اضرار فاكهة المانجوستين

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 11 مارس, 2021 9:39 - آخر تحديث : 21 يناير, 2023 7:11
اضرار فاكهة المانجوستين

اضرار فاكهة المانجوستين نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على فوائدها للصحة العامة وكذلك للحامل ونبذة مختصرة عنها تابعوا السطور القادمة.

اضرار فاكهة المانجوستين

-قد يتسبب تناول فاكهة المانجوستين ببعض الأضرار، إليك قائمة بأهمها:
-تحفيز الإصابة بالحماض اللبني (Lactic acidosis)، وهي حالة قد تسبب الغثيان والضعف العام وفي بعض الأحيان قد تتطور لتسبب الوفاة.
-مضاعفات وأضرار محتملة للمرأة الحامل.
-تشير الأبحاث إلى أن الجرعات العالية من الزانثون الموجودة في فاكهة المانجوستين، قد تؤدي إلى تقليل استجابة الجهاز العصبي المركزي مما يعني أن له خصائص مضادة للسيروتونين، تمنع إفراز مركب السيروتونين الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم وظائف المخ، والذاكرة، والنوم ويقلل من الاكتئاب.
– قد تكون الجرعات العالية من الزانثون الموجود في فاكهة مانغوستين أيضًا سامة في بعض الحالات، لذا لا ينصح بتناوله بكثرة.
– قد يؤدي أيضاً تناول المانجوستين إلى خسارة الكثير من الوزن نظراً لاحتوائه على سعرات حرارية قليلة، لذا لا ينصح بتناوله لمن يعانون من النحافة.
– قد يتداخل تناول المانجوستين مع العلاج الكيميائي، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات التأثيرات المضادة للسرطان عند تناولها كمكمل غذائي أثناء التداوي، حيث أن المانغوستين قد يتداخل مع علاج السرطان.
-يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم، كما أنه قد يقلل من فعالية العلاج الإشعاعي.
– قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي عند تناولهم الفاكهة لأكثر من 26 أسبوعًا، يحدث لهم أعراض الانتفاخ والإسهال والارتجاع المعدي والإمساك.

المانجوستين للحامل

التقليل من فرصة حدوث التشوهات الخلقية
تواجد حمض الفوليك في فاكهة المانجوستين يساعد في تقليل فرص حدوث بعض التشوهات الخلقية في الأجنة، والجدير بالذكر أن 61 ميكروغرام من حمض الفوليك هذا ما قد يحتوي عليه كوب واحد من فاكهة المانجوستين.
تعزيز نمو الجنين
يعد المانجوستين مصدرًا غنيًا لعنصر المنغنيز والذي يعد ضروريًا لعملية تكوين الغضاريف والهيكل العظمي في الأجنة، كما تعزز هذه الفاكهة نمو الجنين في بطن أمه فتقريبًا 0.2 ملغم هو ما قد يحتويه كوب واحد فقط من عصير المانجوستين لعنصر المغنيسيوم وشربه أثناء الحمل يوفر لك خصائص التي قد تحمي الأم والجنين حيث وجود العناصر المضادة للأكسدة من مانجوستين تحمي من تلف الخلايا.
تقوية جهاز المناعة
فاكهة المانجوستين تحتوي على كمية جيدة من فيتامين ج الذي يعد فيتامين مهم وضروري لصحة الجنين، تكمن أهمية فيتامين ج على قدرته في تعزيز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى التي قد تسبب بالضرر للجنين كما يزيد ويحفز فيتامين ج من إنتاج الجسم للكولاجين مما يعمل على زيادة مرونة بشرة الأم وخاصة بشرة البطن للمساعدة في استيعاب الجنين الذي ينمو داخل الرحم.
الحماية من السرطان
وجدت دراسة وجود مستخلص زانثون (Xanthones) الذي يعد من مستخلصات المانجوستين والذي يعمل عمل العوامل الوقائية الكيميائية الطبيعية ويعد من الأدوية المحتملة المضادة لمرض السرطان، لذا فإن الفاكهة المانجوستين من المحتمل أن تحمي الأم والجنين من الاثار الخطيرة لمرض السرطان.

