اقوال دوستويفسكي عن النساء

كتابة انور القثمي - تاريخ الكتابة: 6 مايو, 2020 1:53
اقوال دوستويفسكي عن النساء

اقوال دوستويفسكي عن النساء اثرت على البشر ككل ودعونا اليوم نعرفكم عن بعض هذه الاقوال.

نبذه عن حيات دوستويفسكي

هو روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. وهو واحد من أشهر الكتاب والمؤلفين حول العالم. رواياته تحوي فهماً عميقا للنفس البشرية كما تقدم تحليلا ثاقبا للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في القرن التاسع عشر، وتتعامل مع مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية والدينية.بدأ دوستويفسكي بالكتابة في العشرينيات من عمره، وروايته الأولى المساكين نشرت عام 1846 بعمر الـ25. وأكثر أعماله شهرة هي الإخوة كارامازوف، والجريمة والعقاب، والأبله، والشياطين. وأعماله الكامِلة تضم 11 رواية طويلة، و3 روايات قصيرة، و17 قصة قصيرة، وعدداً من الأعمال والمقالات الأخرى. العديدُ من النقاد اعتبروه أحد أعظم النفسانيين في الأدب العالمي حول العالم. وهو أحد مؤسسي المذهب الوجودي حيث تُعتبر روايته القصيرة الإنسان الصرصار أولى الأعمال في هذا التيار.ولِد دوستويفسكي في موسكو عام 1821، وبدأ قراءته الأدبية في عمر مبكر من خلال قراءة القصص الخيالية والأساطير من كتاب روس وأجانب. توفيت والدته عام 1837 عندما كان عمره 15 سنة، وفي نفس الوقت ترك المدرسة والتَحق بمعهد الهندسة العسكرية. وبعد تَخرّجه عمل مهندسا واستمتع بأسلوب حياة باذخ، وكان يترجم كتبا في ذلك الوقت أيضا ليكون كدخل إضافي له. في منتصف الأربعينيات كتب روايته الأولى المساكين التي أدخلته في الأوساط الأدبية في سانت بطرسبرغ حيث كان يعيش. وقد ألقي القبض عليه عام 1849 لانتمائه لرابطة بيتراشيفسكي وهي مجموعة أدبية سريّة تناقش الكتب الممنوعة التي تنتقد النظام الحاكم في روسيا وحكم عليه بالإعدام، ولكن تم تخفيف الحكم في اللحظات الأخيرة من تنفيذه، فقضى 4 سنوات في الأعمال الشاقّة تلاها 6 سنوات من الخدمة العسكرية القسرية في المنفى.

تعريف المراة

المرأة هي نصف المجتمع الذي لا يقوم إلا فيه، لكنها أساس صلاحه كاملا فهي من يربي ويعد وينشئ نصفه الآخر، فالمرأة أساس تطور الحضارات ونهوضها، وسبب ازدهار المجتمعات وقوّتها، فكيف يهزم مجتمع تقف امرأة خلف كل رجل فيه فتدفعه وتشجعه وتقويه على ما يواجهه من مشاكل ولأجل هذا كله يجب أن تحظى المرأة في مجتمعاتنا بالاحترام والتقدير اللازمين، والذين كفلهما لها ديننا الحنيف منذ فجر التاريخ.

أقوال ماثورة عن النساء

  •  المرأة التي تهز المهد بيمينها، تستطيع أن تهز العالم بيسارها. 
  • المرأة الصالحة تشبه الأم، والأخت، والصديق.
  •  إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة، فالمرأة الفاضلة كنز. وراء كل رجل عظيم امرأة لولاها لم يكن عظيماً. 
  • وراء كل رجل سعيد امرأة لا تفارق الابتسامة شفتيها. 
  • لا توجد جوهرة في العالم أكثر قيمة من امرأة تنزه نفسها مما يعاب. 
  • بالنار يختبر الذهب، وبالذهب تختبر المرأة، وبالمرأة يختبر الرجل.
  • المرأة الصالحة أمنع الحصون. 
  • تحب المرأة أولا بعينيها ثم بقلبها ثم أخيرا بعقلها. 
  • زينة الغني الكرم، وزينة الفقير القناعة، وزينة المرأة العفة. 
  • التملك بالنسبة للرجل نهاية، ولكن بالنسبة للمرأة بداية. النساء كالحكام قلما يجدن أصدقاء مخلصين. 
  • إذا أردت أن تعرف رقي أمة، فانظر إلى نسائها. حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها
  • النساء الجميلات، والذكيات لا يشاركن في الحكم، فهن يدعن الحكم للرجال طالما هن يحكمن الرجال.
  •  تهب المرأة قلبها للرجل بكل سهولة، ولكن الصعوبة عندما تريد أن تسترده.
  •  حب النساء مهلكة للمال، والدين
  • ثلاثة لا تحبها المرأة امرأة أجمل منها، ومن يسألها عن عمرها، ومن يسألها عن ماضيها.
  •  تفضل المرأة أن تكون جميلة أكثر من أن تكون ذكية لأنّها تعلم أن الرجل يعشقون بأعينهم لا بقلوبهم.
  •  لا تعرف المرأة قيمة سعادتها مع زوجها إلا عندما تفارقه.

أقوال دوستويفسكي عن النساء

 المرأة حين تخطئ، تؤثر أن تمحو خطأها بالمداراة والتدليل فيما بعد، على أن تعترف حالا وأن تعتذر عنه، رغم أنها تكون مقتنعة كل الاقتناع بأنها أخطأت.  

