اعشاب مذيبة للبلغم

كتابة بشاير الخالدي - تاريخ الكتابة: 6 أكتوبر, 2020 11:42 - آخر تحديث : 9 يناير, 2023 2:14
اعشاب مذيبة للبلغم

اعشاب مذيبة للبلغم من الطرق التي تعالج البلغم بشكل آمن وفعال وبسرعة رهيبة.وتنظيف الحلق بطريقة سريعة وامنة من اضرار الادوية. وفيما يلي سوف نتعرف على أهم الأعشاب الذي تنقي الحلق من البلغم بشكل نهائي.

اعشاب مذيبة للبلغم

الزنجبيل: للزنجبيل فوائد صحية عديدة، منها إذابة البلغم وإزالة الإحتقان، وله خصائص مضادة للفيروسات والجراثيم ، حيث يضاف ملعقة صغيرة من الزنجبيل إلى كوب من الماء المغلي وملعقتين من عسل النحل ويشرب عدة مرات في اليوم.

مشروب الجزر والبرتقال: يُعد هذا المشروب من أهم المشروبات التي اعتدنا على شربها لنزلات البرد وكمقاومة لإذابة البلغم للمرأة الحامل حيث يعتبر الجزر من أهم المشروبات ذات الفعالية العالية في علاج البلغم. فهو يصنف من أهم المصادر الطبيعية لفيتامين سي ومن مضادات الأكسدة في نفس الوقت ، فيتم تحضير الجزر وإضافة عصير البرتقال له عن طريق عصره مع الماء وإضافة القليل من عسل النحل ويتم تناوله أكثر من مرة طوال اليوم لكي تستطيعين مقاومة نزلات البرد والكحة.

العسل: يعتبر العسل من أكثر العوامل المساعدة على طرد الفيروسات ومهاجمتها من الجسم ومن ثم إزالة البلغم ، فعسل النحل يعتبر من أهم مذيبات البلغم حيث يعتبر أهم مضاد للفطريات والجراثيم فهو مقوي للمناعة ويحارب العدوى بشكل كبير.

عصير الليمون: وهو عنصر مهم جدا ورائع لتخفيف المخاط وإذابة البلغم لما يتمتع به من خواص طبيعية مضادة للجراثيم حيث يحتوي على نسبة عالية جدا من فيتامين سي الذي يقاوم أي عدوى خارجية للجسم ، يمكن إضافة ملعقتين من عصير الليمون لكوب من الماء الساخن مع قليل من العسل الأبيض.

أوراق الجوافة: يعتبر مغلي أوراق الجوافة من أهم الأعشاب الطبيعية للتخلص من البلغم والسعال المصاحب للبلغم فهو مذيب طبيعي للبلغم ، فهو آمن تماما حتى أنه من الممكن أن يستخدم في فترة الحمل والرضاعة بدون أي آثار جانبية ، يتم تحضيره عن طريق غلي بعض من أوراق الجوافة مع الماء ويشرب من هذا المشروب يوميا في الصباح. وهو يُعد من أفضل الأعشاب التي تستطيع المرأة الحامل شوربة عن طريق غلية في ماء على النار ثم اتركيه يبرد قليلا ثم تتناوله دافئا وهو مفيد جدا للكحة.

اليانسون: من أكثر الأعشاب الطبيعية شعبية حيث يتم تناوله لعلاج نزلات البرد وإذابة البلغم من القدم ، فله آثار جيدة في علاج البلغم والحفاظ على الجسم من أي جراثيم وميكروبات، ومن الممكن إضافة قطرات الليمون. قومي بنقع ملعقتان من اليانسون في كوب ماء ثم صبيه في كوب وقومي بوضع غطاء على الكوب حتى يرقد اليانسون ثم قومي بإضافة القليل من عصير الليمون ثم بعد قليل قومي بشربة على الاقل 3 مرات يوميا حتى يذوب البلغم و تستطيعين التنفس الجيد.

الشطة: تعد الشطة من أهم العوامل المساعدة على طرد البلغم المتراكم بالحنجرة وفي الممرات الأنفية ، فهي عامل مهم جدا لتقليل ألم الصدر وتعمل كبلسم للحلق ، ويمكن إضافة الشطة إلى المشروبات العادية كالزنجبيل والعسل وخل.

البصل: من أهم المذيبات الطبيعية للبلغم فهو مضاد حقيقي للبكتريا والإلتهابات ويعمل على تعزيز الجهاز المناعي ، ويتم تحضيره عن طريق غسل البصل وتقطيعه وإضافة ملعقتين من السكر ويترك لمدة تصف ساعة ثم يتم تناول ملعقة من هذا الخليط ويعاد تناوله كل ثلاث ساعات.

الجزر: يعتبر الجزر هو الأكثر فعالية في علاج البلغم فهو مصدر طبيعي لفيتامين سي ومضاد للأكسدة في نفس الوقت ، فيتم تحضير الجزر عن طريق عصره مع الماء وإضافة القليل من عسل النحل ويتم تناوله على مدار اليوم.

الكركم: من أهم ما يميز الكركم أن له خصائص مهمة جدا في تطهير الجسم من أي عوامل خارجية تتسبب في عدوى الجسم خاصة عدوى الجهاز التنفسي وبالإضافة إلى ذلك يستخدم الكركم لتقوية المناعة أيضا ، يمكن شرب الكركم مع الحليب الساخن أو المياه ويتم تحضيره عن طريق إضافة ملعقة من الكركم إلى الماء وإضافة عسل النحل للتحلية ويتم استخدامه كغرغرة خاصة إن أضيف إليه قليل من الملح.

