الأناناس والهضم

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 8 مارس, 2021 10:50
الأناناس والهضم

الأناناس والهضم نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على فوائد الأناناس الصحية وأهم الفواكه والعصائر للهضم.

الأناناس والهضم

يصنف الأناناس كأحد أفضل الفواكه الصيفية للتغلب على العطش وحرارة الصيف الحارقة، بالإضافة إلى كونه مليئا بالعناصر الغذائية والمركبات الأساسية الأخرى المرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية حيث يحتوي الأناناس على مجموعة من الإنزيمات الهضمية المعروفة باسم بروميلين والتي تحلل جزيئات البروتين إلى كتل البناء الخاصة بها ، مثل الأحماض الأمينية والببتيدات الصغيرة، بمجرد تحطيم جزيئات البروتين ، يتم امتصاصها بسهولة أكبر عبر الأمعاء الدقيقة، يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من قصور البنكرياس ، وهي حالة لا يستطيع فيها البنكرياس إنتاج ما يكفي من الإنزيمات الهضمية ومن هنا قد يكون تناول الأناناس بعد وجبة غنية بالبروتين أو شرب عصيره مفيد حقًا في المساعدة على عملية الهضم، والتخفيف من الضغط على المعدة، كما أنه يساعد على الوقاية من الإمساك.

فوائد الاناناس الصحية

غنى بالمغذيات
الأناناس من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية ولكن يحتوى على كم هائل من المغذيات مثل البروتين والكربوهيدرات وفيتامين سى وفيتامين ب والثيامين والنحاس وحمض الفوليك بالإضافة إلى الحديد، كما يحتوي الأناناس أيضًا على كميات من الفيتامينات A و K والفوسفور والزنك والكالسيوم.
غنى بفيتامين سي
وهو ضروري للنمو والتطور ، ونظام مناعة صحي ومساعدة على امتصاص الحديد من النظام الغذائي، وفي الوقت نفسه يحتوى على المنجنيز هو معدن يساعد على النمو ويحافظ على التمثيل الغذائي الصحي وله خصائص مضادة للأكسدة.
يحتوي على مضادات الأكسدة لمكافحة الأمراض
ليس الأناناس غنيًا بالعناصر الغذائية فحسب ولكنه غنى بمضادات الأكسدة الصحية وهى جزيئات تساعد الجسمك على مكافحة الإجهاد التأكسدي التى تسبب الالتهاب المزمن ، وضعف جهاز المناعة والعديد من الأمراض الضارة.
قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
السرطان هو مرض مزمن يتميز بنمو الخلايا غير المنضبط، يرتبط تقدمه بشكل عام بالإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن، وأظهرت العديد من الدراسات أن الأناناس ومركباته قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وذلك لأنها قد تقلل من الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهاب.
يقوى المناعة
كان الأناناس جزءًا من الطب التقليدي لعدة قرون لما يحتوية من مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن والإنزيمات مثل البروميلين التي قد تعزز بشكل جماعي المناعة وتمنع الالتهابات.
موضوعات متعلقة..

فواكه تساعد على الهضم


الفواكه المجففة:
الفواكه المجففة مثل الخوخ والتين تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على دعم الأنزيمات بالجهاز الهضمي مما يقلل من الأمراض التي من الممكن أن تصيبه، والتخلص من المغص والغثيان والقيء وغيرها من المشكلات. الفواكه المجففة
البابايا:
البابايا من الفواكه التي يتوفر بها نسبة من الإنزيمات التي تساعد على إتمام عملية الهضم، وحماية الجهاز الهضمي من الأمراض المتعلقة به كما أن البابايا تساعد على قتل الديدان والحماية من التعرض إلى الإسهال والانتفاخات المختلفة والغازات والآلام التي تصيب البطن. البابايا
الأناناس:
يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين الذي يعمل على تكسير البروتين، ويساعد على هضم الطعام بشكل جيد، ويحتوي كذلك على مضادات الالتهابات المهمة لعلاج التهاب القولون التقرحي. الأناناس
الفراولة:
تساعد على حماية الجهاز الهضمي لأنها تحتوي على المواد المضادة للأكسدة والألياف التي تعتبر ضرورية لعملية الهضم، إضافة إلى أنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم.

عصائر تسهل الهضم


عصيرالعنب
يساعد العنب في القضاء على عسر الهضم وتهيج الجهاز الهضمي، على أن يتم تناوله بانتظام.
عصير الكيوي
الكيوي من العصائر التي لها تأثير قوي في التخفيف من عسر الهضم المزمن.
عصير الجريب فروت
الجريب فروت يساعد في تخفيف تهيج المعدة، الذي يحدث بسبب عسر الهضم، كما أنه يخلصك من آلام المعدة، ويعمل على تحسين تدفق العصارات الهضمية، وعلاج عسر الهضم.
عصير التفاح
التفاح مصدر غني بالألياف التي تساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي، على أن يتم عصره أو تناوله دون إزالة القشر كل يوم.
عصير البرتقال
يحتوي البرتقال والليمون على حمض الأسكوربيك الذي يعتبر جيد لعملية الهضم، فتناول ثمرة برتقال يوميا أو تناول عصير البرتقال الطازج، قبل وبعد كل وجبة يخلصك من كل مشكلات المعدة.

نبذة مختضرة عن عسر الهضم

عسر الهضم، أو سوء الهضم، أو اضطراب المعدة هو الحالة التي تتمثل بالشعور بألم أو حرقة في الجزء العلوي من البطن، ولا يُعدّ عسر الهضم مرضًا أو مشكلة قائمة بذاتها، وإنّما قد يكون في بعض الحالات عرضًا لمشكلة في الجهاز الهضميّ، كالإصابة بالقرحة الهضمية أو مشكلة في المرارة، وحقيقة إنّ أغلب حالات عسر الهضم تُعزى لنمط الحياة المُتبّع؛ فقد تظهر أعراض عسر الهضم نتيجة تناول طعام معين، أو أخذ دواء ما، أو شرب شراب، وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ عسر الهضم يختلف عن حرقة المعدة، على الرغم من أنّ محفزات ظهور الأعراض قد تكون متشابهة وكذلك قد يتشابه العلاج، وإنّ كثيرًا من الأشخاص الذين يُعانون من إحدى الحالتين يشعرن بالأخرى كذلك، ولفهم الفرق بينهما يجدر توضيح أنّ حرقة المعدة تتمثل بارتداد الحمض الموجود فيها إلى المريء الموجود أعلاها، الأمر الذي يُسبب الشعور بالحرقة في الصدر أو الحلق،وبالعودة للحديث عن عسر الهضم فإنّ هذه الحالة قد تكون على أحد أنواع ثلاث؛ إمّا عسر الهضم المتقطع والذي يحدث مرة بين الحين والآخر، وإمّا عسر الهضم المزمن والذي يحدث بشكل منتظم أو مستمر لعدة أسابيع أو ربما أشهر، وإمّا النوع الثالث والأخير الذي يُعرف بعسر الهضم الوظيفيّ وهذا النوع يتمثل بظهور الأعراض بشكل مزمن ودون وجود سبب محدد.



512 Views