إنني لا أطيق النساء ، يكفي أن يسمعن نعيق غراب حتى يأخذن يسألن ما هذا ، و لماذا  إن بيننا نحن معشر النساء من يقعن في غرام حمار إنني منذ لقيته أول مرة ، شعرت بحاجة لا تقاوم إلى أن يكون لي ، إلى أن لا يرى أحدا غيري ، إلى أن لا يعرف أحد غيري ، غيري أنا ، كنت دائما أتمنى بعنف وحرارة أن يكون سعيدا كل السعادة إلى الأبد ، لقد كنت احبه كله وكفى ، كنت أحب أن أغفر له ، كنت أجد في العفو عنه سعادة كبيرة ، كنت أتخيله دائما صبيا صغيرا ، يلقي رأسه على ركبتي وأنا جالسة ، ويغط في نوم عميق ، وأداعب أنا شعره ، على هذه الصورة كنت أتخيله دائما ، حين لا يكون معي.المرأة مخلوقة لا يعرف إلا الشيطان ما في نفسها , حاول مرة أن تعترف لها بإنك أذنبت في حقها، و أن تقول لها أنا مذنب، فاغفري لي، اغفري لي لتسمعن منها عندئذ سيلا من ملامات. لن ترضى قط أن تغفر لك ببساطة، بل ستأخذ تذلك و تخفضك إلى الأرض، معددة جميع أخطائك، حتى تلك التي لم تقترفها. لن تنسى شيئ، و سوف تضخم كل شيء، و ستخلق أخطاء جديدة عند الحاجة، و بعد ذلك فقط سترضى أن تغفر لك. و خير النساء هن اللواتي يغفرن على هذا النحو. و لكنها ستفرغ أولا أعماق دروج أحقادها و تلقيها على رأسك. تلك هي القسوة الكاسرة المفترسة القابعة فيهن جميعا. أعلم هذا. كذلك خلقن، من أولاهن إلى آخرهن، هاته الملائكة اللواتي لا نستطيعُ أن نحيا بدونهن.

رسائل دوستويفسكي لزوجته

لقد أبدع دوستويفسكي فيما تركه من أقوال غاية في الحكمة والتركيز العميق في جوانب النفس البشرية ووصف مشاعر الحب الراقية بين الرجل والمرأة ، وعندما تُوفيت زوجته الأولى بدأ دوستويفسكي يشعر بالوحدة والحزن واستمر ذلك لوقت طويل إلى أن قابل فتاة أحلامه التي أصبحت زوجته الثانية وأم أبنائه ، وبينما كان دوستويفسكي مُسافرًا في رحلة علاجية بمفرده قام بكتابة الكثير من الرسائل إلى زوجته و كلام حب ، ولم يتم نشر تلك الرسائل إلى بعد وفاته بفترة طويلة وقد صنف الأدباء هذه الرسائل ضمن الغزل العفيف ، ومنها ما يلي :
-كانت تدرك أنها لن تصبح بالتزين سيدة وتدرك أن لكل إمرأة ثياباً تناسبها ، وذلك أمر ستظل تعجز عن فهمه ألوف بل مئات الألوف من النساء اللواتي يرضيهن أن تكون ثيابهن على الموضة وكفى .
-أثناء السنوات التسع على حياتنا الزوجية ، كنت مغرمًا بك أربع أو خمس مرات ، وفي أحيان أخرى كل مرة .. والآن ، وباستمتاع أتذكر كيف أنه منذ أربع سنوات ، قد أحببتك ؛ فعندما كنا في حالة خصام ، ولم نتحدث مع بعضنا البعض لأيام عديدة ، وكنا في ضيافة بعض الأصدقاء ، فأنا قبعت في الزاوية ، واختلست النظر من هناك نحوك ، وبقلب محروق يتفطر دمًا ، تمعنت بك ، فيما كنت تتحدثين وبفرح مع الآخرين .
-آنيا ، لا أخفي .. أنا أقلق ، بالفعل أخاف ، وأنك إذ تكتبين لي بأن أغار عليك ، فإني لمتأكد بأنك كتبت ذلك ، وأنت تبتسمين تلك الابتسامة الحلوة المحببة لي ، فأعتقد بأنك قد حققَت هدفك ، نعم أنا أغار عليك .
-أنت بنفسك لا تلاحظين مدى إمكانياتك ؛ فأنك لا تديرين فقط البيت ، وليس فقط أعمالي ، ولكن أعمالنا كلنا جميعًا ، وتتحملين كل مشاكلنا ونزواتنا ، ابتداءً مني حتى ألوشا ، وتدبرين حالك أيضًا . آه كم أحلم بأن أجعل منك ملكة ، وأعطيك مملكة بكاملها ، وأقسم لك ، بأنك تستطيعين عمل ما لا يمكن أن يعمله أحد ، وهذا بفضل ما تملكينه من عقل راجح رزين ، وتفكير سليم ، وقلب واسع وطاهر ، ومعرفة تدبيرية .
-أنت تكتبين لي ” كيف يمكنني بأن أحب امرأة عجوزة وقبيحة مثلك ” هنا ، أنت تكذبين كليًا . بالنسبة لي أنت الهناء بذاته ، ولا يوجد لك مثيل . وأي إنسان ، يتمتع بقلب وإحساس وذوق مرهف ، من المفروض بأن يقول لك ذلك ، إذا نظر إليك ، ولهذا السبب فأنا أغار عليك في بعض الأحيان . أنت نفسك لا تعرفين إلى أي مدى جمال عينيك وابتسامتك الحلوة وحديثك العذب الذي يغري ويفرح الروح ، وذلك يعود إلى أنك لا تختلطين بالناس . فلو حصل ذلك لعرفت مدى أهميتك وانتصارك .

 



2470 Views