اقصى ارتفاع لضغط الدم

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 28 مايو, 2019 2:59 - آخر تحديث : 29 ديسمبر, 2021 10:53
اقصى ارتفاع لضغط الدم

اقصى ارتفاع لضغط الدم نقدم لكم فى هذا الموضوع معلومات هامة عن ضغط الدم المرتفع وماهو اقصى ارتفاع لضغط الدم وماهى افضل الطرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

ارتفاع ضغط الدم

فرط الضغط (HTN) أو فرط ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم، ويُسّمى في بعض الأحيان فرط الضغط الشرياني، هو حالة مرضية مزمنة يكون فيها ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا. هذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية. يتكون ضغط الدم من رقمين هما الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، وهذا يعتمد على الضغط الحاصل والمقاس أثناء تقلص عضلة القلب (الانقباض) أو استرخائها بين الضربات (الانبساط). يتراوح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي أثناء الراحة بين 100-140 مم زئبق (القراءة العليا) والانبساطي بين 60-90 مم زئبق (القراءة السفلى). يعتبر ضغط الدم مفرطا إذا كانت قيمته تبلغ أو تزيد عن 140/90 مم زئبق باستمرار.

العلامات والأعراض

نادرا ما يرافق ارتفاع ضغط الدم أعراض أخرى، أما تحديد الإصابة به فعادة ما يكون من خلال الكشف الطبي، أو عندما يشكو المريض من مشاكل غير ذات صلة. هنالك نسبة من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يشكو من الصداع (خاصة في القذال وهو الجزء الخلفي من الرأس وفي الصباح)، وكذلك الدوار والدوخة والطنين وقد يصاحبه غواش في الرؤية أو نوبات الإغماء. ومع ذلك، فإن هذه الأعراض قد تكون ذات صلة بالقلق بدلاً من ارتفاع ضغط الدم نفسه.
من خلال الفحص السريري، يمكن الاشتباه ارتفاع ضغط الدم على أساس وجود اعتلال الشبكية بفرط ضغط الدم الذي يكشف عنه بواسطة الفحص من قاع العين الموجود في الجزء الخلفي من العين باستخدام تنظير العين. من الناحية التقليدية، تصنف شدة اعتلال الشبكية المصاحبة لارتفاع ضغط الدم من المستوى I-IV، رغم أن الأنواع غير الشديدة قد يكون من الصعب تمييزها عن بعضها البعض. كما أن تنظير العين يمكن أن يوضح إلى أي مدى أن الشخص مصاب بارتفاع ضغط الدم

