نقدم لكم كل مايخص فيروس كورونا وماهي افضل طرق الوقاية من فيروس كورونا من خلال مقالتنا اعراض فيروس كورونا بالتفصيل.
ماهو فيروس الكورونا الجديد؟
هو عبارة عن فئة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في مجموعة من الأمراض تتراوح هذه الأمراض
بين نزلة البردالعادية والمتلازمة التنفسية الحادة، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.
أعراض كورونا
يتراوح الطيف السريري للعدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين عدم ظهور أية أعراض (غياب الأعراض) وبين الأعراض التنفسية المعتدلة وحتى المرض التنفسي الحاد الوخيم والوفاة. وتتخذ الأعراض النمطية للإصابة بمرض فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية شكل الحمى والسعال وضيق التنفس. أما الالتهاب الرئوي فهو شائع ولكنه لا يحدث دائماً. كما تم الإبلاغ عن أعراض مَعدية معوية، تشمل الإسهال. ويمكن أن يتسبب الاعتلال الوخيم في فشل التنفس، الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة العناية المركزة. وقد مات 36% تقريباً من المرضى الذين تم الإبلاغ عن إصابتهم بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. ويبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أوخم لدى المسنين، والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض الرئة المزمنة وداء السكري.
اعراض فيروس كورونا
إن أعراض الكورونا والإصابة بالفيروس تتنوع ما بين معتدلة وشديدة أو حتى خفيفة جداً وبدون أعراض، بالتالي تتمثل الأعراض في:
-ارتفاع في درجة الحرارة
-السعال
-صعوبة في التنفس
-سيلان في الأنف
-التهاب في الحلق
-الإسهال
-الغثيان والقيء
-الفشل الكبدي
وفي بعض الأحيان تتفاقم أعراض الكورونا لتتعرض حياة المصاب لخطر الوفاة، حيث كشفت إحصائيات المركز الأمريكي للسيطرة على الامراض والوقاية منها CDC بأن 3- 4 أشخاص من كل 10 مصابين يلقون حتفهم بسبب فيروس الكورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
إن انتقال المرض إلى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي ليصل إلى الرئتين من شانه أن يسبب الإلتهاب الرئوي بالأخص لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب وأولئك الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي لديهم، ليهدد الأمر حياتهم.
جدير بالذكر أن مدة حضانة الفيروس “وهي الفترة التي تقع ما بين تعرض الإنسان للفيروس وظهور أعراض الإصابة عليه” تصل إلى 5 او 6 أيام تقريباً ولكنها تحتلف تبعاً للشخص والحالة الصحية الخاصة به أيضاً لتكون ما بين يومين إلى 14 يوماً.
انتقال العدوى
انتقال العدوى من غير البشر إلى البشر: إن طريقة انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر غير مفهومة على نحو تام.، ولكن من المرجح أن الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لإصابة البشر بعدواه. وقد تم عزل سلالات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المطابقة للسلالات البشرية، من الجِمال في عدة بلدان، ومنها مصر وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية.
انتقال العدوى بين البشر: لا يبدو أن الفيروس ينتقل بسهولة من إنسان لآخر، ما لم تحدث مخالطة قريبة، مثل توفير الرعاية للمريض دون حماية. وظهرت مجموعات حالات في مرافق الرعاية الصحية، حيث يبدو أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يكون ممكناً أكثر، وخصوصاً عندما تكون التدابير المتخذة للوقاية من العدوى ومكافحتها غير كافية. وحتى الآن لم يتم توثيق أي صمود لسريان العدوى في المجتمع المحلي.
ويبدو أن الفيروس يدور في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية، حيث تم الإبلاغ عن معظم الحالات (>85%) في عام 2012. كما تم الإبلاغ عن عدة حالات خارج الشرق الأوسط. ويُعتقد أن معظم حالات العدوى تلك حدثت في الشرق الأوسط ثم صُدرت إلى خارج الإقليم. وتُعتبر الفاشية الحالية في جمهورية كوريا أكبر فاشية خارج الشرق الأوسط، ولكن بالرغم من القلق الذي تثيره لا توجد أية بينات تدل على صمود انتقال العدوى من إنسان لآخر في جمهورية كوريا. وفيما يتعلق بجميع الحالات الأخرى الوافدة لم يُبلغ عن حالات سريان من المستوى الثاني، أو أُبلغ عن عدد محدود منها فقط، في البلدان التي وفدت إليها الحالات.
التعامل مع فيروس كورونا
طرق الوقاية
يُنصح بالحرص على اتباع السبل الوقائية اللازمة لتفادي الإصابة بأحد فيروسات كورونا، لأنّه في الحقيقة لا يتوفر لقاح ضدّ هذه الفيروسات، ومن أهم الإرشادات الوقائية ما يأتي:
-الحفاظ على نظافة اليدين من خلال غسلهم جيّداً بالماء الدافئ والصابون، أو باستخدام مطهّر اليدين المحتوي على الكحول.
-تجنّب ملامسة اليدين والأصابع للعينين، والأنف، والفم.
-تجنّب التعامل المباشر والقريب من الأفراد المصابين بفيروس كورونا.
أساليب العلاج
يعتبر علاج فيروس كورونا مشابه لعلاج الزكام؛ حيث يتم التخفيف من أعراض المرض باتباع النصائح الآتية:
الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم.
شرب كميات كافية من السوائل.
استخدام الأدوية المعالجة لالتهاب الحلق والحمّى والتي من شأنها تسكين الألم، والتي لا تحتاج لوصفة طبية مثل؛ الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، والآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
استخدام جهاز ترطيب الهواء (بالإنجليزيّة: Humidifier)، أو عمل حمام من البخار للتخفيف من التهاب وحكة الحلق.