سنتعرف في هذا الموضوع على اهم اعراض فيروس كورونا عند الاطفال وماهي افضل طرق الوقاية من فيروس كورونا.
هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة؟
هناك تفسيران للنتائج. إما أن تكون هذه الفئات أٌقلّ عرضة للإصابة في المقام الأول، وإمّا أن تكون أجسامهم قادرة على التعامل مع الفيروس.
ويرى الدكتور بارات بانخانيا من جامعة إكستر إنه “عادة مع تفشي فيروس جديد، يصاب الجميع والسبب عدم عدم وجود مناعة ضدّ هذا الفيروس، إذ لم يسبق لأحد التعرض له”.
على الرغم أنه في المراحل الأولى من تفشي المرض، قد يكون احتمال إصابة الأطفال ضئيلاً.
تقول الدكتور ناتالي ماكديرموت من جامعة كينغز كولدج إن حماية الأهل لأطفالهم أحد أسباب تراجع نسبة العدوى بين الأطفال”.
كيف تحافظ على سلامة طفلك؟
ويؤكد خبراء الصحة أن فضل طريقة لوقاية أطفالك هو غسل أيديهم باستمرار بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وإبقاؤهم في المنزل.
كما ينصح الأطباء بضرورة الاتصال بالطبيب فوراً في حالة ظهور أي أعراض للمرض، والحرص على ارتدائهم أقنعة الوجهة “الكمامات” عند الخروج من المنزل.
وكانت سيدة صينية مصابة بفيروس كورونا، قد أنجبت طفلة فى أول فبراير الجارى، معافاة تماما من المرض، فى أحد المستشفيات بمدينة هاربين شمال شرقى الصين، وأعلنت لجنة الصحة المحلية في هاربين، أن الطفلة التي ولدت الخميس الماضي، تزن 3.5 كيلوجرامات، وتتمتع بصحة جيدة بالإضافة إلى الاختبارين اللذين أجريا للوليدة التي جاءت بعد 38 أسبوعا من الحمل، أثبتا خلوها من فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 360 شخصا في الصين حتى الآن.
وبعد أيام في الحجر الصحي، أكدت مصادر طبية أن حالة الأم مستقرة، بعد أن أجريت لها ولادة قيصرية بإشراف أطباء التوليد والجهاز
التنفسي والأطفال حديثي الولادة.
وفى المقابل أصيب رضيع الذى ولد من رحم أم مصابة بفيروس كورونا، بعد 30 ساعة من ولادته، وحذر الأطباء في الصين من انتقال العدوى من الأمهات إلى أطفالهن في الرحم، وقال الدكتور تسنج لينجكونج، كبير الأطباء في قسم طب الأطفال حديثي الولادة في المستشفى: “هذا يذكرنا بالاهتمام بطريق انتقال جديد محتمل لفيروس كورونا – انتقال من الأمهات إلى الأطفال”.
انتشار الفيروس بين الأطفال سيفاقم الأزمة
يهتم البالغين بتنفيذ التعليمات الصحية، مثل غسل الأيدي وتغطية الفم وعدم مخالطة الآخرين عند الشعور بأعراض المرض، ما يقلل فرص انتقال الفيروس إلى الآخرين وخاصةً الأطفال، لأنه ينتقل بصورة أساسية من خلال الرذاذ التنفسي مثل اللعاب والمخاط الخارج من فم وأنف المصابين ولذا فإن النظافة الشخصية واتباع التعليمات الصحية أمرٌ رئيس في الحد من انتشار الفيروس.
وقال مايلستون «أعمل طبيبًا للأطفال، ولذا أدرك تمامًا أن الأطفال وقود انتشار الفيروسات التنفسية. لأن شرح التعليمات الصحية للبالغين وتنفيذهم لها أسهل كثيرًا من فعل ذلك مع الأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية المستمرة من آبائهم في حالة المرض ما يعرضهم لالتقاط العدوى.»
وأضاف «ما زلنا في حاجة إلى إجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة إن كان الجهاز التنفسي للبالغين أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بالمقارنة مع الأطفال.»
طرق انتقال فيروس الكورونا الشائع
-يمكن أن ينتقل فيروس الكورونا الشائع بنفس طرق انتقال الفيروسات المسبّبة لمرض للزكام العادي:
-يمكن أن ينتقل من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الملامسة المباشرة.
-أو عن طريق الهواء الملوّث بالكح أو العطس من شخص مصاب.
-يمكن أن ينتقل كذلك من خلال لمس أدوات ملوّثة بالفيروس وثم لمس العين أو الفم أو الأنف.
الوقاية من فيروس الكورونا
-غسل اليدين بشكل دوري خلال اليوم بالماء والصابون.
-تجنّب لمس العين او الأنف أو الفم في حال عدم التأكّد من نظافة اليدين تماماً.
-تجنّب الاختلاط بشخص تبدو عليه الإصابة بأعراض المرض.
أعراض الإصابة بالكورونا
يظهر تأثير الفيروس على الأنف والجيوب الأنفية والحلق وهي تشابه أعراض البرد أو الزكام العادية:
ألم في الحلق.
سيلان من الأنف.
كحة.
ارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
في حالات نادرة قد تتجاوز هذه الأعراض إلى إصابة الرئة والتسبّب بتهيجها ويكون ذلك لدى الأشخاص الكبار جداً في السن أو الأطفال الصغار بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم.
الأطفال وفيروس الكورونا
لا تختلف الأعراض أو طرق الوقاية والعلاج لدى الأطفال عنها لدى البالغين ولكن يجب ملاحظة الأعراض بانتباه حتى لا تحدث أي مضاعفات للمرض وخاصة إذا كان الطفل صغيراً في العمر فمثلاً إذا ارتفعت درجة الحرارة ولم تنخفض بتناول دواء خافض لدرجة الحرارة أو زادت حدة الكح لدى الطفل فيجب أخذه إلى الطبيب فوراً.
كيف بدأ الفيروس؟
الفيروس ليس “جديدا” (كان يصيب الحيوانات)، لكنه جديد بالنسبة للبشر بعد أن أصبح بإمكانه الانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات.
ويرتبط الكثير من الإصابات الأولى بسوق للمأكولات البحرية في ووهان في جنوب الصين.
ويتعامل الكثير من الناس في الصين عن قرب مع حيوانات حاملة للفيروسات، التي يسهل تفشيها في البلد ذي الكثافة السكانية العالية.
وعلى سبيل المثال، ظهر مرض متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) لأول مرة في الخفافيش، ثم انتقل إلى القطط، ومنها إلى البشر.
وبدأ وباء سارس في الصين عام 2002، وحصد أرواح 774 شخصا من بين 8098 مصابا.
والفيروس الحالي، هو واحد من سبعة أنواع معروفة لفيروس كورونا، ولا يبدو أنه يتحور حتى الآن. لكن في الوقت الذي يبدو فيه الفيروس مستقرا، يواصل العلماء مراقبته عن كثب.