وبتيلاتها الطريّة حديثة النُضج بطريقة مُشابهة للخضراوات كالهليون،
أما بالنسبة للثمار الناضجة وشبه الناضجة فإنّه يمكن تناولها على شكل خضراوات مطبوخة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرماد الناتج عن عمليّة حرق جذور الكبار يستخدم كمصدرٍ للأملاح، وبالإضافة إلى ذلك فقد استُخدِم لُبّ عشبة الكبار ومُستخلصاتها في صناعة مستحضرات التجميل، إضافةً إلى استخدامها في مشاريع تقوية التربة، وكنباتٍ للزينة. أيضاً في بعض الأحيان.
مواصفات عشبة القبار
تتميز عشبة القبار بالمواصفات التالية:
-تستخدم في الطب البديل ومسماها العلمي (Capparis spinosa).
-يتراوح ارتفاعها ما بين 50 – 80 سنتمتراً، وعرضها متر ونصف.
-تعيش على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
-تعتبر من الأعشاب البرية المعمرة والشائكة.
-تتميز بفروعها الكثيرة المتشعبة علاوة على لون أزهارها الأبيض.
-يكون لها العديد من الفروع الموجودة بداخلها والتي تكون ذات لون بنفسجي.