الأعراض الجانبية لحبوب حمض الفوليك وكذلك أضرار حمض الفوليك للشعر، كما سنقوم بذكر فوائد حمض الفوليك للجسم، وكذلك سنتحدث عن حبوب حمض الفوليك تسمن، كما سنقدم محاذير استخدام حبوب حمض الفوليك، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
الأعراض الجانبية لحبوب حمض الفوليك
تُعتبر مُكمّلات حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic Acid) آمنة عُموماً، ومع ذلك، فقد يُسبّب حمض الفوليك في حالات نادرة للغايّة بعض الآثار الجانبيّة، والتي تتطلّب حال حدوثها استشارة الطبيب والعناية الطبيّة أيضاً، وفي ما يأتي بيانٌ لبعض من هذه الآثار الجانبيّة.
1- الآثار التحسسية:
في حالات نادرة يُمكن أن يُسبب حمض الفوليك ردّ فعل تحسسيّ حادّ، وهُناك العديد من الأعراض والعلامات التي في حال ظهورها، يجب الذهاب إلى الطوارئ الطبية فوراً، ونذكر منها ما يأتي:
– الحُمّى.
– الضّعف العام وعدم الراحة.
– احمرار الجلد، والحكّة، والطفح الجلديّ.
– ضيق وصُعوبة في الّتنفس.
– صُعوبة في البلع.
– الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
2- الآثار الجانبيّة الأخرى:
هُناك بعض الآثار الجانبيّة الأُخرى لحمض الفوليك والتي تُعتبر نادرة جدّاً، حيثُ لا تتجاوز نسبة حُدوثها 0.1 %، وتتضمّن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:
– اضطراب في الجهاز الهضميّ:
مثل: الغثيان، وانتفاخ البطن، والغازات.
– اضطراب الجهاز العصبيّ:
مثل: مرارة الفم، وتغيّر نمط النوم، وصعوبة التركيز، وفرط النّشاط.
– اضطرابات نفسيّة:
مثل: التهيج، والاكتئاب، والارتباك.
– أعراض أخرى:
فقدان الشهية العصابي (بالإنجليزية: Anorexia).
أضرار حمض الفوليك للشعر
يُمكن أن يؤدّي نقص حمض الفوليك إلى فقر الدم الذي يُؤثّر في صبغة الشّعر والأظافر، كما يؤدّي إلى نمو الشّعر بكثافة أقل، كما يُسبّب نقصه العديد من المشاكل الصحية في الجسم، لا سيّما مشاكل تساقط الشّعر وظهور الشيب المُبكّر، وهناك العديد من الآثار الجانبية نتيجة تناول حمض الفوليك والتي تتوجب العناية الطبية الفورية عند الشّعور بأحدها، نذكر منها الآتي:
– الإسهال.
– الإمساك.
– الطفح الجلدي.
– الحّكة.
– التورمات.
– صعوبة في التنفس.
– الدوار الشديد.
فوائد حمض الفوليك للجسم
– يمنع الإصابة باضطرابات القلب، فحمض الفوليك يحسّن عمل القلب وذلك عن طريق التخلّص من الحمض الأميني (هوموسيستين) المسبب الرئيسيّ للنوبات القلبيّة، بالإضافة إلى تحكّمه بمستوى ترسّب الكوليسترول على القلب الذي يضمن حماية القلب والأوعية الدمويّة من مختلف الاضطرابات.
– يمنع الإصابة بالسكتّة الدماغيّة، حيث إنّه يسيطّر على كميّة الحمض الأميني (هوموسيستين) بالجسم، فهو يعتبر من المسببات الرئيسيّة للسكتات الدماغيّة والتي قد تكون مميتة أحياناً.
– يقلل من فرص الإصابة بالسّرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، فينصح الأطباء بإدراجه ضمن النظام الغذائيّ المتّبع بكمياتٍ كافيةٍ.