نبذة مختضرة عن المانجوستين

-فاكهة المانجوستين تنتمي فاكهةُ المانجوستين Garcinia mangostana إلى أشجارٍ استوائيّةٍ كبيرةٍ من عائلة الكلوزية Clusiaceae،وقد انتشرت زراعة شجرة المانجوستين في بلدان شرق آسيا، بما في ذلك شبه جزيرة الملايو، وماينمار، وتايلاند، وكمبوديا، وخلال القرنين الماضيين وصلت زراعة هذه الشجرة إلى مناطق استوائية أخرى، من بينها الهند، وهندوراس، والبرازيل، وأستراليا، ولقد ارتفع الطلب العالمي على هذه الفاكهة في الأسواق العالمية، وأصبحت تايلاند مسؤولة عن حوالي 85% من مجموع الإنتاج العالمي من هذه الفاكهة، ووصلت مبيعاتها في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 98 مليون دولار في عام 2007، أما تاريخيًا، فإن هذه الفاكهة تُعد الفاكهة المفضلة للملكة البريطانية فكتوريا
-ولا تنمو هذه الأشجار جيدًا خارج المناطق الاستوائية، ويصل ارتفاعها إلى 31 قدمًا، وتنتج الشجرة الواحدة حوالي أكثر من 1000 ثمرة في الموسم الواحد، وتتميز الشجرة المانجوستين بأوراق سميكة ذات لون أخضر داكن ولامع وزهور كبيرة وردية اللون، ولكن عندما تنضح تنتج ثمار المانجوستين الرائعة التي تكون ذات شكل مستديرة ومسطحة من الأطراف، ويكون حجمها كحجم البرتقالة الصغيرة.
-ومن الخارج تتكون الثمرة من قشرة سميكة ذات لونٍ أرجوانيٍّ رائعٍ ويصبح غامقً عندما تنضج، أما من داخل يوجد لب يتميز باللون الأبيض الثلجي، وطعم لاذعٍ ولذيذ للغاية، وتشبه المانجوستين في طعمهافاكهة الليتشي ولكنها أكثر حلاوة منها وتذوب في الفم مثل البوظة، ويشبهها البعض بالرامبوتان وهي فاكه حمراء شائكة، وتحظى هذه الفاكهة بقيمة غذائية عاليّة.

الفوائد الصحية لفاكهة المانجوستين

تساعد على خسارة الوزن
لا تحتوي فاكهة المانجوستين على دهون وتعد منخفضة جداً في السعرات الحرارية وغنية بالألياف الغذائية التي تمنح الشعور بالشبع وتقلل من تناول الوجبات؛ لذا تساعد فاكهة المانجوستين على خسارة الوزن.
تزيد من عمل الجهاز المناعي
تحتوي المانجوستين علي مضادات الأكسدة وتعد غنية بفيتامين سي؛ لذا تزيد من عمل الجهاز المناعي وتعمل على تقويته ومقاومته للأمراض المختلفة منها نزلات البرد.
تمنع الإصابة بفقر الدم
تعزز فاكهة المانجوستين خلايا الدم الحمراء وتساعد في تدفق الدم إلي جميع أجزاء الجسم المختلفة؛ لذا تمنع من الاصابة بفقر الدم، وتعمل علي خفض ضغط الدم المرتفع وتخفف من حرارة الجسم وتساعد في علاج الصداع.
تقي من هشاشة العظام
تحتوي فاكهة المانجوستين على الكثير من المعادن والفيتامينات أهمها الكالسيوم والمغنيسيوم؛ لذا تقي من الاصابة بهشاشة العظام وتقلل من آلام المفاصل وذلك لاحتوائها على خصائص مضادة للالتهابات.
تنظم الدورة الشهرية
تساعد المانجوستين على تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء وتقلل من الأعراض المصاحبة لها، كما تمد الجسم بالطاقة والحيوية وتحسن من المزاج، تساعد فاكهة المانجوستين في علاج عرق النسا.
تؤخر من علامات الشيخوخة
تؤخر فاكهة المانجوستين من ظهور علامات الشيخوخة؛ وذلك لاحتوائها علي مضادات الاكسدة، كما تساعد في علاج حب الشباب وتمنح البشرة المظهر الصحي والنضارة والحيوية وتمنحها النعومة.



411 Views