اعراض سرطان الاطفال المبكره ماهى اهم اعراض سرطان الاطفال المبكره وكيف يتم الوقاية من هذا المرض وكيف نكتشف اعراضه من البداية كل ذلك فى هذه السطور.
محتويات المقال
سرطان الأطفال
سرطان الأطفال عبارة عن نوع سرطان يصيب الطفل. وطبقًا للولايات المتحدة، يكشف المعيار المعتمد والمستخدم بشكل عشوائي أن مصطلح سرطان الأطفال يطلق على الأطفال من أعمار 0–14، ومن الممكن أن يصل حتى سن 14 عامًا و11.9 شهرًا.ومع ذلك، في بعض الأحيان يشمل تعريف سرطان الأطفال المراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 19 عامًا.طب الأورام في الأطفال هو فرع من فروع الطب متخصص في تشخيص السرطان في الأطفال وعلاجه.
عوامل الخطر
يتم تحديد العوامل الوراثية والعائلية في نسبة 5-15% من حالات الإصابة بسرطان الأطفال. ففي نسبة <5-10% من الحالات، هناك حالات تعرض بيئية معروفة وعوامل خارجية المنشأ مثل التعرض قبل الولادة للتبغ أو الأشعة السينية أو أدوية معينة.ومع ذلك، بالنسبة للـ 75-90% من الحالات المتبقية، تبقى الأسباب الفردية لها غير معروفة.في كثير من الحالات، كما في حالة نمو الورم بشكل عام، يُفترض أن تتضمن أنواع السرطانات العديد من عوامل الخطر والمتغيرات.
من الجوانب التي تجعل عوامل خطورة الإصابة بسرطان الأطفال مختلفة عن تلك العوامل الظاهرة في سرطانات البالغين ما يلي:
– حالات التعرض للمخاطر البيئية المختلفة، والفريدة في بعض الأحيان. ضرورة اعتماد الأطفال على الكبار لحمايتهم من العوامل البيئية السامة.
– الأنظمة الفسيولوجية غير الناضجة التي تعمل على تصفية أو استقلاب المواد البيئية.
– نمو وتطور الأطفال في المراحل المعروفة باسم “نوافذ التطور” تسفر عن “نوافذ خطيرة لقابلية الإصابة بالمرض”.
علاوةً على ذلك، قد يفيد متوسط العمر المتوقع الأطول عند الأطفال لفترة أطول في استكشاف دورات السرطان ذات فترات الكمون الطويلة، إلا أنه قد يعمل في نفس الوقت على زيادة خطورة تطور بعض أنواع السرطانات في فترة لاحقة من العمر.
ما هي أعراض الإصابة بالسرطان
1- ارتفاع درجة حرارة الطفل وسخونة جسم الطفل مجهولة المصدر.
2- انخفاض في وزن الطفل.
3- نزيف من إحدى فتحات الجسم.
4- التهاب المفاصل.
5- إصابة الطفل بالأنيميا.
6- تضخم في الغدد اللمفاوية.
في هذه الحالة يُنصح أن تقوم الأم بعرض الطفل على الطبيب، مع تحليل صورة الدم؛ لتحديد نوع السرطان في حالة لا قدّر الله كان الطفل مصاباً به
أسبابه
أما الأسباب فلا تزال مجهولة حتى اليوم .
واعتبر الدكتور بول دور العامل الورائى بسيطاً ، إذ أنه فى حالات قليلة ينتقل المرض بالوراثة ، خصوصاً فى ما يتعلق بسرطان شبكة العين .
لكن السرطان بشكل عام ليس مرضاً وراثياً بل قد يكون لدى بعض العائلات استعداد أكبر للإصابة
لكنها نادرة إلا فى حالات خاصة بحسب السرطان ، حيث يحل سرطان الدم فى المرتبة الأولى يليه سرطان الدماغ ثم سرطان الغدد اللمفاوية .
طرق العلاج
ومع أن علاج السرطان عند الأطفال لا يختلف عنه عند الكبار إلا أن طريقة التعاطى مع المريض تختلف إذ أن فريق العمل الذى يتعامل مع الطفل لابد أن يظهر تعاطفه وحنانه كونه أكثر حساسية وتأثراً بالمرض من الأكبر سناً ،
” لذلك لا نفكر بمرضه فقط بل بأهله ومدرسته وحالته النفسيه محاولين تخفيف العبء النفسى عليه ، مما يستدعى وجود طبيب وممرضة واختصاصية تغذية لتحسين نظامه الغذائى خلال فترة العلاج ، إضافة إلى معالج نفسى ” .
