افكار لكتابة رواية

كتابة talal - تاريخ الكتابة: 9 أغسطس, 2018 11:55
افكار لكتابة رواية

افكار لكتابة رواية الخطوات العشر لكتابة رواية مفهوم الرواية في هذه السطور التالية.

سأخبرك بشيء لتعرفه قبل كل شيء؛ كتابة رواية ليس بالأمر الهين.
اذا كنت قد قطعت على نفسك عهدا ان تكون روائيا عظيما يوما ما، فاعلم انها تحتاج بعد الالتزام؛ لشجاعة، وقوة ارادة، والكثير الكثير من الوقت، والجهد، والبحث. وما ان تلبس نظارة الكاتب الروائي؛ ستجد نفسك في بعد آخر. تسمع اصواتا لا يسمعها غيرك، وترى اشخاصا لا يراهم احد. وقد يحدثك احدهم قصة، فتنسى ما يحدثك به؛ ويستحوذ عليك الروائي الذي بداخلك، ليسمعها بإذن الروائي الذي يبحث عن ما يستلهمه منها. وصدقني؛ قد يجن جنونك اذا اتتك فكرة لحدث، او مشهد ولم تجد حولك ما تكتبه به، وانت تنظر الى الفكرة تبخر كأن لم تكن.

الخطوات العشر لتصميم الرواية

1 الخطوة الأولى: خذ ساعة واحدة لكتابة جملة قصيرة تلخص فكرة روايتك بصورة عامة، ويجب عليك مراعاة التركيز في كتابة هذه الجملة، فهي التي ستقودك في المراحل التالية، وهي التي ستشجع دور النشر لنشر روايتك، وهي التي تجعل القراء يتهافتون على عملك الإبداعي. وحتى تكتب جملة جيدة عليك مراعاة هذه النصائح:
يجب أن تكون الجملة قصيرة بحيث لا تتجاوز 15 لمة.
لا تكتب أسماء، فمن الأفضل أن تقول: «الكفيف يحاول أن يصبح فنانا»، أفضل من أن تقول: «جين دو».
اقرأ السطور الأولى في كتب المبيعات العالية لتتعرف كيف يكتب الوصف بطريقة ممتازة.
2 الخطوة الثانية: خذ ساعة أخرى واكتب فقرة كاملة تصف إعداد القصة، الأحداث الكبرى في الرواية، وطريقة إنهاء الرواية. اكتب جملة تصف كل حدث، وجملة تصف النهاية.
3 الخطوة الثالثة: شخصيات القصة هي أهم عنصر من عناصر الرواية، فخذ ما يكفي من الوقت لتصميم ملامح شخصياتك. ويفضل أن تغطي الجوانب التالية لكل شخصية:
-الاسم: يمكن إضافة شكل الشخصية.
-جملة تصف دور البطل أو الأبطال في القصة.
-دافع الشخصية: لماذا يفعل؟
-هدف الشخصية: ما الذي يرغب في تحقيقه؟
-صراع الشخصية: ما الذي يمنعه من تحقيق هدفه؟
-تحولات للشخصية: كيف ستتغير شخصيته لتحقيق هدفه؟
-الوصف الخارجي: الطول، العرض، اللون، الوجه، طريق المشي والتحدث …إلخ.
-الوصف الداخلي: هادئ، عصبي، شجاع …إلخ.
-كتابة فقرة قصيرة تلخص الخط الزمني للشخصية في الرواية.
-نقطة توقف هامة: قد تجد نفسك في حاجة ماسة للعودة إلى الوراء لتغيير بعض العناصر والأفكار، لا بأس هذا جيد، بل هذا أمر حتمي ومنطقي، لأن هدف التصميم هنا ليس الدقة في إخراج العمل، ولكن الهدف منه دفعك إلى الأمام بدون الشعور بالملل.
4 الخطوة الرابعة: بحلول هذه المرحلة، فأنت كونت هيكلا كاملا لروايتك، وهذا لم يستغرق منك سوى يوم أو يومين. هذا شيء جيد، بدلا من أن تقضي 500 ساعة تكتب مسودتك الأولى وتعود للخلف مئات المرات للتعديل. أنت باستخدام هذه الطريقة تكون لديك مسودة بمثابة دليل لروايتك.
