اعراض السكري عند الشباب

كتابة ali alnaimi - تاريخ الكتابة: 24 يونيو, 2019 8:34 - آخر تحديث : 25 يناير, 2022 12:21
اعراض السكري عند الشباب

اعراض السكري عند الشباب نقدم لكم في هذا الموضوع المميز كل ماتودون معرفته عن اعراض السكري عند الشباب وماهي اهم اعراضه.

اعراض السكري عند الشباب

الداء السكري، والذي نسميه أيضاً مرض السكر، هو مرض مزمن يحدث عندما لا تستطيع غدة البنكرياس إنتاج ما يكفي من الأنسولين، أو عندما لا يكون بمقدور الجسم أن يستفيد بالشكل الأمثل من الأنسولين الذي يَصنعه. الأنسولين هَرمون يَصنعه البنكرياس، وهو يعمل كأنه مُفتاح يَسمح لسكر الغلوكوز الآتي من الطعام الذي نأكله بأن يمر من الدم إلى خلايا الجسم لتستخدمه كمصدر طاقة. تتفكّك جميع الأطعمة الكربوهيدراتية لتعطي غلوكوز في الدم، ويساعد الأنسولين على دخول الغلوكوز إلى الخلايا.
يعتبر مرض السكر أو المعروف باسم داء السكري أحد أكثر الامراض المزمنة شيوعاً، وهو ناتج عن نقص في افراز هرمون الأنسولين أو عدم افرازه كلياً بسبب خلل في عمل البنكرياس، أو عدم استجابة الجسم للهرمون بشكل صحيح، مما يؤدي الى عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم.

مرض السكري عند الشباب

يُصاب الشباب بمرض السكري بسبب حالات وراثية متنوعة، أو بسبب مرض التليف الكيسي المرتبط بمستوى السكر، وهو مرض لا يقتصر على الشباب بل يُصيب الأطفال وكبار السن أيضًا، وهو نوعان (الأول والثاني)، ومنذ بداية عام 2004 حدثت تغييرات كثيرة وكبيرة في عملية الإدارة الروتينية لمرض السكري -خاصةً النوع الأول منه- على اعتبار أنه أخطر من النوع الثاني وأقوى، وحاولت هذه التغييرات تحقيق أهداف كبيرة في التحكم بمستوى سكر الجلوكوز في الجسم بهدف تقليل الأخطار الكبيرة المرتبطة بالنوع الأول من السكري، والتي تدوم أوقاتًا طويلة، وهذا التوجه كان خاصًا بفئتي الشباب والأطفال؛ للوصول إلى مستوى خضاب الدم (HbA1c) ضمن المعدل الطبيعي، وقرب normoglycaemia، وهذا يجرى من خلال التحكم بنسب الأنسولين إما عن طريق الحُقن اليومية من الأنسولين، أو عن طريق العلاج بمضخة الأنسولين، أما النوع الثاني من السكري عند الشباب فالرعاية العامة له هي ذاتها في النوع الأول؛ مع اختلاف الإدارة الأولية بسبب اختلاف المضاعفات؛ فالنوع الثاني مرتبط بشكل كبير بمشاكل الكلى، وارتفاع ضغط الدم

معدل السكر الطبيعي في الدم

وأما عن المعدل الطبيعي لمستوى السكر في الدم والمعروف باسم مستوى الجلوكوز في الدم لا بد وأن يتراوح نسبته عند قياسه ما بين 70 وحتى 100 مللي جرام، وهنا يكون الشخص قد اطمئن على حالته ولا يستدعي الأمر استشارة الطبيب.
وأما من يصل مستوى قياس السكر لديه ليتعدى المائة ويتراوح حتى 126 مللي جرام يكون الشخص في بداية السكر وعلى استعداد للإصابة به، وأما ما يزيد عن 126 مللي جرام فهو بالفعل يعاني من مرض السكري، وهذه النسب موثقة طبيًا وعالميًا، وعند قياس السكر لا بد من التأكد من النسبة والفئة التي تنتمي لها سواء الطبيعية أو المقلقة أو الحالة المرضية.

