اكتئاب العنوسة كما سنتحدث كذلك عن اكتئاب العنوسة وسيكولوجيا العنوسة و متى تبدأ العنوسة وفوائد العنوسة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
اكتئاب العنوسة
كلمة عانس ليس مجرد التأخير فى سن الزواج وإنما هو إحساس بحرمان عاطفى شديد يسيطر على جميع جوانح تلك الفتاة مما يؤثر بالسلب على الوظائف المعرفية مثل الانتباه والتركيز والذاكرة كما يؤثر على الجهاز العصبى اللا إرادى لها مما يجعلها تقدم على بعض التصرفات الغير لائقة لها والغير مقبولة بالنسبة لها والتى منطقيا ترفضها ولكنها تقدم عليها تحت ضغط الحاجة النفسية العاطفية.
والبعض الآخر يلجا لتصرفات لاشعورية مثل العصبية مع الآخرين وإحداث مشاكل معهم دون سبب واضح لها وقد ينتاب البعض منهن موجات من الاكتئاب الشديد قد تؤدى إلى الانتحار الفعلى إذا لم يتم علاجهن فورا وأخريات قد يزداد وزنهن بشكل كبير أو العكس يفقدن أوزانهن بصورة واضحة وقد يلجان البعض للتدخين بشراهة أو تعاطى بعض الكحوليات والمخدرات وقد تصاب الفتاة ببعض الأمراض النفجسمانية مثل زيادة ضربات القلب وآلام المعدة والصداع وخنقه الرقبة وتنميل أو عرق أو برودة الأطراف بالإضافة إلى ألام جسمانية غير مبررة وحدوث اضطرابات أثناء الطمث.
والعلاج يتمثل فى العلاج المعرفى بأن يفهمها الطبيب أن هناك بدائل أخرى بان تشغل نفسها فى عملها أو تلجا لتكملة دراستها أو أن تلجأ للعمل التطوعى وأحيانا يلجأن إلى مضادات الاكتئاب وبعض المهدئات ولكن سرعان ما تعود مرة أخرى لوجود السبب وعدم الارتباط أو الانشغال بأمور أخرى.
وهناك أخريات يقلبن على بعض التصرفات الهستيرية اللاشعورية مثل تكرارهن محاولات الانتحار أو بدقة أكثر الإظهار للآخرين أنها محاولات الانتحار مثل تعاطى بعض الأدوية التى تعلم أنها لا تؤدى إلى الوفاة أو تعمد الإصابات السطحية بجوار الشرايين الرئيسية بالجسم على أساس أن تظهر محاولة انتحار.
سيكولوجيا العنوسة
الملخص فطرة المرأة تجعلها لا تقبل استساغة مصطلح « عانس» فكل أنثى تجاوزت سن الزواج يوجه لها المجتمع نظرة اتهام ممزوجة بشيء من الرأفة و الشفقة، التي قد تترك أثار نفسية و سلوكية ؛ لذا جاءت هذه الدراسة لتبحث في سيكولوجية التفاؤل و التشاؤم و علاقتها بقلق المستقبل لبعض النسوة المتأخرات عن الزواج ( العوانس).
ومن أجل ذلك استخدمنا المنهج الوصفي ذو الأسلوب التحليلي، على عينة عشوائية مكونة من ( 272 ) عانس، طبقت عليهن ( 3 ) استمارات مختلفة من تصميم الباحثة. و توصلت هذه الدراسة إلى نتائج تؤكد وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التفاؤل و التشاؤم و قلق المستقبل لدى النساء المتأخرات عن الزواج (العوانس) الكلمات المفتاحية : تفاؤل – تشاؤم- قلق المستقبل-عانس.
متى تبدأ العنوسة
يختلف سن الزواج و أهميته من بلد الى آخر، و كذلك يختلف تعريف مصطلح “العنوسة ” حول العالم.
1-مصر:
يختلف سن العنوسة في مصر بحسب التوزيع الجغرافى، حيث توجد بعض القرى في صعيد مصر تسعي لتزويج الفتايات عند سن ال16، و من هن دون ذلك يعتبرن من العانسات، لكن يختلف الحال بالنسبة الى المناطق المتمدنة و يطلق ذلك اللقب على الفتايات التى تعدين سن ال30 عاماً، كذلك أكد تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر عام 2017، أن نسبة العنوسة في مصر تجاوزت 13.5 مليوناً ممن تجاوزت أعمارهم 30 عام.