5 الخطوة الخامسة: اكتب صفحة أو على الأكثر صفحة ونصف الصفحة عن علاقة كل شخصية من شخصيات روايتك بالشخصية الأخرى.
6 الخطوة السادسة: اكتب الفقرات التي كتبتها في الخطوة الأولى، لكن في هذه المرة خصص صفحة كاملة لكل فقرة على حدة، حاول تناول الأحداث فيها بشيء من التفصيل، لكن في أضيق الحدود بحيث لا تتجاوز الصفحة الواحدة.
7 الخطوة السابعة: الآن اكتب أكثر بشيء من التفصيل، بحيث تتناول وصف كل أماكن القصة بدقة، واكتب أمورا قياسية مثل تاريخ الميلاد، الوصف والتاريخ سيجعلك تتعلم الكثير عن شخصياتك في القصة.
8 الخطوة الثامنة: اكتب أكثر واجعل كل مشهد يأخذ حيز أربع صفحات تقريبا، وابدأ بوضع جدول تكتب به المشاهد، بحيث تكتب سطرا واحدا لكل مشهد ولكل حدث. قد يستغرق الأمر أسبوعا لإجراء جدول بيانات جيد. عند الانتهاء من ذلك، يمكنك إضافة عمود جديد لأرقام الفصل وتعيين فصل لكل مشهد.
9 الخطوة التاسعة: ابدأ الآن في كتابة وصف سرد القصة، خذ سطرا من الجدول ووسعه، وضع له المشاهد، وابدأ بوضع الحوارات والصراعات. وتنبه أن تكتب كل فصل في صفحات جديدة.
10 الخطوة العاشرة والأخيرة: تجاهل حجم الكتاب، وابدأ بقراءة مسوداتك وعدل ما تحتاج تعديله. وتذكر أنك اقتربت من الانتهاء، وعليك أن تعتني بالمظهر العام للبناء مثل معماري بعد أن ينتهي من التشييد ينشغل بالديكور.

62نصيحة وفكرة لكتابة الرواية للروائيين

تُركِّز نصائح الكتابة الآتية على الكتابة الفنيَّة الإبداعيَّة، يُمكنك أن تأخذَ بعضًا من هذه النَّصائح، أو أخذها كلّها. ويُمكنك إضافة أفكارك الخاصّة بكتابتها في التّعليق.
-اقرأ روايات كثيرة ثُمَّ اكتب.
-لا تُغلق على نفسك وتستمرُّ على نوعٍ واحدٍ من القراءة أو الكِتابة، حتَّى ولو كان هذا هو النَّوع المُفضَّل لك، كأن لا تقرأ سوى روايات «أجاثا كريستي» وتحصرُ نفسك بين هذا النَّوع من القراءةِ أو الكتابة. مرَّةٌ واحدةٌ، جرِّب أن تخطو خطوةً إلى الخارجِ.
-تشريحُ القصصِ، والأفلامِ، والمُسلسلاتِ؛ لمعرفة كيف يسيرُ السَّرد الدِّرامي؟ طريقة التَّحكم في الحبكة؟ ما الَّذي يُمكن الاستغناءُ عنه ولا يُؤثِّر في سيرِ الأحداث؟ ما الَّذي ينقصها لتكتمل؟
-لا تكتبْ من أجلِ الآخرين؛ أي لا تكتب من أجلِ فكرة أنَّ هذا ما يُريدهُ الجمهور أو يتطلّبهُ السُّوق. اكتبْ القصّة الّتي في قلبك.
-يُمكنك عمل مُخطَّط مُعدّ سلفًا في أثناء أو بعد الانتهاء من المسوَّدة؛ فهذا يُعطيك فكرةً كاملةً عن الأحداث. ليس بالضَّرورةِ أن يكونَ مُخطَّطًا تفصيليًّا، هي تُشبه فكرة storyboard ولكن بالكلمات.
-أنت لا تحتاجُ إلى مُخطَّطٍ تفصيلي دائمًا. أعطِ نفسك فُرصةً للاكتشافِ في أثناء الكتابة.
-بعضُ أفضلِ الخيالِ يأتي من واقعِ الحياة. دوِّنِ القصصَ الَّتي تهمّك سواءٌ أسمعتها من صديقٍ أم قرأتها في مقالٍ صحفي.