التشخيص

لقياس ضغط دمك، سوف يضع عادةً طبيبك أو أخصائي كفة ذراع قابلة للنفخ حول ذراعك ويقيس ضغط الدم باستخدام مقياس قياس الضغط.
تحتوي قراءة قياس ضغط الدم، بقياس الملليمترات من الزئبق (مم زئبق)، على رقمين. يقيس الرقم الأول، أو الأعلى، الضغط في شرايينك عندما يدق قلبك (الضغط الانقباضي). يقيس الرقم الثاني، أو الأدنى، الضغط في شرايينك بين النبضات (الضغط الانبساطي).
تندرج قياسات ضغط الدم ضمن أربع فئات عامة وهي:
– ضغط الدم الطبيعي. يعد ضغط الدم طبيعيًا إذا كان أقل من 120/80 مم زئبق.
– ضغط الدم المرتفع. ضغط الدم المرتفع هو الضغط الانقباضي الذي يتراوح بين 120 إلى 129 مم زئبق ويكون الضغط الانبساطي أقل من 80 مم زئبق. يزداد ضغط الدم المرتفع سوءًا بمرور الوقت ما لم يتم اتخاذ الخطوات للتحكم في ضغط الدم.
– المرحلة الأولى من فرط ضغط الدم. المرحلة الأولى من فرط ضغط الدم هي أن يكون الضغط الانقباضي يتراوح بين 130 إلى 139 مم زئبق أو يكون الضغط الانبساطي يتراوح بين 80 إلى 89 مم زئبق.
– المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم. فرط ضغط الدم الأكثر شدة أي المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم هو أن يكون الضغط الانقباضي 140 مم زئبق أو أعلى أو يكون الضغط الانبساطي 90 مم زئبق أو أعلى.
كلا الرقمين في قراءة ضغط الدم مهمان. ولكن بعد بلوغ سن الـ 60 عامًا، تعد قراءة الضغط الانقباضي أكثر أهمية. فرط ضغط الدم الانقباضي المنعزل هو حالة يكون بها الضغط الانبساطي طبيعيًا (أقل من 90 مم زئبق) والضغط الانقباضي مرتفعًا (أعلى من 140 مم زئبق). يعد هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم شائعًا بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 60 عامًا.
من المرجح أن يأخذ طبيبك ثلاث أو أربع قراءات لضغط الدم في كل ثلاثة مواعيد منفصلة أو أكثر قبل التشخيص بارتفاع ضغط الدم. وذلك بسبب أن ضغط الدم يتفاوت بطبيعة الحال طوال اليوم، ويحدث ذلك في بعض الأحيان في أثناء زيارات الطبيب خصيصًا، وهي حالة تُسمى بفرط ضغط الرداء الأبيض. يجب قياس ضغط الدم في كلتا الذراعين لتحديد ما إذا كان هناك اختلاف. من المهم أن تستخدم كُفة ذراع بحجم مناسب. قد يطلب منك طبيبك تسجيل قياس ضغط الدم في البيت وفي العمل لتوفير معلومات إضافية.
قد يقترح طبيبك الخضوع لاختبار رصد ضغط الدم على مدار 24 ساعة، ويسمى مراقبة ضغط الدم المتنقلة. يقيس الجهاز المستخدم في إجراء هذا الاختبار ضغط الدم على فترات منتظمة على مدار 24 ساعة، ويقدم صورة أدق للتغييرات في ضغط الدم بمعدل في المتوسط يبلغ على مدار يوم وليلة. وعلى الرغم من ذلك، هذه الأجهزة غير متوفرة في جميع المراكز الطبية، ونادرًا ما يتم تسديد تكاليف استخدامها.
إذا كنت تعاني من أي نوع من ارتفاع ضغط الدم، فسوف يراجع طبيبك تاريخك الطبي ويُجري فحصًا بدنيًا.
قد يوصيك الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات روتينية، مثل اختبار البول (تحليل البول) واختبارات الدم واختبار الكوليسترول ومخطط كهربية القلب — وهو عبارة عن اختبار يقيس النشاط الكهربائي للقلب. قد يوصيك الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات إضافية مثل مخطط كهربية القلب للتحقق من وجود علامات إضافية لمرض القلب.

فرط ضغط الدم الثانوي

–  Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: فرط ضغط الدم الثانوي
الإصابة ببعض العلامات والأعراض الإضافية قد يوحي بالإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، أي ارتفاع ضغط الدم نتيجة لسبب محدد مثل أمراض الكلى أو أمراض الغدد الصماء. على سبيل المثال، ظهور أعراض السمنة الجذعية واختلال تحمل الجلوكوز ووجه القمر والحثل الشحمي (سنام الجاموس) وظهور تجعدات صغيرة بنفسجية تشير إلى احتمالية الإصابة بمتلازمة كوشينغ.[6] فرط الدرقية وضخامة الأطراف يمكن أيضًا أن تسبب ارتفاع ضغط الدم ولها أعراض وعلامات مميزة.[6] يمكن أن يكون اللغط الوعائي مؤشرًا على تضيق الشريان الكلوي، في حين أن انخفاض ضغط الدم في الأطراف السفلية أو تأخر أو غياب نبض الشرايين الفخذية قد يشير إلى تضيق الأبهر (تضيق الشريان الأبهر بعد مسافة قصيرة من القلب). ارتفاع ضغط الدم بانتياب ويرافقه صداع وخفقان وشحوب وعرق قد يدفع بالشك بالإصابة بورم القواتم.

