اعراض القولون العصبي المتهيج سنتعرف فى هذا الموضوع على اهم اعراض القولون العصبي المتهيج وماهى اهم الطرق للعلاج والوقاية من القولون العصبي المتهيج.
محتويات المقال
القولون العصبي المتهيج
تعد متلازمة القولون المتهيج أو القولون العصبي Irritable Bowel Syndrome – IBS من الأمراض المزمنة، حيث تتفاقم الأعراض في فترات وتهدأ في أخرى؛ مما يسبب معاناة كبيرة تؤثر على حياة المريض.
تصاحب المرض ألام مزمنة في البطن وعند قضاء الحاجة غير المنتظم “الإمساك أو الإسهال أو كليهما”، وانتفاخ البطن، بالإضافة إلى العديد من الاضطرابات، بما في ذلك الاضطرابات الهضمية، والتهاب الأمعاء، وعسر الهضم الذي لا ينتج عن قرحة.
كيفية علاج IBS بدون أدوية
لحسن الحظ، هناك بعض الاستراتيجيات الأساسية البسيطة التي يمكن استخدامها كبديل للعقاقير التي توصف عادة، مثل مضادات التشنج ومضادات الاكتئاب. قد تساعد هذه الأدوية التحكم في الأعراض ولكن لا تفعل شيئا لمعالجة السبب الكامن وراءه .
تجنب كل مصادر الجلوتين – الخطوة الأولى لأي مريض هو أن يستمر على حمية غذائية خالية من الجلوتين . معظم الناس يفهمون هذا يعني تجنب كل أشكال القمح، ولكن عليك أيضا أن تدرك أن هناك العديد من مصادر أخرى خفية من الجلوتين في النظام الغذائي الخاص بك. الجلوتين هو بروتين موجود في القمح، ولكنها وجدت أيضا في الحبوب الأخرى مثل: الشعير و الشوفان ، وتجنب الجلوتين لمدة أسبوع أو اثنين يكفي أن نرى تحسنا كبيرا.
يتم فحص الطفيليات – استراتيجية شاملة ، للتأكد من أنك لا تعاني من حالة اخرى التي يمكن ان تشبه IBS، هو فحص البراز للطفيليات. بعض الطفيليات مثل الجيارديا، قد تكون السبب الرئيسي
الأعراض
تتفاوت علامات وأعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة، إِلا أن أكثرها شيوعاً ما يلي:
– ألم البطن أو التقلصات أو الانتفاخ وغالباً ما تخف هذه الأعراض ولو حتى جزئياً عند التبرز
– فرط الغازات
– الإسهال أو الإمساك — وأحياناً تتعاقب نوبات من الإسهال والإمساك
– خروج المخاط مع البراز
وعادةً ما يُعاني مرضى متلازمة الامعاء المتهيجة من فترات تتفاقم فيها العلامات والأعراض وفترات تتحسن فيها، بل حتى تختفي كلياً.
الحالات التي تصبح فيها مراجعة الطبيب ضرورية
راجع الطبيب في حال كُنتَ تُعاني من تغيراً مستمراً في عادات التبرز أو غير ذلك من علامات وأعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة، فقد تشير إِلى حالة مرضية أكثر خطورة مثل سرطان القولون. وتتضمن العلامات والأعراض الأكثر شدة الآتي:
– تناقص الوزن
– الإسهال في الليل
– نزف الدم من المستقيم
– فقر الدم المرتبط بنقص الحديد
– التقيؤ غير المُفسَّر
– صعوبة في البلع
– ألم مستمر لا يخف بعد نفث الغازات أو بعد التبرز
أعراض القولون العصبي المتهيج
– ألم البطن: وهو أكثر الأعراض شيوعاً، ويُعدّ عاملاً أساسياً لتشخيص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي المتهيج. ويحدث ألم البطن عادةً أسفل البطن أو قد يحدث في البطن بأكمله، إلا أنّه أقل شيوعاً في منطقة البطن العليا وحدها. ويقل ألم البطن عادة بعد التبرز.