-الواقعُ والحياةُ الحقيقيَّة هي من أكبرِ مصادرِ الإلهامِ للرِّوائي. انظرْ حولك، أصدقاءَك، الأُسرة، زُملاء العمل، ضخِّم أقوى جوانب شخصيَّاتهم وأنت في طريقك إلى صياغةِ مجموعةٍ من الشَّخصيَّاتِ. يُمكنك مُراجعة هذه التَّدوينة.
-أعطِ شخصيَّاتك ميزةً أو حقيقةً لا تُنسى باستعراض التَّفاصيل. كالرّجل المشلول على كرسيه، أو المرأة الَّتي شدَّت شعرها حتَّى تساقط. فهذا النَّوع من الشَّخصيَّاتِ لا يُنسى. ولا تنسَ أن تهتمّ بالتَّفاصيل الجسديَّة وأوصافها.
-يجبُ ألّا تكونَ الشَّخصيَّة مثاليّةً تمامًا؛ فهذا شيءٌ مُعيب. أي لا يوجد من هو شريرٌ بالمطلق، ولا بطلٌ إلى النِّهاية. حاولْ أن تجدَ شيئًا جيِّدًا حول شخصيَّة الشِّرير الخاصَّة بك، وشيئًا مُظلمًا في ماضي بطلك.
-تجنَّب الإسهاب في وصفِ شخصيَّتك، لا تُعرِّيها تمامًا، دع القارئ يكتشف شخصيَّاتك أكثر من طريقة أفعالهم وردودها.
-ضعْ أمام شخصيَّاتك عقباتٍ يصعبُ التَّغلّب عليها، اجعلها تُعاني، بهذه الطَّريقة يكون انتصارها على هذه العقبات أكثر جدوى.
-تحقَّقْ من فهمك لهيكلِ الرِّوايةِ أو القصَّة. كلّ قصَّةٍ تحتاجُ إلى بدايةٍ، ووسط، وونهاية.
-عندما تروي روايتك من طريق راوٍ (ضمير الغائب)، لا يصحُّ أن يكون في بدايةِ فصول الرِّواية دافئًا وودودًا، ثُمَّ أكثر موضوعيَّة وواقعيَّة في فصولٍ لاحقةٍ. ينبغي أن يكون للرَّاوي اتّجاهٌ ثابتٌ.
-على من تُركِّز؟ من الَّذي سيُبدِعُ قصَّةً أفضل؟ الشَّخصيَّة الأولى في الرَّواية أم الثَّانيَّة أم الثَّالثة؟ إذا لم تكن مُتيقّنًا، يُمكنك كتابة بضعَ صفحاتٍ عن كلِّ شخصيَّةٍ لمعرفة الأفضل.
-من المُهمّ جدًّا إيلاء الاهتمام للسُّرعة. هل قصّتك تتحرَّك بسرعةٍ كبيرةٍ جدًّا إزاء القرَّاء؟ أم أنَّها تدعو إلى التَّثاؤبِ في كلّ فقرة؟ هل مشاهدُ الحبّ قصيرة جدًّا؟ هل مشاهدُ القتال طويلة؟ هل تذهب إلى ثلاثِ صفحاتٍ من التَّفصيل لشخصيَّتك بحيث تبدأ من نقطة إلى نقطةٍ ببطءٍ شديد، ثمَّ تطير في أثناء تسلسل العمل في بضعِ فقراتٍ قصيرة؟ اهتم بالسّرعة!
-ضخّ في قصَّتك موضوعاتٍ غنيَّة لإعطائها تأثيرًا إنسانيًّا جيِّدًا. يُمكن أن تشملَ الموضوعاتِ التَّضحية، الفداء، ولادةً جديدة، الحياةَ والموت، الإيمان، التَّقوى، وغيرها من الظِّلال الكبيرة الَّتي تحومُ حول قصَّتك.
-استخدم الرُّموز والصُّور لإيجادِ استمراريَّةٍ في جميعِ أنحاءِ قصَّتك، كاستخدام قناع فانديتا في فيلم V For vendetta الَّذي كان يرمزُ إلى الحريَّةِ والرَّغبةِ في تغيير الواقع السِّياسي بطريقةِ الثَّأرِ والانقلاب على النَّظام الموجود.
