اعياد المسيحيين ماهي بالتفصيل وماهي عددها وماهي طرق الاحتفال بها عند المسحيين كل ذلك من خلال هذه السطور التالية.
محتويات المقال
المسيحية
المَسِيْحيَّة، أو النَّصْرَانيّة، هي ديانة إبراهيمية، وتوحيدية، متمحورة في تعاليمها حول الكتاب المقدس، وبشكل خاص يسوع، الذي هو في العقيدة متمم النبؤات المُنتظَر، وابن الله المتجسد؛ الذي قدّم في العهد الجديد ذروة التعاليم الروحيّة والاجتماعية والأخلاقية، وأيّد أقواله بمعجزاته؛ وكان مخلّص العالم بموته على الصليب وقيامته، والوسيط الوحيد بين الله والبشر؛ وينتظر معظم المسيحيين مجيئه الثاني، الذي يُختم بقيامة الموتى، حيث يثيب الله الأبرار والصالحين بملكوت أبدي سعيد.
مسيحيون
المَسِيحيون أو النَصارى هم أتباع الديانة المسيحية. الجذر اللغوي لكلمة مسيحيين ومسيحية يأتي من كلمة مسيح.
يتنوع المسيحيون لاهوتيًا وجغرافيًا. وفقًا لدراسة أعدها مركز بيو للدراسات لعام 2012 وجدت أنّ نصف المسيحيين هم من الكاثوليك، في حين يشكل البروتستانت نسبة 37%، وأتباع الكنائس الأرثوذكسية فنسبتهم 12%.
أعياد مسيحية
تكريم الأزمنة، ناجم عن نثر الأحداث الكتابية المرتبطة بالمسيح على العام، وهو ما يعرف لدى غالب الجماعات المسيحية باسم “السنة الطقسية”، والتي تستخدم في تحديد مواعيدها قواعد شمسية وقمرية متنوعة تطورت عبر التاريخ؛ المناسبات ذات الأهمية الكبيرة تؤدي إلى الأعياد وبشكل خاص عيد الميلاد وعيد الفصح؛ أيضًا فإن الكنائس المحلية قد تشتهر بعيد خاص بها غالبًا ما يرتبط بتذكار قديس اشتهر في المنطقة. وغالبًا ما تكون الأعياد المسيحية مترافقة مع مهرجات واحتفالات اجتماعية. إلى جانب المناسبات السنوية، هناك المناسبات المتكررة عبر قرن أو نصف قرن، والتي تعرف باسم اليوبيل، والتي تجد تشريعها في سفر اللاويين.يقسم المسيحيون العام إلى سبعة أزمنة تدعى بمجموعها السنة الطقسية، يرتبط كل زمن منها بقسم من حياة يسوع الأرضية؛ وتختلف الأزمنة في مدتها، مواعيد بدايتها، أو طرق الاحتفال بها، بين مختلف الطوائف استنادًا إلى الليتورجيا السائدة والطقس المعتمد، إضافة إلى عادات البلدان المختلفة؛ بيد أنه عمومًا ومع استثناء الطوائف البروتستانتية حيث لا وجود لسنة طقسية، فإن السبعة أزمنة هي، الميلاد ذكرى ميلاد يسوع؛ الغطاس ذكرى عماده، الصوم لمدة خمسين يومًا تستذكر فيها أعاجيب المسيح وأمثاله، أسبوع الآلام تستذكر محاكمة المسيح وآلامه وصلبه ومن ثم موته، الفصح أو القيامة حيث تستذكر قيامة المسيح وما لحقها من ظهورات وتعاليم، العنصرة أي ذكرى حلول الروح القدس ويستذكر فيه أيضًا مواعظ المسيح وتعاليمه، وأخيرًا زمن الصليب حيث تستذكر تعاليم المسيح عن يوم القيامة. ويحوي كل زمن أعياده الخاصة، وقد يحوي أعياد قديسين أو أعيادًا أخرى من خارج الزمن، وعلى العموم فإن عيد الميلاد وعيد الفصح يعتبران من أهم الأعياد المسيحية ويسبقهما صيام، ولا يوجد قواعد محددة للصوم المسيحي، فمن المعروف أنه محبذ لأن المسيح قد فعل ذلك، لكنه يختلف حسب الطوائف ومن منطقة إلى أخرى، ويتنوع بين الامتناع عن الطعام ساعات محددة أو الامتناع عن ألوان محددة من الطعام؛ وإلى جانب الأعياد الشهيرة هناك العديد من الأعياد والتذكارات المسيحية التي تكتسب طابعًا محليًا مميزًا مرتبطًا ببلد معين أو طائفة محددة كعيد القديسة جان دارك في فرنسا، فرنسيس الأسيزي في إيطاليا، القديس باتريك في ايرلندا أو القديس مرقس لدى الأقباط الأرثوذكس ومار مارون لدى الموارنة؛ ولا تقتصر الأعياد المسيحية على الاحتفالات الدينية إذ ترافق عادة بممارسات ومهرجانات اجتماعية مميزة.