أزمة فرط ضغط الدم

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: فرط ضغط الدم الخبيث
يسمى أحيانا الارتفاع الحاد في ضغط الدم (الذي يعادل أو يتجاوز الضغط الانقباضي فيه 180 أو الانبساطي 110، والذي يدعى في بعض الأحيان فرط ضغط الدم الخبيث أو فرط الضغط المتسارع) على أنه أزمة فرط ضغط الدم. ويتوقع من فرط ضغط الدم الذي يتجاوز هذه المستويات إلى إمكانية عالية لحدوث المضاعفات. قد لا تظهر أي أعراض على الأفراد المصابين بفرط ضغط الدم ضمن هذا النطاق، ولكنهم سيشتكون على الأغلب من الصداع (22٪ من الحالات) والدوار أكثر من غيرهم. من الأعراض الأخرى التي قد تصاحب أزمة فرط ضغط الدم تدهور القدرة البصرية أو ضيق في التنفس بسبب قصور القلب أو الشعور العام بالتوعك بسبب الفشل الكلوي. من المعروف أن معظم الأفراد المصابين بأزمة فرط ضغط الدم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن من الممكن أن تكون هناك عوامل إضافية هي التي أدت إلى ارتفاعه المفاجئ.
تحدث أزمة فرط ضغط الدم أو فرط ضغط الدم الإسعافي، والتي كانت تدعى سابقًا فرط ضغط الدم الخبيث، عندما يكون هناك دليل على ضرر مباشر على واحد أو أكثر من أعضاء الجسم نتيجة لارتفاع شديد في ضغط الدم. وهذا الضرر قد يشمل الاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم، وهو ينجم عن تورم واختلال وظيفي في الدماغ، ويتصف بالصداع وتغير درجة الوعي (الارتباك أو الوسن). من العلامات الأخرى على ضرر الأعضاء المستهدفة وذمة حليمة العصب البصري ونزف ونضحة قعر العين. أما ألم الصدر فقد يدل على تضرر عضلة القلب (والذي يمكن أن يتطور إلى احتشاء عضلة القلب) أو في بعض الأحيان تسلخ الأبهر (تمزق في الجدار الداخلي للشريان الأبهر. يعتبر كل من ضيق النفس والسعال والبلغم، والمفرزات البلغمية المدماة من العلامات المميزة للوذمة الرئوية. هذه الحالة عبارة عن تورم أنسجة الرئة بسبب فشل البطين الأيسر (عدم قدرة البطين الأيسر من القلب على ضخ الدم بشكل كاف من الرئتين إلى الجهاز الشرياني). وقد يحدث أيضاً تدهور سريع في وظائف الكلى (القصور الكلوي الحاد) وفقر الدم الانحلالي باعتلال الأوعية الدقيقة. في هذه الحالات، يعد التخفيض السريع لضغط الدم ضروريًا جدًا لوقف استمرار تضرر الأعضاء. في المقابل، لا يوجد أي دليل على أن ضغط الدم يحتاج إلى تخفيض سريع في حالات ارتفاعه الطارئة غير المترافقة بأدلة على ضرر أي عضو مستهدف، فلا يخلو تخفيض ضغط الدم السريع والمبالغ فيه من المخاطر. يفضل استخدام الأدوية عن طريق الفم لخفض ضغط الدم تدريجيًا خلال فترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة في حالات فرط ضغط الدم الطارئة.
ضغط الدم الطبيعي
ويعتبر ضغط الدم طبيعي عندما يكون قرائته أقل من 80 / 120 مم زئبقي.
اقصي ارتفاع لضغط الدم
يكون ضغط الدم مرتفع إذا تم قياسه بين 120 إلى 129 / 80 مم زئبقي، ويجب حينها التوجه لطبيب فورا للتحكم في ضغط الدم .
مرض ارتفاع ضغط الدم ( المرحلة الاولى )
يمكن إعتبار الشخص مريض بارتفاع ضغط الدم ولكن في مرحلته الاولى عندما يتم قياس ضغط الدم ويصل ضغط الدم الانقباضي إلى 130 لـ 193 مم زئبقي  ويكون ضغط الدم الإنبساطي بين 80 إلى 89.
مرض ارتفاع ضغط الدم ( المرحلة الثانية )
يعاني المريض بارتفاع ضغط الدم من المرحلة الثانية إذا كان ضغط الدم الإنقباضي لديه 140 مم زئبقي أو اكثر وضغط الدم الإنبساطي 90 مم زئبقي او اعلي.

أضرار الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم

– ارتفاع ضغط الدم يزيد من سماكة الشرايين وتصلبها، وهذا يزيد من نسب الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
– يمكن لارتفاع ضغط الدم ان يتسبب في نزيف، حيث يزيد من امتداد الاوعية الدموية وانتفاخها.
– يزيد من من تضخم عضلة القلب ويضعفها للغاية، ويعجزها عن إتمام مهمتها وهي ضخ الدم.
– يضعف ارتفاع ضغط الدم من قدرة الإنسان الذهنية والفكرية، ويقلل من قدرته على الحفظ.
– قد يصيب ارتفاع ضغط الدم الإنسان بمرض الخرف، عن طريق تضييق الشرايين المؤدية للدماغ أو إنسدادها تماما.

معايير جديدة صادمة في تشخيص ضغط الدم المرتفع!