-كلّ القصص العظيمة تتضمَّن تحوّلًا كبيرًا، تتغيَّر الشَّخصيَّاتُ، يتغيَّر العالمُ، ونأمُلُ أن يتغيّرَ القارئ أيضًا.
-ترمي الرِّواية إلى أن تكون مُرضيةً وغامضةً. الشَّيءُ الوحيدُ الأسوأُ من قراءةِ روايةٍ هو الشُّعور كأنَّك تعرفُ بالضَّبط ما الَّذي سيحدثُ ثمَّ لا يُوفَى به، أو لم يتحقَّق في النِّهاية؛ شيءٌ مثلُ هذا من المُفترضِ ألَّا يحدث. القارئُ يستثمرُ وقتهُ في قصَّتك؛ لذلك هو يستحقُّ مكافأةً عاطفيَّة وفكريَّة.
-إثراءُ حبكة روايتك الرَّئيسة مع الحبكات الجانبيَّة. في الحياة كثيرٌ ممَّا يحدثُ في وقتٍ واحد، استفدْ منه.
-هناك فرقٌ بين التَّعمُّقِ في أجزاءِ حبكة الرِّوايةِ أو الحبكات الجانبيَّة، ومُلامسةِ السَّطح أو الابتعاد عن الموضوع. لا تُحاول أن تبقى على السَّطح أو أن تسعى إلى تشتيت نفسك. من الجيِّد أن تستكشفَ مناطق أُخرى وأجزاءَ مُختلفة من قصَّتك وما ترميه من ظلالٍ في أثناء العمل عليها في المسوّدة الأولى أو الثَّانية؛ لكن في نهايةِ المطاف، ستكون مُضطرًّا لتقشير السَّطح للوصول إلى اللّبِ والجوهر.
-إذا كُنت تكتب حول نوعٍ مُعيّنٍ من القصص، لا تكن خائفًا من تمويه الخطوط. يُمكن أن تحوي الدّراما لحظاتٍ مُضحكة، ويُمكن أن تحوي الإثارة شيئًا من الرُّومانسيَّة.
-لا تبخس قدر قُرَّائك، افترض أنَّهم أذكياءٌ أو أكثرُ ذكاءً منك.
-أعطِ قُرَّاءَك مجالًا للتَّفكير. أنت لا تملك القُدرة على رواية قصَّتك بتفاصيلها الدَّقيقة، أو كتابة كلّ أفكار الشَّخصيَّات. وفِّرْ ما يكفي من النَّقاط، وثِقْ أنَّ القارئَ سيستمتعُ بربطها.
-اسمحْ للقرَّاء باستخدامِ مُخيِّلتهم، أعطهم خيارًا بتوفير بعض قماشِ روايتك، ودعهم يملؤون بقيَّة القماش بالألوانِ الخاصَّة بها.
-لا تُركِّز -حصرًا- على كتابة الرّوايةِ فحسب، وبأيِّ طريقةٍ على حسابِ صياغةِ الحبكة بلغةٍ مُقنعة.
-داعبْ حواس القرّاء. استخدمِ الكلماتِ الوصفيَّة الَّتي تُشرك حواس القرَّاء من تذوّقٍ، ولمس، وشم.
-تطبيق تقنيَّات الشِّعر لبعثِ الحياةِ في الكتابة النّثريّة. استخدمِ الجناس، والمُحاكاة الصَّوتيَّة، والاستعارة، والأدوات الأدبيَّة الأُخرى لجعلِ جُمَلك تُغنِّي وترقص.
-يقول بعض الكُتَّابِ: «الكتابةُ هي إعادةُ الكتابة». عند إعادةِ الكتابةِ، تحقَّق من عدم وجود: فجوات في الحبكةِ والأحداثِ، وتناقضات شخصيَّاتك وتقلبَّاتها، ومشاهدُ مفقودة ومشاهدُ غريبة. تحقّق من دقّة المعلومات الواردة، وبالتَّأكيد: النَّحو والإملاء وعلاماتُ التَّرقيم.
-كلَّما راجعت روايتك اسأل نفسك ما إذا كانت كلّ فقرةٍ، وجُملةٍ، وكلمةٍ، هي عنصرٌ أساسيّ في قصّتك أم لا؟ إذا لم تكن كذلك، تعرف أين تجد زر الحذف في لوحةِ المفاتيح!