2-أفريقيا:
تعد الفتاة التى تعدت ال18 عاماً في بعض البلدان الأفريقية عانساً، إذ أوضحت إحصائية إنجليزية أن أكثر من 50% من الفتايات يتزوجن عند بلوغهن 18 عاماً، نظراً للخوف من سقوطهن في الرذيلة.
3-أوروبا:
وجد لقب عانس بها في العصور الوسطي، و أطلق حينها علي الفتايات اللاتى تخطين سن ال 16 عام و لم تزوجهن عائلاتهن، لكن اختفى ذلك المصطلح تماماً مع زوال عصور الظلام، و أصبحت الفتايات تقررن مصيرهن كيفما تشاء كل منهن، كما أن المجتمع الأوروبى لا يهتم بتلك المسألة، و يعتبرها أموراً خاصة و شخصية.
4-الهند:
يطارد مصطلح العنوسة الفتايات اللاتى تعدين سن ال20 عاماً و لم يتزوجن بعد، ذلك نظراً لقدسية الزواج فى المعتقدات الهندية القديمة, ولكن بدأت الآن تلك المعتقدات في التغير بعدما حصلت المرأة على قدر كبير من حقوقها و أصبحت عضو فعال في المجتمع الهندي.
5-الصين:
يُطلق لقب عانس على الفتاة التى تخطت سن ال 27 عاماً و لم تتزوج بعد أو لم تتم خطبتها على أقل تقدير، حينها يبدأ المجتمع الصينى في توجيه نظرات الشفقة الى الفتاة، كذلك أوضحت الإحصائيات السكانية الأخيرة حسب موقع “ال بي بي سى” البريطانى، بأن واحدة من كل خمسة نساء بين ال 25-29 عام غير متزوجة، كما أشارت الإحصائيات أن نسب الفتايات الغير متزوجات في إرتفاع مستمر نظراً الى أن غير المتزوجات يحصلن على قدر أكبر من السعادة يفوق المتزوجات.
فوائد العنوسة
1-وزن أقل
قد تساعد عادات النوم وممارسة التمارين بشكل أفضل في تفسير سبب اكتشاف بعض الأبحاث أن حياة العازب توازي حياة أكثر صحية، فقد وجدت إحدى الدراسات الحديثة التي أجراها باحثون في جامعة أريزونا، ونظرت في العديد من التدابير الصحية للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عامل على مدار 3 سنوات، أن أولئك اللواتي طلقن وانفصلن عن شركائهن فقدوا الوزن ومارسوا المزيد من الرياضة.
2-النوم بصورة أفضل
وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2000 لألفي أميريكي من شركة “Amerisleep” وهي شركة متخصصة في الأسِرّة، أن العزاب ينامون في المتوسط 7.13ساعة في الليلة، وهي فترة أكثر من فترة النوم التي يحظى بها المتربطين والمتزوجين أو الأرامل أو المطلقات أو حتى المنفصلين.
ولا تشكل الميزات نوم العزاب بقدر أكثر فحسب، بل من المحتمل أيضا أن تكون نوعية نومهم أفضل مقارنة بالمرتبطين، وذلك بسبب عدم وجود شريك دائم التقلب على السرير أو يشخر وهو نائم، فالنوم المشترك ليس بالضرورة أن يكون مثاليا، إذ أظهرت بعض الأبحاث أن النوم المشترك ضار بشكل خاص بالنساء.
3-ممارسة المزيد من الرياضة
كشفت الأبحاث التي شملت ما يقرب من 13 ألف و500 أميركي أن البالغين المتزوجين يقضون وقتا أقل في ممارسة التمرينات الرياضية، مقارنة مع نظرائهم غير المتزوجين. وهذا أمر مفهوم، نظرا للوقت الإضافي الذي يحظى به العزاب في الكثير من الأحيان من أجل الاهتمام بذاتهم ومظهرهم.