– يمنع حدوث العيوب الخلقيّة لدى الجنين، حيث إنّ اتّباع الحامل لنظامٍ غذائيٍّ يخلو من حمض الفوليك يزيد من فرصة قدوم المولود بعيوبٍ خلقيةٍ.
– يساعد على بناء العضلات والحفاظ على الأنسجة العضليّة وتعزيز نموها.
– يجدد خلايا الجسم ويصلح التالف منها، بالإضافة إلى تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء بالجسم.
– يعمل حمض الفوليك كإنزيمٍ فعّالٍ يتّحد مع باقي الإنزيمات لأداء الأنشطة المهمة والمرغوبة بالجسم، مثل تركيب الحمض النووي DNA.
– يحسّن من مستوى الهيموجلوبين بالجسم، فالهيموجلوبين يعد عنصراً أساسياً يساهم في عملية نقل الأكسجين إلى الخلايا والأعضاء حتّى تؤدي وظائفها بالشكل الصحيح، والذي بدوره يعمل على زيادة الطاقة بالجسم والتحسين من عملية الأيض.
– يعالج القلق والاكتئاب والاضرابات العقليّة والعاطفيّة التي يعاني منها الكثير من الناس.
حبوب حمض الفوليك تسمن
الحصول على حاجتك من حمض الفوليك مهم حتى تكون صحتك جيدة، ومن المفترض أن تناول الجرعة الطبيعية منه أو حتى جرعات زائدة لا يتسبب في زيادة وزنك، لكن هناك أمر غير مُفسر حتى الآن، وهو ارتباط نقص حمض الفوليك في كثير من الأحيان بفقدان الوزن، واكتساب الوزن مرة أخرى عند عودة حمض الفوليك إلى تركيزه الطبيعي في الدم بعد تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك، يقول بعض الأطباء إن السبب وراء هذا الأمر هو الإصابة بالأنيميا، إذ إن الأنيميا قد تتسبب في فقدان الوزن، وعند علاجها يستعيد الجسم عافيته مرة أخرى ويزداد في الوزن.
وهناك دراسة تُشير إلى أن تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك تتسبب في زيادة الوزن وزيادة إنتاج الدهون في جسم الفئران، لكن ليست هناك تجارب تؤكد ذلك في البشر.
محاذير استخدام حبوب حمض الفوليك
1- الأشخاص الذين أجروا قسطرة قلبية:
قد يؤدي استخدام حمض الفوليك، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12 عن طريق الوريد أو عن طريق الفم إلى تفاقم تضيُّق الشرايين، ولذلك ينبغي تجنُّب استخدام حمض الفوليك من قِبَل الأشخاص الذين يتعافون من هذا الإجراء.
2- الأشخاص المعرضون للإصابة بالسرطان:
بيّنت بعض الأبحاث المُبكّرة أنّ تناول كميةٍ تتراوح ما بين 800 ميكروغرامٍ إلى 1 مليغرامٍ من حمض الفوليك يومياً قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ولذلك ينبغي تجنُّب الجرعات العالية من حمض الفوليك من قِبَل الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ مع مرض السرطان.
3- مرضى القلب:
يُمكن أن يؤدي تناول حمض الفوليك إلى جانب فيتامين ب6 إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ مع أمراض القلب.
4- مرضى الملاريا:
قد يؤدي تناول حمض الفوليك إلى جانب الحديد إلى زيادة خطر الوفاة أو الحاجة إلى العلاج في المستشفيات في المناطق التي تنتشر فيها الملاريا.
الذين يعانون من فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12: قد يؤدي تناول حمض الفوليك إلى إخفاء نقص فيتامين ب12؛ ممّا يؤخّر من علاجه.
5- الذين يعانون من النوبات:
قد يؤدي تناول مكمّلات حمض الفوليك إلى تفاقم النوبات لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النوبات؛ وخاصّةً عند تناول جرعاتٍ عاليةٍ منه.