-كُلَّما راعيت التَّدقيق اللُّغوي، والنَّحو، والإملاء، وعلامات التَّرقيم، وتحقّقتَ من وجودِ عددٍ قليلٍ من الأخطاءِ المطبعيَّة في مسوّدتك النِّهائية كان أفضل.
-قبل مُراجعتك النِّهائية وقبل أن تُرسلَ مخطوطتك إلى دورِ النَّشر أو المُحرّرين، اعثرْ على قرَّاءٍ مبدئيين: انضمْ إلى مجموعاتِ الكتابةِ، أو نفّذ ورشةً حول الكتابةِ الإبداعيَّة والخيال، أو حتَّى استأجر شخصًا مُحترفًا للتَّقييم.
-لا تُرسلْ مُسوّدتك الخام، أعدِ الكتابة ثلاث مرَّاتٍ في الأقلّ قبل تسليمها إلى القرَّاء المبدئيّين. روايتك أقوى عندما تُسلِّمها إلى مُحرِّرين، قوَّةُ هؤلاء المُحرِّرينَ قادرةٌ على تحقيقِ قوّة روايتك.
-اجمع هذه الأفكار والنَّصائح أو غيرها في دفترِ مُلاحظاتك واستخدمها. عندما يكون هناك شيءٌ في قصَّتك لا تشعر معه بالرَّاحة أو شعورك أنَّ فيها شيئًا مفقودًا؛ مُلاحظاتك وغيرها من المصادر والموارد رُبَّما يُمكنها أن تُقدِّمَ حلًّا.
-إيجادُ وقتٍ للكتابة هو المشكلةُ الأكبرُ والأكثرُ شيوعًا الّتي يواجهها الكُتّاب؛ لكنَّك إذا كُنت تكتب عن عاطفةٍ، فالوقتُ سيأتي بوجهٍ طبيعي، وعندما يأتي تعلَّم أن تستغلّ وقتك الكامل وأن تعطي كلّ ما لديك.
-غالبيةُ الكتَّاب الّذين يقولون إنَّهم لم يكن لديهم الوقتُ الكافي للكتابةِ، يقولون ذلك تجنُّبًا لأسبابٍ أخرى، فكثير منها له علاقة بالخوفِ وعدم الثّقة.
-خطِّط لجدولك الزَّمني، وخطِّط فصول الرّواية.
-لا تقلقْ إذا كان عدد كلمات مسوّدتك أكثر من 120.000 كلمة (وهو عددٌ كبيرٌ)، يُمكنك اختصاره والحدّ منه عند إعادة الكتابة.
-تعلَّم متى تبتعد عن جهاز الحاسب الآلي، أو عن ورقة الكتابة، تنفَّس بعض الهواء النَّقي، احصل على مصدر إلهام، عُد بخلايا مُتجدّدة وأطلق العنان لأفكارك.
-يعملُ عقلُ بعض الكُتَّاب بوجهٍ أسرعٍ من الكتابةِ، في هذه الحالة، قد يُساعد استخدام جهاز تسجيل صوتي لالتقاط الأفكار بسرعةٍ أكبر، وكتابتها في وقتٍ لاحق.
-لا تستعملِ النَّماذج الحقيقيَّة لشخصيَّاتِ روايتك كما هي، بل عدّلها.
-اكتب سيرةً ذاتيَّة عن كلِّ شخصيَّةٍ من شخصيَّاتِ روايتك، فإن عجزتَ، فإنَّك لا تعرف ما يكفي عنها لتبدأ بالكتابة.
-استخدم أسماء الشَّخصيَّات وألقابها لتُلمِّح إلى الخلفيَّة العائليَّة والعِرق والسِّن والطَّبقة الاجتماعيَّة، أو تعمَّد استخدامها بعكسِ توقَّعاتِ القارئ.
-كُن موجزًا عند وصف حدثٍ ما؛ ولكن لا تجعلها بديهيَّة جدًّا إلى حدِّ الملل، ولا غريبةً جدًّا إلى حدِّ تشتيت انتباه القارئ عن القصَّة.