– الإسهال: قد تتسبب متلازمة القولون العصبي بالإسهال أو الإمساك أو التناوب بين الاثنين، ويؤثر الإسهال في حوالي ثلث المرضى الذين يعانون من القولون العصبي المتهيج، إذ يمكن أن يصاب هؤلاء الأشخاص بالإسهال 12 مرة أسبوعياً، وهو ضعفي عدد مرات الإسهال التي يمكن أن يصاب بها شخص سليم. وقد يحدث الإسهال بشكل مفاجئ لدى المصاب بحيث يشعر بحاجة ملحة للذهاب إلى الحمام، مما قد يسبب له الإجهاد والتوتر نتيجة تجنب بعض المواقف الاجتماعية خوفاً من حدوث الإسهال بشكل مفاجئ. وقد يكون البراز مصحوباً بالمخاط لدى بعض الذين يعانون من الإسهال كأحد أعراض القولون المتهيج.
– الإمساك: كما أسلفنا، يمكن أن يعاني المصاب من الإمساك، وهو أكثر شيوعاً بين المصابين بالقولون العصبي مقارنة بالإسهال، إذ يؤثر في 50% من مجموع المصابين تقريباً، ويحدث الإمساك نتيجة الخلل الذي يؤثر على الاتصال بين الدماغ والأمعاء مما يؤدي إلى بطء حركة الأمعاء وزيادة امتصاص السوائل من البراز الأمر الذي يجعله صلباً وأكثر صعوبة للمرور في الأمعاء، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالإمساك. ويتمثل الإمساك بانخفاض عدد مرات الإخراج بحيث تصبح أقل من ثلاث حركات أسبوعياً، كما أن المريض يشعر بعدم تفريغ محتويات الأمعاء بالكامل مما يدفعه للشد أثناء التبرز.
– الغازات والنفخة: يؤدي تغير الهضم لدى مرضى القولون العصبي إلى إنتاج المزيد من الغاز في الجهاز الهضمي مما يتسبّب بمعاناة المصاب من الانتفاخ. ويُعدّ الانتفاخ أكثر شيوعاً لدى النساء ومرضى القولون العصبي الذين يعانون من الإمساك بشكل أساسي أو الإمساك والإسهال بالتناوب.
– عدم تحمل الطعام: يعاني حوالي 70٪ من مرضى القولون العصبي من عدم تحمل أطعمة معينة، وتختلف طبيعة هذه الأطعمة بين المرضى، إلا أنّها قد تتمثل بالأطعمة المعروفة بتسبّبها بزيادة إنتاج الغازات، أو الأطعمة المحتوية على اللاكتوز أو الجلوتين، مما يدفع المريض إلى تجنبها خوفاً من تفاقم الأعراض. وينبغي التنويه إلى أنّ هذه الأطعمة لا تسبّب الحساسية لدى المرضى ولا تؤثر في عملية الهضم سوى أنّها تنتج غازات أكثر وتتسبب بالانتفاخ.
– التعب وصعوبة النوم: يعاني أكثر من نصف مرضى القولون العصبي من الإرهاق، كما قد يعاني البعض من انخفاض القدرة على التحمُّل، مما يقلل القدرة على العمل والتفاعل الاجتماعي. وقد يعاني المريض كذلك من الأرق الذي يتضمن صعوبة الدخول في النوم، والاستيقاظ بشكل متكرر، والشعور بعدم الاستعداد للنهوض صباحاً. ومن المثير للاهتمام أنّ عدم النوم وسوء نوعيته يتنبأ بأعراض أكثر حدة في الجهاز الهضمي في اليوم التالي.
– القلق والاكتئاب: يرتبط القولون العصبي بالقلق والاكتئاب، ولا يُعرف إن كان القلق والاكتئاب ناتجين عن الضغط النفسي الذي يسببه التعايش مع أعراض القولون العصبي أم أنّها أعراض للضغط الذهني، كما تشير الدراسات إلى أنّ مرضى القولون العصبي لديهم مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول مقارنة بالأشخاص الأصحاء مما يعني أنّ لديهم مستويات ضغط وتوتر أعلى
الوقاية
قد يُفيد التوصل إِلى طرق التعامل مع الإجهاد النفسي في الوقاية من أو تخفيف أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة. لذا ضع بعين الاعتبار محاولة الآتي:
– الاستنصاح: يُمكن أن يُساعدك أخصائي الاستشارة أو الاستنصاح في تعلُم كيفية تعديل أو تغيير تجاوبك مع الإجهاد النفسي. وقد أظهرت الدراسات البحثية أنه يُمكن أن يُقلل العلاج النفسي الأعراض بشكل كبير على مدى طويل.
