اضرار فاكهة القشطة

القشطة من المعروف ان فاكهة القشطة ذات الطعم الطيب مفضل تناولها لدى الكثير من الناس ولكن هل يوجد لها اضرار على صحة الانسان العامة ام لا.
فاكهة القشطة أو الجرافيولا (Graviola) هي واحدة من أهم أنواع الفواكه التي لها العديد من الفوائد الصحية الهامة، والقيم الغذائية التي لا تُعد، وهي فاكهة اسـتوائية غير أنها ذات طعم مُحبب للكبار والصغار. وتتم زراعة شجـرة الجرافيولا على نطاق واسع في الغابات المطيرة بمنطقة جبال الإنديز بأمريكا الجنوبية، وأمريكا الوسطى، وأفريقيا وجنوب شرق أسيا، وجنوب إيطاليا والبرتغال.

استخدامات فاكهة القشطة

ثمرة القشطة هي فاكهة استوائية أصل وجودها يعود إلى جنوب أميريكا البيرو والإكوادور ، قشرتها الخارجية على شكل حراشف ذات لون أخضر أو أرجواني أما قلب الثمرة قشدياً لها لون ابيض ذات بذور سمراء ، لهذه الفاكهة شكل يتقاطع بين الأرضي شوكي والفريز أما مذاقها فهو مزيج بين الموز والأناناس و يمكن أن تقسم هذه الفاكهة التي على شكل قلب إلى نصفين وتؤكل بالملعقة كما يمكن ان تقطع إلى مكعبات او حزوز بعد أن تقشر تضاف إلى سلطات الفواكهة كما يصنع منها عصير لذيذ وتستخدم مع الشطائر المحلاة ، بعض الناس تضيف إليها عصير الليمون او البرتقال والماء المثلج حتى تصبح شراب منعش.

كيفية تناولها

أفضل طريقة لتناول ملاحق فاكهة القشطة أن يتم تحت إشراف طبي ، و قد تحتاج لتجنب تناوله إذا كان لديك مرض باركنسون أو اضطراب آخر يؤثر علي الحركات الخاصة بك ، و لابد من توخي الحذر بنفس القدر إذا كانت المريضة حامل .

مضار فاكهة القشطة

أكل فاكهة القشطة آمن صحياً في حال تم تناول لبها فقط، بينما يكون خطراً على الصحة في حال تناول الشخص البذور السوداء؛ وذلك لاحتواء هذه البذور على مواد سامة.
وجوب تجنب تناول ثمرة القشطة للحامل، واستشارة طبيبها المختص قبل ذلك.

علاقة تناول فاكهة القشطة بالإصابة بالبرد

هل هذه خرافة كاذبة تماما إذن ؟
إن خرافة ارتباط الأطعمة الباردة بنزلات البرد الشائعة ، كانت موجودة منذ العصور ، مما يجعلنا نعتقد أنه لا يمكن تجنبها بالكامل ، بينما تسبب الأطعمة الباردة انخفاض درجة الحرارة ، ولكنها قد تؤدي إلى بعض المشاكل فقط حينما تؤكل بكميات زائدة ، (وهو بالتأكيد غير ممكن للإنسان العادي) .
قد يؤدي تناول كمية زائدة منه دفعة واحدة إلى انخفاض درجة حرارة الجسم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير. هذه الحالة تجعل مناعتنا أضعف وبالتالي تجعلنا أكثر عرضة للاصابة بالعدوى مثل نزلات البرد.
بعض فوائد فاكهة القشطة :
1- مضاد للسرطان : تحتوي فاكهة القشطة مواد مضادة للسرطان تسمى القلويدات ، وهي فعالة في تقليل نمو الخلايا السرطانية .
2- مصدر جيد للحديد : يوصي الأطباء بتناول فاكهة القشطة لمرضى الأنيميا ، لأنها غنية بمحتوى الحديد ، الذي يزيد من القدرة على حمل الهيموغلوبين والتخلص من الشعور بالتعب .
3- جيدة لصحة الدماغ : تحتوي فاكهة القشطة على فينامين ب المركبة ، المعروفة بالتحكم في مستوى التوتر في الدماغ ، كما يحمي من مرض الباركينسون ، وهو أمراض التأخر العقلي .
4- جيدة لزيادة الوزن : هذه الفاكهة غنية بالسعرات الحرارية ، مما يجعلها مثالية للناس الذين يريدون كسب الوزن ، فهو يساعد في زيادة معدل الأيض كذلك ، مما يزيد من الشهية الكلية.
5- تساعد في الحفاظ على صحة الجلد والشباب : إن الاستهلاك المستمر لهذه الفاكهة على تحفيز إنتاج الكولاجين ، الذي يساعد على استعادة ليونة الجلد والوقاية من علامات الشيخوخة .

فوائد القشطة للحامل

لفاكهة القشطة فوائد كثيرة للمرأة الحامل، تتمثل في أنها:
-تعالج الإمساك الذي يحدث مع المرأة الحامل.
-تزيل كافة السموم من جسمها، وذلك بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة.
-تساعد في نمو الجنين بشكل سليم وصحي، حيث تدخل في تطوير دماغه، وتطوير الجهاز العصبي له، وكذلك تطوير الجهاز المناعي.
-تخفف من خطر الإجهاض عند الحمل.
-تمنع الغثيان في فترة الصباح الباكر، ومحاربة له.
-تقلل من آلام المخاض.
-مدّر لحليب الأم الحامل والمرضعة.
-تحسن من المزاج.
-مفيدة في بناء انسجة الجنين.
-جيدة لبشرة وشعر وجسم وعيون الأم الحامل، لاحتوائها على فيتامين سي، وفيتامين أ، وكذلك للطفل.

أحدث الأبحاث عن القشطة

قد تم العثور في فاكهة القشطة في الدراسات المختبرية التي تمت في 1 فبراير من عام 2017 ، على مواد قادرة على مكافحة السرطان ، و هذا الأمر دفع العديد من المواقع للإعلان عن ملاحق لفاكهة القشطة العشبية كعلاج لأنواع عديدة من السرطان ، فضلا عن عدد من الأمراض الأخرى .

دراسة عن السرطان

حتى عام 2017 لم يكن تم التعرف من خلال الدراسات البشرية على الملاحق الخاصة بفاكهة القشطة و استخدامها كعلاج للسرطان ، و على الرغم من عدم وجود دراسات بشرية فيما يتعلق بالوقاية من السرطان أو علاجه ، فقد تم التشجيع من قبل العديد من المواقع بتناول هذه الملاحق لمرضى السرطان ، و ذلك استناداً إلى الاستخدام التقليدي و النتائج الواعدة للدراسات في المختبر ، و ذلك لأن هناك من يدعون أنها مفيدة لعلاج أو منع الإصابة بسرطان الدم و الثدي و عنق الرحم و المريء و الكبد ، و كذلك العقد الليمفاوية و أورام الرئة و سرطان الغدة الليمفاوية و الفم و البنكرياس ، و البروستاتا و العمود الفقري و اللسان و الرحم و غيرها ، و لكن هذه الأمور بعضها يعتبر خرافات و تكهنات .