-حين تُريد أن تتحدَّثَ عن ماضِ لشخصيَّةٍ، لا تفتتح الرِّواية بإرجاعٍ فنِّي أو بمقطعٍ تفسيري، ثبِّت أقدامنا أوَّلًا في حاضر القصَّة قبل أن نزورَ ماضيها.
-لشخصيَّاتِ روايتك الَّذين يملكون عاطفتينِ أو رغبتينِ مُتضاربتينِ، ستنجحُ إن وضعتَ كلًّا من العاطفتينِ في مشاهدَ مُتتالية –وهو الأسهل-، أو إظهار العاطفتين في المشهدِ نفسه –وهو أكثر صعوبة-.
-لكلِّ شخصيَّة هدف في الرِّواية، وترتكزُ مَهمَّة الكاتب على عرض الأهداف الأُحاديَّة والتَّصاعدية بوضوحٍ دائمًا؛ كي يعرف القرَّاء دومًا ما تُريده الشَّخصيَّة.
-من التّقنيَّات الأساسيَّة لكتابة الشَّخصيَّات الهزليّة: المُبالغةُ والسّخريةُ وقلبُ التّوقّعاتِ.
-ضع في الاعتبار الخلفيَّةَ الثَّقافيَّةَ لشخصيَّاتك؛ وذلك للحصولِ على حوارٍ سليمٍ ومصداقيَّةٍ أكبر.
-للحصولِ على تأثير أكبر، لا تُسرف في استعمال العبارات العاميَّة، وتجنَّب المُبالغة و(الكليشيهات) والتَّفسير في الحوارات؛ لأنَّها تُقوّض تجاوب القرَّاء.
-يُمكنك إضافة المزيد من الأحاسيس بوساطة الاستعارات، المُهم أن تكون كلمات الاستعارات المُستخدمة ذات مضامين ثقافيَّة قويَّة وفي الموضوعاتِ الَّتي تُناسبها.
-يُمكنك الاقتباس من الأغاني أو القصائد أو غيرها؛ ولكن احذر! فهي قد تُغني عملك أو تُقلِّل من قيمته.
-استخدم في جميع مشاهدك الانفعاليَّة ردّ الفعل الجسدي استخدامًا تامًّا.
-من أفضل وسائل وصف الشَّخصيَّات: هو الإحباط، فهو يدفعُ الحبكةَ إلى الأمام. الوسيلةُ الرَّئيسةُ للتَّعبير عن إحباط الشَّخصيَّة، ليست في الحوار ولا الأفكار، بل في الأفعال الَّتي تدفع القصَّة قُدُمًا.
-كلُّ قصَّةٍ يُمكن أن تُروى من وجهةِ نظرٍ؛ أيّ من شخصيَّاتها (ضمير المتكلّم، ضمير الغائب، … إلخ)؛ لذلك تخيَّل روايتك من وجهات نظرٍ مُختلِفة قبل أن تعتمدَ إحداها.
-عند الوصف والتَّفسير باستخدام ضمير المُتكلِّم، ينبغي لك أن تكتبَ كما ترى الشَّخصيَّةُ المعلوماتِ، وليس كما تراها أنت (الكاتب).
-قوَّةُ ضميرِ المتكلِّم في صوتِ الرَّاوي؛ لذلك اجعل الرَّاوي يُبرز شخصيّته فيما يقوله، وكيف يقوله.
-قَسِّمِ الكتابة إلى أربعَ خطواتٍ: أنْ تكونَ الشَّخصيَّة، وأن تكون الكاتب، وأن تكون القارئ، وأن تكون النَّاقد.
-انظر إلى الرّوايةِ على أنَّها قصَّة الشَّخصيَّات لا قصّتك أنت.
-استعملْ مع ضميرِ الغائبِ شخصيَّاتٍ قليلةِ العدد قدر الإمكان؛ لأنَّها أقلّ فوريّة وفرديَّة من ضمير المُتكلّم.
-استمتعْ! فإذا كُنت لا تستمع بكتابةِ الرِّواية، رُبَّما هي ليست لك. إذا كُنت لا تستمع بالكتابةِ الإبداعيَّة والخياليَّة، حاول الكتابة في شيءٍ آخر مثل: الشِّعر، والمدوّنات، أو كتابة السِّيناريو. كُن مُنفتحًا وسوف تجد طريقك.



1367 Views