أما لجهة طبيعة العلاج فيقول الدكتور بول إن العلاجات المتبعة مع الأطفال تختلف كما بالنسبة إلى الكبار ، بحسب الحالة وحدة الأعراض
أما أهم العلاجات فهى العلاج الكيميائى والجراحة والعلاج بالأشعة
الذى لا يتم اللجوء إليه إلا نادراً لدى الأطفال كونه يؤثر على نمو الأعضاء التى تعالج
علماً أنه بقدر ما يكون الولد صغيراً تزداد نسبة الأضرار الناتجة عن العلاج ، لذلك يستحسن عدم اللجوء إليه
لكنه لكنه قد يكون ضرورياً فى بعض الحالات كبعض حالات سرطان الدماغ والغدد اللمفاوية والكلى والأطراف ،
بحسب نوع المرض ودرجة انتشاره .
أما العلاج الكيميائى فتنتج عنه بعد بضعة أيام من العلاج أعراض كالتقيؤ والهبوط فى تعداد الكريات الدموية والصفائح ما يؤدى إلى ارتفاع الحرارة وتساقط الشعر وتقرحات فى الفم .
إلا أنه يمكن مكافحة بعضها كالتقيؤ بواسطة الأدوية واتخاذ الإجراءات للوقاية من الالتهابات الناتجة عن الهبوط فى الكريات
غير أنه لا يوجد أى علاج يمنع تساقط الشعر .
ويشير بول طربيه إلى أن المرحلة الأولى من العلاج تستدعى بقاء الطفل فى المستشفى لتناول الدواء خصوصاً أنه يكون ضعيفاً بعد تناوله .
لذلك قد يصعب عليه خلال هذه الفترة الذهاب إلى المدرسة ومتابعة حياته الطبيعية .
أن لا شىء يمنعه إذا كان قادراً على ذلك شرط تجنب الأوبئة التى قد يتعرض لها والتى تشكل خطراً عليه.
ونظراً لدقة حالة الطفل لابد من التعامل معها بكثير من الحذر عند إخبار الأهل .
أما الطفل فيتم إعلامه بمرضه إذا كان تجاوز ثلاث سنوات ، وذلك عن طريق قصة مصورة تشرح له حالته بما يتناسب مع عمره
كأن يسمى السرطان ورماً لكى لا يشعر بالخوف ويقال إنه يؤذى جسمه ولابد من محاربته لقتله .
فتكون طريقة الشرح مبسطة وتظهر للطفل وكأنها حرب يشنها ضد المرض للقضاء عليه .
سرطان الدماغ
بحسب ما قاله د. خالد الباهي، ” يعتبر سرطان الدماغ عند الاطفال ثاني أخطر السرطانات بعد سرطان الدم” الليوكيميا الحادة الليمفاوية”، هو عبارة عن كتلة غير طبيعية نتيجة حدوث نمو للخلايا بشكل شاذ، تظهر في أجزاء من الدماغ وتضغط عليه، يصيب الاطفال من سن الولادة وحتى عمر 19 سنة”.
أنواع سرطان الدماغ
ينقسم سرطان الدماغ إلى نوعين رئيسيين هما:
– سرطان الدماغ الأولي، يحدث نتيجة نمو خلايا دماغية مرتبطة بأغشية الدماغ وأوعيته الدموية، ما يسبب ورم سرطاني في الدماغ عند الاطفال.
– سرطان الدماغ الثانوي، يحدث نتيجة لنمو ورم في عضو آخر ووصول خلاياه السرطانية للدماغ عبر مجرى الدم.
أعراض سرطان الدماغ عند الاطفال بصفة عامة
– آلام في الرأس.
– ازدواجية في النظر.
– القئ المستمر بدون سبب.
– ارتفاع درجة الحرارة بدون سبب.
– انتفاخ الغدة الليمفاوية
– تورم أي جزء في الجسم بدون سبب
– صعوبة في التركيز.
-ضعف في المشي بصفة عامة.
-عدم القدرة على الكتابة.
-ضغط على الأعصاب بصفة عامة، تزايد حجم الورم
تشخيص سرطان الدماغ عند الاطفال
أكد د. خالد الباهي، على كل أم عند ملاحظة الاعراض السابقة في بدايتها مراجعة الطبيب على الفور، عدم الاهمال أو التأخير، كي يتم عمل الإجراءات التالية:
– عمل فحوصات الدم اللازمة
– اكتشاف ورم الدماغ ونوعه
– الوقوف على الاسباب التي أدت إلى ظهور الورم
– التعرف على حجم الورم من خلال التصوير بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي” حيث يتم حقن الطفل بصيغة ملونة تسمح برؤية الأنسجة غير الطبيعية ولا تسبب ضرر للاطفال”.
– يتم تحديد حجم الورم، لبدء العلاج حسب نسبة خطورته وحالة كل طفل على حده.