شوربة الدجاج: لحساءالدجاج الساخن مفعول السحر في إذابة البلغم والتخلص منه تماما ، فشوربة الدجاج تساعد في ترطيب الشعب الهوائية وتخفيف اتساق البلغم ومن ثم تهدئة الحلق ، يتم شرب حساء الدجاج على الأقل من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم ومن الممكن إضافة الزنجبيل.

خلطة الزنجبيل بالعسل: الزنجبيل و العسل لعلاج الكحة و البلغم نهائيا .الزنجبيل له خصائص طبية كثيرة فهو يساعد في التقليل من أعراض السعال , البرد , الكحة و ألام الجهاز التنفسي. فقط سخن ملعقتين من العسل في الميكروويف لمدة 15 ثانية و أضف اليها ملعقة صغيرة من الزنجبيل المنزعوع القشرة و المطحون و تناولها مرتين يوميا لمدة ثلاثة أيام. أو أضف ملعقة من العسل الي كوب من الماء الدافئ و تناولها عدة مرات يوميا. او ملعقة من شرائح الزنجبيل الي كوب من الماء الساخن مع اضافة القليل من العسل و أشربه عدة مرات يوميا.يمكنك أيضا مضخ شرائح الزنجبيل الخام عدة مرات يوميا أو اضافته الي الطعام.

الكرات: تناول من 6 الي 8 من الكرات مع الطعام مع اضافة القليل من السكر اليهم فهو يقلل من إصابة الشعب الهوائية و من تهيج الغشاء المخاطي. اذا شعرت بحرقان في الشعب الهوائية فهذا يعني ان العلاج يعمل بشكل فعال.

أهمية فحص البلغم

فحص البلغم هو ليس فحصا باضعا (Invasive)، وينطوي على أهمية كبرى للإجراءات الطبية التالية:

  1. تشخيص وتحديد الجراثيم: بواسطة مُلوِّن الغرام (أو: صبغة غرام – Gram’s stain). ويتم الصبغ بلونين اثنين: اللون البنفسجي الذي يميز الجراثيم الإيجابية الغرام (Gram – positive bacterium)، واللون الأحمر لتمييز الجراثيم السلبية الغرام (Gram – negative bacterium).
  2. عزل الجرثومة: بواسطة مستنبتات (culture) في مسكبات تحتوي على أغذية خاصة، من أجل فحص مدى حساسية الجرثومة للمضادات الحيوية المختلفة.
  3. مرض الايدز: في حال الاشتباه بأن المريض مصاب بمرض الاٍيدز، يتم تحديد وتشخيص المتكيسة الرؤية الجؤجؤية (Pneumocystis carinii) من عينة البلغم بواسطة صبغ خاص للبلغم، وليس بواسطة مستنبتات. هنالك أهمية لعزل الجرثومة من أجل ملاءمة العلاج للمرضى الذين يعانون من هذا المرض.
  4. سرطان الرئة: في حال الاشتباه بإصابة المريض بسرطان الرئة، يتم تحديد وتشخيص الخلايا السرطانية بواسطة صبغ خاص لهذا الغرض. وقد تم مؤخرا تطوير طرق جديدة ومتقدمة يمكن بواسطتها تحديد الخلايا التي تحتوي على مستقبلات (Receptors) خاصة، أو خلايا ذات علامات وراثية يمكن أن تشير إلى وجود تغيرات محتملة الخباثة (Premalignant) (محتملة التسرطن – Precancerous). هذه الفحوصات هي جزء من برامج مسحية للكشف المبكر عن سرطان الرئتين.
  5. الفطريات والفيروسات: تحضير مستنبتات خاصة لتمييز وعزل الفطريات والفيروسات.
  6. مرض السل: في حال الاٍشتباه بوجود مرض السل، يمكن اٍجراء صبغ سريع للبلغم من أجل تحديد وتشخيص الجراثيم بشكل أولي. النتيجة السلبية (عدم وجود جراثيم) في هذا الفحص الأولي ليست كافية لنفي وجود الجرثومة والمرض. هنالك حاجة إلى استعمال مستنبتات خاصة، طويلة المدى (حتى 3 أسابيع) لتمكين الجرثومة من النمو. وأحيانا، قد تكون هنالك حاجة إلى أخذ عينات على مدى 3 أيام متتالية من أجل تحديد مسبب المرض.

أعراض البلغم

قد تشمل علامات وأعراض كل من التهاب الشعب الهوائية الحاد والمزمن ما يلي:

  1. سعال
  2. إنتاج المخاط (البلغم) الذي يمكن أن يكون صافيًا أو أبيض أو رماديًا مائلاً للصفرة أو أخضر، ونادرًا ما قد يكون ملطخًا بالدماء
  3. الإرهاق
  4. ضيق النفس
  5. الحمى الخفيفة والرعشة
  6. ضيق في منطقة الصدر

عوامل خطر الإصابة بالبلغم

يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة التهاب الشعب الهوائية، ما يلي:

  1. التعرض للميجهات في العمل. وتزيد خطورة الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية عند العمل بالقرب من بعض مهيجات الرئة المحددة مثل الحبوب أو المنسوجات، أو التعرض للأبخرة الكيميائية
  2. ارتجاع المعدة. يمكن أن تؤدي النوبات المتكررة لحرقة المعدة الحادة إلى تهييج الحلق وتجعل الشخص أكثر عُرضة للالتهاب الشعب الهوائية.
  3. انخفاض المقاومة. يمكن أن يحدث هذا بسبب مرض حاد آخر مثل البرد أو حالة مزمنة تضعف الجهاز المناعي. كما أن البالغين الكبار والرضع والأطفال أكثر قابلية للعدوى.
  4. التعرض للميجهات في العمل. وتزيد خطورة الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية عند العمل بالقرب من بعض مهيجات الرئة المحددة مثل الحبوب أو المنسوجات، أو التعرض للأبخرة الكيميائية.


500 Views