– التغذية البيولوجية الراجعة:تُساعدك المستشعرات الكهربية في أن تستلم المعلومات (التغذية الراجعة) التي تخص الكفاءة الوظيفية الجسدية. وتُفيدك التغذية الراجعة في التركيز على عمل التغييرات برفق لتخفيف الأعراض مثل إرخاء عضلات مُحددة.
– تمارين الاسترخاء التقدمية: تُفيد هذه التمارين في إراحة العضلات في جسمك واحدة تلو الأُخرى. ابدأ بتقليص عضلات قدميك ثُمَّ ركز على التخلص من كل التوتر النفسي ببطء، ثُمَّ قلِّص وأرخِ عضلات ربلتي الساقين. واستمر في ذلك لحين إرخاء جميع العضلات في جسمك بما فيها عضلات العينين وفروة الرأس.
– اليقظة الفكرية الكاملة: يُفيد هذا الإسلوب الذي يُقلل من الإجهاد النفسي في أن تعيش في الدقيقة وأن تتخلص من المخاوف والمُربكات.
اعشاب لعلاج القولون العصبي
كما قلنا، لا يوجد علاج لIBS. ومع ذلك، العلاجات المنزلية، مثل اتباع نظام غذائي جيد، يمكن أن تساعد على الحفاظ على أعراض القولون العصبي
-بذور الشمر :. ويمكن لهذه ان تخفف التشنجات المعوية المرتبطة بالقولون . ويمكن أن يساعد أيضا في القضاء على الدهون من الجهاز الهضمي، ومنع الإفراط في إنتاج المخاط في الأمعاء، وهي أعراض المرض. اضف البذور الى الشاي بإضافة 1/2 ملعقة صغيرة من الشمر إلى الماء المغلي 1 كوب. أو إضافتها إلى الخضار مثل الجزر أو الملفوف، وكلاهما يعملان على تهدئة أعراض القولون العصبي. يمكنك أيضا رش البذور على السلطة أو المشويات للحد من أعراض القولون العصبي
-بذور الكتان :. تقديم الشاي باستخدام 1 ملعقة صغيرة من بذور الكتان في كوب من الماء، ويشرب قبل النوم للتخفيف من الأعراض.
-النعناع :. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن النعناع يمكن أن يقلل من أعراض القولون العصبي، وخاصة عند التشنج والإسهال ومشاكل كبيرة. وتم تصنيع كبسولات تحتوى على زيت النعناع الأساسي (0.2 مل المنثول) وتبين أن 1 كبسولة تؤخذ مع كل وجبة تقدم أفضل النتائج. او اضافة النعناع المجفف الى الماء المغلى يمكن ان يخفف التشنجات المعوية. استخدام 1 ملعقة صغيرة من النعناع المجفف في الماء المغلي 1 كوب لمدة عشر دقائق .
– المياه : شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميا هو المهم، وخاصة إذا كنت تعاني من الإسهال أو زيادة تناول الألياف الخاصة بك.
– الكرنب :. عصير الملفوف او طبخ الملفوف في كمية صغيرة جدا من الماء – ما يكفي لمنعه من الحرق أو – حتى يصبح طري جدا. ثم يطحنون بالشوكة أو الخلاط.
-الجزر :. هذه الأحجار الكريمة تساعد على منع أعراض القولون العصبي وكذلك تنظيم الإسهال والإمساك. تناولها كما هى، أو في السلطة، أو تناول الطعام المطبوخة فيه – على البخار يمكنك وضع الجزر الخام من خلال عصارة أيضا.ويمكنك إضافة القليل من المشمش النقي
-الخس :. يمكنك أكله نيئا لتخفيف أعراض القولون العصبي، إلا أنها مفيدة خاصة عند طهيه على البخار