اعياد المسيحيين المصريين
المسيحيين فى مصر لهم أعياد كتيره. و بيقول المقريزي ان للمسيحين المصريين ( اليعاقبة ) 14 عيد فى السنه القبطيه منهم 7 اسمهم أعياد كبيره و 7 اسمهم أعياد صغيره. و ده غير المواسم زي عيد النيروز . الأعياد اللى هنا و مظاهر الإحتفال بيها حسب فترة العصور الوسطى.
الأعياد الكبيره
-عيد البشاره : فى 29 برمهات. وهو عيد بشارة الملاك غبريال ( جبريل) لمريم ( مارت مريم ).
-احد الشعانين : شعانين: كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا.. معناها (يا رب خلص). و هو فى سابع يوم حد فى الصوم و السنه القبطيه. مناسبته ركوب المسيح على الحمار ( العنو ) فى بيت المقدس و دخوله صهيون و الناس حواليه وهو بيحثهم على عمل الخير. الكنايس فى اليوم ده كات بتتزين و الناس بتشيل سعف النخل.
-عيد القيامه (عيد الفصح) : فى 19 برمهات. وده عيد كبير و مناسبته قيامة المسيح
-عيد خميس الاربعين : و بيتسمى عيد الصعود (فى يوم الخمسين بعد القيامة)، مناسبته طلوع المسيح للسما بعد 40 يوم من قيامته من الاموات.
-عيد العنصرة. بيتعمل يوم الحد 50 يوم بعد عيد القيامه وبيمثل يوم تجلي روح القدس لتلاميذ المسيح.
-عيد الميلاد : بيبقى يوم الإتنين 29 كيهك ، و ده عيد ميلاد المسيح و فيه الكنايس بتتزين وبيعتبر من أكبر أعياد مصر و كان السلاطين بيوزعوا فيه حلاوه و جلاب و زلابيا و سمك بوري و هدايا على الامرا و كات بتتعمل العاب ناريه. و كات الناس فى كل مصر بتشتري شمع ملون و فوانيس جميله كانوا بيعلقوها على الدكاكين و فى الاسواق.
-عيد الغطاس : فى 11 طوبه و مناسبته تعميد يوحنا المعمدان للمسيح فى نهر الأردن. وكان عيد كبير جداً فى مصر و من أجمل أعيادها، و كان المسلمين بيشاركوا فيه . و كات الناس بتخرج تتفسح على النيل و يركبوا مراكب و يغنوا و يعملوا موسيقا و طبل.
الأعياد الصغيره
-عيد الختان : فى 6 بؤونه، و مناسبته يوم ختن المسيح. الختان عاده قديمه فى مصر من ايام الفراعنه، و المسيحيين المصريين بيختنوا أولادهم على عكس المسيحيين التانيين.
-خميس العهد : بيتعمل قبل عيد الفصح بتلت تيام. و العادة فيه ان الناس كانوا بيتبركوا فيه بالغسيل بالميه زي ما عمل المسيح لتلامذته عشان يعلمهم التواضع وحب الناس.
-التجلي : فى 13 مسرى. و مناسبته تجلي المسيح لتلاميذه.