أعراض السكري الخاصة بالرجال

الضعف الجنسي
الضعف الجنسي لدى الرجال من أبرز مضاعفات مرض السكري، ويعرف بأنه عدم القدرة على الانتصاب أو الحفاظ عليه للمدة الكافية. وقد يكون ضعف الانتصاب عرضا لحالات صحية عديدة، منها ارتفاع ضغط الدم والتوتر والتدخين وأمراض الكلية ومشاكل الجهاز العصبي أو الجهاز الدوري، إضافة إلى أن تأثير بعض الأدوية قد يؤدي إلى الضعف الجنسي
وتختلف أعداد مرضى السكري الذين يتعرضون للضعف الجنسي، إذ تتراوح النسب بين 20 بالمائة و75 بالمائة.
السكري قد يؤثر سلبا على الجهاز العصبي اللاإرادي، ما يقود إلى مشاكل جنسية؛ الجهاز العصبي اللاإرادي يتحكم في عملية انقباض وانبساط الأوعية الدموية، وإذا حدث ضرر للأوعية الدموية في قضيب الرجل أدت إلى بطء تدفق الدم إلى العضو الذكري، فقد ينتج الضعف الجنسي لدى الرجل.
القذف الخلفي
الرجال المصابون بالسكري قد يتعرضون لحالة مرضية أخرى متعلقة بالصحة الجنسية، وهي القذف الخلفي، حيث يتم قذف جزء من المني إلى داخل المثانة بدلا من قذفها إلى خارج الجسم. ويمكن التعرف على ذلك عن طريق ملاحظة انخفاض كمية المني بشكل لافت
عوامل خطر قد تفاقم السكري لدى الرجال
العديد من العوامل يمكن أن تزيد مخاطر المضاعفات التي يسببها السكري عند الرجال. ومن عوامل الخطر هذه: التدخين، والوزن الزائد، وقلة الحركة والنشاط البدني، وارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وكبر السن عن 40 عاما.
التعايش مع مرض السكري
يجب على مرضى السكري المحافظة على ممارسة الرياضة بانتظام والتوقف عن التدخين تماما والحفاظ على وزن وزن صحي ونظام غذائي متوازن يحتوي على خليط من النشويات والفواكه والخضروات والدهون والبروتينات، مع تجنب السكر قدر الإمكان، وخصوصا في المشروبات الغازية. إذا التزم المريض بهذا الأسلوب في حياته، فإنه يضمن الحفاظ على صحته وعدم التعرض لأعراض ومضاعفات السكري.
الانخفاض البسيط  لنسبة السكر
ان غالبية المرضى الذين يعالجون بالأنسولين يشعرون بأعراض انخفاض السكر في الدم مرة واحدة على الأقل شهرياً ، و يزداد هذا المعدل نتيجة للاتجاه الحديث الذي لا يرضى الا بنسبة سكر في الدم قريبة جداً من النسبة الطبيعية .

اعرض الانخفاض البسيط للسكر بالدم

أعراض هذا الانخفاض تختلف من شخص إلى آخر – فإلى جانب الأعراض التقليدية مثل سرعة نبضات القلب و غزارة إفراز العرق و الرعشة و الإحساس بالجوع ، يشعر بعض المرضى ببعض الأعراض كشواهد تنذر بقرب التعرض إلى نوبة تعرف بنوبة انخفاض نسبة السكر بالدم تتمثل في التوتر العصبي وعدم القدرة على التركيز و شعور عام بعدم الارتياح و تقلب في المزاج الشخصي و التعرف على تلك الأعراض او الشواهد تكون متاحة بمناقشة المريض فردياً أو مجموعة من المرضى سوياً . مما يبرز دور المفكرة الشخصية لمريض السكري مع قياس نسبة السكر في الدم إلى جانب ما سبق ذكره من مناقشات للأعراض المختلفة المصاحبة

كيفية التعامل مع الانخفاض البسيط للسكر

اذا حدث هذا الانخفاض لاول مرة و المريض نزيل المستشفى أو في عيادة الطبيب فان من السهل إقناعه بانه في حاجة الى بعض  السكر للتعويض – على ان يستخدم السكريات سريعة الامتصاص و ان يزود بقائمة تتيح له الاختيار بين أصناف تعادل من 15 الى 30 جرام جلوكوز بحسب درجة الانخفاض تلائم العادات السائدة للطعام و الشراب .
كما انه يجب زيادة كمية النشويات المعطاة للمريض في حالة حدوث انخفاض السكر قبل موعد الوجبة التالية بفترة طويله أو عقبة مجهود عضلي و على الفريق الطبي التأكد من حمل المريض باستمرار لكمية من السكر تعينه في هذه الحالات

أعراض السكري عند الشباب

إذا تحدثنا عن تلك النقطة “وهي بيت القصيد في صفحتنا”، ونذكر أن أبر الأعراض هي:
• نقص الوزن دون اتباع أي نظام غذائي ويرجع السبب إلى استخدام الدهون في إنتاج الطاقة اللازمة لعمل الخلايا بدلاً من السكريات لأن الجسم لم يعد باستطاعته استخدامها.
• Polyuria: وهي حالة من تكرار التبول باستمرار وتعد من أكثر الحالات الشائعة.
• الجوع حتى عقب الانتهاء من تناول الوجبات.
• الشعور المستمر بالإرهاق والتعب حتى وإن لم يتم بذل مجهود كبير.
• التهاب الأعصاب الطرفية ويظهر ذلك من خلال الشعور بالتنميل وبوخز في الأطراف.
• الإحساس بالعطش باستمرار وذلك نتيجة كثرة التبول وفقد كمية كبيرة من سوائل الجسم.
• تشويش بالرؤية ومشاكل بالإبصار بسبب ترسب الجلوكوز الزائد على الشبكية بالعين.
• التهاب المسالك البولية في بعض الأحيان.
• صعوبة التئام الجروح واستغراقها الكثير من الوقت لتتعافى بشكل كامل

