اضطرابات المعدة النفسية نقدم لكم متابعينا الكرام فى هذه المقالة معلومات هامة حول اضطرابات المعدة النفسية وماهى افضل طرق علاجها.
محتويات المقال
علاقة الاضطرابات النفسية بالام الجسم
هناك علاقة تبادلية بين النفس والجسد، فالآلام الجسدية يمكن أن تكون نابعة من أسباب نفسية وفشل في التعامل مع الضغوط بشجاعة، حيث تشير نتائج الفحوصات الطبّية إلى عدم وجود أي خلل عضوي وتكون الأعراض التي يشعرون بها تعبيرا عن آلام نفسية. وفي حالة ثانية، تتمثل في أمراض جسدية مزمنة تؤثر على الوضع النفسي، حيث يصبح المرض أكثر تفاقما نتيجة للوضع النفسي السيئ.
ما هي أسباب الإصابة بأعصاب المعدة؟
عادة ما يصاب الأشخاص بأعصاب المعدة عندما يواجهون مشاعر التوتر والقلق بشكل عام، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى أعصاب المعدة ما يلي:
– قرحة المعدة وارتجاع الحمض المعدي ومتلازمة القولون العصبي (تعرف على علاج قرحة المعدة بالطرق الطبيعية)
– تغيرات في الأنزيمات الهاضمة
– حساسية تجاه بعض أنواع الطعام
– تناول الطعام الحار أو الزيتي أو العالي بالدهون والوجبات السريعة
– تناول الطعام بسرعة وعدم مضغه جيداً
– تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل
– عدم ممارسة النشاط البدني والتدخين
– الاكتئاب ومشاعر التوتر بالأخص تلك الناتجة عن العلاقات
– غثيان الصباح خلال فترة الحمل
– الاثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية والمضادات الحيوية
– الإصابة ببعض الأمراض مثل انفلونزا المعدة
– نقص في الفيتامينات.
الجهاز الهضمي والحالة النفسية
إنّ اضطراب الجهاز الهضمي سواء بالآلام المشابهة لقرحة المعدة أو اضطراب حركات الامعاء والقولون تشكل أكثر من ٥۰% من مشكلات من يرتادون عيادات الجهاز الهضمي. كما أكدت الدراسات، أنّ الارتباط النفسي بهذه الآلام هو الجوهر خصوصًا حالات القلق، والاكتئاب، وبعض أنواع اضطرابات الشخصية كالشخصية القلقة، أو العصابية والوسواسية.
كما أنّ اضطرابات المعدة النفسية فتتمثل بأعراض مشابهة تماما لأعراض القرحة سواء بالألم، أو النفخة، أو الغثيان، والقيء، والحموضة، أو تكرار خروج الهواء من المعدة عبر الفم. وأشارت الأبحاث الواسعة والمكثفة أنّ عوامل القلق والتوتر والضغوطات النفسية والاجتماعية هي الأساس في نشوء المعاناة، وذلك من خلال الجهاز العصبي المركزي، أو من خلال التأثيرات الناجمة عن اضطراب إفرازات الهرمونات مثل الأدرنالين والنورأدرينالين والكورتزول.
وذلك لأنّ العصب الذي يغذي الجهاز الهضمي، مرتبط بمركز الانفعالات، فأي ضغط نفسي حاد أو مزمن سوف يؤدي إلى اختلال وظائف النواقل العصبية. أمّا بالنسبة للمعدة، فالضغوطات النفسية تؤدي إلى ارتخاء الفتحة العلوية وبالتالي الغثيان والقيء، وتزداد حركات عضلات المعدة مما يؤدي إلى الشعور بالألم والإسهال والنفخة.
ويخطىء بعض الأطباء عند إعطاء مضادات التقرح، أو المسكنات أو العقاقير التي تزيل ألم المغص أو مضادات القيء لهذه الفئة من المرضى. إذ أنّ العلاج السليم هو العلاج المعرفي والفردي والنفسي لهذه الحالات.
اسباب الاصابة بجرثومة المعدة النفسية
هناك عدة اسباب تقف وراء الاصابة بجرثومة المعدة، وهي التالي:
• الافراط في تناول بعض الادوية كالاسبرين والبروفين.
• الافراط في تناول الكحول او المشروبات الملوثة.
• انتقال العدوى عن طريق التنفس او العطس من قبل شخص مصاب بجرثومة المعدة.
• زيادة الاصابة بجرثومة المعدة في المناطق التي تكثر فيها مشاكل الصرف الصحي.
اعراض جرثومة المعدة النفسية
• احساس دائم بالحرقة الشديدة في المعدة، ويزداد هذا الشعور مع تناول الاطعمة الغنية بالمواد الحمضية.
• حرقة الصدر وكثرة السعال.
• خلل في وظائف المعدة حيث يتحول لون البراز للاسود ويصاب المريض بالامساك.
• فقدان الوزن الشديد بسبب عدم القدرة على تناول الطعام.
• التقيؤ المستمر خاصة في الصباح وقبل تناول الطعام.
• الاصابة بقرحة الاثني عشر وانتفاخ البطن.
• حدوث اورام في البطن والاثني عشر في حال اهمال جرثومة المعدة وعدم علاجها.
اما العلاجات التي ينصح بها لمشكلة جرثومة المعدة النفسية، فهي من اختصاص الطبيب المعالج الذي يصف الادوية التي تقضي على البكتيريا المسببة لجرثومة المعدة.
كما ينصح مرضى جرثومة المعدة النفسية بالتقليل من استهلاك الاطعمة الحمضية والكافيين في القهوة والشاي كونها تزيد من اعراض الحموضة لديهم.
علاقة الحزن أو الخوف بآلام المعدة
يطلق على المعدة «المخ الثاني» للإنسان فيمكنها العمل بمفردها مع الأمعاء دون العودة إلى الدماغ، وتحتوي على نظام عصبي به عدد هائل من الخلايا العصبية قد تصل من 200: 600 مليون خلية.
ويؤكد الدكتور محمد أسامة، أستاذ الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، أن هذا العدد من الخلايا العصبية له علاقة مباشرة بالانفعالات الداخلية التي يتعرض لها الفرد، وخاصة الحزن والقلق، ما يعمل على زيادة إفراز حمض المعدة، والذي قد يسبب حدوث تقرحات المعدة أو تغيرات في الإنزيمات الهاضمة، ما يسبب عسر الهضم أو الرغبة في الغثيان فضلًا عن الآلام.
لا يقتصر تأثير تلك الانفعالات على المعدة فقط، بل يؤثر على الجهاز المناعي للجسم ويتسبب في حدوث التهابات في القولون التقرحي أو الكرونز، فضلًا عن الأمراض التي تصيب القولون كالقولون العصبي.
ولكن هذه الأعصاب ليس لها علاقة بفتح الشهية أو عدمها عند الغضب أو الحزن، فذلك مرتبط بشكل وثيق بالمخ.
ويوضح أستاذ الجهاز الهضمي أن في المخ مركز مسئول عن الشبع وآخر مسئول عن الجوع ويحدث له إما تشجيع أو تثبيط بناء على الحالة المزاجية التي يتعرض لها الشخص وتختلف من شخص لآخر.