-عيد الصليب : فى 17 توت وده بيعتبر عيد جديد ( بالنسبه للعصور الوسطى ). ومناسبته، اللى مش مصرية، الإعتقاد بظهور الصليب على إيد هيلانه ام قسطنطين.
-عيد دخول المسيح مصر : فى 24 بشنس. و هو بمناسبة مجى المسيح و هو صغير مع امه و يوسف.
-عيد دخول المسيح الهيكل : و ده بمناسبة دخول المسيح الهيكل و هو صغير و شاله سمعان و لتنبأ بإنه حايكون المسيح.
-عيد حد توما : يوم الحد بعد القيامه (تامن يوم بعد القيامه).
مواسم و إحتفالات تانيه
عيد النيروز : وده عيد السنه القبطيه فى اول شهر توت ، لكن كان عيد لكل المصريين بغض النظر عن دياناتهم ، والمؤرخين بيعتقدوا إنه متوارث من ايام الفراعنه اللى كانوا بيحتفلوا بيه عشان يكرموا النيل. وده السبب إن كل المصريين بغض النظر عن ديانتهم كانوا بيحتفلوا بيه. فى عيد النيروز كانت الشوارع بتتزحم و كان بيتعمل كرنڤال كبير بيلف القاهره حوالين واحد قاعد على حمار وداهن وشه بالجير او الدقيق وعلى دماغه طرطور طويل. والناس اللى حواليه كانوا بيمسكوا جريد اخضر و سعف نخل و شماريخ بلح. يوم العيد ده البلد كانت بتبقى هايصه ووالى الشرطه ماكنش بيتدخل وكان بيسيب كل واحد يعمل اللى عايز يعمله. كرنڤالعيد النيروز كان بيلف على البيوت والدكاكين والجدع اللى قاعد ع الحمار كان بيطلب من اصحابها فلوس واللى ماكانش بيدفع كان بيتشتم ويرشوا عليه ميه. وكانت الناس بتتجمع فى الشوراع ويضربوا بعض بالبيض ويرشوا ميه على بعض . يوم عيد النيروز كانت الناس بتعمل حلويات زى الهريسة ولقمة القاضى و بيتبادلوها زي الناس ما بتعمل دلوقتى فى كحك العيد وكانوا بياكلوا فواكه معينه زى البطيخ والخوخ والبلح . فى العصر المملوكى كان فيه فى مصر تلاته وخمسين نوع من الحلويات على أقل تقدير مع مرور الايام و تغير الاحوال اختفت مظاهر الاحتفال بالعيد ده فى مصر.
عيد الشهيد كان عيد مصرى فى العصر المملوكى ، له خلفيه دينيه مسيحيه ، لكن كان بياخد شكل مهرجان كبير كل المصريين كانوا بيشاركوا فيه بغض النظر عن ديانتهم و طبقاتهم. العيد ده كان بيتعمل على شط النيل فى شبرا الخيمه يوم 8 بشنس شبرا الخيمه كانت معروفه باسم شبرا الشهيد و شبرا القاهره و شبرا البلد .
سبب المهرجان ده إن المسيحيين المصريين كانوا بيقولوا إن مية النيل مش ممكن تزيد من غير ما يجيبوا صباع واحد قديس شهيد كان محطوط فى علبه فى كنيسه فى شبرا الخيمه و يغسلوه فى النيل. فى يوم العيد كان المسيحيين بيروحوا على هناك من كل نواحى مصر ويخرج معاهم سكان القاهره ويتجمعوا و يحطوا خيام على شط النيل فى شبرا دى ، و بسبب الخيام اللى كانت بتتحط هناك اتسمت شبرا الخيام و بقت شبرا الخيمه . و كان بييجى المغنيين والرقاصين والعربان ويدق الطبل وتلعلع المزامير وتسهر الناس وتعربد . فى سنة 1301 منع السلطان بيبرس الجاشنكير الإحتفال بالعيد ده بسبب خروج المحتفلين عن النظام ، لكن السلطان الناصر محمد بن قلاوون اللى كان معروف بالتوليرانسيه و حبه للمهرجانات والإحتفالات رجعه سنة 1337 ، وبعدين اتمنع خالص سنة 1353 وقت فترة حكم السلطان ناصر الدين حسن