أعراض ما قبل الإصابة بداء السكري

الآن، لزم علينا الحذر ومعرفة مجموعة من الأعراض التي تظهر ما قبل الإصابة بداء السكري، ونُنوّه أن الأعراض يُمكن أن تكون أعراض السكري عند الشباب أو الكبار أيضاً، لتكون دلالة علي أخذ الحذر قبل الإصابة بالسكري ومنها:
• ارتفاع قليل في مستوى السكر في الدم ما بين 100 إلى 125.
• التعب الشديد المتواصل والتعب عقب الاستيقاظ بالرغم من النوم لعدد كافي من الساعات والتعب عقب تناول الطعام بسبب نقص نسبة السكر بالدم بعد تناول الطعم بساعتين إلى خمس ساعات.
• الرغبة الشديدة في تناول السكريات والحلويات طوال اليوم وخاصة بعد تناول الوجبات الأساسية.
• زيادة بالوزن بدون سبب وصعوبة شديدة في التخلص من الوزن الزائد فزيادة الوزن والتعب المستمر والنهم تجاه السكريات كل ذلك بسبب مقاومة الأنسولين، وعدم مقدرته على أداء وظيفته وهي حمل الجلوكوز داخل الخلايا للاستفادة منها وتحويله لطاقة، ومقاومة الأنسولين تلك تزداد بمرور العمر وتكون إحدى العلامات المبكرة الدالة على احتمالية الإصابة بداء السكرى في المستقبل.
• اختلال اتزان الهرمونات نتيجة اختلال عملية أيض هرمون الإنسولين -الهدم والبناء-، ومن أمثلة الهرمونات التي يحدث بها اختلال: هرمون التستوستيرون والاستروجين والبروجيسترون بالإضافة لتأثير مقاومة الأنسولين على المبيض في الإناث وتزيد من احتمال الاصابة بتكيسات على المبيضين

معلومات عن أعراض مرض السكر

الأعراض التي سنذكرها لاحقاً هي الأعراض المعتادة، غير أن بعض مرضى السكر من النوع الثاني تحدث عندهم أعراض خفيفة لدرجة أن المريض قد لا يلاحظها.
الأعراض الشائعة لمرض السكر هي:
– كثرة التبول.
– الشعور بالعطش الزائد.
– الشعور بجوع زائد – حتى ولو كان المريض يأكل.
– تعب مفرط.
– بطء اندمال الجروح أو الكدمات.
– نقص الوزن – حتى ولو كان المريض يأكل أكثر (النوع الأول).
– الشعور بنخز أو ألم أو اخدرار في اليدين أو القدمين (النوع الثاني).
– تقيؤ وألم في البطن، قد نظن خطأ أنها إنفلونزا.
يكون تطور مرض السكر من النوع الأول مُفاجئاً ودراماتيكياً، في حين قد تكون الأعراض خفيفة أو قد تغيب عند مرضى السكر من النوع الثاني، ما يجعل تشخيص هذا النوع أكثر صعوبةً.
يقلل التشخيص والعلاج المبكر لمرض السكر خطورة حدوث مضاعفات السكري

الوقاية من مرض السكر

لا يمكننا حتى الآن أن نتقي من مرض السكر من النوع الأول ، فنحن ما زلنا نجهل المثيرات البيئية التي يعتقد أنها تطلق العملية التي تؤدي لتخرب الخلايا التي تصنع الأنسولين.
هناك الكثير من الدلائل على أن تغييرات أسلوب الحياة (الوصول إلى وزن جسم صحي والنشاط الجسدي المعتدل) تساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني .
ترتبط البدانة (لاسيما الكرش) مع الإصابة بالسكري من النوع الثاني. ويحسن تخسيس الوزن مقاومة الأنسولين ويخفض ضغط الدم. لذلك يتعين تشجيع زائدي الوزن أو البدينين على الوصول إلى وزن جسم صحي والمحافظة عليه.
يشكل النشاط البدني أحد ركائز الوقاية من مرض السكر. وزيادة النشاطات الجسمية مهمة من أجل الحفاظ على تخسيس الوزن وهي تترافق مع انخفاض ضَغط الدم وانخفاض سرعة القلب أثناء الراحة وازدياد الحساسية للأنسولين وتحسن بنية الجسم والمعافاة النفسية.
النظام الغذائي المتوازن والمغذي أمر أساسي للحصول على صحة جيدة. فالنظام الغذائي الصحي يقلل من عوامل خطورة الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.



565 Views