1- كيف نقرأ الضغط لتجنب الخطر؟
هناك رقمان، مثلًا 130/90، البسط 130 هو الضغط الانقباضي الذي يقاس أثناء انقباض عضلة القلب، والمقام 90 أثناء انبساطها، ولا يمكن أن يظل ضغط الدم ثابتا على قراءة واحدة طوال اليوم.
فيختلف الضغط أثناء النوم والاسترخاء والراحة عن وقت آخر أثناء اليوم تتعرض فيه للانفعال أو بذل المجهود.
ولذا فالضغط الطبيعي ليس رقما واحدا، إنما يتراوح بين 90/60 و 130/80 طبقا للتعديل الأخير.
ولا يعتمد في الحكم بارتفاع الضغط على قراءة واحدة فقط تتجاوز الحد الأعلى الطبيعي، إنما لا بد من قراءتين على الأقل صباحا، ومثلهما مساء في يومين منفصلين بحدٍ أدنى. ومن مجمل القراءات، نكون صورة أدق عن حالة الضغط.
ويفضل أن تكون القياسات في أماكن مختلفة، فبعض الناس عندهم ما يسمى بمتلازمة الرداء الأبيض، إذ يصابون بتوتر حاد في عيادات الأطباء، فتأتي قراءات ضغطهم مرتفعة على عكسها في المنزل مثلا. وآخرون لديهم حالة معاكسة تسمى الضغط الخفي ويعاني منها 30% من مرضى الكلى المزمنين، إذ قد تكون قراءة الضغط جيدة أمام الطبيب، في حين أنه مرتفع جدا في الواقع، على حد قول الدكتور ريموند تاونسند مدير عيادة ارتفاع ضغط الدم في جامعة بنسلفانيا والذي يعتبرها مشكلة يصعب حلها.
2- هل هناك أدوية أو مكملات يمكن أن ترفع ضغط الدم؟
من المعروف أن المشروبات الكحولية ترفع ضغط الدم، كما المنشطات، ومضادات الاحتقان، والمكملات العشبية مثل الإيفيدرا ونبتة سانت جون، والأدوية المضادة للالتهابات كالأسبرين والإيبوبروفين وسيليبريكس.
3- إذا كنت مريض ضغط مرتفع.. هل يمكنني تجنب الأدوية؟
لا مفر من إضفاء تعديلات على نظام حياتك، سواء كان ضغطك 130/80، أو 210/150، إنما الاختلاف الوحيد يكون في مدى سرعة وشدة القيام بهذا، وموعد بدء الأدوية، سواء أدوية الضغط، أو تقليل الدهون، أو موانع التجلط والتي يحددها طبيب القلب وفقًا لخصوصية كل حالة.
ويمكن لأصحاب الضغط الذي يعد على أعتاب الارتفاع الاكتفاء بالنظام الغذائي السليم قبل الشروع في تناول الأدوية وذلك بعد استشارة الطبيب.
ويتلخص النظام الغذائي الذي يتعين على جميع مرضى الضغط المرتفع الالتزام به في:
– التقليل من الطعام المالح، والدهون المشبعة كالزبدة والقشدة.. إلخ، والإكثار من الفواكه والخضروات والأسماك، والدواجن المخلية، والألبان قليلة أو منزوعة الدسم.
– الإقلاع عن التدخين ولو تدريجيا وممارسة الرياضة باعتدال.
– إنقاص الوزن وصولًا للوزن المثالي فكل كيلوغرام تفقده من وزنك الزائد يقلل الضغط بمقدار نقطة واحدة.
4- إذا كنت ممن لا يلتزمون بالحمية.. فماذا عن الأدوية؟
بالنسبة للأدوية، هناك عشرات بل مئات الأنواع، تندرج تحت 7 أو 8 مجموعات دوائية رئيسية، يختار الطبيب منها ما يناسب الحالة، فهناك على سبيل المثال الأدوية المدرة للبول والتي تساعد الجسم في التخلص من الصوديوم مما يساهم في خفض الضغط بفاعلية وأمان.
وهناك أدوية اخرى تعمل على انقباض الأوعية الدموية ما يجعل الضغط طبيعيا إلى حد ما، وغيرها من الأدوية التي تناسب مرضى السكري، أو القلب، وأخرى لمرضى للكلى…إلخ.
لذا ينصح بالالتزام بالجرعة التي يقررها الطبيب، وتنبيهه في حالة ظهور أية أعراض جديدة.
ويتسبب ارتفاع ضغط الدم بمشاكل صحية خطيرة تصل إلى الإصابة بالجلطة والنوبة القلبية.



720 Views